الطفلة البريئة
16-07-2011, 07:05 PM
الخصوصية .والنظااام .
لفت إنتباهي موضوع للأخ الطارووق
يحاكي أمور في غاية الأهمية في حياتنا وربما علاقاتنا
أن سؤال الأخ الطارووق الذي أثاره
هو : كيف نُعمم ثقافة احترام النظام على مجتمعنا ونغرسها في النشء( أي أولادنا )
رأيت إن تعلم النظام وتعليمه مهم جدا ولتعميمه علينا أن نبدأه من هذه الجزء الهام والهام جدا في حياتنا
قد أكون بحالة نفسية أو مزاجية معكرة ولكن سأحاول جاهدة إخراج الفكرة بما ترضي قارئي المحب الغالي
لتعم الفائدة
لاحظوا قلت إنني بحالة سيئة لحد ما
( إذا من هنا وجدت المدخل لموضوع الخصوصية * نعم أليس كذلك )
إذا
من المؤكدإن لكل منا خصوصياته وأسراره التي لايود أن يطلع عليها غيره أو من لايريده أن يطلع عليها
هل أنتم معي في ذلك
مارأيكم لو ربطنا هذه الخصوصية بالنظام
وعلاقة النظام والاحترام وارتباطهما ببعض في حياتنا
لا ينبغي للمرء أن يكون سائرا في حياته خبطَ عشواء تجري به الدنيا أينما تريد،
فإذا ما حدث حدثٌ ما اضطره ليعيد حساباته من جديد...أو ربما لازال يبحث في التفكير بشكل عشوائي
مشكلتنا أين هي
وأسئلتي هنا هي :
1
/ هل تحترم/ي خصوصيات الآخرين بعدم إطلاعك عليها ولو كانت متاحة لك/ي؟
2/ لأي درجة يزعجك إقتحام خصوصياتك من قِبل الآخرين؟
3/ ماهي ردة فعلك تجاه الشخص الذي يحاول نقاشك في خصوصياتك؟
4/ ماهي ردة فعلك تجاه شخص اكتشفت بأنه توصل لشئ من خصوصياتك ؟
5/ هل تسعى لمعرفة خصوصيات الشخص الذي يهمك بدون علمه أو رغماً عنه؟
6/ متى تكون مجبراً على كشف شئ من خصوصياتك للآخرين؟
7/ هل تمانع بكشف شئ من خصوصياتك بصورة غير مباشرة تجنباً لفقدان شخص عزيز عليك؟
لاأطلب إجابات فقط مجرد تساؤلات للفائدة والأستفادة من الموضوع هيااا إن رغبتوا أطرحواتساؤلات أخرى قد تفيدنا
((مع الأسف ظاهره منتشرة بكل مجتمعنا بلا استثناء
أتمنى فعلا أن نرتقي ونرقى
وننبذ الفوضى فالفوضى عندنا والكثيرمنها لها أسبابها
وتبدأ من الطفوله
تربيه على العجله وعدم الاحترم
وعدم ضبط النفس على الصبر احنا شعب مستعجل نسابق الزمن بدون تفكير
00صحيح كلام همس
يبدأ تعليم الطفل النظام منطفولته))
وتحديدا لنبدأ من المنزل
من طرق الباب للاستئذان وقد أخبرنا عليه السلام وحث على ذلك
هل يستأذن على المحارم؟
فمن الآداب السامية أن يستأذن الإنسان على المحارم لماروي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم
أأستأذن على أمي؟ قال : نعم ، قال : إنهاليس لها خادم غير أفأستأذن عليها كلما دخلت
؟ قال : أتحب أن تراها عريانة؟ قال الرجل : لا ، قال فاستأذن عليها .
وكذلك في إستئذان الزوج عند الدخول لمنزله او حتى حجرة نومه
وكذلك عند دخول الزوجة على زوجها ومن هنا يتعلم الصغار النظام فالتربية بالتقليد وسيتعلموا طرق الباب
وإحترام خصوصية كل فرد من أفراد العائلة لخصوصيات بعضهم أمر هام وهام جدا
*//تعامل الأهل مع خصوصيات الغيرأمام الطفل وقع مؤثّرعلى سلوكيات هذاالأخير
**//إن تعويدالطفل على احترام خصوصية وملكيةالوالدين،
يعتبرصورةمصغّرةترسم طريقةتعامله مع الآخرين فيمابعد.
وفي هذاالإطار،لابدّأن تصدرعن الطفل تصرّفات كإحداث ضجةوإزعاج أثناءنوم الوالدين أو أحدهما،
أوالدخول إلى غرفةنومهما في وقت الراحةوعدم الإستئذان قبل الدخول،
وكذلك العبث بمحتويات حقيبةيدالأم أومحفظةالنقودالخاصة بالأب
أوالعبث بهواتفهما النقّالةأوأجهزةالحاسوب الخاصةبهما،
وفتح الأدراج والتفتيش في الأوراق الخاصةبهما
أواستراق السمع إلى مناقشاتهما وحواراتهما.
ويجدربالوالدين،لدى حدوث هذه السلوكيات،
أن يقومابعمل تقويم رادع يمنع الطفل من تكرارها
حتىإذااضطرّا إلى عقابه بلاقسوة،
كالحرمان من مشاهدةبرنامجه المفضّل أوإلغاءالنزهةالأسبوعية.
مثلاوحتى كأي أم أو أب
لن أستطيع فتح ماجاء في صندوق البريد وكان خاص بأبني أو زوجي إلا بإذنه أن سمح لي بذلك وكذلك العكس
الثقة والاحترام موجود
وألأب من باب أولى نمنحه قدره ومنزلته التي وهبهاالله له
لن يتجرأ أبني على فتح جوال والده او جوالي او قراءة محتواه الا بالأستئذان أو اوكلنا له المهمة
كذلك للأبناء خصوصيات وزرع الثقة امر ضروري
وفي حالة لاسمح تم التجاوز لهذه الثقة بأمر ما يتم علاجة بالحوار الهادئ والحكمة
وفرض العقوبات المناسبة والمقترحة من قبل المسئ نفسه
لا يستوعب المرء اللحظات ذات الأهمية الحقيقية في حياته
إلا عندما يكون الأوان قدفات.؟؟؟
علينا ان نستوعب كل الامور ونهتم بها قبل ما يفوت الاوان ؟؟
برائيي ومن وجهة نظري القاصرة من هنا نعمم النظام
فأفضل الوسائل التربويةالتي يمكن للأهل اتّباعها،
تشير إلى أن تحديدالنظام والحرص على تطبيقه
مع توضيح الحدود وتعويدالطفل على عدم تجاوزها
يعتبرمن أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام خصوصيــــات الآخــريـــن. خاصة الوالدين
ولاتعني هذه الحدودأن نسلبه حقـه كطفل وإنمانعلّمه
أن لكل فردحرمــات وحقوقــاً،
وأن حريتــه الشخصيةتنحصرفي حدودحقوقه.
عندها سنعرف أين نقف في الصف ويكون لنا مكان ودور نحترمه ويحترمه الأخرين
الموضوع يطول الشرح فيه
لكن أرجو أن تكون وصلت الفكرة والفائدة
أعذروني على الإطالة
تحياتي لكم ودي ووردي
لفت إنتباهي موضوع للأخ الطارووق
يحاكي أمور في غاية الأهمية في حياتنا وربما علاقاتنا
أن سؤال الأخ الطارووق الذي أثاره
هو : كيف نُعمم ثقافة احترام النظام على مجتمعنا ونغرسها في النشء( أي أولادنا )
رأيت إن تعلم النظام وتعليمه مهم جدا ولتعميمه علينا أن نبدأه من هذه الجزء الهام والهام جدا في حياتنا
قد أكون بحالة نفسية أو مزاجية معكرة ولكن سأحاول جاهدة إخراج الفكرة بما ترضي قارئي المحب الغالي
لتعم الفائدة
لاحظوا قلت إنني بحالة سيئة لحد ما
( إذا من هنا وجدت المدخل لموضوع الخصوصية * نعم أليس كذلك )
إذا
من المؤكدإن لكل منا خصوصياته وأسراره التي لايود أن يطلع عليها غيره أو من لايريده أن يطلع عليها
هل أنتم معي في ذلك
مارأيكم لو ربطنا هذه الخصوصية بالنظام
وعلاقة النظام والاحترام وارتباطهما ببعض في حياتنا
لا ينبغي للمرء أن يكون سائرا في حياته خبطَ عشواء تجري به الدنيا أينما تريد،
فإذا ما حدث حدثٌ ما اضطره ليعيد حساباته من جديد...أو ربما لازال يبحث في التفكير بشكل عشوائي
مشكلتنا أين هي
وأسئلتي هنا هي :
1
/ هل تحترم/ي خصوصيات الآخرين بعدم إطلاعك عليها ولو كانت متاحة لك/ي؟
2/ لأي درجة يزعجك إقتحام خصوصياتك من قِبل الآخرين؟
3/ ماهي ردة فعلك تجاه الشخص الذي يحاول نقاشك في خصوصياتك؟
4/ ماهي ردة فعلك تجاه شخص اكتشفت بأنه توصل لشئ من خصوصياتك ؟
5/ هل تسعى لمعرفة خصوصيات الشخص الذي يهمك بدون علمه أو رغماً عنه؟
6/ متى تكون مجبراً على كشف شئ من خصوصياتك للآخرين؟
7/ هل تمانع بكشف شئ من خصوصياتك بصورة غير مباشرة تجنباً لفقدان شخص عزيز عليك؟
لاأطلب إجابات فقط مجرد تساؤلات للفائدة والأستفادة من الموضوع هيااا إن رغبتوا أطرحواتساؤلات أخرى قد تفيدنا
((مع الأسف ظاهره منتشرة بكل مجتمعنا بلا استثناء
أتمنى فعلا أن نرتقي ونرقى
وننبذ الفوضى فالفوضى عندنا والكثيرمنها لها أسبابها
وتبدأ من الطفوله
تربيه على العجله وعدم الاحترم
وعدم ضبط النفس على الصبر احنا شعب مستعجل نسابق الزمن بدون تفكير
00صحيح كلام همس
يبدأ تعليم الطفل النظام منطفولته))
وتحديدا لنبدأ من المنزل
من طرق الباب للاستئذان وقد أخبرنا عليه السلام وحث على ذلك
هل يستأذن على المحارم؟
فمن الآداب السامية أن يستأذن الإنسان على المحارم لماروي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم
أأستأذن على أمي؟ قال : نعم ، قال : إنهاليس لها خادم غير أفأستأذن عليها كلما دخلت
؟ قال : أتحب أن تراها عريانة؟ قال الرجل : لا ، قال فاستأذن عليها .
وكذلك في إستئذان الزوج عند الدخول لمنزله او حتى حجرة نومه
وكذلك عند دخول الزوجة على زوجها ومن هنا يتعلم الصغار النظام فالتربية بالتقليد وسيتعلموا طرق الباب
وإحترام خصوصية كل فرد من أفراد العائلة لخصوصيات بعضهم أمر هام وهام جدا
*//تعامل الأهل مع خصوصيات الغيرأمام الطفل وقع مؤثّرعلى سلوكيات هذاالأخير
**//إن تعويدالطفل على احترام خصوصية وملكيةالوالدين،
يعتبرصورةمصغّرةترسم طريقةتعامله مع الآخرين فيمابعد.
وفي هذاالإطار،لابدّأن تصدرعن الطفل تصرّفات كإحداث ضجةوإزعاج أثناءنوم الوالدين أو أحدهما،
أوالدخول إلى غرفةنومهما في وقت الراحةوعدم الإستئذان قبل الدخول،
وكذلك العبث بمحتويات حقيبةيدالأم أومحفظةالنقودالخاصة بالأب
أوالعبث بهواتفهما النقّالةأوأجهزةالحاسوب الخاصةبهما،
وفتح الأدراج والتفتيش في الأوراق الخاصةبهما
أواستراق السمع إلى مناقشاتهما وحواراتهما.
ويجدربالوالدين،لدى حدوث هذه السلوكيات،
أن يقومابعمل تقويم رادع يمنع الطفل من تكرارها
حتىإذااضطرّا إلى عقابه بلاقسوة،
كالحرمان من مشاهدةبرنامجه المفضّل أوإلغاءالنزهةالأسبوعية.
مثلاوحتى كأي أم أو أب
لن أستطيع فتح ماجاء في صندوق البريد وكان خاص بأبني أو زوجي إلا بإذنه أن سمح لي بذلك وكذلك العكس
الثقة والاحترام موجود
وألأب من باب أولى نمنحه قدره ومنزلته التي وهبهاالله له
لن يتجرأ أبني على فتح جوال والده او جوالي او قراءة محتواه الا بالأستئذان أو اوكلنا له المهمة
كذلك للأبناء خصوصيات وزرع الثقة امر ضروري
وفي حالة لاسمح تم التجاوز لهذه الثقة بأمر ما يتم علاجة بالحوار الهادئ والحكمة
وفرض العقوبات المناسبة والمقترحة من قبل المسئ نفسه
لا يستوعب المرء اللحظات ذات الأهمية الحقيقية في حياته
إلا عندما يكون الأوان قدفات.؟؟؟
علينا ان نستوعب كل الامور ونهتم بها قبل ما يفوت الاوان ؟؟
برائيي ومن وجهة نظري القاصرة من هنا نعمم النظام
فأفضل الوسائل التربويةالتي يمكن للأهل اتّباعها،
تشير إلى أن تحديدالنظام والحرص على تطبيقه
مع توضيح الحدود وتعويدالطفل على عدم تجاوزها
يعتبرمن أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام خصوصيــــات الآخــريـــن. خاصة الوالدين
ولاتعني هذه الحدودأن نسلبه حقـه كطفل وإنمانعلّمه
أن لكل فردحرمــات وحقوقــاً،
وأن حريتــه الشخصيةتنحصرفي حدودحقوقه.
عندها سنعرف أين نقف في الصف ويكون لنا مكان ودور نحترمه ويحترمه الأخرين
الموضوع يطول الشرح فيه
لكن أرجو أن تكون وصلت الفكرة والفائدة
أعذروني على الإطالة
تحياتي لكم ودي ووردي