صاحب السمو
18-03-2011, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يظن البعظ من عنواني في هذه الأسطر المتواضعه بأني أمارس التعالي والغطرسه على
المرأه التي هي نصفنا الآخر
ولكن على النقيض تمامآ ما سأقوله في حقها فلها مني اجمل تحيه وتقدير
في جيل سبق جيلنا الحالي رجال لا يفقهون في التعامل مع المرأه الكثير رغم حبه لها والذي
قد يصل الى حد جنوني فلا تجد منه تلك المرأه كلمه حب أو ثناء على ما تقوم به تجاه ذالك
الرجل وابناءه
في زمن صعب للغايه يفتقر لكل ماهو جميل او مسلي
فتراه دائمآ عابس الوجه شديد الهجه ترتعد منه فرائص ساكني ذالك المنزل جميعهم
لا يدع مجال للنقاش ولا لكلمه سوى كلمته
التي لا يمكن ان يتنازل عنها حتى ولو اتو بما في الأرض من عقول واعيه لتثنيه لما رجع!!
وفي حقيقه الأمر تجده ضعيفآ أمام تلك الزوجه ولاكن بدون اي تنازلات امامها وقد يفعل
ما تطلبه منه وهو في داخله في غايه السرور لأنه يوقن في قراره نفسه بذالك الحب
فتجده يأتي بهديه من الذهب أو ما وجده جميل ويتفنن في تلك الهديه
ولكن لا يتنازل عن مستوى الهيبه التي نشرها في منزله وبين أفراد عائلته
هو يحبها ولكن لا يعلم كيف يوصل تلك الكلمه لها ولا يرغب في أن تكسر هيبته
وأعتقد بأن من هنا قد مر بتلك التجربه مع ذالك الجيل أو سمع قصص مشابهه
وعندما يمرض ذالك الأب الجبار ويسقط طريح الفراش تجده لا يردد سوى فلانه فلانه
اسم زوجته التي عشقها من كل قلبيه ولم يستطع التفوه بهذه الكلمه او لا يعلم كيف يترجمها
سوى بالهدايا التي يعتقد انها ابلغت تلك الزوجه حبه الجم لها
فعلآ انه جيل طيب السريره وافي الخصال كريم السجايا
ووالله أني رأيت بأم عيني أحد هؤلاء الجيل وهو في سكرات الموت وفي الرمق الأخير ينطق
بأسم زوجته حتى اسكته ملك الموت وشخصت عيناه.
فلا تظنين يا سيدتي بأن زوجك القاسي لا يحبك وانظري في تصرفاته التي تدل على حبه
والو كابر.
تحياتي
الى اللقاء
قد يظن البعظ من عنواني في هذه الأسطر المتواضعه بأني أمارس التعالي والغطرسه على
المرأه التي هي نصفنا الآخر
ولكن على النقيض تمامآ ما سأقوله في حقها فلها مني اجمل تحيه وتقدير
في جيل سبق جيلنا الحالي رجال لا يفقهون في التعامل مع المرأه الكثير رغم حبه لها والذي
قد يصل الى حد جنوني فلا تجد منه تلك المرأه كلمه حب أو ثناء على ما تقوم به تجاه ذالك
الرجل وابناءه
في زمن صعب للغايه يفتقر لكل ماهو جميل او مسلي
فتراه دائمآ عابس الوجه شديد الهجه ترتعد منه فرائص ساكني ذالك المنزل جميعهم
لا يدع مجال للنقاش ولا لكلمه سوى كلمته
التي لا يمكن ان يتنازل عنها حتى ولو اتو بما في الأرض من عقول واعيه لتثنيه لما رجع!!
وفي حقيقه الأمر تجده ضعيفآ أمام تلك الزوجه ولاكن بدون اي تنازلات امامها وقد يفعل
ما تطلبه منه وهو في داخله في غايه السرور لأنه يوقن في قراره نفسه بذالك الحب
فتجده يأتي بهديه من الذهب أو ما وجده جميل ويتفنن في تلك الهديه
ولكن لا يتنازل عن مستوى الهيبه التي نشرها في منزله وبين أفراد عائلته
هو يحبها ولكن لا يعلم كيف يوصل تلك الكلمه لها ولا يرغب في أن تكسر هيبته
وأعتقد بأن من هنا قد مر بتلك التجربه مع ذالك الجيل أو سمع قصص مشابهه
وعندما يمرض ذالك الأب الجبار ويسقط طريح الفراش تجده لا يردد سوى فلانه فلانه
اسم زوجته التي عشقها من كل قلبيه ولم يستطع التفوه بهذه الكلمه او لا يعلم كيف يترجمها
سوى بالهدايا التي يعتقد انها ابلغت تلك الزوجه حبه الجم لها
فعلآ انه جيل طيب السريره وافي الخصال كريم السجايا
ووالله أني رأيت بأم عيني أحد هؤلاء الجيل وهو في سكرات الموت وفي الرمق الأخير ينطق
بأسم زوجته حتى اسكته ملك الموت وشخصت عيناه.
فلا تظنين يا سيدتي بأن زوجك القاسي لا يحبك وانظري في تصرفاته التي تدل على حبه
والو كابر.
تحياتي
الى اللقاء