همس القلوب
04-09-2011, 07:18 AM
مقال قراته عدة مرات ولم يدهشني فتلك حقيقة المراة السعودية الجديدة
تغوّل النساء السعوديات
جهير بنت عبدالله المساعد (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=259)
اعتدنا في التجمعات الثقافية والترفيهية في المناسبات وعند المجمعات والأسواق التجارية، أن يكون الرجال الواقفون عند الأبواب
من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم الذين يبادرون إلى شق الصفوف وضبط الزحام وتعنيف المخالفين.
وهم الذين يشتبكون ويتشابكون مع الناس إما بحجة وجودهم كوعاظ أو لأنهم يقومون بمهماتهم الوظيفية باعتبارهم حراس الفضيلة!
وهم الذين يظهر منهم من يغلظ القول ويبادر إلى العنف ويردع من يشاء بيده إن شاء أو لسانه وهو أضعف الإيمان،
إنما لا يضمر غضبه في قلبه ولا يكتمه أبدا، دائما يعبر عنه كيف شاء بقوة الحرص على تطبيق واجبه في النهي عن المنكر على نحو خاص!
وقد شهد الواقع مواجهات شتى لو كان فيها للمعروف محل ما انتهت إلى ما انتهت إليه من نتائج كارثية أقيمت لها
التحقيقات وفتحت لها أبواب السجون بين معتد ومعتدى عليه وأرواح زهقت ودم سال على الاسفلت! واختفت بذلك الكلمة الطيبة في الشارع العام
ولم نعد نسمع في الأوامر عبارات مهذبة مثل (لو سمحت أو من فضلك أو الله لا يهينك.. أو حتى آسف على الإزعاج)
إنما صرنا نسمع الصراخ والعويل أو لا نسمع شيئا فالشبهة أخذت بالمشتبه به إلى القضبان! كل هذه الصور المرئية
في أسواقنا وتجمعاتنا الثقافية أو الترفيهية في العادة الأبطال بها رجال.. أبطالها رجال! ومن يقوم بدور البطولة فيها من الرجال المدعومين
الذين يمارسون وظائفهم المنوطة بالشارع العام في «جيمس» يقف حيث يشاء ويوجه من يشاء بصوت عال أو خفيض ..!
هذا المعتاد لدينا في الشارع السعودي زعامة الردع والزجر للرجل بلا منازع. العيد في الأيام الماضية كشف عن صورة جديدة
ظهرت فيها النساء المتغولات يقمن بالدور نفسه.. حيث دفع الزحام أمام المركز الثقافي في الرياض مجموعة النساء
إلى تبادل العنف وإظهار صورة جديدة للمرأة السعودية تمارس فيها الضرب والعض وشد الشعر وتطويق الموظفات العاجزات عن الدفاع!!
ما الذي جعل المرأة عندنا تتغول وهي المعروفة بالانكسار والمسالمة والانسحاب! كيف تحولت الضعيفة إلى «نمر»
والمسكينة إلى سكين.. ولم تعبأ بالمكان وما فيه ومن فيه بل يقال إن هؤلاء النسوة كسرن وأتلفن الموجودات
لمجرد أن لا مكان لهن لمشاهدة مسرحية! ماذا لو كان الأمر أهم من ذلك؟!
إن المرأة الجديدة لا تريد الاستسلام للظروف الراهنة وترفض الاستكانة المعهودة عنها.. ووصل بها التأثر بما يجري حولها إلى تغيير حاد في شخصيتها..
في آن واحد... انتبهوا واحذروا الضعيف إذا انقلب والأظافر حين تصير مخالب.. مجرد رسالة مني إليكم مع السلام!.
تغوّل النساء السعوديات
جهير بنت عبدالله المساعد (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=259)
اعتدنا في التجمعات الثقافية والترفيهية في المناسبات وعند المجمعات والأسواق التجارية، أن يكون الرجال الواقفون عند الأبواب
من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هم الذين يبادرون إلى شق الصفوف وضبط الزحام وتعنيف المخالفين.
وهم الذين يشتبكون ويتشابكون مع الناس إما بحجة وجودهم كوعاظ أو لأنهم يقومون بمهماتهم الوظيفية باعتبارهم حراس الفضيلة!
وهم الذين يظهر منهم من يغلظ القول ويبادر إلى العنف ويردع من يشاء بيده إن شاء أو لسانه وهو أضعف الإيمان،
إنما لا يضمر غضبه في قلبه ولا يكتمه أبدا، دائما يعبر عنه كيف شاء بقوة الحرص على تطبيق واجبه في النهي عن المنكر على نحو خاص!
وقد شهد الواقع مواجهات شتى لو كان فيها للمعروف محل ما انتهت إلى ما انتهت إليه من نتائج كارثية أقيمت لها
التحقيقات وفتحت لها أبواب السجون بين معتد ومعتدى عليه وأرواح زهقت ودم سال على الاسفلت! واختفت بذلك الكلمة الطيبة في الشارع العام
ولم نعد نسمع في الأوامر عبارات مهذبة مثل (لو سمحت أو من فضلك أو الله لا يهينك.. أو حتى آسف على الإزعاج)
إنما صرنا نسمع الصراخ والعويل أو لا نسمع شيئا فالشبهة أخذت بالمشتبه به إلى القضبان! كل هذه الصور المرئية
في أسواقنا وتجمعاتنا الثقافية أو الترفيهية في العادة الأبطال بها رجال.. أبطالها رجال! ومن يقوم بدور البطولة فيها من الرجال المدعومين
الذين يمارسون وظائفهم المنوطة بالشارع العام في «جيمس» يقف حيث يشاء ويوجه من يشاء بصوت عال أو خفيض ..!
هذا المعتاد لدينا في الشارع السعودي زعامة الردع والزجر للرجل بلا منازع. العيد في الأيام الماضية كشف عن صورة جديدة
ظهرت فيها النساء المتغولات يقمن بالدور نفسه.. حيث دفع الزحام أمام المركز الثقافي في الرياض مجموعة النساء
إلى تبادل العنف وإظهار صورة جديدة للمرأة السعودية تمارس فيها الضرب والعض وشد الشعر وتطويق الموظفات العاجزات عن الدفاع!!
ما الذي جعل المرأة عندنا تتغول وهي المعروفة بالانكسار والمسالمة والانسحاب! كيف تحولت الضعيفة إلى «نمر»
والمسكينة إلى سكين.. ولم تعبأ بالمكان وما فيه ومن فيه بل يقال إن هؤلاء النسوة كسرن وأتلفن الموجودات
لمجرد أن لا مكان لهن لمشاهدة مسرحية! ماذا لو كان الأمر أهم من ذلك؟!
إن المرأة الجديدة لا تريد الاستسلام للظروف الراهنة وترفض الاستكانة المعهودة عنها.. ووصل بها التأثر بما يجري حولها إلى تغيير حاد في شخصيتها..
في آن واحد... انتبهوا واحذروا الضعيف إذا انقلب والأظافر حين تصير مخالب.. مجرد رسالة مني إليكم مع السلام!.