حتى ظلي له مهابه
11-10-2011, 01:14 PM
شر البلية ما يضحك
دفع شاب سعودي ثمنا غاليا لمحاولته إضفاء جو من الرومانسية الزائدة على حفل زفافه، حيث عاقبته والدته بسيل من الشتائم و الضربات أمام المدعوات بأحد قصور الأفراح في تبوك .
و أراد العريس أن يلبس عروسة حذائها أمام المدعوات ، فلما دخل قاعة الزفاف و حمل الحذاء من شقيقة العروس ، وانحنى ليضعه في قدم عروسه ، هرولت أمه نحوه ونزعت الحذاء من يده ، ثم انهالت عليه بالضربات و الشتائم ، مؤكده له أن ذلك يفقده رجولته أمام إمراته .
و حسب تقرير نشرته الزميلة عفاف البلوي في صحيفة " عكاظ " فقد أراد العريس إضفاء طابع رومانسي في ليلة فرحه للتأثير على نفسية شريكة حياته، حين اتفق معها على الدخول إلى قاعة الزفاف مرتدية فردة من الحذاء، والأخرى تحملها شقيقتها حتى دخوله، لكي يضعها في قدمها أمام المدعوات، بيد أن هذا الاتفاق لم تكن أسرته تعلم بتفاصيله.
وبمجرد مسك العريس فردة الحذاء، ووضعها في قدم عروسه، ثارت والدته غضبا، وانهالت عليه بالضرب والسباب، معتبرة أن خطوة ابنها تقلل من صورة الذهنية المعروفة عن الرجل الشرقي.
وبعد أن أشبعت ابنها بالضرب أمام الحاضرات اللاتي لم يستطعن تمالك أنفسهن أمام الموقف الضاحك، حمل عروسه وتوجها إلى المطار لقضاء شهر العسل في ماليزيا.
صحيفة سبق
= = = = =
السادة الكرام أحباب هذا الصرح الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أصبحت الرومانسية هاجس الكثير من الشباب وبذات في هذا الوقت
وهذا شي جميل للغاية أن يكون الرجل الشرقي ذو رومانسية ويتعامل مع شريكة حياته بلطف وحنا ورومانسية بغير ما تعودنا عليه من هذا الرجل الشرس بطباعة ولكن في حقيقة الأمر أنني مازلت اشك في تسجيل ولو حاله واحدة رومانسية وبذات بعد أن قرأت هذا الخبر حيث أن هذا الشاب الذي يدعي أنه رومانسي لا يعرف ما معنى الرومانسية وكيفيتها في التعامل وفي النفس الوقت لم يفرق بين كرامة الذات والرومانسية المطلقة لهذا وقع في خطاء لا يغفر له لا من والديه ولا من الحضور ولا من زوجته التي رأته في إيهانه في ليلة زفافها لن تنساها أبداً .
هذا الشاب أهان نفسه لمرتين متتاليتين حيث أنه خضع لحد الحذاء أكرمكم الله والثانية أنه ضُرب من والدته أمام الحضور وأصبحت سيرته الرومانسية على كل للسان حتى أنني اشك أنه وجد في ماليزيا من قال هذا هو رومانسي الحذاء .
أعزائي
في نظري أن الرومانسية لها حدود ومعايير لا يجب أن نتجاوزها على حساب كرماتنا حتى ولو بلغ بنا الحب لدرجات الجنون فبمجرد أن نتجاوز هذه الحدود تكون النتيجة بلا شك سلبيه علينا حتى من قبل هذا الشخص الذي نحبه
الرومانسية علم بل فن يجب علينا تعلمه تماماً مع تقدير الوقت والمكان المناسبين للتعبير عن مشاعرنا الرومانسية اتجاه من نحب حتى ننعم بحياة رومانسية شريفه خاليه من الإهانات مفعمة بالحب والكرامة وشموخ الذات .
هذا ما أحببت التعليق عليه وتوضيحه حول هذا الخبر
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق في حياتهم الزوجية والرومانسية
بقلمي
حتى ظلي له مهابه
دفع شاب سعودي ثمنا غاليا لمحاولته إضفاء جو من الرومانسية الزائدة على حفل زفافه، حيث عاقبته والدته بسيل من الشتائم و الضربات أمام المدعوات بأحد قصور الأفراح في تبوك .
و أراد العريس أن يلبس عروسة حذائها أمام المدعوات ، فلما دخل قاعة الزفاف و حمل الحذاء من شقيقة العروس ، وانحنى ليضعه في قدم عروسه ، هرولت أمه نحوه ونزعت الحذاء من يده ، ثم انهالت عليه بالضربات و الشتائم ، مؤكده له أن ذلك يفقده رجولته أمام إمراته .
و حسب تقرير نشرته الزميلة عفاف البلوي في صحيفة " عكاظ " فقد أراد العريس إضفاء طابع رومانسي في ليلة فرحه للتأثير على نفسية شريكة حياته، حين اتفق معها على الدخول إلى قاعة الزفاف مرتدية فردة من الحذاء، والأخرى تحملها شقيقتها حتى دخوله، لكي يضعها في قدمها أمام المدعوات، بيد أن هذا الاتفاق لم تكن أسرته تعلم بتفاصيله.
وبمجرد مسك العريس فردة الحذاء، ووضعها في قدم عروسه، ثارت والدته غضبا، وانهالت عليه بالضرب والسباب، معتبرة أن خطوة ابنها تقلل من صورة الذهنية المعروفة عن الرجل الشرقي.
وبعد أن أشبعت ابنها بالضرب أمام الحاضرات اللاتي لم يستطعن تمالك أنفسهن أمام الموقف الضاحك، حمل عروسه وتوجها إلى المطار لقضاء شهر العسل في ماليزيا.
صحيفة سبق
= = = = =
السادة الكرام أحباب هذا الصرح الشامخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أصبحت الرومانسية هاجس الكثير من الشباب وبذات في هذا الوقت
وهذا شي جميل للغاية أن يكون الرجل الشرقي ذو رومانسية ويتعامل مع شريكة حياته بلطف وحنا ورومانسية بغير ما تعودنا عليه من هذا الرجل الشرس بطباعة ولكن في حقيقة الأمر أنني مازلت اشك في تسجيل ولو حاله واحدة رومانسية وبذات بعد أن قرأت هذا الخبر حيث أن هذا الشاب الذي يدعي أنه رومانسي لا يعرف ما معنى الرومانسية وكيفيتها في التعامل وفي النفس الوقت لم يفرق بين كرامة الذات والرومانسية المطلقة لهذا وقع في خطاء لا يغفر له لا من والديه ولا من الحضور ولا من زوجته التي رأته في إيهانه في ليلة زفافها لن تنساها أبداً .
هذا الشاب أهان نفسه لمرتين متتاليتين حيث أنه خضع لحد الحذاء أكرمكم الله والثانية أنه ضُرب من والدته أمام الحضور وأصبحت سيرته الرومانسية على كل للسان حتى أنني اشك أنه وجد في ماليزيا من قال هذا هو رومانسي الحذاء .
أعزائي
في نظري أن الرومانسية لها حدود ومعايير لا يجب أن نتجاوزها على حساب كرماتنا حتى ولو بلغ بنا الحب لدرجات الجنون فبمجرد أن نتجاوز هذه الحدود تكون النتيجة بلا شك سلبيه علينا حتى من قبل هذا الشخص الذي نحبه
الرومانسية علم بل فن يجب علينا تعلمه تماماً مع تقدير الوقت والمكان المناسبين للتعبير عن مشاعرنا الرومانسية اتجاه من نحب حتى ننعم بحياة رومانسية شريفه خاليه من الإهانات مفعمة بالحب والكرامة وشموخ الذات .
هذا ما أحببت التعليق عليه وتوضيحه حول هذا الخبر
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق في حياتهم الزوجية والرومانسية
بقلمي
حتى ظلي له مهابه