المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العمل او الموت [مقال اعجبني فنقلته]


ابن الوطن
01-08-2011, 01:55 AM
رفع الألمان بعد الحرب شعار: العمل أو الموت.. فتحوّلت ألمانيا إلى ورشة عمل، وبعد أربع سنوات صارت دولة صناعية مرموقة، وفي كتاب: متعة الحديث..يقول إسحاق نيوتن: النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل: العمل ثم العمل ثم العمل، والعمل يبدأ بالعلم، والعلم يبدأ بالقراءة، وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل ولن تنال المجد
*******
إن أمة لا تعمل لا تستحق البقاء، والإسلام جاء بالعلم والعمل، وقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً فأساً وأمره أن يحتطِب ويبيع لئلا يبقى عالة على المجتمع، وضرب عمر بن الخطاب شباباً جلسوا في المسجد وتركوا الكسب واعتمدوا على جيرانهم وصاح في وجوههم: اخرجوا واطلبوا الرزق فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده وحفر مع الصحابة الخندق
وقال: إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه، وقال: المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف
وكان إدريس خيّاطاً وزكريّا نجاراً وداود حداداً، ورعى موسى الغنم بالأجرة
*******
من أسباب تقدم الغرب اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة فدخل المصانع والمعامل، واعتمدنا على العلوم النظرية فانشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا،
وحفظنا نقائض جرير والفرزدق وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً، وأسرفنا في الفنون والرياضة على حساب الإبداع والاختراع والصناعة
الإنتاج خدعة شيطانيّة ولعبة إبليسيّة، فمنتخب الكاميرون الرياضي أقوى من منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بينما عجزت الكاميرون عن إطعام رعاياها الخبز

الطاروق
01-08-2011, 04:15 AM
اخي الغالي ابن الوطن ...
الوحي عندما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم بدأه بقوله « اقرأ » وهذا الخطاب موجها الى الرسول ومن خلاله الى امته
لكن امته وان نشطت للقراءة حينا فإن فتورا اصابها بعد ذلك، مما نبه الغرب للقراءة والكتابة حتى صارت رائدة العالم وصارت تنظر الى الشرق بأنه بؤرة التخلف والامية والجهل .
واتذكر كلمة لاحد الكتاب انه وصمنا بأننا امة لا تقرأ فان قرأت لا تفهم وان فهمت لا تعمل
سيدي الفاضل ...
السواد الاعظم من امتنا نكص على عقبيه ومازال يتخبط في ظلام الجهل والامية بدليل انه لا يحب القراءة .
يقول الكاتب الكبير عبدالتواب يوسف الذي منح الطفولة كثيرا من انتاجه الادبي: دخلت على احفادي في القاهرة بهدية ملفوفة فاستقبلوني كلهم بالترحاب والتصفيق، ثم قاموا بكشف النقاب عن تلك الهدية ، فاذا بها كعكة كبيرة من الحلوى واذا بكل واحد منهم حريص على ان يحصل على نصيبه منها إلا واحدا منهم كان قد نشأ في كندا، وجاء مع امه ليقضي اجازة الصيف في القاهرة جلس وانزوى وعندما عرض عليه جده قطعة من الحلوى رفض وقال لا اريد الحلوى واريد كتابا.

ساحر البسمه
01-08-2011, 11:42 AM
كلام سليم جلسنا ونسدحنا وغفينا ثم دخلنا في نوم عميق

سبحان الله

ابن الوطن موضوعك جميل جدآ ويحاكي الواقع الأليم

الأشعل
01-08-2011, 01:32 PM
مقال كبييييير يابن الوطن مشكووور

الرجل الذي كويس
01-08-2011, 01:55 PM
اخي ابن الوطن كلام جميل ونقل مميز ومااعجبك فقد اعجبني ويجب علينا جميعآ الاهتمام فى القرأه ثم العلم فالعمل وفهم الكتاب والسنه وتطبيقها على امور حياتنا فقد قال عمرابن الخطاب رضي الله عنه نحن قومآ اعزنا الله بالاسلام فأن طلبنا العزه بغيره اذلنا الله والاسلام كما نعرف جميعآ قائم على هذه الاساسيات القرأه وطلب العلم والعمل به اخي ابن الوطن اختيارغايه فى الروعه فى اول موضوع لك ننتظر منك كل ماهو مفيد تقبل مررروررري محبك

ابن الوطن
01-08-2011, 09:48 PM
اشكر لكم مروركم و اتفق مع كل ما ذكرتم

إيـلـينيوس
02-08-2011, 07:02 AM
مقال جميل جدا

مخاوي الذيب
02-08-2011, 02:27 PM
ذات يوم ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يعطيه شيئًا من المال أو الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما في بيتك شيء؟).
قال الرجل: بلى، حلس (كساء) نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب (إناء) نشرب فيه من الماء؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ائتني بهما). فأتاه الرجل بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (من يشتري هذين؟) قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال صلى الله عليه وسلم: (من يزيد على درهم؟) قالها مرتين أو ثلاثًا، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال له: (اشْتَرِ بأحدهما طعامًا فانبذْه إلى أهلك، واشترِ بالآخر قدومًا فأْتني به). فأتاه به، فَشَدَّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودًا بيده، ثم قال للرجل: (اذهب فاحتطب وِبعْ، ولا أَرَينَّك خمسة عشر يومًا).
فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نُكْتةً (علامة) في وجهك يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا
لثلاثة: لذي فقر مدقع (شديد) أو لذي غرم مفظع (دَين شديد) أو لذي دم موجع) [أبوداود].
***
جلس الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صباح أحد الأيام، فرأوا رجلا قويَّا، يسرع في السير، ساعيًا إلى عمله، فتعجب الصحابة من قوته ونشاطه، وقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله (أي: لكان هذا خيرًا له) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحًا لهم أنواع العمل الطيب: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا، فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) [الطبراني].
فالإسلام دين العمل، وهو عمل للدنيا، وعمل للآخرة. قال تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77]. وقد أمر الله -سبحانه- بالعمل والسعي في الأرض والأكل من رزق الله، فقال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وحثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على العمل، فقال: (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له) [متفق عليه]. وكان الأنبياء جميعًا -عليهم الصلاة والسلام- خير قدوة لنا في العمل والسعي، فما من نبي إلا ورعى الغنم، وكان لكل نبي حرفة وعمل يقوم به، وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأعمال المختلفة، ولم يتميز عليهم كما حدث في بناء المسجد أو حفر الخندق، فكان يحمل التراب والأحجار.
وللعمل والسعي على الرزق آداب يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، منها:
استحضار النية: المسلم يبتغي من عمله إشباع البدن من الحلال وكفه عن الحرام، والتقوِّي على العبادة، وعمارة الأرض.
عدم تأخير العمل عن وقته: المسلم يقوم بأعماله في أوقاتها دون تأخير، وقيل في الحكمة: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
التبكير: قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها)
[الترمذي وابن ماجه وأحمد].
الجد في العمل: المسلم يذهب إلى عمله بجد ونشاط، دون تباطؤ أو كسل، فمن جَدَّ وجد، ومن زرع حصد. قال الشاعر:
بقـدر الكَدِّ تُكْتَســب المعـــالي
ومـن طـلب العــُلا سـهر الليالــي
ومـن طـلب العــلا مـن غيـر كَـد
أضاع العمر فــي طلـــب المــُحَالِ
إتقان العمل: المسلم يتقن عمله ويحسنه قدر المستطاع. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) [البيهقي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيَحُدَّ أحدُكم شفرته؛ فلْيُرِح ذبيحته) [مسلم].
التواضع: الكبر في الأمور كلها مذموم، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)
[أبو داود والترمذي وأحمد]. فلْيتواضع كل رئيس لمرءوسيه، ولْيتعاون كل مرءوس مع رئيسه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحـسنة؛ فقد كان يعاون أصحابه فيما يقومون به من عمل، ويساعد أهله في تواضع عظيم.
عدم الانشغال بعمل الدنيا عن العبادة والطاعة: المسلم يعمل لكي يحصل على الكسب الطيب له ولأسرته، وهو عندما يعمل يكون واثقًا من تحقيق أمر الله؛ إذ يقول: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وإذا كان العمل لاكتساب الرزق وإعفاف النفس عن المسألة عبادة في
حد ذاته، فإن ذلك لا يشغلنا عن طاعة الله فيما أمرنا به من سائر العبادات.
البعد عن العمل الحرام: المسلم يختار عملا لا يتعارض مع أصل شرعي، فلا يعمل في بيع الخمور أو فيما شابه ذلك.
الأمانة: المسلم أمين في عمله؛ لا يغش ولا يخون، ولا يتقاضى رشوة من عمله وهو حافظ لأسرار العمل، ويؤديه على أكمل وجه، وكذلك صاحب العمل عليه أن يحفظ للعاملين حقوقهم؛ فيدفع لهم الأجر المناسب دون ظلم، ولا يكلفهم ما لا يطيقون من العمل، كما أنه يوفر لهم ما يحتاجون إليه من رعاية صحية واجتماعية./////////////
منقول للفائده /مخاوي الذيب

ابن الوطن
02-08-2011, 08:16 PM
ايلينيوس اشكر لك مرورك ، مخاوي الذيب اثريت الموضوع باضافاتك الرائعه.

صاحب السمو
04-08-2011, 01:28 PM
موضوع رآآآآآآئع بروعه كاتبه يحاكي ويلاامس واقعنا المرير

أبن الوطن تسلم يا غالي

ابن الوطن
07-08-2011, 11:32 PM
شرفني مرورك يا صاحب السمو

منصور الطيب
10-08-2011, 03:20 AM
اشكرك اخي الكريم ول علي طرحك الرائع اعتماد الالمان علي انفسهم بعد هزمهم هتلربمغامراته الطائشه ونشبههم باليابان بعد قنابل هورشيما ونجازاكي بدو دولتهم وليس لديهم موارد حتي الزارعه فقيره بها ولا نقول الا انهم يعشقون ارضهم ويفتخرون باصلهم ان كانو الالمان او اليابانين ولا نذهب الي بعيد ونحن نري تركيا الاسلاميه وقد انتعش اقتصادها وارتفع دخل المواطن اربعه اضعاف لان لديهم رئيس وقائد عظيم استطاع ان يفعل مالم يستطيع فعله الذين قبله وهو مهاتير تركيا الان الجديد
تحياتيييييييييي

دمي ولا دمع أمتي
11-08-2011, 08:45 PM
أشكر أخي (ابن الوطن) على هذا الإختيارالموفق .
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل ذنب وخطيئة ...

واحد من الناس
12-08-2011, 12:46 AM
أبن الوطن
اهنيك على حسن إختيارك للموضوع وهذا هادف
!! كأني بك تحمل هم كل شاب عاطل ولم يجد
عملأ ليس عيب المحاوله في جميع الأتجاهات
ولكن اين هذه الإتجهات !!!!!!!!!!!!!!!!
دمت بعافيه

ابن الوطن
15-08-2011, 03:36 PM
ابو الطيب ، دمي و لا دمع امتي ، واحد من الناس اشكر لكم جميعا مروركم و اثرائكم للموضوع