هيبة ملك
01-09-2011, 05:32 AM
المفتي العام لـ «عكاظ»: التشكيك في رؤية هلال هذا العيد باطل ومردود .. جامعة المؤسس لـ «عكاظ»:
أعضاء الجمعية الفلكية هواة واللبس بين زحل والهلال مستحيل
أكد لـ «عكاظ» مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أن دخول وخروج شهر رمضان ودخول شوال كان صحيحا، وأشار إلى ما ورد عن الديوان الملكي باعتبارات شرعية.
وشدد المفتي على أن التعليقات التي تتضمن تشكيكا للناس باطلة ومردودة ومخالفة للشرع. وخلص آل الشيخ إلى التأكيد على التوقف عن هذه المعلومات التي تشكك في رؤية الهلال ودخول الشهر مبينا «ضرورة التوقف عن ذلك لعدم التشويش». من جانبه، أكد لـ «عكـاظ» رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة عدم إمكانية اللبس بين الكواكب والهلال وقال «الأخير حجمه أكبر، إضافة إلى أن المترائين من ذوي خبرة تمتد لثلاثين عاما»، مبينا «الرؤية للهلال إن صحت دلالة على امتلاك الرائين قدرة بصرية خارجة عن النطاق العادي، الأمر الذي يدعو متخصصي أعصاب العين لبحث علمي جديد في فيزياء العين!». ووصف الجمعية الفلكية التي أدلت بتصريحات بثت على مواقع إلكترونية عن احتمالية أن الرائين لم يروا الهلال بل إنهم رأوا كوكب زحل بـ «مجموعة هواة لا علاقة لهم بقسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز»، وأشار «الناس يتحينون الفرصة للكلام، خصوصا أنهم اعتمدوا على دراسات حسابية هذا العام ولم تأت حسب توقعاتهم وهو عدم ظهور الهلال».
.. والجمعية الفلكية لـ «عكاظ»:
ما نشر عنا معلومات مضللة هدفت التشكيك بين المسلمين
نفى لـ «عكاظ» نائب رئيس الجمعية الفلكية في جدة وعضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة شرف السفياني، أحاديث تداولتها عدد من وسائل الإعلام الإلكترونية والمقروءة صباح أمس، والتي ذكرت أن يوم الثلاثاء الماضي هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الأربعاء (أمس) هو أول أيام عيد الفطر، وأن الرؤية كانت لكوكب زحل وليست للهلال.
وقال السفياني «هذه المعلومات المتداولة عن الجمعية غير صحيحة ولا يخالفها من له دراية بظروف رؤية القمر وما أجمع عليه الفلكيون في كافة أنحاء العالم العربي لبعدها عن الحقيقة، خصوصا وأنهم أرفقوا جزءا من المقابلة على شاشة إحدى القنوات الفضائية ليخدم أهدافهم الدنيئة».
ولفت السفياني انتباه جميع المسلمين لمثل هذا العمل السيئ «هذه الأعمال مفادها نشر التشكيك بين المسلمين والإيقاع بهم»، مؤكدا «الجهة المخولة لإثبات دخول الشهر أو خروجه هي المحكمة العليا وليست الجمعية الفلكية».
أعضاء الجمعية الفلكية هواة واللبس بين زحل والهلال مستحيل
أكد لـ «عكاظ» مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أن دخول وخروج شهر رمضان ودخول شوال كان صحيحا، وأشار إلى ما ورد عن الديوان الملكي باعتبارات شرعية.
وشدد المفتي على أن التعليقات التي تتضمن تشكيكا للناس باطلة ومردودة ومخالفة للشرع. وخلص آل الشيخ إلى التأكيد على التوقف عن هذه المعلومات التي تشكك في رؤية الهلال ودخول الشهر مبينا «ضرورة التوقف عن ذلك لعدم التشويش». من جانبه، أكد لـ «عكـاظ» رئيس قسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن باصرة عدم إمكانية اللبس بين الكواكب والهلال وقال «الأخير حجمه أكبر، إضافة إلى أن المترائين من ذوي خبرة تمتد لثلاثين عاما»، مبينا «الرؤية للهلال إن صحت دلالة على امتلاك الرائين قدرة بصرية خارجة عن النطاق العادي، الأمر الذي يدعو متخصصي أعصاب العين لبحث علمي جديد في فيزياء العين!». ووصف الجمعية الفلكية التي أدلت بتصريحات بثت على مواقع إلكترونية عن احتمالية أن الرائين لم يروا الهلال بل إنهم رأوا كوكب زحل بـ «مجموعة هواة لا علاقة لهم بقسم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز»، وأشار «الناس يتحينون الفرصة للكلام، خصوصا أنهم اعتمدوا على دراسات حسابية هذا العام ولم تأت حسب توقعاتهم وهو عدم ظهور الهلال».
.. والجمعية الفلكية لـ «عكاظ»:
ما نشر عنا معلومات مضللة هدفت التشكيك بين المسلمين
نفى لـ «عكاظ» نائب رئيس الجمعية الفلكية في جدة وعضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة شرف السفياني، أحاديث تداولتها عدد من وسائل الإعلام الإلكترونية والمقروءة صباح أمس، والتي ذكرت أن يوم الثلاثاء الماضي هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم الأربعاء (أمس) هو أول أيام عيد الفطر، وأن الرؤية كانت لكوكب زحل وليست للهلال.
وقال السفياني «هذه المعلومات المتداولة عن الجمعية غير صحيحة ولا يخالفها من له دراية بظروف رؤية القمر وما أجمع عليه الفلكيون في كافة أنحاء العالم العربي لبعدها عن الحقيقة، خصوصا وأنهم أرفقوا جزءا من المقابلة على شاشة إحدى القنوات الفضائية ليخدم أهدافهم الدنيئة».
ولفت السفياني انتباه جميع المسلمين لمثل هذا العمل السيئ «هذه الأعمال مفادها نشر التشكيك بين المسلمين والإيقاع بهم»، مؤكدا «الجهة المخولة لإثبات دخول الشهر أو خروجه هي المحكمة العليا وليست الجمعية الفلكية».