صائد الفوائد
30-09-2011, 04:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دخل علينا العام الدراسي الجديد بخبر في احدى الصحف المحليه بضرب احد المعلمين لطلبته وقطع احدى اذنيه وقد قامت هذه الصحف بتكبير الموضوع وتأجيجه وكانما قامت الدنيا ولم تقعد وتناست هذه الصحيفه ما يفعله بعض الطلبه بالمعلم من ضرب او اعتداء على بعض مايملكه هذا المعلم وحتى وصل بهم الحال التهديد بالقتل عندما قام احد الطلبه باطلاق النار على احد المعلمين وهو خارج من منزله قبل عام او اكثر في احدى المحافظات التابعه لعسير والقصص والشواهد كثيره.
وانا هنا مع ما يقوم به بعض المعلمين من ضرب الطلبه وفرض هيبة المعلم ولكن في حدود المعقول وقد تغير الطالب في هذه السنين الاخيره وقيامه بالتمرد على المعلم وذلك بعد القرار الذي اصدره وزير التربيه السابق بمنع الضرب وهنا وقع المحظور من هذا القرار من اعتداءات من بعض الطلاب على المعلمين والاستهتار بالمعلم وجعله اضحوكه في مجتمعنا لقد ذهبت هيبة المعلم في الاعوام الاخيره مقارنه بالاعوام التي سبقتها عندما كانت الهيبه موجوده وكانت مكانة المعلم في موضعها ولكن للاسف تلاشت بعد القرار المخزي الذي اصدره احد الوزراء السابقين وجعل المعلم صغيراً في عين طلابه وانا هنا لست مدافعاً عن المعلمين ولكن وجهت نظر اردت اخراجها اين الجيل القديم من الطلاب الذي كان الاحترام يسودهم تجاه المعلم حتى يصل الى بعض الاحيان الخوف من المعلم وهو خارج اسوار المدرسه وقد طرحت موضوعي وذلك ان يكون الضرب الحل الامثل ولكن في حدود ولا يصل الى حد القسوه او القوه المفرطه تجاه الطالب فمهما كان الطالب يكون احد ابناءنا فلذات اكبادنا ولكن الاحترام واجب وصدق الشاعر في قوله:
(قم للمعلم ووفه التبجيلا **** كاد المعلم ان يكونا رسولا).
والسؤال هنا :-
لماذا لاتصدر وزارة التربيه والتعليم قراراً قاسياً ضد كل من يعتدي على معلمه كما فعلوا مع الطالب؟
بقلمي.
دخل علينا العام الدراسي الجديد بخبر في احدى الصحف المحليه بضرب احد المعلمين لطلبته وقطع احدى اذنيه وقد قامت هذه الصحف بتكبير الموضوع وتأجيجه وكانما قامت الدنيا ولم تقعد وتناست هذه الصحيفه ما يفعله بعض الطلبه بالمعلم من ضرب او اعتداء على بعض مايملكه هذا المعلم وحتى وصل بهم الحال التهديد بالقتل عندما قام احد الطلبه باطلاق النار على احد المعلمين وهو خارج من منزله قبل عام او اكثر في احدى المحافظات التابعه لعسير والقصص والشواهد كثيره.
وانا هنا مع ما يقوم به بعض المعلمين من ضرب الطلبه وفرض هيبة المعلم ولكن في حدود المعقول وقد تغير الطالب في هذه السنين الاخيره وقيامه بالتمرد على المعلم وذلك بعد القرار الذي اصدره وزير التربيه السابق بمنع الضرب وهنا وقع المحظور من هذا القرار من اعتداءات من بعض الطلاب على المعلمين والاستهتار بالمعلم وجعله اضحوكه في مجتمعنا لقد ذهبت هيبة المعلم في الاعوام الاخيره مقارنه بالاعوام التي سبقتها عندما كانت الهيبه موجوده وكانت مكانة المعلم في موضعها ولكن للاسف تلاشت بعد القرار المخزي الذي اصدره احد الوزراء السابقين وجعل المعلم صغيراً في عين طلابه وانا هنا لست مدافعاً عن المعلمين ولكن وجهت نظر اردت اخراجها اين الجيل القديم من الطلاب الذي كان الاحترام يسودهم تجاه المعلم حتى يصل الى بعض الاحيان الخوف من المعلم وهو خارج اسوار المدرسه وقد طرحت موضوعي وذلك ان يكون الضرب الحل الامثل ولكن في حدود ولا يصل الى حد القسوه او القوه المفرطه تجاه الطالب فمهما كان الطالب يكون احد ابناءنا فلذات اكبادنا ولكن الاحترام واجب وصدق الشاعر في قوله:
(قم للمعلم ووفه التبجيلا **** كاد المعلم ان يكونا رسولا).
والسؤال هنا :-
لماذا لاتصدر وزارة التربيه والتعليم قراراً قاسياً ضد كل من يعتدي على معلمه كما فعلوا مع الطالب؟
بقلمي.