أبو ياسر
28-02-2011, 04:21 PM
يظن بعض الناس أنه يلوم الأخرين على أخطائهم ربما تكون لا ترى إلا بالمجهر.. يظن أنه يتقرب منهم أكثر.. أو نه يقوي شخصيته بذلك..
والحق أنه ليس الذكاء والفطنة أن تستطيع اللوم..
وغنما هو أن تتجنبه قدر المستطاع.. وتسعى إلى إصلاح الأشخاص بأساليب لاتجرح.. ولا تحرج.
أحيانا تحتاج في بعض الأمور إلى أن تتعامى.. خاصة الأشياء الدنيوية.. والحقوق الخاصة...
ليس الغبي بسيد في قومه:::لكن سيد قومه المتغابي.
والملوم يعتبر اللوم سهما حادا يوجه إليه.. لأنه يشعره بنقصه.. هذا أولا.. ثانيا: تجنب النصح في الملأ قدر المستطاع..
تعمدني بنصحك في انفرادي:::وجنبني النصيحة في الجماعة.
فإن النصح بين الناس::: نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه.
بل إذا انتشر خطأ معين . واضطررت إلى النصح العام. فاعمل بقاعدة: ما بال أقوم يفعلون كذا وكذا..
إذن اللوم كا لسوط الذي يجلد به اللائم ظهر الملوم..
وبعض الناس ينفر الأخرين إما بكثرة لومهم.. أوبلومهم على أمور انتهت ولا يقدم اللوم أو يؤخر فيها شيئا..
أذكر ان رجلا فقيرا. تغرب عن أهله إلى بلد اخر.واشتغل سائق شاحنه. كان في أحد الايام متعبا لكنه ركب الشاحنة ومضى بها في طريق طويل بين مدينتين..
غلبه النوم أثناء الطريق. فجعل يصارعه وأسرع قليلا. فتجاوز سيارة أمامه دون أن ينتبه. إلى الطريق فإ ذا أمامه سيارة صغيرة فيها ثلاثة أشخاص..
حاول أن يتفاداها.. لم يستطع. فا صطدم بها وجها لوجه.. ثار الغبار. وجعل المارة يوقفون سياراتهم ويتفرجون على الحادث..
نزل سائق الشاحنة. ونظر إلى السيارة المصدومة..
وإلى من بداخلها فإ ذا هم موتى..
أنزلهم الناس واتصلوا بالاسعاف..
جلس السائق. ينتظر وصول إلاسعاف. ويفكر. فيما سيحصل له بعد الحادث من سجن ودية.. ويفكر في اولاده الصغار. وزوجته. مسكين.. هموم انهدت عليه كالجبال..
جعل الناس يمرون به ويلومونه.
عجبا..؟ أهذا وقت اللوم.. ألا يمكن أن يؤجل قليلا؟
قال أحدهم: لماذا تسرع؟ هذه عواقب السرعة..
وقال الاخر أكيد أنك كنت نعسان ومع ذلك استمريت في القيادة.. لم توقف سيارتك وتنام.
قال الثالُث. المفروض أن مثلك لا تصرف له رخصة..
كانوا يقولون هذه العبارات بأسلوب حاد. فيه تعنيف وصراخ.
وكان الرجل واجما.. جالسا على صخرة ساكتا . متكئا براسه على يديه. وفجاة هوى على جنبه.و.و. قتلوه بلومهم . ولو صبروا قليلا لكان خيرا له. ولهم.
فهل نعتبر احبتي ونعي ما هي نتيجة التسرع في اللوم ومتي يكون اللوم وفقنا الله واياكم لكل خير.
لكم محبتي وتقديري.
والحق أنه ليس الذكاء والفطنة أن تستطيع اللوم..
وغنما هو أن تتجنبه قدر المستطاع.. وتسعى إلى إصلاح الأشخاص بأساليب لاتجرح.. ولا تحرج.
أحيانا تحتاج في بعض الأمور إلى أن تتعامى.. خاصة الأشياء الدنيوية.. والحقوق الخاصة...
ليس الغبي بسيد في قومه:::لكن سيد قومه المتغابي.
والملوم يعتبر اللوم سهما حادا يوجه إليه.. لأنه يشعره بنقصه.. هذا أولا.. ثانيا: تجنب النصح في الملأ قدر المستطاع..
تعمدني بنصحك في انفرادي:::وجنبني النصيحة في الجماعة.
فإن النصح بين الناس::: نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه.
بل إذا انتشر خطأ معين . واضطررت إلى النصح العام. فاعمل بقاعدة: ما بال أقوم يفعلون كذا وكذا..
إذن اللوم كا لسوط الذي يجلد به اللائم ظهر الملوم..
وبعض الناس ينفر الأخرين إما بكثرة لومهم.. أوبلومهم على أمور انتهت ولا يقدم اللوم أو يؤخر فيها شيئا..
أذكر ان رجلا فقيرا. تغرب عن أهله إلى بلد اخر.واشتغل سائق شاحنه. كان في أحد الايام متعبا لكنه ركب الشاحنة ومضى بها في طريق طويل بين مدينتين..
غلبه النوم أثناء الطريق. فجعل يصارعه وأسرع قليلا. فتجاوز سيارة أمامه دون أن ينتبه. إلى الطريق فإ ذا أمامه سيارة صغيرة فيها ثلاثة أشخاص..
حاول أن يتفاداها.. لم يستطع. فا صطدم بها وجها لوجه.. ثار الغبار. وجعل المارة يوقفون سياراتهم ويتفرجون على الحادث..
نزل سائق الشاحنة. ونظر إلى السيارة المصدومة..
وإلى من بداخلها فإ ذا هم موتى..
أنزلهم الناس واتصلوا بالاسعاف..
جلس السائق. ينتظر وصول إلاسعاف. ويفكر. فيما سيحصل له بعد الحادث من سجن ودية.. ويفكر في اولاده الصغار. وزوجته. مسكين.. هموم انهدت عليه كالجبال..
جعل الناس يمرون به ويلومونه.
عجبا..؟ أهذا وقت اللوم.. ألا يمكن أن يؤجل قليلا؟
قال أحدهم: لماذا تسرع؟ هذه عواقب السرعة..
وقال الاخر أكيد أنك كنت نعسان ومع ذلك استمريت في القيادة.. لم توقف سيارتك وتنام.
قال الثالُث. المفروض أن مثلك لا تصرف له رخصة..
كانوا يقولون هذه العبارات بأسلوب حاد. فيه تعنيف وصراخ.
وكان الرجل واجما.. جالسا على صخرة ساكتا . متكئا براسه على يديه. وفجاة هوى على جنبه.و.و. قتلوه بلومهم . ولو صبروا قليلا لكان خيرا له. ولهم.
فهل نعتبر احبتي ونعي ما هي نتيجة التسرع في اللوم ومتي يكون اللوم وفقنا الله واياكم لكل خير.
لكم محبتي وتقديري.