عبدالرحمن الدربي
28-10-2011, 11:24 AM
http://burnews.com/*******s/newspic/57.jpg
حسمت إثيوبيا جدل مطالبات عدد من المستثمرين السعوديين، بالبحث عن مزارع زراعية في الخارج لجلب مواد غذائية بأسعار مناسبة، بالإعلان عن طرح مليوني هكتار تم تخصيصها للمزارعين كحوافز للاستثمار فيها، ووافق عدد من المستثمرين على الاستثمار في 400 ألف هكتار نصفها لمستثمر قام بزراعتها بالأرز والبن والورد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "نور الدين مصطفى" نائب القنصل الإثيوبي للشؤون الاقتصادية قوله، إن دولته تطرح حوافز استثمارية مغرية لرجال الأعمال السعوديين، وخاصة مجال الزراعة وتجارة الماشية، ومن المتوقع أن يتم تدشين محجر صحي قريباً، للكشف على الماشية وتصدريها للخارج، بعد أن تمت موافقة السعودية باستيراد الماشية الإثيوبية.
وأعلن "مصطفى" عن استعداد بلاده لتصدير 30 مليون رأس من الأغنام سنوياً، لما تتوافر البلاد من وفرة في الإنتاج الحيواني، حيث تحتل دولة إثيوبيا 9 عالمياً في حجم الثروة الحيوانية.
ومع فتح باب استيراد الأغنام من إثيوبيا، من المتوقع أن تشهد الأسواق توفير سلع من الماشية، الأمر الذي ينعكس على أسعار الماشية في السعودية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في الأغنام التي تتراوح أسعارها ما بين 800 إلى 1800 ريال، بارتفاع يتجاوز 50 بالمائة عن أسعار العام الماضي.
وكان عدد من السعوديين قد أعلنوا في عدد من المحافل الدولية رغبتهم في الاستثمار في الإنتاج الزراعي عبر الدخول في شراكات مع عدد من الدول لإمكانية جلب سلع غذائية من الخضراوات والفواكه والحبوب بأسعار مناسبة دون التأثر بعوامل خارجية لتلك الدول، ومن أبرز الدول المستهدفة هي الهند.
وتسعى السعودية لدعم واستقرار أسعار اللحوم والحبوب، وكان آخرها الإعلان عن انضمام السعودية إلى اتفاقية تجارة الحبوب، وأكد متعاملون أن الاتفاقية ستساهم في تخفيض أسعار الماشية إلى أقل من 30 بالمائة، ويفتح المجال لإقراض تجار الماشية، إضافة إلى دفع مبالغ من وزارة المالية عن الكميات المستوردة خلال شهر شوال الماضي والبالغة مليونين و375 ألف طن، كدعم حكومي للقطاع.
وشهدت المملكة موجة ارتفاع كبيرة في قيمة الأعلاف، حيث وصل سعر كيس الشعير إلى 45 ريالاً، بعد أن كان سعره قبل عامين فقط لا يتجاوز 15 ريالاً، ووجه هذا الارتفاع موجة غضب وخصوصاً من مربي الماشية، الأمر الذي جعل الكثير منهم يصرفون النظر عن التوسع في مجالهم والبحث عن بدائل استثمارية لهم.
حسمت إثيوبيا جدل مطالبات عدد من المستثمرين السعوديين، بالبحث عن مزارع زراعية في الخارج لجلب مواد غذائية بأسعار مناسبة، بالإعلان عن طرح مليوني هكتار تم تخصيصها للمزارعين كحوافز للاستثمار فيها، ووافق عدد من المستثمرين على الاستثمار في 400 ألف هكتار نصفها لمستثمر قام بزراعتها بالأرز والبن والورد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "نور الدين مصطفى" نائب القنصل الإثيوبي للشؤون الاقتصادية قوله، إن دولته تطرح حوافز استثمارية مغرية لرجال الأعمال السعوديين، وخاصة مجال الزراعة وتجارة الماشية، ومن المتوقع أن يتم تدشين محجر صحي قريباً، للكشف على الماشية وتصدريها للخارج، بعد أن تمت موافقة السعودية باستيراد الماشية الإثيوبية.
وأعلن "مصطفى" عن استعداد بلاده لتصدير 30 مليون رأس من الأغنام سنوياً، لما تتوافر البلاد من وفرة في الإنتاج الحيواني، حيث تحتل دولة إثيوبيا 9 عالمياً في حجم الثروة الحيوانية.
ومع فتح باب استيراد الأغنام من إثيوبيا، من المتوقع أن تشهد الأسواق توفير سلع من الماشية، الأمر الذي ينعكس على أسعار الماشية في السعودية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في الأغنام التي تتراوح أسعارها ما بين 800 إلى 1800 ريال، بارتفاع يتجاوز 50 بالمائة عن أسعار العام الماضي.
وكان عدد من السعوديين قد أعلنوا في عدد من المحافل الدولية رغبتهم في الاستثمار في الإنتاج الزراعي عبر الدخول في شراكات مع عدد من الدول لإمكانية جلب سلع غذائية من الخضراوات والفواكه والحبوب بأسعار مناسبة دون التأثر بعوامل خارجية لتلك الدول، ومن أبرز الدول المستهدفة هي الهند.
وتسعى السعودية لدعم واستقرار أسعار اللحوم والحبوب، وكان آخرها الإعلان عن انضمام السعودية إلى اتفاقية تجارة الحبوب، وأكد متعاملون أن الاتفاقية ستساهم في تخفيض أسعار الماشية إلى أقل من 30 بالمائة، ويفتح المجال لإقراض تجار الماشية، إضافة إلى دفع مبالغ من وزارة المالية عن الكميات المستوردة خلال شهر شوال الماضي والبالغة مليونين و375 ألف طن، كدعم حكومي للقطاع.
وشهدت المملكة موجة ارتفاع كبيرة في قيمة الأعلاف، حيث وصل سعر كيس الشعير إلى 45 ريالاً، بعد أن كان سعره قبل عامين فقط لا يتجاوز 15 ريالاً، ووجه هذا الارتفاع موجة غضب وخصوصاً من مربي الماشية، الأمر الذي جعل الكثير منهم يصرفون النظر عن التوسع في مجالهم والبحث عن بدائل استثمارية لهم.