الطفلة البريئة
24-09-2011, 11:07 AM
جميعنا نرغب بلا شك
بالرغائب الدنيوية: الصحة، والحب، والموهبة، والقوة، والثراء، والشهرة والذرية الصالحة،
جبلنا على ذلك
ولكننا نسأل الله ان لانغفل عن العنصر المهم الذي بدونه تعد حياتنا عبثاً لا يطاق
ألا وهو
: "سكينة النفس"
حتى إن نطقها يبعث على السعادة
هذه هي الهبة التي يدخرها الله لأصفيائه، وإنه ليعطي الكثيرين الذكاء والصحة،
والمال الكثير، وليست الشهرة بنادرة، أما سكينة القلب، فإنه يمنحها بقدر.
قال تعالى (إنا كل شئ خلقناه بقدر )
سبحان الله
ولكنها سكينة النفس هي الغاية المثلى للحياة الرشيدة
جملة المزايا الأخرى والرغائب ليس من الضروري
أن تفيد المرء وتوفر له السكينة،
إذ إن السكينة تزهو بغير عون من المال، بل وحتى بغير مدد من الصحة،
ففي طاقة السكينة يتحول الكوخ إلى قصر رحب،
وعند الحرمان منها فإنه يحيل قصر الملك قفصاً وسجناً".
نعم لن نجد في الحياة نعمه أغلى ولا أفضل ولاأأمن من سكينة النفس، وطمأنينة القلب
ولا سكينة بلا إيمان
سكينة النفس -بلا ريب- هي الينبوع الأول للسعادة،
فيقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام مثبتاً فؤاده:
وهو وصاحبه في الغار عند الهجرة ( ياأبا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما )؟!
قد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقاً وضيقاً واضطراباً،
وشعوراً بالتفاهة والضياع هم المحرومون من نعمة الإيمان الحقيقية ،
وبرد اليقين.
إذ إن هذه السكينة ثمرة من ثمار الإيمان، وشجرة التوحيد الطيبة،
والتي تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها.
هي نفحة من السماء ينزلها الله على قلوب المؤمنين من أهل الأرض،
ليثبتوا إذا اضطرب الناس، ويرضوا إذا سخط الناس، ويوقنوا إذا شك الناس،
ويصبروا إذا جزع الناس،
ويتحلموا إذا طاش الناس.
هي روح من الله، ونور، يسكن إليه الخائف، ويطمئنه عند القلق،
ويتسلى به الحزين، ويستريح به المتعب، ويقوى به الضعيف، ويهتدي به الحيران،
ومصدرها واحداً لا شريك له، الإيمان الصادق العميق، الذي لا يكدره شك، ولا يفسده شائب ,أو نفاق أو رياء.
وهذا ما يشهد به الواقع
وما يلمسه كل إنسان بصير منصف في حق نفسه وفيمن حوله.
نعم الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
لاحظ وقارن عزيزي القارئ الرابط
بين قولك (سكينة النفس) وقولنا (لااله الا الله )
هل تلاحظ إنهما لاتتحرك بهما الشفاه وإنما اللسان
فسبحان الله
وهذه رحمة عظيمة من رب العالمين على عبادة
وتوضح مدى رحمته تعالى بهم
فحين يأتي الموت للمرء والله تعالى أعلم
تكون سهلة عليه بإذن الله بتحريك عضلة اللسان ترافقها سكينة القلب في ذلك
أتحداك تقول بشفايفك لااله الا الله ( شفت ماتقدر )
تحياتي وتقديري
بالرغائب الدنيوية: الصحة، والحب، والموهبة، والقوة، والثراء، والشهرة والذرية الصالحة،
جبلنا على ذلك
ولكننا نسأل الله ان لانغفل عن العنصر المهم الذي بدونه تعد حياتنا عبثاً لا يطاق
ألا وهو
: "سكينة النفس"
حتى إن نطقها يبعث على السعادة
هذه هي الهبة التي يدخرها الله لأصفيائه، وإنه ليعطي الكثيرين الذكاء والصحة،
والمال الكثير، وليست الشهرة بنادرة، أما سكينة القلب، فإنه يمنحها بقدر.
قال تعالى (إنا كل شئ خلقناه بقدر )
سبحان الله
ولكنها سكينة النفس هي الغاية المثلى للحياة الرشيدة
جملة المزايا الأخرى والرغائب ليس من الضروري
أن تفيد المرء وتوفر له السكينة،
إذ إن السكينة تزهو بغير عون من المال، بل وحتى بغير مدد من الصحة،
ففي طاقة السكينة يتحول الكوخ إلى قصر رحب،
وعند الحرمان منها فإنه يحيل قصر الملك قفصاً وسجناً".
نعم لن نجد في الحياة نعمه أغلى ولا أفضل ولاأأمن من سكينة النفس، وطمأنينة القلب
ولا سكينة بلا إيمان
سكينة النفس -بلا ريب- هي الينبوع الأول للسعادة،
فيقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام مثبتاً فؤاده:
وهو وصاحبه في الغار عند الهجرة ( ياأبا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما )؟!
قد علمتنا الحياة أن أكثر الناس قلقاً وضيقاً واضطراباً،
وشعوراً بالتفاهة والضياع هم المحرومون من نعمة الإيمان الحقيقية ،
وبرد اليقين.
إذ إن هذه السكينة ثمرة من ثمار الإيمان، وشجرة التوحيد الطيبة،
والتي تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها.
هي نفحة من السماء ينزلها الله على قلوب المؤمنين من أهل الأرض،
ليثبتوا إذا اضطرب الناس، ويرضوا إذا سخط الناس، ويوقنوا إذا شك الناس،
ويصبروا إذا جزع الناس،
ويتحلموا إذا طاش الناس.
هي روح من الله، ونور، يسكن إليه الخائف، ويطمئنه عند القلق،
ويتسلى به الحزين، ويستريح به المتعب، ويقوى به الضعيف، ويهتدي به الحيران،
ومصدرها واحداً لا شريك له، الإيمان الصادق العميق، الذي لا يكدره شك، ولا يفسده شائب ,أو نفاق أو رياء.
وهذا ما يشهد به الواقع
وما يلمسه كل إنسان بصير منصف في حق نفسه وفيمن حوله.
نعم الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
لاحظ وقارن عزيزي القارئ الرابط
بين قولك (سكينة النفس) وقولنا (لااله الا الله )
هل تلاحظ إنهما لاتتحرك بهما الشفاه وإنما اللسان
فسبحان الله
وهذه رحمة عظيمة من رب العالمين على عبادة
وتوضح مدى رحمته تعالى بهم
فحين يأتي الموت للمرء والله تعالى أعلم
تكون سهلة عليه بإذن الله بتحريك عضلة اللسان ترافقها سكينة القلب في ذلك
أتحداك تقول بشفايفك لااله الا الله ( شفت ماتقدر )
تحياتي وتقديري