الطاروق
24-08-2011, 06:37 PM
الـ1000 ــــف تحية للقلوب النقية , وللاذهان السوية ...
خواطري هذه بنظرة عربية وليست محلية والعياذ بالله استغفر الله استغفر الله استعفر الله
اتيت لكم بخاطرتين من خواطري منفصلتين عن بعضهما واسميتهما
كنت مسكين
***
كنت ...
كنت اعامل ابنائي وبناتي بالدكتاتورية فمن خرج عن رأيي ضربته فأوجعته ويفهم خطأه ولا يعود له ابدا ليس لاقتناعه انما لخوفه من ان يضرب ...
ومن خفت منه منهم اضربه واحبسه في غرفة مؤبد وان قررت اخراجه ضيقت عليه ومنعت عنه المصروف حتى يذهب الى اقصى اليمين او اقصى الشمال ...
وانا فيما انا فيه وجدت من يطرق بابي وعليه سمة الحضارة والتقدم ويقول اعطني بعض ابنائك لفترة ثم يعودوا اليك لم اتوانا اعطيتهم بعض ابنائي الصغار ...
مرت سنين وابنائي يعيشون وهم يشعرون بقيمتهم وبانسانيتهم في بيت يتمتع بالديمقراطية ...
وانا الآن اتسائل يا اخواني واخواتي ...
بعد ان يعودوا ابنائي هل سيتحملوا العيش معي وهل سيرضيهم وضع بيتي ؟؟!!
***
(( مسكين ))
الطفل عندما يخرج من بطن امه يبكي بينما كل من حوله في فرحة غامرة ...
تساءلت لم يبكي ؟
ووصلت الى ان بكائه مزيج من الم الولادة مع مفارقة عالمة والذي كان يراه مميز فهو يعيش ويأكل ويشرب ويرى انه في امن وامان
فابتسمت ووددت وقتها انني املك منطق التفاهم معه ...
كنت سأقول له ياغالي اوتعلم انك خرجت الى عالم اوسع وافضل من عالمك بملايين المرات
***
ياحكام العرب الشعوب تريد
في زمن ارادة الشعوب
تريد ان تشعر بانسانيتها تريد حزم من التغييرات تريد حوار صادق لترتقي ...
وسياسة القمع دعوها لعصابات الفساد وعصابات المحسوبيات
فنحن في زمن الشعوب تريد او ترتد
***
ختاماً سأدعوا ونحن في شهر الدعاء
ان يحفظ الله حكام بلاد الحرمين وان يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطل ويرزقهم اجتنابه
وان يهبهم بطانة صالحة فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله تعالى )
البخاري (ح 7198)
اللهم هبهم البطانة الصالحة
اللهم هبهم البطانة الصالحة
اللهم هبهم البطانة الصالحة
انك ولي ذلك والقادر عليه
وصلوات ربي وسلامه على محمد
خواطري هذه بنظرة عربية وليست محلية والعياذ بالله استغفر الله استغفر الله استعفر الله
اتيت لكم بخاطرتين من خواطري منفصلتين عن بعضهما واسميتهما
كنت مسكين
***
كنت ...
كنت اعامل ابنائي وبناتي بالدكتاتورية فمن خرج عن رأيي ضربته فأوجعته ويفهم خطأه ولا يعود له ابدا ليس لاقتناعه انما لخوفه من ان يضرب ...
ومن خفت منه منهم اضربه واحبسه في غرفة مؤبد وان قررت اخراجه ضيقت عليه ومنعت عنه المصروف حتى يذهب الى اقصى اليمين او اقصى الشمال ...
وانا فيما انا فيه وجدت من يطرق بابي وعليه سمة الحضارة والتقدم ويقول اعطني بعض ابنائك لفترة ثم يعودوا اليك لم اتوانا اعطيتهم بعض ابنائي الصغار ...
مرت سنين وابنائي يعيشون وهم يشعرون بقيمتهم وبانسانيتهم في بيت يتمتع بالديمقراطية ...
وانا الآن اتسائل يا اخواني واخواتي ...
بعد ان يعودوا ابنائي هل سيتحملوا العيش معي وهل سيرضيهم وضع بيتي ؟؟!!
***
(( مسكين ))
الطفل عندما يخرج من بطن امه يبكي بينما كل من حوله في فرحة غامرة ...
تساءلت لم يبكي ؟
ووصلت الى ان بكائه مزيج من الم الولادة مع مفارقة عالمة والذي كان يراه مميز فهو يعيش ويأكل ويشرب ويرى انه في امن وامان
فابتسمت ووددت وقتها انني املك منطق التفاهم معه ...
كنت سأقول له ياغالي اوتعلم انك خرجت الى عالم اوسع وافضل من عالمك بملايين المرات
***
ياحكام العرب الشعوب تريد
في زمن ارادة الشعوب
تريد ان تشعر بانسانيتها تريد حزم من التغييرات تريد حوار صادق لترتقي ...
وسياسة القمع دعوها لعصابات الفساد وعصابات المحسوبيات
فنحن في زمن الشعوب تريد او ترتد
***
ختاماً سأدعوا ونحن في شهر الدعاء
ان يحفظ الله حكام بلاد الحرمين وان يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطل ويرزقهم اجتنابه
وان يهبهم بطانة صالحة فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله تعالى )
البخاري (ح 7198)
اللهم هبهم البطانة الصالحة
اللهم هبهم البطانة الصالحة
اللهم هبهم البطانة الصالحة
انك ولي ذلك والقادر عليه
وصلوات ربي وسلامه على محمد