الكائن الليلي
08-05-2009, 01:59 PM
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن المملكة العربية السعودية "كنز من كنوز الدنيا لم يُستكشف بعد"، ولفت إلى أن الهيئة تعمل على توفير "التجربة السياحة المتكاملة" للسائح السعودي .
وكشف سموه أن الهيئة اتفقت مع منظمة السياحة العالمية على تنظيم ملتقى السفر والاستثمار السياحي في دورته الثالثة في العام المقبل 1431هـ (2010م).
وأشار سموه إلى أن خطة الهيئة منصبة على تطوير السياحة الوطنية للمواطنين "لا نستطيع أن نفتح باب السياحة الخارجية ونحن لم نحقق جزء من متطلبات المواطنين، والسوق الرئيسي المستهدف لدينا هو سوق السياحة الوطني، لأنه ثابت ومستقر وسوق غني، وهناك طلب عالٍ عليه طوال السنة".
وقال سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الأحد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده و أمين عام منظمة السياحة العالمية المكلف الدكتور طالب الرفاعي عقب افتتاح الدورة الثانية من ملتقى السفر والاستثمار السياحي بالرياض أن الهيئة تبحث مع هيئة الطيران المدني وشركات الطيران العاملة بالمملكة خطة النقل الجوي خلال صيف هذا العام "نحن نؤمل في أن يستمتع المواطنون ببلادهم، وذلك بالحصول على العروض السياحية المتميزة، وأن يصلوا إلى الوجهات السياحية بأقل عنوة وأقل تكلفة، والوقوف باستراحات طرق نظيفة ومرتبة، وألا يعانوا في الحصول على حجوزات في الطيران"
وحول سؤال عن تصنيف الفنادق والشكوى من ارتفاع أسعارها قال سموه "اليوم المواطن لا يشتكي من الأسعار بقدر ما يشتكي من أنه يدفع أموالاً نظير خدمات متواضعة، وهذا مشروعنا هذا العام وهو تصنيف الإيواء السياحي وإطلاقه من جديد بشكل كامل"
وأكد الأمير سلطان بن سلمان بأن الهيئة تستفيد من تجارب الآخرين في مجال تنمية السياحة والحفاظ على التراث العمراني "نحن نقتدي بالذين سبقونا، فأهالي رجال ألمع بمنطقة عسير مثلاً سبقوا الهيئة في مشروع القرى التراثية وحافظوا على مكنوزهم الثقافي ودفعوا من جيوبهم، وأقل ما نفعله هو أن نقتدي بهم وننقل هذه التجربة ونحدثها وننقلها إلى المناطق الأخرى بمنظور الاستثمار السياحي، وهذا ما يحدث في القرى التراثية في الغاط وذي عين والعلا وقريباً في المجمعة".
وبين الأمير سلطان بن سلمان أن من الأمور التي رفعتها الهيئة للدولة برنامج إعادة تمويل الفنادق بالتعاون مع وزارة المالية "قطاع السياحة يحتاج إلى التحفيز فمشكلة قطاع السياحة أن السائح عندما يزور منطقة جميلة وفيها كل المقومات لكنها نائية، فإن ملاك الفنادق لن يقيموا في هذه المنطقة إلا بوجود التدفقات السياحية، ليس هناك بشر، والبشر لن يقصدوا منطقة تفتقر لمرافق الإيواء السياحي، ويأتي هنا دور الدولة في التحفيز للإيواء أن ينشأ".
وقال سموه بأن "المملكة تشهد كما قال سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة استنفار تنموي جديد حقيقة يشابه ما حدث في السبعينات حينما انطلقت أسعار البترول، المملكة تمر بنقلة حضارية غير مسبوقة في البنية التحتية والطرق والمشاريع الكبرى". مؤكداً أن المملكة العربية السعودية "كنز من كنوز الدنيا لم يستكشف بعد، وهي ليست دولة نفط، بل هي دولة تعاقبت عليها الحضارات".
من جانبه نوه أمين عام منظمة السياحة العالمية المكلف الدكتور طالب الرفاعي بالخطط التطويرية التي تنتهجا الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير السياحة "المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في منظمة السياحة العالمية وهي عضو هام جداً تولى عضوية المجلس التنفيذي في أكثر من دورة، ونحن في المنظمة معنيين بقصة النجاح التي بدأت منذ عشر سنوات والحقيقة ما تحقق يفوق كل التوقعات، ومجالات التعاون كبيرة جداً بيننا، نحن تعاون معاً في قضايا تصنيف الفنادق والإحصاءات السياحية وتدريب الكوادر والدراسات المتخصصة وغيرها".
منقول للفائده
وكشف سموه أن الهيئة اتفقت مع منظمة السياحة العالمية على تنظيم ملتقى السفر والاستثمار السياحي في دورته الثالثة في العام المقبل 1431هـ (2010م).
وأشار سموه إلى أن خطة الهيئة منصبة على تطوير السياحة الوطنية للمواطنين "لا نستطيع أن نفتح باب السياحة الخارجية ونحن لم نحقق جزء من متطلبات المواطنين، والسوق الرئيسي المستهدف لدينا هو سوق السياحة الوطني، لأنه ثابت ومستقر وسوق غني، وهناك طلب عالٍ عليه طوال السنة".
وقال سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الأحد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده و أمين عام منظمة السياحة العالمية المكلف الدكتور طالب الرفاعي عقب افتتاح الدورة الثانية من ملتقى السفر والاستثمار السياحي بالرياض أن الهيئة تبحث مع هيئة الطيران المدني وشركات الطيران العاملة بالمملكة خطة النقل الجوي خلال صيف هذا العام "نحن نؤمل في أن يستمتع المواطنون ببلادهم، وذلك بالحصول على العروض السياحية المتميزة، وأن يصلوا إلى الوجهات السياحية بأقل عنوة وأقل تكلفة، والوقوف باستراحات طرق نظيفة ومرتبة، وألا يعانوا في الحصول على حجوزات في الطيران"
وحول سؤال عن تصنيف الفنادق والشكوى من ارتفاع أسعارها قال سموه "اليوم المواطن لا يشتكي من الأسعار بقدر ما يشتكي من أنه يدفع أموالاً نظير خدمات متواضعة، وهذا مشروعنا هذا العام وهو تصنيف الإيواء السياحي وإطلاقه من جديد بشكل كامل"
وأكد الأمير سلطان بن سلمان بأن الهيئة تستفيد من تجارب الآخرين في مجال تنمية السياحة والحفاظ على التراث العمراني "نحن نقتدي بالذين سبقونا، فأهالي رجال ألمع بمنطقة عسير مثلاً سبقوا الهيئة في مشروع القرى التراثية وحافظوا على مكنوزهم الثقافي ودفعوا من جيوبهم، وأقل ما نفعله هو أن نقتدي بهم وننقل هذه التجربة ونحدثها وننقلها إلى المناطق الأخرى بمنظور الاستثمار السياحي، وهذا ما يحدث في القرى التراثية في الغاط وذي عين والعلا وقريباً في المجمعة".
وبين الأمير سلطان بن سلمان أن من الأمور التي رفعتها الهيئة للدولة برنامج إعادة تمويل الفنادق بالتعاون مع وزارة المالية "قطاع السياحة يحتاج إلى التحفيز فمشكلة قطاع السياحة أن السائح عندما يزور منطقة جميلة وفيها كل المقومات لكنها نائية، فإن ملاك الفنادق لن يقيموا في هذه المنطقة إلا بوجود التدفقات السياحية، ليس هناك بشر، والبشر لن يقصدوا منطقة تفتقر لمرافق الإيواء السياحي، ويأتي هنا دور الدولة في التحفيز للإيواء أن ينشأ".
وقال سموه بأن "المملكة تشهد كما قال سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة استنفار تنموي جديد حقيقة يشابه ما حدث في السبعينات حينما انطلقت أسعار البترول، المملكة تمر بنقلة حضارية غير مسبوقة في البنية التحتية والطرق والمشاريع الكبرى". مؤكداً أن المملكة العربية السعودية "كنز من كنوز الدنيا لم يستكشف بعد، وهي ليست دولة نفط، بل هي دولة تعاقبت عليها الحضارات".
من جانبه نوه أمين عام منظمة السياحة العالمية المكلف الدكتور طالب الرفاعي بالخطط التطويرية التي تنتهجا الهيئة العامة للسياحة والآثار لتطوير السياحة "المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في منظمة السياحة العالمية وهي عضو هام جداً تولى عضوية المجلس التنفيذي في أكثر من دورة، ونحن في المنظمة معنيين بقصة النجاح التي بدأت منذ عشر سنوات والحقيقة ما تحقق يفوق كل التوقعات، ومجالات التعاون كبيرة جداً بيننا، نحن تعاون معاً في قضايا تصنيف الفنادق والإحصاءات السياحية وتدريب الكوادر والدراسات المتخصصة وغيرها".
منقول للفائده