صائد الفوائد
19-08-2011, 06:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اوقفتني الكلمات وشدتني العبارات واعجبني الاصرار والسير نحو الهدف كلمات بسيطه آن تسير بها تجد نجاحك .
" اعلموا : أنه لا نجاح بلا تعب " .
فاعلم أخي الشاب و أختي الطموحة :
أنه لا نجاح بلا تعب ، فبعض الشباب يبحث عن أسهل الطرق وأيسرها للوظيفة ، ثم بعد سنوات يندب حظه العاثر من جراء كثرة العمل وقلة الراتب ، أتعلمون لمَ يشكي ؟
لأنه اختار النجاح بلا تعب ، وقد قيل :
أقصر الطرق وأيسرها للنجاح أقلها فائدة ومتعة .
وفي المقابل من أتعب نفسه وأسهر ليله فحري به أن يحصد من الأعمال أفضلها ومن الرواتب أعلاها ومن السيرة أزكاها .
وإليك التاريخ يشهد بهذا ، فكل عظيم ومخترع ، وكل مكتشف وعالم أفنى عمره وطال تعبه لأجل النجاح ، فهذا توماس أديسون يقال أنه حاول إشعال الكهرباء ألف مرة قبل أن ينجح ، ولو أنه لم يكن مؤمناً بهذه النظرية –لا نجاح بلا تعب- لم تتعدى محاولاته العشرة الأولى .
وإن أردت أفضل من هذا ، فاقرأ سيرة المصطفى –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
كم حاول مع قومه ؟
وكم ضُرِبَ لأجل الدعوة ؟
وكم لقي من الاستهزاء والاستهتار والأوصاف القبيحة ؟
وكم صابر و صبر ؟
فما عرف نوما كنومنا حتى لقي الله عز وجل , وكانت خديجة -رضي الله عنها- تشفق عليه وتقول له : " ألا تستريح , ألا تنام ؟" فيقول : " ذهب النوم يا خديجة " ..
إنها الهمة ، أيقن بأن الله منجيه ، وأن التعب في الدعوة أجر وطريق نجاح ومفتاح فلاح .
وهذا عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- ، قالوا له : ألا تتفرغ لنا ؟ قال : " وأين الفراغ ، ذهب الفراغ ولا فراغ ولا مستراح إلا تحت شجرة طوبى " يعني : في الجنة .
و الإمام أحمد بن حنبل وجد في سيرته قولاً لأبي زرعة : " كان احمد يحفظ ألف ألف حديث " يعني : مليون حديث!! ، فهل جاء المليون بعد نوم و راحة ؟
و قال محمد بن إسماعيل : " مرّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه ، وهو يركض في دروب بغداد ، ينتقل من حلقة إلى حلقة " !!
و قال أبو حاتم الرازي : " مشيت على قدمي في الطلب –أي طلب العلم- ألف فرسخ ".
وقلب صفحات الماضي والحاضر لتجد أن الناجحين هم الأكثر تعباً في بداية حياتهم ووقت شبابهم ، ولكنهم الأفضل حالاً بعد أن نالوا ثمرة تعبهم ، وهم الذين سطر التاريخ أسمائهم ، فنالوا شرف الدنيا وشرف الآخرة –بإذن الله- .
واعلم أن الخلود إلى الراحة وقت الشباب يدل على كسل صارخ و همة ضعيفة ، وستجد نفسك ملقياً على هامش التاريخ ، وأن وجودك وفناؤك لا يعني للعالم شيئاً .
فانهض –بارك الله فيك- وتسلح بسلاح الهمة ، و البس درع العزيمة ، وغامر مع التعب ، حتى تعيش سعيداً وتموت عظيماً .
اوقفتني الكلمات وشدتني العبارات واعجبني الاصرار والسير نحو الهدف كلمات بسيطه آن تسير بها تجد نجاحك .
" اعلموا : أنه لا نجاح بلا تعب " .
فاعلم أخي الشاب و أختي الطموحة :
أنه لا نجاح بلا تعب ، فبعض الشباب يبحث عن أسهل الطرق وأيسرها للوظيفة ، ثم بعد سنوات يندب حظه العاثر من جراء كثرة العمل وقلة الراتب ، أتعلمون لمَ يشكي ؟
لأنه اختار النجاح بلا تعب ، وقد قيل :
أقصر الطرق وأيسرها للنجاح أقلها فائدة ومتعة .
وفي المقابل من أتعب نفسه وأسهر ليله فحري به أن يحصد من الأعمال أفضلها ومن الرواتب أعلاها ومن السيرة أزكاها .
وإليك التاريخ يشهد بهذا ، فكل عظيم ومخترع ، وكل مكتشف وعالم أفنى عمره وطال تعبه لأجل النجاح ، فهذا توماس أديسون يقال أنه حاول إشعال الكهرباء ألف مرة قبل أن ينجح ، ولو أنه لم يكن مؤمناً بهذه النظرية –لا نجاح بلا تعب- لم تتعدى محاولاته العشرة الأولى .
وإن أردت أفضل من هذا ، فاقرأ سيرة المصطفى –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
كم حاول مع قومه ؟
وكم ضُرِبَ لأجل الدعوة ؟
وكم لقي من الاستهزاء والاستهتار والأوصاف القبيحة ؟
وكم صابر و صبر ؟
فما عرف نوما كنومنا حتى لقي الله عز وجل , وكانت خديجة -رضي الله عنها- تشفق عليه وتقول له : " ألا تستريح , ألا تنام ؟" فيقول : " ذهب النوم يا خديجة " ..
إنها الهمة ، أيقن بأن الله منجيه ، وأن التعب في الدعوة أجر وطريق نجاح ومفتاح فلاح .
وهذا عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- ، قالوا له : ألا تتفرغ لنا ؟ قال : " وأين الفراغ ، ذهب الفراغ ولا فراغ ولا مستراح إلا تحت شجرة طوبى " يعني : في الجنة .
و الإمام أحمد بن حنبل وجد في سيرته قولاً لأبي زرعة : " كان احمد يحفظ ألف ألف حديث " يعني : مليون حديث!! ، فهل جاء المليون بعد نوم و راحة ؟
و قال محمد بن إسماعيل : " مرّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه ، وهو يركض في دروب بغداد ، ينتقل من حلقة إلى حلقة " !!
و قال أبو حاتم الرازي : " مشيت على قدمي في الطلب –أي طلب العلم- ألف فرسخ ".
وقلب صفحات الماضي والحاضر لتجد أن الناجحين هم الأكثر تعباً في بداية حياتهم ووقت شبابهم ، ولكنهم الأفضل حالاً بعد أن نالوا ثمرة تعبهم ، وهم الذين سطر التاريخ أسمائهم ، فنالوا شرف الدنيا وشرف الآخرة –بإذن الله- .
واعلم أن الخلود إلى الراحة وقت الشباب يدل على كسل صارخ و همة ضعيفة ، وستجد نفسك ملقياً على هامش التاريخ ، وأن وجودك وفناؤك لا يعني للعالم شيئاً .
فانهض –بارك الله فيك- وتسلح بسلاح الهمة ، و البس درع العزيمة ، وغامر مع التعب ، حتى تعيش سعيداً وتموت عظيماً .