كبرياء انثى
13-09-2011, 03:44 PM
معدن الحديد مُنَزّلٌ من الفضاء الخارجي
آيات الإعجاز:
قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (http://www.albidayah-st.net/mms@63.200.19.44/islampedia/audio/Hadid25.asf)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].
فهم المفسرين:
نقل عن علماء التفسير في تفسير هذه الآية قولهم بأن الحديد منزل من السماء،
واستدلوا كذلك بالحديث المروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: "أنزل الله أربع بركات من السماء: الحديد، والنار، والماء، والملح".
أما منافع الحديد فقد أفاض المفسرون في الحديث عنها.
حقائق علمية:
- كشف علماء الجيولوجيا أن 35% من مكونات الأرض من الحديد.
- الحديد أكثر المعادن ثباتاً وتصل كثافته إلى 7874 كم3، وبذلك يحفظ توازن الأرض.
- يتميز الحديد بأعلى الخصائص المغناطيسية
وذلك للمحافظة على جاذبية الأرض.
- أصل الحديد من مخلفات الشهب والنيازك التي تتساقط من الفضاء الخارجي على كوكب الأرض،
حيث تتساقط آلاف النيازك التي قد يزن البعض منها عشرات الأطنان وقد تم اكتشاف بعضها في أستراليا وأميركا.
- لا تتكوّن ذرّة واحدة من معدن الحديد إلا بطاقة هائلة تفوق مجموع الطاقة الشمسية.
التفسير العلمي:
قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (http://www.albidayah-st.net/mms@63.200.19.44/islampedia/audio/Hadid25.asf)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].
إن القرآن يقدّر في هذه الآية الكريمة أن معدن الحديد
قد تم إنزاله من السماء ولم يكن موجوداً على كوكب الأرض.
وقد ذكر هذه الحقيقة علماء التفسير، كما أفاضوا في الكلام عن بأس الحديد ومنافعه.
أما العلم فإنه لم يتوصل إليها إلا في أوائل الستينات حيث وجد علماء الفضاء
أن أصل معدن الحديد ليس من كوكب الأرض بل من الفضاء الخارجي،
وأنه من مُخلّفات الشهب والنيازك، إذ يحول الغلاف الجوي بعضاً منها إلى رماد
عندما تدخل نطاق الأرض، ويسقط البعض الآخر على أشكال وأحجام مختلفة.
كشف علماء الفضاء مؤخراً أن عنصر الحديد لا يمكن له أن يتكون داخل المجموعة الشمسية،
فالشمس نجم ذو حرارة وطاقة غير كافية لدمج عنصر الحديد، وهذا ما دفع بالعلماء
إلى القول بأن معدن الحديد قد تم دمجه خارج مجموعتنا الشمسية، ثم نزل إلى الأرض عن طريق النيازك والشهب.
ويعتقد علماء الفلك حالياً أن النيازك والشهب ما هي إلا مقذوفات فلكية من ذرات مختلفة الأحجام،
وتتألف من معدن الحديد وغيره، ولذلك كان معدن الحديد من أول المعادن
التي عُرِفتْ للإنسانية على وجه الأرض، لأنه يتساقط بصورة نقية من السماء على شكل نيازك.
قال "أرثر بيرز" في كتابه "الأرض": "قُسّمت النيازك إلى ثلاثة أقسام عامة:
1- النيازك الحديدية: ومتكونة من أكثر من 98% من الحديد والنيكل.
2- النيازك الحديدية الحجرية: نصفها مكوّن تقريباً من الحديد والنيكل
والنصف الآخر من نوع الصخر المعروف باسم الـ "أوليفين".
3- النيازك الحجرية: التي تشمل على حجارة، وتقسم حجارتها إلى عدة أنواع.
يتساقط في كل عام آلاف النيازك والشهب على كوكب الأرض، التي
قد يزن بعضها أحياناً عشرات الأطنان. ففي سنة 1902 عثر على نيزك
في الولايات المتحدة بلغ (62 طناً) مكوّن من سبائك الحديد والنيكل.
أما في ولاية "أريزونا" فقد أحدث شهاب فوهةً ضخمةً عمقها (600 قدم)
وقطرها (4000 قدم) وقد بلغت كميات الحديد المستخرجة من شظاياه الممزوجة بالنيكل عشرات الأطنان.
ومن هذا الشرح العلمي تتبين لنا دقة الوصف القرآني "أنزلنا الحديد".
ولكن ما هو البأس الشديد وما هي المنافع التي أشار إليها القرآن بقوله:
{فيه بأس شديد و منافع للناس}؟
لقد وجد علماء الكيمياء أن معدن الحديد هو أكثر المعادن ثباتاً ولم يتوصل العلم
إلى الآن من اكتشاف معدن له خواص الحديد في بأسه وقوته ومرونته وشدة تحمله للضغط.
وهو أيضاً أكثر المعادن كثافةً حيث تصل كثافته إلى 7874 كم3،
وهذا يفيد الأرض في حفظ توازنها. كما يعتبر معدن الحديد الذي يشكل 35% من مكونات الأرض،
أكثر العناصر مغناطيسية وذلك لحفظ جاذبيتها.
في واقع الأمر لم تعرف البشرية أهمية الحديد الصناعية إلا في القرن الثامن عشر
أي بعد نزول القرآن باثني عشر قرناً، حيث اتجه العالم فجأة إلى صناعة الحديد
واكتشفوا أيسر الوسائل لاستخراجه. وقد دخل الحديد الآن في كل المجالات الصناعية كأساس لها،
بل أصبح حجر الزاوية في جميع استعمالات البشر، فهو يستخدم كأنسب معدن
في صناعة الأسلحة وأساساً لجميع الصناعات الثقيلة والخفيفة.
ولا بد أن نذكر أيضاً أن الحديد عنصر أساسي في كثير من الكائنات الحية،
كما في بناء النباتات التي تمتص مركباته من التربة، والهيموغلوبين
في خلايا الدم عند الإنسان والحيوان.
ونختم كلامنا عن الحديد بالإشارة إلى توافق عددي عجيب ذكره الدكتور زغلول النجار
وهو من كبار علماء الجيولوجيا في العالم حيث نبهّه أحد أساتذة الكيمياء
في أستراليا إلى أن رقم سورة الحديد يوافق الرقم الذرّي لمعدن الحديد وهو
(56) بينما يوافق رقم آية الحديد العدد الذرّي لمعدن الحديد وهو (26)،
ويأتي شرح ذلك مفصلاً في قسم الموافقات العددية.
فسبحان من علّم محمداً صلى الله عليه وسلم كل هذه الحقائق العلمية.
إنه رب العالمين خالق الأكوان القائل في كتابه العزيز
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (http://www.albidayah-st.net/mms@63.200.19.44/islampedia/audio/Hadid25.asf)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "أنزلنا الحديد"
الذي يفيد هبوط الحديد من السماء، وهذا ما كشفت عنه
الدراسات الفضائية والجيولوجية في النصف الثاني من القرن العشرين.
م ن ق ول
آيات الإعجاز:
قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (http://www.albidayah-st.net/mms@63.200.19.44/islampedia/audio/Hadid25.asf)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].
فهم المفسرين:
نقل عن علماء التفسير في تفسير هذه الآية قولهم بأن الحديد منزل من السماء،
واستدلوا كذلك بالحديث المروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: "أنزل الله أربع بركات من السماء: الحديد، والنار، والماء، والملح".
أما منافع الحديد فقد أفاض المفسرون في الحديث عنها.
حقائق علمية:
- كشف علماء الجيولوجيا أن 35% من مكونات الأرض من الحديد.
- الحديد أكثر المعادن ثباتاً وتصل كثافته إلى 7874 كم3، وبذلك يحفظ توازن الأرض.
- يتميز الحديد بأعلى الخصائص المغناطيسية
وذلك للمحافظة على جاذبية الأرض.
- أصل الحديد من مخلفات الشهب والنيازك التي تتساقط من الفضاء الخارجي على كوكب الأرض،
حيث تتساقط آلاف النيازك التي قد يزن البعض منها عشرات الأطنان وقد تم اكتشاف بعضها في أستراليا وأميركا.
- لا تتكوّن ذرّة واحدة من معدن الحديد إلا بطاقة هائلة تفوق مجموع الطاقة الشمسية.
التفسير العلمي:
قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (http://www.albidayah-st.net/mms@63.200.19.44/islampedia/audio/Hadid25.asf)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25].
إن القرآن يقدّر في هذه الآية الكريمة أن معدن الحديد
قد تم إنزاله من السماء ولم يكن موجوداً على كوكب الأرض.
وقد ذكر هذه الحقيقة علماء التفسير، كما أفاضوا في الكلام عن بأس الحديد ومنافعه.
أما العلم فإنه لم يتوصل إليها إلا في أوائل الستينات حيث وجد علماء الفضاء
أن أصل معدن الحديد ليس من كوكب الأرض بل من الفضاء الخارجي،
وأنه من مُخلّفات الشهب والنيازك، إذ يحول الغلاف الجوي بعضاً منها إلى رماد
عندما تدخل نطاق الأرض، ويسقط البعض الآخر على أشكال وأحجام مختلفة.
كشف علماء الفضاء مؤخراً أن عنصر الحديد لا يمكن له أن يتكون داخل المجموعة الشمسية،
فالشمس نجم ذو حرارة وطاقة غير كافية لدمج عنصر الحديد، وهذا ما دفع بالعلماء
إلى القول بأن معدن الحديد قد تم دمجه خارج مجموعتنا الشمسية، ثم نزل إلى الأرض عن طريق النيازك والشهب.
ويعتقد علماء الفلك حالياً أن النيازك والشهب ما هي إلا مقذوفات فلكية من ذرات مختلفة الأحجام،
وتتألف من معدن الحديد وغيره، ولذلك كان معدن الحديد من أول المعادن
التي عُرِفتْ للإنسانية على وجه الأرض، لأنه يتساقط بصورة نقية من السماء على شكل نيازك.
قال "أرثر بيرز" في كتابه "الأرض": "قُسّمت النيازك إلى ثلاثة أقسام عامة:
1- النيازك الحديدية: ومتكونة من أكثر من 98% من الحديد والنيكل.
2- النيازك الحديدية الحجرية: نصفها مكوّن تقريباً من الحديد والنيكل
والنصف الآخر من نوع الصخر المعروف باسم الـ "أوليفين".
3- النيازك الحجرية: التي تشمل على حجارة، وتقسم حجارتها إلى عدة أنواع.
يتساقط في كل عام آلاف النيازك والشهب على كوكب الأرض، التي
قد يزن بعضها أحياناً عشرات الأطنان. ففي سنة 1902 عثر على نيزك
في الولايات المتحدة بلغ (62 طناً) مكوّن من سبائك الحديد والنيكل.
أما في ولاية "أريزونا" فقد أحدث شهاب فوهةً ضخمةً عمقها (600 قدم)
وقطرها (4000 قدم) وقد بلغت كميات الحديد المستخرجة من شظاياه الممزوجة بالنيكل عشرات الأطنان.
ومن هذا الشرح العلمي تتبين لنا دقة الوصف القرآني "أنزلنا الحديد".
ولكن ما هو البأس الشديد وما هي المنافع التي أشار إليها القرآن بقوله:
{فيه بأس شديد و منافع للناس}؟
لقد وجد علماء الكيمياء أن معدن الحديد هو أكثر المعادن ثباتاً ولم يتوصل العلم
إلى الآن من اكتشاف معدن له خواص الحديد في بأسه وقوته ومرونته وشدة تحمله للضغط.
وهو أيضاً أكثر المعادن كثافةً حيث تصل كثافته إلى 7874 كم3،
وهذا يفيد الأرض في حفظ توازنها. كما يعتبر معدن الحديد الذي يشكل 35% من مكونات الأرض،
أكثر العناصر مغناطيسية وذلك لحفظ جاذبيتها.
في واقع الأمر لم تعرف البشرية أهمية الحديد الصناعية إلا في القرن الثامن عشر
أي بعد نزول القرآن باثني عشر قرناً، حيث اتجه العالم فجأة إلى صناعة الحديد
واكتشفوا أيسر الوسائل لاستخراجه. وقد دخل الحديد الآن في كل المجالات الصناعية كأساس لها،
بل أصبح حجر الزاوية في جميع استعمالات البشر، فهو يستخدم كأنسب معدن
في صناعة الأسلحة وأساساً لجميع الصناعات الثقيلة والخفيفة.
ولا بد أن نذكر أيضاً أن الحديد عنصر أساسي في كثير من الكائنات الحية،
كما في بناء النباتات التي تمتص مركباته من التربة، والهيموغلوبين
في خلايا الدم عند الإنسان والحيوان.
ونختم كلامنا عن الحديد بالإشارة إلى توافق عددي عجيب ذكره الدكتور زغلول النجار
وهو من كبار علماء الجيولوجيا في العالم حيث نبهّه أحد أساتذة الكيمياء
في أستراليا إلى أن رقم سورة الحديد يوافق الرقم الذرّي لمعدن الحديد وهو
(56) بينما يوافق رقم آية الحديد العدد الذرّي لمعدن الحديد وهو (26)،
ويأتي شرح ذلك مفصلاً في قسم الموافقات العددية.
فسبحان من علّم محمداً صلى الله عليه وسلم كل هذه الحقائق العلمية.
إنه رب العالمين خالق الأكوان القائل في كتابه العزيز
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ (http://www.albidayah-st.net/mms@63.200.19.44/islampedia/audio/Hadid25.asf)
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "أنزلنا الحديد"
الذي يفيد هبوط الحديد من السماء، وهذا ما كشفت عنه
الدراسات الفضائية والجيولوجية في النصف الثاني من القرن العشرين.
م ن ق ول