الطفلة البريئة
07-04-2011, 09:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الربيـــــــــــع
*الربيع
كلمة محبوبة ، وموعد منتظر ، مكانه جميل ، وزمانه بديع .
*الربيع سحب مبشرات ، وقطرات تعلن الحياة ، وخضرة وبهجة للناظرين والناظرات
*الربيع موعد ينتظره الصغير والكبير الغني والفقير الذكر والأنثى.
القرية والمدينة الدولة والعالم بأسرة .
* موعد الربيع يحدث في كل نفس مهرجانات
من الفرح والسرور ويجعل الارض بأسرها لوحة خضراء بهية
وصدق الله تعالى إذ يقول ( فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذ هم يستبشرون )
* سماء الربيع تذكر بمناخ الجنات ( لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا )
* سحب الربيع المتألقة تذكر بلغة الجنان
( ونزعنا مافي صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين )
• مياه الربيع تذكر بأنهار الجنان وارفة الظلال
• أرضالربيع الخضراء البهية تذكر بحدائق الجنان
(حدائق ذات بهجة )
سبحان الله معان ٍ عظيمة نستشعرها في فصل الربيع فتسعدنا كثيرا كثيرا .
ولكن ربيع الارض على جماله ومعانيه السعيدة لن يستمر جماله وبهجته
وسوف يتدرج من درجة الخضرة الربيعية الى درجة الصفرة الخريفية
ثم يكون حطاما كأن لم يكن
سبحان الله !! ربيع بذهابه ينسي إثره في الأرض وأثره في النفوس
وهنا أقول لك نستطيع أن نملك كل تلك المعاني
من السرور والبهجة والفرحة والاطمئنان بل نستطيع أن ندخل كل ذلك الربيع في قلوبنا
فلا ننتظر فصل الربيع لأن الربيع قد أستقر في قلوبنا
إنه ربيع من نوع آخر ، تمتلك معه الرفعة في الأرض
والسعادة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة
إنه ربيع يجعلك من أهل الله وخاصته
إنه ربيع يشفع لك يوم القيامة
إنه الربيع الحقيقي للقلوب
إنه كلام الله تعالى ( القران الكريم )
ولكن متى يكون القران ربيع للقلوب ؟؟؟
• هل بتداوله فقط ؟
• ام بالحفظ فقط ؟
• أم بالتدبر فقط ؟
• أم بتعليمه فقط ؟
• أم بالمساهمة في نشره فقط ؟ أم بالقيام به آناء الليل وأطراف النهار ؟
إذن فامتلاك ذلك الربيع إنما يكون بخطوات علمية مباركة وجادة ومستمرة
يقول ثابت البناني
( كابدت القران عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة )
قال عليه الصلاة والسلام
( ماقال عبد إذا أصابه هم أو حزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ماض في حكمك
عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
إن تجعل القران الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني
وذهاب همي . إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحاً)
إنك لاتطلب أمرا سهلا إنك تريد إن تحقق سعادتك في الدارين
وأول خطوة في أمتلاك ربيع القران
أن تسأل نفسك سؤالين
الأول / هل أنا أحب القران الكريم ؟
الثاني / هل أنا أتدبر القران الكريم ؟
اللهم أجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا
الربيـــــــــــع
*الربيع
كلمة محبوبة ، وموعد منتظر ، مكانه جميل ، وزمانه بديع .
*الربيع سحب مبشرات ، وقطرات تعلن الحياة ، وخضرة وبهجة للناظرين والناظرات
*الربيع موعد ينتظره الصغير والكبير الغني والفقير الذكر والأنثى.
القرية والمدينة الدولة والعالم بأسرة .
* موعد الربيع يحدث في كل نفس مهرجانات
من الفرح والسرور ويجعل الارض بأسرها لوحة خضراء بهية
وصدق الله تعالى إذ يقول ( فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذ هم يستبشرون )
* سماء الربيع تذكر بمناخ الجنات ( لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا )
* سحب الربيع المتألقة تذكر بلغة الجنان
( ونزعنا مافي صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين )
• مياه الربيع تذكر بأنهار الجنان وارفة الظلال
• أرضالربيع الخضراء البهية تذكر بحدائق الجنان
(حدائق ذات بهجة )
سبحان الله معان ٍ عظيمة نستشعرها في فصل الربيع فتسعدنا كثيرا كثيرا .
ولكن ربيع الارض على جماله ومعانيه السعيدة لن يستمر جماله وبهجته
وسوف يتدرج من درجة الخضرة الربيعية الى درجة الصفرة الخريفية
ثم يكون حطاما كأن لم يكن
سبحان الله !! ربيع بذهابه ينسي إثره في الأرض وأثره في النفوس
وهنا أقول لك نستطيع أن نملك كل تلك المعاني
من السرور والبهجة والفرحة والاطمئنان بل نستطيع أن ندخل كل ذلك الربيع في قلوبنا
فلا ننتظر فصل الربيع لأن الربيع قد أستقر في قلوبنا
إنه ربيع من نوع آخر ، تمتلك معه الرفعة في الأرض
والسعادة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة
إنه ربيع يجعلك من أهل الله وخاصته
إنه ربيع يشفع لك يوم القيامة
إنه الربيع الحقيقي للقلوب
إنه كلام الله تعالى ( القران الكريم )
ولكن متى يكون القران ربيع للقلوب ؟؟؟
• هل بتداوله فقط ؟
• ام بالحفظ فقط ؟
• أم بالتدبر فقط ؟
• أم بتعليمه فقط ؟
• أم بالمساهمة في نشره فقط ؟ أم بالقيام به آناء الليل وأطراف النهار ؟
إذن فامتلاك ذلك الربيع إنما يكون بخطوات علمية مباركة وجادة ومستمرة
يقول ثابت البناني
( كابدت القران عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة )
قال عليه الصلاة والسلام
( ماقال عبد إذا أصابه هم أو حزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ماض في حكمك
عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
إن تجعل القران الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني
وذهاب همي . إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحاً)
إنك لاتطلب أمرا سهلا إنك تريد إن تحقق سعادتك في الدارين
وأول خطوة في أمتلاك ربيع القران
أن تسأل نفسك سؤالين
الأول / هل أنا أحب القران الكريم ؟
الثاني / هل أنا أتدبر القران الكريم ؟
اللهم أجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا