مازن الشهراني
13-07-2011, 02:06 PM
نشرت صحيفة سبورت الرياضية هذا التقرير المميز لأكثر عشر صفقات أحدثت ضجيجا على مدى الأعوام السابقة وإليكم التقرير ..
في تاريخ الكرة السعودية الطويل كانت هناك انتقالات للاعبين من أندية إلى أخرى مثيرة للجدل سواء لاسم اللاعب وقيمته الفنية أو لقيمة الانتقال المادية أو لانتقاله من ناد لآخر منافس.
وفي العقد الماضي ومع صرف الاندية لمبالغ باهضة شهد هذا العقد انتقالات من العيار الثقيل وبمبالغ لم تكن تخطر على بال كل متابع حينها.
"سبورت السعودية" رصدت أكثر عشر صفقات أثارت الجدل من وجهة نظر خاصة :
سعيد غراب (الاتحاد - النصر)
كان انتقال اسطورة الاتحاد والنجم الأول سعيد غراب من نادي الاتحاد إلى نادٍ آخر أشبه بالمستحيل, سيما وأنه عرف بحبه لنادي الاتحاد, ولكن ذلك حدث فعلاً وكان أشبه بالصدمة للجماهير الاتحادية.
حيث وقع اللاعب عقد انتقاله لنادي النصر عام 1389هـ , وصاحب هذا الانتقال لغط كبير بين الجماهير الرياضية, قبل أن يخرج اللاعب في تصريح صحفي يؤكد فيه أن انتقاله أتى بسبب انتقال عمله إلى مدينة الرياض مما اجبره على ترك ناديه الاتحاد والانتقال للنصر.
إلا أن هذا التبرير لم يعجب الكثير من الجماهير الرياضية, والاتحادية خاصة, التي أخذت تطلق تكهناتها بشأن انتقاله, ومنهم من فسّر بأن الغراب انتقال بالاكراه لناد آخر غير الاتحاد, ولم تكشف تفاصيل هذه الروايات حتى الآن برغم أنها تداولت بشكل أكبر من الأخبار الرسمية.
سعيد غراب (النصر - الأهلي)
لم يكن انتقال سعيد غراب إلى نادي النصر أكبر صدمة من انتقاله من نادي النصر بالنسبة للجماهير الاتحادية, فاللاعب سعيد غراب انتقل من نادي النصر للنادي الأهلي الجار اللدود للاتحاد.
وكان ذلك بعد عودة اللاعب من قرار الشطب الذي لحق به مع مجموعة من اللاعبين بسبب عطاءهم في إحدى دورات الخليج.
حيث عاد اللاعب حينها حراً دون أي ناد, ليوقع لنادي الاهلي عام 1391هـ في خطوة مفاجئة لجميع الرياضيين, حيث لم يمض مع النصر سوى ستة أشهر فقط.
ومثّل غراب نادي الأهلي لسنوات طويلة كان فيها انتقاله لا يفارق ألسنة الرياضيين, فأسطورة الاتحاد التي تغنت به الجماهير اصبح يرتدي شعار الأهلي الخصم الأول والمنافس للاتحاد في تلك الفترة.
ولكن غراب قرر العودة للاتحاد بيته الأول في نهاية مشواره الرياضي وختم حياته الرياضية كما بداها معه.
فهد الغشيان (الهلال - النصر)
في عام 1420هـ حدث شيئا لم يكن أحدا يتوقعه, وهو انتقال نجم المنتخب والهلال فهد الغشيان لصفوف نادي النصر بشكل رسمي.
هذا الانتقال أتى برغبة ملحة من اللاعب بترك ناديه والانتقال لغريمه التقليدي, مما تسبب في تصريحات نارية أطلقها مسؤولو الهلال عليه واتهموه بالجحود لمن قدمه للكرة السعودية.
فهد الغشيان أكد في تصريحات صحفية حينها أن سبب رحيله هو عدم سماح الهلال له بالاحتراف الخارجي مما تسبب في تعقيد ملف احترافه الخارجي.
لينتقل بعد انتهاء عقده إلى نادي النصر برغم رغبة عدد من أعضاء شرف الهلال ببقاء اللاعب لموسم آخر.
ولكن الضجة الذي أحدثها هذا الانتقال لم تكن موازية لعطاء اللاعب مع النصر, حيث لم يستمر طويلا, إذ إنه لم يكمل موسمه الأول وتعلل حينها بمرض والدته.
محمد الدعيع (الطائي - الهلال)
منذ بروزه في كأس العالم 1994 ومحمد الدعيع حارس نادي الطائي والمنتخب السعودي محط أنظار جميع الأندية وخاصة الكبيرة والقادرة على ضم اللاعب.
ولكن مغالاة نادي الطائي في بيع اللاعب حال دون ذلك, قبل أن يتم بيع اللاعب في عام 1420هـ لصالح نادي الهلال بعد منافسة قوية من النصر انتهت للعرض الأقوى مالياً.
وبلغت صفقة انتقال الدعيع آنذاك مايقارب الثلاثة ملايين ريال, وهو مبلغ يعد ضخماً في ذلك الوقت وكان الدعيع هو أغلى لاعب سعودي بانتهاء القرن الماضي.
وقيمة اللاعب الفنية ومنافسة قطبي العاصمة النصر والهلال أعطت الصفقة اثارة كبيرة في وسائل الاعلام لفترة طويلة وربما حتى ليومنا هذا.
خالد مسعد (الأهلي - الاتحاد)
بعد ما يقارب العشرين عاماً نجح الاتحاديون في رد الثأر للأهلاويين, حيث نجحوا في الظفر بخدمات قائد الأهلي ونجمه الأول في ذلك الوقت خالد مسعد عام 1421هـ
وكان خالد مسعد يعتبر من النجوم المؤثرين مع النادي الأهلي والذي مثله لأكثر من 15 عاماً, إلا أن اختلاف مالي بينه وبين إدارة الأهلي استغله الاتحاديون ليظفروا بخدمات اللاعب لمدة موسمين.
وكان هذا الانتقال مثيراً للجدل من ناحية اسم اللاعب وقيمة نجوميته وشعبيته لدى الجماهير الأهلاوية, حيث تبادل اللاعب التصريحات لوقت طويل مع مسؤولي النادي الأهلي.
ولم يستمر مسعد مع الاتحاد حيث أمضى موسماً واحداً ختمه ببطولة الدوري وترك الرياضة نهائيا بشكل غامض.
مرزوق العتيبي (الشباب - الاتحاد)
في ذات الموسم, خطفت صفقة انتقال نجم الشباب والمنتخب السعودي آنذاك مرزوق العتيبي إلى نادي الاتحاد جميع الأنظار, وذلك لقيمة الصفقة الكبيرة والغير مسبوقة, حيث انتقل عام 1421هـ لقاء سبعة ملايين ريال سعودي.
وكان مرزوق العتيبي قد أحرز قبلها لقب هداف بطولة كأس القارات وأحرز خلال تلك البطولة هدفين في مرمى المنتخب البرازيلي, وهو ما جعل الاتحاد ينفق ذلك المبلغ الكبير لاجبار الشباب على التنازل عن نجمه الصاعد آنذاك.
وأصبحت بعدها صفقة انتقال مرزوق العتيبي على ألسنة الكثير من المتابعين لفترة طويلة, ومنهم من عارض انتقال اللاعبين بهذه المبالغ الضخمة وآخرين أيدوا دفع هذه المبالغ لتبادل الفائدة بين الأندية.
خميس العويران (الهلال - الاتحاد)
مع مطلع العقد الماضي كان الاتحاد هو متسيداً للانتقالات الكبيرة والضخمة, وكانت أقواها صدى, هي انتقال نجم الهلال والمنتخب السعودي خميس العويران عام 1422هـ.
ذلك الانتقال الذي كان مفاجئا للهلاليين حيث لم يبلغهم اللاعب بوجود عرض آخر ومن نادي منافس له على البطولات, كما لامت إدارة الهلال حينها نظيرتها في الاتحاد على عدم التفاوض مع النادي بشكل رسمي.
قبل أن يرد الاتحاديون بأن الانتقال أتى وفق الأنظمة الاحترافية واللوائح المعمول بها, حيث استغل الاتحاديون فقرة جديدة تنص على حرية انتقال اللاعب الذي تعدى عمره 28 عاماً في حال انتهى عقده مع ناديه.
وكانت صفقة خميس العويران من أنجح الصفقات المحلية على الاطلاق واستفاد منه الاتحاد لمدة خمس سنوات.
خالد القهوجي (الأهلي - الاتحاد)
في عام 1425هـ انتقل نجم الأهلي المدلل خالد القهوجي إلى نادي الاتحاد في صفقة قدرت بثلاثة ملايين ريال, حيث كانت المفاجئة للرياضيين في المملكة عامة حينها.
فخالد القهوجي الذي كان نجم الأهلي المدلل لسنوات طويلة عانى كثيراً في آخر سنواته من فجوة بينه وبين إدارات النادي ليقوم بالذهاب للغريم التقليدي لناديه الاتحاد.
وأحدث هذه الصفقة ضجة واسعة, وفسرها الكثير على أن خالد القهوجي الذي كان لا أحد يتوقع خروجه من البيت الأهلاوي, خرج انتقاما من معاملة الإدارة التي واجهها.
وكان القهوجي لم يستمر طويلاً مع الاتحاد, حيث لعب لفترة قصيرة وأعلن ابتعاده عن اللعب مع نادي الاتحاد بصورة نهائية قبل أن يعود للوسط الرياضي مدرباً لنادي الربيع.
أحمد الدوخي (الهلال - الاتحاد)
عندما انتهى عقد أحمد الدوخي مع ناديه الهلال في عام 1426 طالب بملغ كبير لتجديد عقده, مما حدا بالإدارة الهلالية أن تفاوض اللاعب لفترات طويلة لاقناعه للتوقيع عقده الجديد.
ولكن الدوخي ظل يماطل ويبالغ في مطالبه, وذلك طمعا في أن ينال عرضاً اكبر من الذي قدمه الاتحاد الذي دخل بقوة لحسم صفقة انتقاله, حيث غادر اللاعب الرياض في إحدى الأيام متجهاً لجدة لتوقيع عقده.
وفعلاً حصلت المفاجئة في ذلك العام الذي أعاد للاذهان سيناريو انتقال خميس العويران للاتحاد, وأعلنت إدارة الهلال حينها أن عرضها المقدم للدوخي الذي كان عبارة عن ثلاث ملايين سيتم توزيعه على اللاعبين كمكافآت في ردة فعل على توقيعه للاتحاد.
هذا وكان الدوخي يمثل أحد أهم الركائز الأساسية في نادي الهلال والمنتخب السعودي لأعوام طويلة, مما جعل لانتقاله من الهلال ضجيجا في الشارع الرياضي آنذاك .
ياسر القحطاني (القادسية - الهلال)
كان انتقال نجم القادسية والمنتخب ياسر القحطاني للهلال أشبه بالمسلسل المكسيكي الطويل, حيث كان اللاعب قريباً من الانتقال للاتحاد قبل ان يدخل الهلال على خط المفاوضات, وظل الأمر لفترة طويلة مابين مزايدات بين الناديين حتى حسم الأمر.
وآخر ماوصلت إليه المزايدات كان مبلغ 42 مليون ريال قدمتها إدارة نادي الاتحاد للاعب القحطاني الذي فضل عرض الهلال ذو القيمة الأقل على عرض الاتحاد رغم اصرار ناديه على قبول عرض الاتحاد المغري.
ولكنها رضخت أخيراً لرغبة اللاعب ونادي الهلال, وحطمت حينها صفقة انتقاله كل الارقام السابقة, حيث وصلت لمبلغ 22 مليون ريال كأغلى لاعب سعودي حتى فترة قريبة.
في تاريخ الكرة السعودية الطويل كانت هناك انتقالات للاعبين من أندية إلى أخرى مثيرة للجدل سواء لاسم اللاعب وقيمته الفنية أو لقيمة الانتقال المادية أو لانتقاله من ناد لآخر منافس.
وفي العقد الماضي ومع صرف الاندية لمبالغ باهضة شهد هذا العقد انتقالات من العيار الثقيل وبمبالغ لم تكن تخطر على بال كل متابع حينها.
"سبورت السعودية" رصدت أكثر عشر صفقات أثارت الجدل من وجهة نظر خاصة :
سعيد غراب (الاتحاد - النصر)
كان انتقال اسطورة الاتحاد والنجم الأول سعيد غراب من نادي الاتحاد إلى نادٍ آخر أشبه بالمستحيل, سيما وأنه عرف بحبه لنادي الاتحاد, ولكن ذلك حدث فعلاً وكان أشبه بالصدمة للجماهير الاتحادية.
حيث وقع اللاعب عقد انتقاله لنادي النصر عام 1389هـ , وصاحب هذا الانتقال لغط كبير بين الجماهير الرياضية, قبل أن يخرج اللاعب في تصريح صحفي يؤكد فيه أن انتقاله أتى بسبب انتقال عمله إلى مدينة الرياض مما اجبره على ترك ناديه الاتحاد والانتقال للنصر.
إلا أن هذا التبرير لم يعجب الكثير من الجماهير الرياضية, والاتحادية خاصة, التي أخذت تطلق تكهناتها بشأن انتقاله, ومنهم من فسّر بأن الغراب انتقال بالاكراه لناد آخر غير الاتحاد, ولم تكشف تفاصيل هذه الروايات حتى الآن برغم أنها تداولت بشكل أكبر من الأخبار الرسمية.
سعيد غراب (النصر - الأهلي)
لم يكن انتقال سعيد غراب إلى نادي النصر أكبر صدمة من انتقاله من نادي النصر بالنسبة للجماهير الاتحادية, فاللاعب سعيد غراب انتقل من نادي النصر للنادي الأهلي الجار اللدود للاتحاد.
وكان ذلك بعد عودة اللاعب من قرار الشطب الذي لحق به مع مجموعة من اللاعبين بسبب عطاءهم في إحدى دورات الخليج.
حيث عاد اللاعب حينها حراً دون أي ناد, ليوقع لنادي الاهلي عام 1391هـ في خطوة مفاجئة لجميع الرياضيين, حيث لم يمض مع النصر سوى ستة أشهر فقط.
ومثّل غراب نادي الأهلي لسنوات طويلة كان فيها انتقاله لا يفارق ألسنة الرياضيين, فأسطورة الاتحاد التي تغنت به الجماهير اصبح يرتدي شعار الأهلي الخصم الأول والمنافس للاتحاد في تلك الفترة.
ولكن غراب قرر العودة للاتحاد بيته الأول في نهاية مشواره الرياضي وختم حياته الرياضية كما بداها معه.
فهد الغشيان (الهلال - النصر)
في عام 1420هـ حدث شيئا لم يكن أحدا يتوقعه, وهو انتقال نجم المنتخب والهلال فهد الغشيان لصفوف نادي النصر بشكل رسمي.
هذا الانتقال أتى برغبة ملحة من اللاعب بترك ناديه والانتقال لغريمه التقليدي, مما تسبب في تصريحات نارية أطلقها مسؤولو الهلال عليه واتهموه بالجحود لمن قدمه للكرة السعودية.
فهد الغشيان أكد في تصريحات صحفية حينها أن سبب رحيله هو عدم سماح الهلال له بالاحتراف الخارجي مما تسبب في تعقيد ملف احترافه الخارجي.
لينتقل بعد انتهاء عقده إلى نادي النصر برغم رغبة عدد من أعضاء شرف الهلال ببقاء اللاعب لموسم آخر.
ولكن الضجة الذي أحدثها هذا الانتقال لم تكن موازية لعطاء اللاعب مع النصر, حيث لم يستمر طويلا, إذ إنه لم يكمل موسمه الأول وتعلل حينها بمرض والدته.
محمد الدعيع (الطائي - الهلال)
منذ بروزه في كأس العالم 1994 ومحمد الدعيع حارس نادي الطائي والمنتخب السعودي محط أنظار جميع الأندية وخاصة الكبيرة والقادرة على ضم اللاعب.
ولكن مغالاة نادي الطائي في بيع اللاعب حال دون ذلك, قبل أن يتم بيع اللاعب في عام 1420هـ لصالح نادي الهلال بعد منافسة قوية من النصر انتهت للعرض الأقوى مالياً.
وبلغت صفقة انتقال الدعيع آنذاك مايقارب الثلاثة ملايين ريال, وهو مبلغ يعد ضخماً في ذلك الوقت وكان الدعيع هو أغلى لاعب سعودي بانتهاء القرن الماضي.
وقيمة اللاعب الفنية ومنافسة قطبي العاصمة النصر والهلال أعطت الصفقة اثارة كبيرة في وسائل الاعلام لفترة طويلة وربما حتى ليومنا هذا.
خالد مسعد (الأهلي - الاتحاد)
بعد ما يقارب العشرين عاماً نجح الاتحاديون في رد الثأر للأهلاويين, حيث نجحوا في الظفر بخدمات قائد الأهلي ونجمه الأول في ذلك الوقت خالد مسعد عام 1421هـ
وكان خالد مسعد يعتبر من النجوم المؤثرين مع النادي الأهلي والذي مثله لأكثر من 15 عاماً, إلا أن اختلاف مالي بينه وبين إدارة الأهلي استغله الاتحاديون ليظفروا بخدمات اللاعب لمدة موسمين.
وكان هذا الانتقال مثيراً للجدل من ناحية اسم اللاعب وقيمة نجوميته وشعبيته لدى الجماهير الأهلاوية, حيث تبادل اللاعب التصريحات لوقت طويل مع مسؤولي النادي الأهلي.
ولم يستمر مسعد مع الاتحاد حيث أمضى موسماً واحداً ختمه ببطولة الدوري وترك الرياضة نهائيا بشكل غامض.
مرزوق العتيبي (الشباب - الاتحاد)
في ذات الموسم, خطفت صفقة انتقال نجم الشباب والمنتخب السعودي آنذاك مرزوق العتيبي إلى نادي الاتحاد جميع الأنظار, وذلك لقيمة الصفقة الكبيرة والغير مسبوقة, حيث انتقل عام 1421هـ لقاء سبعة ملايين ريال سعودي.
وكان مرزوق العتيبي قد أحرز قبلها لقب هداف بطولة كأس القارات وأحرز خلال تلك البطولة هدفين في مرمى المنتخب البرازيلي, وهو ما جعل الاتحاد ينفق ذلك المبلغ الكبير لاجبار الشباب على التنازل عن نجمه الصاعد آنذاك.
وأصبحت بعدها صفقة انتقال مرزوق العتيبي على ألسنة الكثير من المتابعين لفترة طويلة, ومنهم من عارض انتقال اللاعبين بهذه المبالغ الضخمة وآخرين أيدوا دفع هذه المبالغ لتبادل الفائدة بين الأندية.
خميس العويران (الهلال - الاتحاد)
مع مطلع العقد الماضي كان الاتحاد هو متسيداً للانتقالات الكبيرة والضخمة, وكانت أقواها صدى, هي انتقال نجم الهلال والمنتخب السعودي خميس العويران عام 1422هـ.
ذلك الانتقال الذي كان مفاجئا للهلاليين حيث لم يبلغهم اللاعب بوجود عرض آخر ومن نادي منافس له على البطولات, كما لامت إدارة الهلال حينها نظيرتها في الاتحاد على عدم التفاوض مع النادي بشكل رسمي.
قبل أن يرد الاتحاديون بأن الانتقال أتى وفق الأنظمة الاحترافية واللوائح المعمول بها, حيث استغل الاتحاديون فقرة جديدة تنص على حرية انتقال اللاعب الذي تعدى عمره 28 عاماً في حال انتهى عقده مع ناديه.
وكانت صفقة خميس العويران من أنجح الصفقات المحلية على الاطلاق واستفاد منه الاتحاد لمدة خمس سنوات.
خالد القهوجي (الأهلي - الاتحاد)
في عام 1425هـ انتقل نجم الأهلي المدلل خالد القهوجي إلى نادي الاتحاد في صفقة قدرت بثلاثة ملايين ريال, حيث كانت المفاجئة للرياضيين في المملكة عامة حينها.
فخالد القهوجي الذي كان نجم الأهلي المدلل لسنوات طويلة عانى كثيراً في آخر سنواته من فجوة بينه وبين إدارات النادي ليقوم بالذهاب للغريم التقليدي لناديه الاتحاد.
وأحدث هذه الصفقة ضجة واسعة, وفسرها الكثير على أن خالد القهوجي الذي كان لا أحد يتوقع خروجه من البيت الأهلاوي, خرج انتقاما من معاملة الإدارة التي واجهها.
وكان القهوجي لم يستمر طويلاً مع الاتحاد, حيث لعب لفترة قصيرة وأعلن ابتعاده عن اللعب مع نادي الاتحاد بصورة نهائية قبل أن يعود للوسط الرياضي مدرباً لنادي الربيع.
أحمد الدوخي (الهلال - الاتحاد)
عندما انتهى عقد أحمد الدوخي مع ناديه الهلال في عام 1426 طالب بملغ كبير لتجديد عقده, مما حدا بالإدارة الهلالية أن تفاوض اللاعب لفترات طويلة لاقناعه للتوقيع عقده الجديد.
ولكن الدوخي ظل يماطل ويبالغ في مطالبه, وذلك طمعا في أن ينال عرضاً اكبر من الذي قدمه الاتحاد الذي دخل بقوة لحسم صفقة انتقاله, حيث غادر اللاعب الرياض في إحدى الأيام متجهاً لجدة لتوقيع عقده.
وفعلاً حصلت المفاجئة في ذلك العام الذي أعاد للاذهان سيناريو انتقال خميس العويران للاتحاد, وأعلنت إدارة الهلال حينها أن عرضها المقدم للدوخي الذي كان عبارة عن ثلاث ملايين سيتم توزيعه على اللاعبين كمكافآت في ردة فعل على توقيعه للاتحاد.
هذا وكان الدوخي يمثل أحد أهم الركائز الأساسية في نادي الهلال والمنتخب السعودي لأعوام طويلة, مما جعل لانتقاله من الهلال ضجيجا في الشارع الرياضي آنذاك .
ياسر القحطاني (القادسية - الهلال)
كان انتقال نجم القادسية والمنتخب ياسر القحطاني للهلال أشبه بالمسلسل المكسيكي الطويل, حيث كان اللاعب قريباً من الانتقال للاتحاد قبل ان يدخل الهلال على خط المفاوضات, وظل الأمر لفترة طويلة مابين مزايدات بين الناديين حتى حسم الأمر.
وآخر ماوصلت إليه المزايدات كان مبلغ 42 مليون ريال قدمتها إدارة نادي الاتحاد للاعب القحطاني الذي فضل عرض الهلال ذو القيمة الأقل على عرض الاتحاد رغم اصرار ناديه على قبول عرض الاتحاد المغري.
ولكنها رضخت أخيراً لرغبة اللاعب ونادي الهلال, وحطمت حينها صفقة انتقاله كل الارقام السابقة, حيث وصلت لمبلغ 22 مليون ريال كأغلى لاعب سعودي حتى فترة قريبة.