عبدالله بن مفرح
03-11-2011, 12:12 AM
العقول تدرك ما لاتدركه الأبصار
أحياناً نصر على أن نرى شيئاً ما لنحكم عليه فيؤتى بالأدله ممن يستطيع الإتيان بها فلا نُسلَم بما يقال ونكابر أحياناً ونعتقد أننا نحن الذين نملك الحقيقه وغيرنا لا يملكها فيحتدم النقاش بسبب الإصرارعلى الرأي حتى وإن خلى من الدليل وفي المقابل يحاول الطرف الآخر أن يثبت لنا ما يدعيه لكننا نصرعلى آرائنا وفي آخر المطاف ننعته بالجهل وبعدم الوعي وعدم الفهم ولا نعطي مساحة لأي حوارعقلاني يوصلنا إلى حقيقة ما يدعيه الطرف الثاني للحوار وليس بالضروره أن نقف على كل شيئ لنحكم فما لا يدرك بالبصر يدرك بالبصيره .
المولى عز وجل لم يغضب من طلب موسى عليه السلام أن يراه بل حاوره وأقنعه بأنه سيراه في فعل يقوم به جل شأنه .
ولأن الله عز وجل لن يُري موسى عليه السلام نفسه فلم يقطع عليه كل السبل بل أخبره أنه سيراه من خلال قدرته على عمل ما فقال عز وجل ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
إذا الحوار مع الله جل جلاله إنتهى بالإقتاع لكنه أحياناً كثيره يصعب أن ينتهي بيننا بمثل هذا القول والعمل المقنع .
أفلا نتعلم من الله عز وجل وله المثل الأعلى ونعطي مساحات للحوار بعقلانية وهدوء لنصل إلى قناعات بدون تحقير أو تصغير لطرف الحوار الآخر ؟؟؟
أحياناً نصر على أن نرى شيئاً ما لنحكم عليه فيؤتى بالأدله ممن يستطيع الإتيان بها فلا نُسلَم بما يقال ونكابر أحياناً ونعتقد أننا نحن الذين نملك الحقيقه وغيرنا لا يملكها فيحتدم النقاش بسبب الإصرارعلى الرأي حتى وإن خلى من الدليل وفي المقابل يحاول الطرف الآخر أن يثبت لنا ما يدعيه لكننا نصرعلى آرائنا وفي آخر المطاف ننعته بالجهل وبعدم الوعي وعدم الفهم ولا نعطي مساحة لأي حوارعقلاني يوصلنا إلى حقيقة ما يدعيه الطرف الثاني للحوار وليس بالضروره أن نقف على كل شيئ لنحكم فما لا يدرك بالبصر يدرك بالبصيره .
المولى عز وجل لم يغضب من طلب موسى عليه السلام أن يراه بل حاوره وأقنعه بأنه سيراه في فعل يقوم به جل شأنه .
ولأن الله عز وجل لن يُري موسى عليه السلام نفسه فلم يقطع عليه كل السبل بل أخبره أنه سيراه من خلال قدرته على عمل ما فقال عز وجل ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
إذا الحوار مع الله جل جلاله إنتهى بالإقتاع لكنه أحياناً كثيره يصعب أن ينتهي بيننا بمثل هذا القول والعمل المقنع .
أفلا نتعلم من الله عز وجل وله المثل الأعلى ونعطي مساحات للحوار بعقلانية وهدوء لنصل إلى قناعات بدون تحقير أو تصغير لطرف الحوار الآخر ؟؟؟