منصور الطيب
10-11-2011, 09:48 PM
السعادة بين الوهم والحقيقة
هل السعادة وهم أم حقيقة ؟
!! ربما عجبت منالسؤال
نعمإن هناك سعادة وهمية ، وسعادة حقيقية
ومنأوضحالأمثلة على السعادة الوهمية ما تعيشه أوربا ، وبخاصة
الدولالاسكندنافية، فهى أغنى الدول ، سواء على مستوىالدولة
أوعلى مستوى الفرد ، ومع ذلك فهىتمثل أعلى نسبالانتحار ،
بينما تجد الدول الإسلامية تسجل أقل نسبة من نسبالانتحار فى
العالم . وهكذا نرى من خلال الواقع أن السعادة الحقيقية ليستفى
، المال ،ولا فى الشهرة ، ولا فى الشهادات ، ولا فى المناصب
ولا ما أشبهذلك من حطام الدنيا
ولكم مثالين من حطام الدنيا
أولا : السعادة فى المنصب والسلطه
وهانحن في الربيع العربي كما يقال
نري عبر قد نزع الله ملك زعماءكانت لهم صولات وجولات وعزه وكيف انهار ملكهم في ايام وليالي بعد ان كانووكانو منهم كماتعلمون مبارك والعابدين ونهايه القذافي وهذا جزاء من ظلم وطغي وتجبر علي رعيته
ثانياً : السعادة فىالمال
قصة قارون
تلك القصة التى أوردها القرآن الكريم عن قارون حيثقال
سبحانهوتعالى فخرجعلى قومه فى زينته فى قمةسعادته
حتىإن قائلهم يقول إسسسسسنه لذو حظ عظيم سورةالقصص الآية 79
خرج فىزينته فهو ذو حظ عظيم ، كل هذا من أوهام السعادة
والنتيجة لكفره بأنعم الله كما يقول اللهسبحانه وتعالى ،
فخسفنا بهوبداره الأرض فما كانله من فئة ينصرونه من
دون الله وما كان من المنتصرين سورةالقصص الآية 81
أى سعادةهذه وأى نهاية ؟
أخى الكريم
لتلحق بركب السعداء سعادةحقيقية غير وهمية . لتفوز بالحياة
الطيبة الهانئة البعيدة عن الأكدار والمنغصاتوذلك بتحقيق معنى
الإيمانبالله والعمل الصالح فىنفسك ، فإن الله عز وجل يقول
من عمل صالحاً من ذكر أوأنثىوهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
ولنعرج على مثل حى واقعى ، لنرى كيف يفعل الإيمانبأصحابه
كيفيجعلهميشعرون بالسعادة فى كلالأحوال
ابن تيمية رحمه الله عُذَّبوسُجِنوطُرِد ، ومع هذا نجده يقول
وهو فى قلعةدمشق فى آخر مرحلةمن مراحل إيذائه وجهاده
يقول
ما يصنع أعدائى بى ، أناجنتىوبستانى فى صدرى ، أنى رحلت
فهى لا تفارقنى ، أنا حبسى خلوة ، وقتلى شهادة، وإخراجى من
بلدى سياحة
فالعلماءالعارفون بالله هم السعداءومن هنا لابد ان لا تسعي خلف الاحلام والاوهام التي ليس لها اصلا مصداقيه في الواقع لاننا بذلك نسعي الي دمارتواصلنا والضرر بالاخرين لشي خيالي ووهمي لكم ودي وحترامي
راق لي احببت مشاركتكم
هل السعادة وهم أم حقيقة ؟
!! ربما عجبت منالسؤال
نعمإن هناك سعادة وهمية ، وسعادة حقيقية
ومنأوضحالأمثلة على السعادة الوهمية ما تعيشه أوربا ، وبخاصة
الدولالاسكندنافية، فهى أغنى الدول ، سواء على مستوىالدولة
أوعلى مستوى الفرد ، ومع ذلك فهىتمثل أعلى نسبالانتحار ،
بينما تجد الدول الإسلامية تسجل أقل نسبة من نسبالانتحار فى
العالم . وهكذا نرى من خلال الواقع أن السعادة الحقيقية ليستفى
، المال ،ولا فى الشهرة ، ولا فى الشهادات ، ولا فى المناصب
ولا ما أشبهذلك من حطام الدنيا
ولكم مثالين من حطام الدنيا
أولا : السعادة فى المنصب والسلطه
وهانحن في الربيع العربي كما يقال
نري عبر قد نزع الله ملك زعماءكانت لهم صولات وجولات وعزه وكيف انهار ملكهم في ايام وليالي بعد ان كانووكانو منهم كماتعلمون مبارك والعابدين ونهايه القذافي وهذا جزاء من ظلم وطغي وتجبر علي رعيته
ثانياً : السعادة فىالمال
قصة قارون
تلك القصة التى أوردها القرآن الكريم عن قارون حيثقال
سبحانهوتعالى فخرجعلى قومه فى زينته فى قمةسعادته
حتىإن قائلهم يقول إسسسسسنه لذو حظ عظيم سورةالقصص الآية 79
خرج فىزينته فهو ذو حظ عظيم ، كل هذا من أوهام السعادة
والنتيجة لكفره بأنعم الله كما يقول اللهسبحانه وتعالى ،
فخسفنا بهوبداره الأرض فما كانله من فئة ينصرونه من
دون الله وما كان من المنتصرين سورةالقصص الآية 81
أى سعادةهذه وأى نهاية ؟
أخى الكريم
لتلحق بركب السعداء سعادةحقيقية غير وهمية . لتفوز بالحياة
الطيبة الهانئة البعيدة عن الأكدار والمنغصاتوذلك بتحقيق معنى
الإيمانبالله والعمل الصالح فىنفسك ، فإن الله عز وجل يقول
من عمل صالحاً من ذكر أوأنثىوهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون
ولنعرج على مثل حى واقعى ، لنرى كيف يفعل الإيمانبأصحابه
كيفيجعلهميشعرون بالسعادة فى كلالأحوال
ابن تيمية رحمه الله عُذَّبوسُجِنوطُرِد ، ومع هذا نجده يقول
وهو فى قلعةدمشق فى آخر مرحلةمن مراحل إيذائه وجهاده
يقول
ما يصنع أعدائى بى ، أناجنتىوبستانى فى صدرى ، أنى رحلت
فهى لا تفارقنى ، أنا حبسى خلوة ، وقتلى شهادة، وإخراجى من
بلدى سياحة
فالعلماءالعارفون بالله هم السعداءومن هنا لابد ان لا تسعي خلف الاحلام والاوهام التي ليس لها اصلا مصداقيه في الواقع لاننا بذلك نسعي الي دمارتواصلنا والضرر بالاخرين لشي خيالي ووهمي لكم ودي وحترامي
راق لي احببت مشاركتكم