عبدالهادي الشهراني
08-07-2011, 05:20 PM
لقد رأيت أن أورد ما كُتب في صحيفة الشرق الأوسط حيال اعتذار الحبيب ووجدت نفسي مجبرا على مناقشته باللون الاحمر بين ثنايا إعتذاره السطحي والمفذلك
د. طارق الحبيب: عذرا مليون لأبناء الشمال والجنوب
قدم اعتذاره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد: لم أقصد ما قلت
الدمام: عبيد السهيمي
قدم البروفسور السعودي الدكتور طارق الحبيب أمس اعتذاره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل رموز المؤسسة السياسية في السعودية، وذلك بعد حديث وصف فيه أبناء المناطق الشمالية والجنوبية من السعودية بقلة الانتماء للوطن، حيث قال في برنامج له على إحدى الفضائيات إن أبناء الجنوب والشمال ينتمون إلى الدول المجاورة لهم أكثر من انتمائهم لمناطق أخرى في بلدهم.
وقال الحبيب إنه يقدم «اعتذاره عن أي خطأ غير مقصود منه، ولو كان مقصودا فيجب القصاص منه، فهذا أمن وطن لا عبث به».
كما أعلن الحبيب اعتذاره لأبناء المناطق الشمالية والجنوبية من السعودية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عذرا مليون لأهلي في الشمال والجنوب، لمن فهم كلامي على غير ما أردت قوله» اذا كان من المفترض " وأنت بروفيسور" أن توزن كلامك الموجه للجميع على فضائية يتابعها قليل الفهم وكثيره فالناس تفهم ما تسمع وليس ما أردت قوله في داخلك . وتعرض الحبيب لإدانة واسعة من شخصيات وكتاب رأي في الصحافة المحلية، ومن الشارع السعودي بعد تشكيكه في وطنية شريحة واسعة من المواطنين السعوديين. إلا أنه أكد أن هناك نقصا في الانتماء للوطن بشكل عام في جميع مناطق البلاد، وقال: «هناك نقص عام في الانتماء الوطني في نجد والحجاز والشمال والجنوب»، مضيفا: «إننا في بلد قد وضعت ملاعق الذهب في أفواه أكثرنا ..في أي منطقة ؟ لعلك تقصد منطقة نجد لأن أهل الجنوب والشمال لم يعرفوا ملاعق الذهب حتى الآن !! ، لكن أكثرنا لم يقدم للوطن ما يستحقه منا .. صدقت ولعلك تكون احدهم ». وزاد على ذلك بالقول: «لو قارنت انتماء السعودي لوطنه بانتماء المصري لوطنه وقارنت ما قدمته الحكومة السعودية لشعبها مع قدمته حكومة مصر السابقة لشعبها، لرأيت عجبا أمامك» هل هذا امتداد لما ذكرته سابقا بان اكثر من 75% من الشعب السعودي مريض نفسياً ، فعندها نحتاج فعلا الى معالجتك أنت أولا.
وحمل الدكتور الحبيب ما اعتبره أبناء الجنوب والشمال في السعودية إساءة بالغة لهم تقلل من دورهم الوطني واعتزازهم بالوطن الذي ينتمون إليه، لسوء صياغته للعبارة التي قالها، وكذلك لسوء التلقي، اذاً إعترفت بأنك أسأت صياغة العبارة " تحت الضغط الاعلامي الكبير " ولكن هذا لا يعني ان الجميع لديهم سوء في التلقي يا دكتور وأكد الدكتور الحبيب أنه لم يقصد الإساءة إلى أحد، وقال: «أنا لم أقصد الإساءة لأحد مطلقا، ولم أحمل في داخلي الفكرة التي فهمها بعض الناس، ولو كانت في داخلي سأجدني أحمق أيما حمق لو بحت بها، لأن ذلك من أبجديات التفكير. وبالتأمل، وجدت أن هناك خللين؛ خللا عندي في صياغة العبارة، وخللا عند المتلقي في تقديم سوء الظن، لم يكن المتلقي واحداً بل ملايين منهم البروفيسور "مثلك تأهيلاً "والدكتور والمعلم والطبيب والعسكري الذي ولائه وانتماءه لوطنه أكثر منك .. رغم وجود علاقة ود طويلة المدى " اذا كان من الاحرى بك ان تحترم هذا الود .. كان من المتوقع بحسبها تقديم حسن الظن على سوئه».
وزاد على اعتذاره لأبناء الجنوب والشمال بأن اعتذاره ليس لأهل الشمال والجنوب فحسب، بل لكل أبناء الوطن، وقال: «لو اعتذرت لأبناء هاتين المنطقتين فقط، فهو اعتراف بالمناطقية» قد اعترفت بها جليا وبكل وضوح من خلال مانطق به لسانك يا بروفيسور !! التي قال إنه يحاربها، وأضاف: «الأمة السعودية كل لا يتجزأ».
وتابع قائلا: «الاعتذار عندي لأي هم يصيب أبناء وطني سواء كنت سببا فيه أو لم أكن سببا فيه.. سواء قصدته أو لم أقصده.. فهذا واجب المختص تجاه أمته أثناء الأزمات».
وعاد الدكتور الحبيب ليؤكد بأنه لم يتهم أحدا من أبناء السعودية بعدم الوطنية، بل كان يصف نقص انتماء المناطق وجاء الجنوب والشمال كمجرد مثال. لماذا لم تورد أمثلة غيرهما ؟ إلا إذا كان عقلك الباطن اظهر بغير إرادتك يا طبيب الأنفس أمام الأضواء ما عجزت أن تخفيه فضلا عن أن تتداركه بعدما نطقت به .. وأعتبر أن منظومة الوطن القوي لن تتحقق دون انتماء المناطق كل إلى الأخرى، وهذا كان لب الحديث الذي قاله على حد تعبيره.
وفي الوقت ذاته، قال إنه امتدح وطنية ودور أبناء الجنوب والشمال في الأحداث التي تعرض لها الوطن، وأضاف: «لقد قلت عنهم ذلك سابقا، وفي مرات عديدة في فضائيات مختلفة أثناء الحرب، ولست بحاجة إلى أن أقول عنهم المزيد لمجرد إجابة عن سؤال، وقد سمعوا ذلك مني سابقا، وهم يستحقون مني أكثر ولن تفيهم العبارات حقهم» وهم أيضا ليسوا بحاجة لان تذكرهم بواجب يفتخرون بأدائه دائما وأبدا.
وقال عن موجة الاستنكار التي عاشها الحبيب على مدى يومين، إنه يقدرها جدا ويحترمها، كما أنه شعر بفخر كبير أن أكثر الذين تعاطفوا معه هم من أهل الجنوب، وقال إن رد الفعل هذا له تفسيرات عديدة، ولكي يكون إيجابيا في تفكيره، قال إنه لو لم يكن ذا قيمة عند أهل الجنوب والشمال، لما أعاروا كلامه شيئا من الاهتمام. اذا انت تبحث عن الأضواء ، ولن نبعدك عن وهجها الا بعد إعتذار واضح وصريح يا محارب المناطقية على حد قولك ؟؟؟؟
إن لم تعتذر ويؤخذ على يدك من المسئولين في الدولة فإنني اخشى أن تتمادى مستقبلا وتصف أهل القصيم الشرفاء بانتمائهم لأفغانستان أكثر من إنتمائهم للوسطى ( بالمناسبة هل الوسطى دولة يا بروفيسورأم منطقة ) ولأهل المنطقة الشرقية الشرفاء بانتمائهم لإيران وأهل الغربية الشرفاء للسودان أو لمصر أو لدولة قابعة في عقلك الباطن ...الخ
دامت بلادي شامخة ودام عزها تحت راية التوحيد التي ندافع عنها جميعا من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة الأسرة الكريمة أدام الله عزها
دمت سعودي حر يا الحبيب وأبعدك الله عن المناطقية التي تكرهها !!
د. طارق الحبيب: عذرا مليون لأبناء الشمال والجنوب
قدم اعتذاره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد: لم أقصد ما قلت
الدمام: عبيد السهيمي
قدم البروفسور السعودي الدكتور طارق الحبيب أمس اعتذاره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد ولكل رموز المؤسسة السياسية في السعودية، وذلك بعد حديث وصف فيه أبناء المناطق الشمالية والجنوبية من السعودية بقلة الانتماء للوطن، حيث قال في برنامج له على إحدى الفضائيات إن أبناء الجنوب والشمال ينتمون إلى الدول المجاورة لهم أكثر من انتمائهم لمناطق أخرى في بلدهم.
وقال الحبيب إنه يقدم «اعتذاره عن أي خطأ غير مقصود منه، ولو كان مقصودا فيجب القصاص منه، فهذا أمن وطن لا عبث به».
كما أعلن الحبيب اعتذاره لأبناء المناطق الشمالية والجنوبية من السعودية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عذرا مليون لأهلي في الشمال والجنوب، لمن فهم كلامي على غير ما أردت قوله» اذا كان من المفترض " وأنت بروفيسور" أن توزن كلامك الموجه للجميع على فضائية يتابعها قليل الفهم وكثيره فالناس تفهم ما تسمع وليس ما أردت قوله في داخلك . وتعرض الحبيب لإدانة واسعة من شخصيات وكتاب رأي في الصحافة المحلية، ومن الشارع السعودي بعد تشكيكه في وطنية شريحة واسعة من المواطنين السعوديين. إلا أنه أكد أن هناك نقصا في الانتماء للوطن بشكل عام في جميع مناطق البلاد، وقال: «هناك نقص عام في الانتماء الوطني في نجد والحجاز والشمال والجنوب»، مضيفا: «إننا في بلد قد وضعت ملاعق الذهب في أفواه أكثرنا ..في أي منطقة ؟ لعلك تقصد منطقة نجد لأن أهل الجنوب والشمال لم يعرفوا ملاعق الذهب حتى الآن !! ، لكن أكثرنا لم يقدم للوطن ما يستحقه منا .. صدقت ولعلك تكون احدهم ». وزاد على ذلك بالقول: «لو قارنت انتماء السعودي لوطنه بانتماء المصري لوطنه وقارنت ما قدمته الحكومة السعودية لشعبها مع قدمته حكومة مصر السابقة لشعبها، لرأيت عجبا أمامك» هل هذا امتداد لما ذكرته سابقا بان اكثر من 75% من الشعب السعودي مريض نفسياً ، فعندها نحتاج فعلا الى معالجتك أنت أولا.
وحمل الدكتور الحبيب ما اعتبره أبناء الجنوب والشمال في السعودية إساءة بالغة لهم تقلل من دورهم الوطني واعتزازهم بالوطن الذي ينتمون إليه، لسوء صياغته للعبارة التي قالها، وكذلك لسوء التلقي، اذاً إعترفت بأنك أسأت صياغة العبارة " تحت الضغط الاعلامي الكبير " ولكن هذا لا يعني ان الجميع لديهم سوء في التلقي يا دكتور وأكد الدكتور الحبيب أنه لم يقصد الإساءة إلى أحد، وقال: «أنا لم أقصد الإساءة لأحد مطلقا، ولم أحمل في داخلي الفكرة التي فهمها بعض الناس، ولو كانت في داخلي سأجدني أحمق أيما حمق لو بحت بها، لأن ذلك من أبجديات التفكير. وبالتأمل، وجدت أن هناك خللين؛ خللا عندي في صياغة العبارة، وخللا عند المتلقي في تقديم سوء الظن، لم يكن المتلقي واحداً بل ملايين منهم البروفيسور "مثلك تأهيلاً "والدكتور والمعلم والطبيب والعسكري الذي ولائه وانتماءه لوطنه أكثر منك .. رغم وجود علاقة ود طويلة المدى " اذا كان من الاحرى بك ان تحترم هذا الود .. كان من المتوقع بحسبها تقديم حسن الظن على سوئه».
وزاد على اعتذاره لأبناء الجنوب والشمال بأن اعتذاره ليس لأهل الشمال والجنوب فحسب، بل لكل أبناء الوطن، وقال: «لو اعتذرت لأبناء هاتين المنطقتين فقط، فهو اعتراف بالمناطقية» قد اعترفت بها جليا وبكل وضوح من خلال مانطق به لسانك يا بروفيسور !! التي قال إنه يحاربها، وأضاف: «الأمة السعودية كل لا يتجزأ».
وتابع قائلا: «الاعتذار عندي لأي هم يصيب أبناء وطني سواء كنت سببا فيه أو لم أكن سببا فيه.. سواء قصدته أو لم أقصده.. فهذا واجب المختص تجاه أمته أثناء الأزمات».
وعاد الدكتور الحبيب ليؤكد بأنه لم يتهم أحدا من أبناء السعودية بعدم الوطنية، بل كان يصف نقص انتماء المناطق وجاء الجنوب والشمال كمجرد مثال. لماذا لم تورد أمثلة غيرهما ؟ إلا إذا كان عقلك الباطن اظهر بغير إرادتك يا طبيب الأنفس أمام الأضواء ما عجزت أن تخفيه فضلا عن أن تتداركه بعدما نطقت به .. وأعتبر أن منظومة الوطن القوي لن تتحقق دون انتماء المناطق كل إلى الأخرى، وهذا كان لب الحديث الذي قاله على حد تعبيره.
وفي الوقت ذاته، قال إنه امتدح وطنية ودور أبناء الجنوب والشمال في الأحداث التي تعرض لها الوطن، وأضاف: «لقد قلت عنهم ذلك سابقا، وفي مرات عديدة في فضائيات مختلفة أثناء الحرب، ولست بحاجة إلى أن أقول عنهم المزيد لمجرد إجابة عن سؤال، وقد سمعوا ذلك مني سابقا، وهم يستحقون مني أكثر ولن تفيهم العبارات حقهم» وهم أيضا ليسوا بحاجة لان تذكرهم بواجب يفتخرون بأدائه دائما وأبدا.
وقال عن موجة الاستنكار التي عاشها الحبيب على مدى يومين، إنه يقدرها جدا ويحترمها، كما أنه شعر بفخر كبير أن أكثر الذين تعاطفوا معه هم من أهل الجنوب، وقال إن رد الفعل هذا له تفسيرات عديدة، ولكي يكون إيجابيا في تفكيره، قال إنه لو لم يكن ذا قيمة عند أهل الجنوب والشمال، لما أعاروا كلامه شيئا من الاهتمام. اذا انت تبحث عن الأضواء ، ولن نبعدك عن وهجها الا بعد إعتذار واضح وصريح يا محارب المناطقية على حد قولك ؟؟؟؟
إن لم تعتذر ويؤخذ على يدك من المسئولين في الدولة فإنني اخشى أن تتمادى مستقبلا وتصف أهل القصيم الشرفاء بانتمائهم لأفغانستان أكثر من إنتمائهم للوسطى ( بالمناسبة هل الوسطى دولة يا بروفيسورأم منطقة ) ولأهل المنطقة الشرقية الشرفاء بانتمائهم لإيران وأهل الغربية الشرفاء للسودان أو لمصر أو لدولة قابعة في عقلك الباطن ...الخ
دامت بلادي شامخة ودام عزها تحت راية التوحيد التي ندافع عنها جميعا من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة الأسرة الكريمة أدام الله عزها
دمت سعودي حر يا الحبيب وأبعدك الله عن المناطقية التي تكرهها !!