مخاوي الذيب
05-10-2011, 05:52 PM
إن التعامل مع الناس فن يكاد لا يعرفه إلا فئة قليله ولذا كان لزاماً علينا التعرف على بعض الاسس التي تجعلك مقبولاً لدى الغير حضوراً ومنطقاً ، فقد يحاول شخصان مثلاً عرض نفس الفكرة ومحاولة إقناع الغير بها غير ان مدى قبولها من احدهم يختلف عن الاخر ومن هنا ندرك ان الاسلوب قد فعل فعله وادى دوره .. ومن هذا المنطلق سأعرض بعض النقاط التي قد يكون لها دوراً فاعلاً في إيجابية التعامل:
1) ابتسم دائماً وحاول ان تجعل وجهك بشوشاً وان لا تترك لثورة الغضب سبيلاً الى تشويه وجهك ، فالوجه الباسم دائما ما يلقى القبول ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة حيث قال( تبسمك في وجه اخيك صدقة) ومن هنا مندرك ان الابتسامة لها ابلغ الاثر رغم بساطتها..
2) عند دخولك في نقاش او حوار ما ، دع المنطق هو من يتحدث ، ولتجعل من امامك متفقاً معك اتبع اسلوب الاستقراء في حوارك معه واطرح عدة اسئلة تستلزم إجابات منطقية يتفق عليها الطرفان حتى تصل الى الفكرة التي تريد إقناعه بها.. ومن جانب اخر ، لا تستأثر بالحديث ودع فرصة للطرف الاخر..
3) لا تترك للغضب مجالاً في ان يفسد صفو وهدوء حوار او نقاش ما حتى لا يستحيل الى شجار..
4) ابتعد عن الافحام ، فالافحام لا يكون الا في الرد على اصحاب الشبه والضلالات اما في غير ذلك فهو مدعاة للبغض والحقد..
5) ابتعد عن المزاح الثقيل..
مازح صديقك ما اراد مزاحا...........فإذا اباه فلا تزده جماحاً
ولربما فرح الصديق بمزحة...........كانت لبدء عداوة مفتاحاً
6) يختلف مفهوم ( المجاملة) من فئة الى اخرى فالبعض يعدها نفاق اجتماعي والبعض الاخر يعدها ادب وذوق ورقي في التعامل ، وبغض النظر عن المسمى فما يهمنا هنا هو إنتقاء الألفاظ المؤثرة المهذبة الراقية والتي تتغلغل الى النفس قبل الفكر..
فمثلا:
مدير مدرسة بيده الصلاحية الكاملة لإقرار امر ما وليس لاي معلم الاعتراض على قرار المدير.. فالمدير في حالته الدكتاتورية بأمره تنفيذ ذلك القرار قد يلقى الضجر والسأم من بعض المعلمين والذي بدوره سيؤثر على إنتاجيتهم وعطائهم..
ولكنه عندما يقول( صحيح اني مدير المدرسة وبيدي الصلاحية التامة غير ان رأي اخوة اكفاء مثلكم لهو الحافز الاكبر لإقرار مثل هذا الامر).. وعندها لا اعتقد ان المعلمين سيعترضون بل على العكس تماما سيقبلون على ماهو آت لما قلبلهم به المدير من أسلوب اخجلهم..
7) ازرع جميلاً ولو في غير موضعه............ فلا يضيع جميل أينما زرع
8) اعتذر عن الخطأ.. فالاعتذار لا ينقص من قيمة الشخص ان لم يزده رفعة لأن الاعتذار كما قيل( تفاهم مع تأنيب الضمير)
9) ابتعد عن ذميم الصفات وتمتع بكريم الخصال ، فالكذب والنميمة والغيبة والحقد ماهي الا عوامل تصدع كبير في كيان المجتمع المسلم المترابط..
10)قال صلى الله عليه وسلم( تهـــادوا تحـــابـــوا )..
11) اظهر اهتمامك بالطرف الاخر من خلال التواصل بالزيارات الودية او الاتصالات الهاتفية..
12) لا تثقل في لومك وعتابك..
إذا كنت في كل الامور معاتباً............صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
13) اتم وعدك فإيفاء العهود سمة المؤمن اولاً، ودليل جلي على نضوج البنية النفسية للانسان ثانياً..
14) ان التعالي والغرور من اخطر الصفات التي تورث الحقد في نفوس الاخرين كما انها تؤكد لمن اتصف بها بأن ذلك مدعاة لنفور الناس منه..
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر......... على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكُ كالدخـان يعلو بذاتــه.......... إلى طبقات الجـو وهو وضيـع
15) ابتعد عن المزاجية في تصرفاتك والتلون في قراراتك...
16) دع الحاسد فليس لك في وده أمل..
لله در الحسد ما أعدله........... بدأ بصاحبه فقتله
17) يبقى لوجود الاعداء سمة في رأي احد الشعراء:
عداتي لهم فضل علي ومنة............. فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها............وهم نافسوني فأكتسبت المعاليا
18) ختاماً.. لم و لن تكن هذه النقاط شيئاً يذكر أمام محبة الله سبحانه التي هي السبيل الاقوى لمحبة الناس.... اللهم لا تحرمنا فضلك ورضوانك ومحبتك والنظر الى نور وجهك الكريم برحمتك يا ارحم الراحمين..
و.. سامح (صمتاً) إن زلت بها قدم............... فليس يسلم إنسان من الزلل
نقلتها لكم واتمنى ان تستفيدو منها وأنا أولكم:)
1) ابتسم دائماً وحاول ان تجعل وجهك بشوشاً وان لا تترك لثورة الغضب سبيلاً الى تشويه وجهك ، فالوجه الباسم دائما ما يلقى القبول ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة حيث قال( تبسمك في وجه اخيك صدقة) ومن هنا مندرك ان الابتسامة لها ابلغ الاثر رغم بساطتها..
2) عند دخولك في نقاش او حوار ما ، دع المنطق هو من يتحدث ، ولتجعل من امامك متفقاً معك اتبع اسلوب الاستقراء في حوارك معه واطرح عدة اسئلة تستلزم إجابات منطقية يتفق عليها الطرفان حتى تصل الى الفكرة التي تريد إقناعه بها.. ومن جانب اخر ، لا تستأثر بالحديث ودع فرصة للطرف الاخر..
3) لا تترك للغضب مجالاً في ان يفسد صفو وهدوء حوار او نقاش ما حتى لا يستحيل الى شجار..
4) ابتعد عن الافحام ، فالافحام لا يكون الا في الرد على اصحاب الشبه والضلالات اما في غير ذلك فهو مدعاة للبغض والحقد..
5) ابتعد عن المزاح الثقيل..
مازح صديقك ما اراد مزاحا...........فإذا اباه فلا تزده جماحاً
ولربما فرح الصديق بمزحة...........كانت لبدء عداوة مفتاحاً
6) يختلف مفهوم ( المجاملة) من فئة الى اخرى فالبعض يعدها نفاق اجتماعي والبعض الاخر يعدها ادب وذوق ورقي في التعامل ، وبغض النظر عن المسمى فما يهمنا هنا هو إنتقاء الألفاظ المؤثرة المهذبة الراقية والتي تتغلغل الى النفس قبل الفكر..
فمثلا:
مدير مدرسة بيده الصلاحية الكاملة لإقرار امر ما وليس لاي معلم الاعتراض على قرار المدير.. فالمدير في حالته الدكتاتورية بأمره تنفيذ ذلك القرار قد يلقى الضجر والسأم من بعض المعلمين والذي بدوره سيؤثر على إنتاجيتهم وعطائهم..
ولكنه عندما يقول( صحيح اني مدير المدرسة وبيدي الصلاحية التامة غير ان رأي اخوة اكفاء مثلكم لهو الحافز الاكبر لإقرار مثل هذا الامر).. وعندها لا اعتقد ان المعلمين سيعترضون بل على العكس تماما سيقبلون على ماهو آت لما قلبلهم به المدير من أسلوب اخجلهم..
7) ازرع جميلاً ولو في غير موضعه............ فلا يضيع جميل أينما زرع
8) اعتذر عن الخطأ.. فالاعتذار لا ينقص من قيمة الشخص ان لم يزده رفعة لأن الاعتذار كما قيل( تفاهم مع تأنيب الضمير)
9) ابتعد عن ذميم الصفات وتمتع بكريم الخصال ، فالكذب والنميمة والغيبة والحقد ماهي الا عوامل تصدع كبير في كيان المجتمع المسلم المترابط..
10)قال صلى الله عليه وسلم( تهـــادوا تحـــابـــوا )..
11) اظهر اهتمامك بالطرف الاخر من خلال التواصل بالزيارات الودية او الاتصالات الهاتفية..
12) لا تثقل في لومك وعتابك..
إذا كنت في كل الامور معاتباً............صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
13) اتم وعدك فإيفاء العهود سمة المؤمن اولاً، ودليل جلي على نضوج البنية النفسية للانسان ثانياً..
14) ان التعالي والغرور من اخطر الصفات التي تورث الحقد في نفوس الاخرين كما انها تؤكد لمن اتصف بها بأن ذلك مدعاة لنفور الناس منه..
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر......... على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكُ كالدخـان يعلو بذاتــه.......... إلى طبقات الجـو وهو وضيـع
15) ابتعد عن المزاجية في تصرفاتك والتلون في قراراتك...
16) دع الحاسد فليس لك في وده أمل..
لله در الحسد ما أعدله........... بدأ بصاحبه فقتله
17) يبقى لوجود الاعداء سمة في رأي احد الشعراء:
عداتي لهم فضل علي ومنة............. فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها............وهم نافسوني فأكتسبت المعاليا
18) ختاماً.. لم و لن تكن هذه النقاط شيئاً يذكر أمام محبة الله سبحانه التي هي السبيل الاقوى لمحبة الناس.... اللهم لا تحرمنا فضلك ورضوانك ومحبتك والنظر الى نور وجهك الكريم برحمتك يا ارحم الراحمين..
و.. سامح (صمتاً) إن زلت بها قدم............... فليس يسلم إنسان من الزلل
نقلتها لكم واتمنى ان تستفيدو منها وأنا أولكم:)