هيبة ملك
29-06-2011, 06:49 PM
من النادر أن يعيش رجل وامرأة زماناً طويلاً يتفقان فيه على كل أمر، فلا يخلو بيت من خلاف على أمر أو نزاع في شيء، أو سوء تفاهم حول أمر من الأمور ولو بين الحين والحين، فينبغي علينا حينئذ التمسك بجملة من الأمور حفاظاً على المودة والرحمة، وحفاظاً على سلامة البيت:
أولاً: الستر:
فلا يعلم أحد غيري وغيرك بوقوع ذلك الخلاف أو تلك المشكلة، لأنه ما من مشكلة بين زوجين يدخل فيها أطراف أخرى إلا تضخمت وتفاقمت في حين أن سترها ينسيها، وغض الطرف عنها يمحوها، والإنسان كثير النسيان.
ثانياً: مراجعة النفس:
بأن يراجع كل منا نفسه لعله يتبين خطأه فيصلحه ويعتذر عنه فتنتهي بذلك المشكلة ويعود الوئام إلى الحياة الأسرية وكأن شيئاً لم يكن.
ثالثاً: التغاضي عن خطأ الآخر:
فإذا تبين لأحدنا أن الآخر هو المخطئ فليتغاضَ عن ذلك الخطأ ما لم يكن معصية لله، وليتذكر للآخر محاسنه ليغمر في جنبها مساوئه وأخطاءه.
رابعاً: تحكيم العقلاء:
فإذا كان الخلاف كبيراً ولم تنجح الخطوات السابقة في رأب الصدع، ولم يستطع أحدنا أن يغفر للآخر خطأه فعندئذ نختار رجلاً صالحاً حكيماً نحكمه في هذا الأمر ويرضى كلانا بحكمه ليوضع بذلك حد للخلاف ونهايه للمشكلة إن شاء الله.
************************************************** ***************
من كتيّب إليكِ زوجتي الحبيبة
أولاً: الستر:
فلا يعلم أحد غيري وغيرك بوقوع ذلك الخلاف أو تلك المشكلة، لأنه ما من مشكلة بين زوجين يدخل فيها أطراف أخرى إلا تضخمت وتفاقمت في حين أن سترها ينسيها، وغض الطرف عنها يمحوها، والإنسان كثير النسيان.
ثانياً: مراجعة النفس:
بأن يراجع كل منا نفسه لعله يتبين خطأه فيصلحه ويعتذر عنه فتنتهي بذلك المشكلة ويعود الوئام إلى الحياة الأسرية وكأن شيئاً لم يكن.
ثالثاً: التغاضي عن خطأ الآخر:
فإذا تبين لأحدنا أن الآخر هو المخطئ فليتغاضَ عن ذلك الخطأ ما لم يكن معصية لله، وليتذكر للآخر محاسنه ليغمر في جنبها مساوئه وأخطاءه.
رابعاً: تحكيم العقلاء:
فإذا كان الخلاف كبيراً ولم تنجح الخطوات السابقة في رأب الصدع، ولم يستطع أحدنا أن يغفر للآخر خطأه فعندئذ نختار رجلاً صالحاً حكيماً نحكمه في هذا الأمر ويرضى كلانا بحكمه ليوضع بذلك حد للخلاف ونهايه للمشكلة إن شاء الله.
************************************************** ***************
من كتيّب إليكِ زوجتي الحبيبة