صديق الصمت
21-10-2011, 08:19 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
هدي النبي صلـى الله عليه وسلم في قراءة القرآن :
1- كان صلـى الله عليه وسلم له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلاً، لا هذًّا[1] ولا عَجِلَة ؛
بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان صلـى الله عليه وسلم يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ،
وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان صلـى الله عليه وسلم يَمدُّ عند حروفِ المدِّ،
فيمد {الرَّحمَن}، ويمد {الرَّحِيم}.
5- وكان صلـى الله عليه وسلم يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم
في أوَّلِ قراءتِه فيقول: "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" ؛
ورُبَّمَا كان يقول:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ"[2].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا،
ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7- وكانَ صلـى الله عليه وسلم يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول:
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ"[3]،
وقال: "زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ"[4].
8- وكانَ صلـى الله عليه وسلم يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9- وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ[5]، وربما قال في سجوده:
"سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه
وقوتِه"[6]، وربما قال:
"اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا، واكتُبْ لي بها أجرًا، واجعلها
لي عندك ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود"[7] ؛
ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ،
ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة[8]
[1] الهذُّ: السرعة في القراءة والإفراط في العجلة.
[2] رواه أبو داود وابن ماجه.
[3] رواه البخاري.
[4] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
[5] زاد المعاد 1/351.
[6] رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
[7] رواه الترمذي وابن ماجه.
[8] زاد المعاد 1/463.
منقول ...
هدي النبي صلـى الله عليه وسلم في قراءة القرآن :
1- كان صلـى الله عليه وسلم له حزبٌ يقرؤه ولا يُخِلُّ به.
2- وكانت قراءتُه تَرْتِيلاً، لا هذًّا[1] ولا عَجِلَة ؛
بل قراءةً مُفَسَّرةً حرفًا حرفًا.
3- وكان صلـى الله عليه وسلم يُقَطِّع قراءته ويقفُ عند كُلِّ آيةٍ،
وكان يُرتِّلُ السورةَ حتى تكونَ أطولَ مِنْ أطولِ منها.
4- وكان صلـى الله عليه وسلم يَمدُّ عند حروفِ المدِّ،
فيمد {الرَّحمَن}، ويمد {الرَّحِيم}.
5- وكان صلـى الله عليه وسلم يستعيذُ بالله من الشيطانِ الرجيم
في أوَّلِ قراءتِه فيقول: "أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" ؛
ورُبَّمَا كان يقول:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ"[2].
6- وكان يَقْرأُ القرآنَ قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضئًا ومحدثًا،
ولم يكُنْ يمنعُه مِنْ قراءتِه إلا الجنابةُ.
7- وكانَ صلـى الله عليه وسلم يَتَغَنَّى بالقرآنِ، ويقول:
"لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ"[3]،
وقال: "زَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ"[4].
8- وكانَ صلـى الله عليه وسلم يُحِبُّ أَنْ يسمعَ القرآنَ مِنْ غَيْرِهِ.
9- وكانَ إذا مَرَّ بآيةِ سَجْدَةٍ كَبَّرَ وَسَجَدَ[5]، وربما قال في سجوده:
"سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سمعَه وبصرَه بحولِه
وقوتِه"[6]، وربما قال:
"اللَّهُمَّ احْطُطْ عَنِّي بها وِزْرًا، واكتُبْ لي بها أجرًا، واجعلها
لي عندك ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْها مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ دَاود"[7] ؛
ولم يُنْقَلْ عَنْهُ أَنَّه كانَ يُكَبِّرُ للرفعِ مِنْ هَذَا السجودِ،
ولا تَشَهَّدَ ولا سَلَّمَ الْبَتَّة[8]
[1] الهذُّ: السرعة في القراءة والإفراط في العجلة.
[2] رواه أبو داود وابن ماجه.
[3] رواه البخاري.
[4] رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
[5] زاد المعاد 1/351.
[6] رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
[7] رواه الترمذي وابن ماجه.
[8] زاد المعاد 1/463.
منقول ...