محمد بن مزهر
24-05-2011, 11:40 AM
تشهد سماء مكة المكرّمة ظهر السبت المقبل، وقوع الشمس فوق الكعبة المشرفة، في ظاهرة فلكية تُسمى "التعامد"، وفقاً لما أعلنته الجمعية الفلكية بجدة.
وأكّد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذا التعامد هو الأول خلال العام الجاري. وأرجع السبب العلمي لحدوث الظاهرة إلى وقوع الكعبة المشرّفة في المنطقة المدارية الاستوائية، التي تقع بين مدارَيْ السرطان والجدي، فالشمس تتحرّك ظاهرياً بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالاً حيث يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط الاستواء، ثم تعود جنوباً إلى خط الاستواء، ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار الجدي، وهنا يحدث فصل الشتاء.
وبيّن أن الظاهرة ستقع عند أذان الظهر في المسجد الحرام الساعة 12:18 ظهراً حسب توقيت مكة المكرّمة، حيث ستكون الشمس تماما فوق الكعبة المشرّفة حيث يختفي ظلُها وظلال الأجسام كافة، فيكون ظل الزوال صفراً وستكون الشمس في أقصى ارتفاعٍ لها فوق الحرم المكّي في مسارها (الظاهري) إلى مدار السرطان الذي ستصله في التاسع عشر من رجب المقبل، توقيت الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
ويُستفاد من هذه الظاهرة في تحديد وتصحيح اتجاه القِبلة من كل البلاد والأماكن بنصف الكرة الأرضية المضاءة بالشمس، ففي لحظة التعامد تكون الشمس مشاهدةً في كل المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأوروبا وإفريقيا وروسيا والصين وشرق آسيا، حيث يكون أفضل توقيتٍ لتلك المناطق في معرفة اتجاه القبلة هو وقت الغروب ويكون عن طريق النظر إلى الشمس، أما في أمريكا الشمالية والجنوبية فيتم تحديد اتجاه القبلة الدقيق عند شروق شمس ذلك اليوم. ويمكن عبر طريق مراقبة ظل شاخصٍ موضوعٍ عمودياً على الأرض، فإن اتجاه القبلة يكون في الجهة المعاكسة لظل ذلك الشاخص آنذاك، حيث يشير امتداد ظل الشاخص إلى موقع القبلة، الكعبة المشرّفة، بشكلٍ دقيقٍ بالنسبة للمناطق البعيدة عن مكة ولكنها لا تصلح للمناطق القريبة مثل مدينة جدة.
ودعت الجمعية القاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية، إلى تطبيق عمليه تحديد اتجاه القبلة وإرسال النتائج المدعومة بصور الشاخص قبل وعند وبعد التعامد إلى البريد الإلكتروني Jeddah_society@yahoo.com.
وأكّد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذا التعامد هو الأول خلال العام الجاري. وأرجع السبب العلمي لحدوث الظاهرة إلى وقوع الكعبة المشرّفة في المنطقة المدارية الاستوائية، التي تقع بين مدارَيْ السرطان والجدي، فالشمس تتحرّك ظاهرياً بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالاً حيث يحدث فصل الصيف بالنسبة للمناطق الواقعة شمال خط الاستواء، ثم تعود جنوباً إلى خط الاستواء، ثم تستمر في الاتجاه إلى مدار الجدي، وهنا يحدث فصل الشتاء.
وبيّن أن الظاهرة ستقع عند أذان الظهر في المسجد الحرام الساعة 12:18 ظهراً حسب توقيت مكة المكرّمة، حيث ستكون الشمس تماما فوق الكعبة المشرّفة حيث يختفي ظلُها وظلال الأجسام كافة، فيكون ظل الزوال صفراً وستكون الشمس في أقصى ارتفاعٍ لها فوق الحرم المكّي في مسارها (الظاهري) إلى مدار السرطان الذي ستصله في التاسع عشر من رجب المقبل، توقيت الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
ويُستفاد من هذه الظاهرة في تحديد وتصحيح اتجاه القِبلة من كل البلاد والأماكن بنصف الكرة الأرضية المضاءة بالشمس، ففي لحظة التعامد تكون الشمس مشاهدةً في كل المناطق المجاورة للقطب الشمالي وأوروبا وإفريقيا وروسيا والصين وشرق آسيا، حيث يكون أفضل توقيتٍ لتلك المناطق في معرفة اتجاه القبلة هو وقت الغروب ويكون عن طريق النظر إلى الشمس، أما في أمريكا الشمالية والجنوبية فيتم تحديد اتجاه القبلة الدقيق عند شروق شمس ذلك اليوم. ويمكن عبر طريق مراقبة ظل شاخصٍ موضوعٍ عمودياً على الأرض، فإن اتجاه القبلة يكون في الجهة المعاكسة لظل ذلك الشاخص آنذاك، حيث يشير امتداد ظل الشاخص إلى موقع القبلة، الكعبة المشرّفة، بشكلٍ دقيقٍ بالنسبة للمناطق البعيدة عن مكة ولكنها لا تصلح للمناطق القريبة مثل مدينة جدة.
ودعت الجمعية القاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية، إلى تطبيق عمليه تحديد اتجاه القبلة وإرسال النتائج المدعومة بصور الشاخص قبل وعند وبعد التعامد إلى البريد الإلكتروني Jeddah_society@yahoo.com.