صاحب السمو
13-03-2011, 01:03 PM
أنفلونزا الزوجات!
الزواج هو القرار المجنون الذي يتخذه الرجل كي يقول الناس إنه عاقل!، وبعد أن ينضم إلى نادي المجانين يبدأ بإقناع العزّاب الأبرياء بأن (يعقلوا) مثله كي لا يبقى رجل واحد خارج هذه المصحة النفسية الكبرى.
لكن قبل عامين تقريباً، اكتشف العلماء في بريطانيا مرضاً جديداً يصيب المتزوجين دون غيرهم تمّت تسميته بشكل مبدئي: (جنون الرجل المتزوج), حيث هذا المرض يصيب المتزوجين بسبب معاناتهم من الحياة الزوجية، وأعراضه بسيطة جداً في البداية وتشبه إلى حدّ بعيد الأنفلونزا, حيث يبدأ الأمر بشعور (البعل)، بصداع خفيف مع ارتفاع في درجة حرارته، وبعد أسابيع تبدأ الأعراض المخيفة، حيث يبدأ بعدم التوازن أثناء المشي والقيء واضطراب حركة العينين والكآبة وتساقط الشعر وخروج رغوة حول الفم مع دورات العينين وضعف السمع وعدم المقدرة على الحديث، إضافة إلى النوبات الهستيرية !.
يقول العلماء إن هذه الأعراض سوف تستمر ثلاثة أشهر أو أكثر وتقضي على جهاز المناعة لدى الزوج المسكين حتى وفاته بسبب عدم قدرته على مقاومة الجراثيم, ويفسِّر العلماء بدايات الإصابة بهذا المرض بأن جسد المرأة يطلق أثناء النوم فورمونات قوية فيلتقط الزوج الإشارات الصادرة عن هذه الفورمونات التي أفرزتها (أم العيال)، ويكون بعض الأزواج غير مهيئين جسمانياً لالتقاط الإشارات فيصابون بالمرض.
ولا يزال العلماء يبحثون عن العلاقة بين هذا المرض و(جنون البقر)، ويخشون من سرعة انتشاره بنفس السيناريو!، حيث أطلقوا على النسخة البشرية اسم مرض (كروتزفيلد جاكوب)، وقد مات الكثيرون بسببه خلال السنوات الماضية.
ولعل الأمر الذي (يفقع المرارة) في هذا المرض، أنه لا يصيب الزوجات أبداً! , وهنا تستطيع زوجة نكدية على تنشيط (فورموناتها) ليدخل الأزواج المساكين في عصر الإرهاب الفسيولوجي، فتقول الزوجة لزوجها: (تودّيني السوق ولاّ أشغل فورماناتي؟!).
الزواج هو القرار المجنون الذي يتخذه الرجل كي يقول الناس إنه عاقل!، وبعد أن ينضم إلى نادي المجانين يبدأ بإقناع العزّاب الأبرياء بأن (يعقلوا) مثله كي لا يبقى رجل واحد خارج هذه المصحة النفسية الكبرى.
لكن قبل عامين تقريباً، اكتشف العلماء في بريطانيا مرضاً جديداً يصيب المتزوجين دون غيرهم تمّت تسميته بشكل مبدئي: (جنون الرجل المتزوج), حيث هذا المرض يصيب المتزوجين بسبب معاناتهم من الحياة الزوجية، وأعراضه بسيطة جداً في البداية وتشبه إلى حدّ بعيد الأنفلونزا, حيث يبدأ الأمر بشعور (البعل)، بصداع خفيف مع ارتفاع في درجة حرارته، وبعد أسابيع تبدأ الأعراض المخيفة، حيث يبدأ بعدم التوازن أثناء المشي والقيء واضطراب حركة العينين والكآبة وتساقط الشعر وخروج رغوة حول الفم مع دورات العينين وضعف السمع وعدم المقدرة على الحديث، إضافة إلى النوبات الهستيرية !.
يقول العلماء إن هذه الأعراض سوف تستمر ثلاثة أشهر أو أكثر وتقضي على جهاز المناعة لدى الزوج المسكين حتى وفاته بسبب عدم قدرته على مقاومة الجراثيم, ويفسِّر العلماء بدايات الإصابة بهذا المرض بأن جسد المرأة يطلق أثناء النوم فورمونات قوية فيلتقط الزوج الإشارات الصادرة عن هذه الفورمونات التي أفرزتها (أم العيال)، ويكون بعض الأزواج غير مهيئين جسمانياً لالتقاط الإشارات فيصابون بالمرض.
ولا يزال العلماء يبحثون عن العلاقة بين هذا المرض و(جنون البقر)، ويخشون من سرعة انتشاره بنفس السيناريو!، حيث أطلقوا على النسخة البشرية اسم مرض (كروتزفيلد جاكوب)، وقد مات الكثيرون بسببه خلال السنوات الماضية.
ولعل الأمر الذي (يفقع المرارة) في هذا المرض، أنه لا يصيب الزوجات أبداً! , وهنا تستطيع زوجة نكدية على تنشيط (فورموناتها) ليدخل الأزواج المساكين في عصر الإرهاب الفسيولوجي، فتقول الزوجة لزوجها: (تودّيني السوق ولاّ أشغل فورماناتي؟!).