حساس
14-12-2011, 04:18 AM
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحمد لله عندي بنات أطفال حلوات مثل القمر , وطبعاً التعامل معهم يحتاج بعض الأهتمام .
أولاً : - لازم تعلم طفلتك على التقبيل والبوسات الأبوية الحانية , وهذه مايمنع تكون وقت توديعهم للمدارس أو وقت عودتهم من المدارس أو حتى وقت عودتك أنت من العمل .
قبلها على خدها وفي جبينها وعلى إيدها , وعلمها تبادلك نفس المشاعر .. فإن تقبيل الأطفال تمنح الطفل الأقوى مزاجاً أكثر لطافة وتخفف من عدوانيته ..
ثانياً : - أكثر من أحتضانها ولامانع من حملها بين ذراعيك , حتى تشبع عاطفتها وعاطفتك أنت تجاهها أيضاً فهؤلاء أطفالك , إن لم يجدوا الإشباع العاطفي في المنزل قد يبحثوا عنه خارج المنزل !
أي نعم خارج المنزل ولا تقول لي أطفال , وبخبرك كيف .. ممكن تتفاجأ إن الطفلة ناقصة الحنان تتوجه بهذا الحنان والمحبة إلى معلمتها , فتكتب لها رسائل الغزل والإعجاب التي تتعدى مرحلة التعامل بين معلمة وطالبة , بل مرحلة حب قد تصل لدرجة الغيرة من إبتسامة المعلمة لطالبة أو عدم أهتمام المعلمة بالطالبة اليوم وماشابه .
ثالثاً : - جاوبها على كل أسألتها وأستفساراتها , وأعطها جزءاً من وقتك , فلو سألتك أسألة لاتقول لها ماأعرف أو لاأدري , فالأطفال يرون أن والدهم يعرف كل شيء , وإذا كانت الأسئلة في العميق مثلاً انا جيت من بطن ماما ليش اشبهك بابا
فالإجابة يجب أن تكون بحسب فهم الطفل , فلا نتكلم عن الجينات الوراثية ولا عن العمليات الجنسية وخلافه , وإنما نتكلم عن أمور مبسطة حيث نشرح لها إن الأطفال لابد أن يشبهوا الأم والأب معاً , فأنت ياطفلتي فيك شبه من أبوك وفيك شبه من الماما , والسبب إن أبوك يحبك وهو الذي سهر عليك وقت حملك ووقت إنجابك وتربيتك .
وبالطبع الكلام السهل وبشكل قصة لطيفة ممكن يسحر عقل الطفل ويقتنع بالموضوع بسهولة .
رابعاً : - لما تبلغ علمها على أمور دينها , بل علمها قبل البلوغ وخلها تتدرب مثل أمور الصلاة والصوم والحجاب , عشان لما تكبر خلاص تتلزم من حالها ومايحتاج أنت تكون وصي عليها , فالطفل إذا تعلم على شيء في الصغر ومارسه فمن الصعب جداً أن يتركه إذا كبر , فهناك أناس يصلون لمرحلة المراهق ولا يصلون الصلوات اليومية الخمس , فمثل هؤلاء يكون إنحرافهم العقائدي سهل .
خامساً : - أعطها مصروف يومي وآخر شهري , وكافئها مكافئة مادية مالية على الأعمال الحسنة التي تقوم بها , فمثلاُ أنا أخبرهم لو جبتوا لي أي إختبار في درجة كاملة ستحصلون على مبلغ بعدد الدرجات , فلو كان الأختبار من 35 وجابت 35-35 فأعطيها 35 ريال , لكن لو جابت 34 ماأعطيها مكافئة !
طبعاً هذه الفكرة خلقت روح تنافس في البيت وصار الأطفال عندي متفوقين والأوائل على أقرانهم بالفصل والدرجات دائماً كاملة .
فائدة المصروف اليومي هو للفسحة المدرسية وأما المصروف الشهري عشان تخلق شخصية لأطفالك .
مثلاً أطفالي يعزمونا على المطعم على الغداء وأحياناً يعزمونا على العشاء , وهذا راجع لأن لديهم مصروف شهري وفائض من المال .
سادساً : - لاتبالغ في العقاب ولا في الثواب حتى لاتفقد أحدهم قيمته , فإذا أعطيت مكافئة فلا تبالغ فيها , مثلاً مو معقولة طفلتي بالإبتدائي أو المتوسط أشتري لها هدية النجاح آيفون ! ولا معقولة أشتري لها طقم ذهب ولا معقولة أشتري لها أشياء كبيرة , ولا معقولة أملي غرفتها بالألعاب , فكثرة الألعاب تفقد قيمتها .
أيضاً بالعقاب لاتبالغ , فإذا أردت أن تحرمها من المصروف اليومي لأنها قامت بعمل خطأ فلا تزيد عن يوم أو أثنين , أما لو أستمر الحرمان طويلاً فهذا أثره سلبي .
أيضاً لو ضربتها لتأديبها فلا تضربها على وجهها ولاعلى رأسها ولاعلى صدرها وبطنها ولافي أماكن حساسة , وإنما ممكن تضربها على إيديها ويكون القصد تأديبي وبسيط وليس مبالغ فيه , وطبعاً أنا ضد الضرب إلا في حالات قليلة وبشكل تأديبي وليس تشفي وإهانة .
سابعاً : - أكثر من إمتداحها وأمدح شطارتها وجمالها ونظافتها , فالأطفال يفرحون بهذا المدح كثيرأً , وأيضاً لاتقارنها بأحد أبداً أبداً , كأن تقول لها بنت عمك أشطر منك أو بنت خالتك أجمل منك , لأن هذه المقارنة تخلق جو من الغيرة والكراهية والحسد .
أمدحها ولاتكثر من تأنيبها أو لومها واستهجانها , وأعلم إنك إذا كبرت هي أول من ستقوم برعايتك وهي أفضل من الأولاد في هذا المجال لأنها حنونة وعاطفية أكثر وقديماً قالوا , كل فتاة بأبيها معجبة .
ثامناً : - علمها تتعاون مع الماما ومايمنع تقوم بالأعمال المنزلية البسيطة , وصحيح إنها طفلة لكن في أعمال بسيطة تستطيع هي القيام للأعتماد على نفسها مثل ترتيب غرفتها , ومساعدة أمها في وضع سفرة الغداء أو العشاء ورفعها , وبعض الأعمال البسيطة مثل عمل الشاي أو العصير , فهذا التعاون بالصغر يجعلها أكثر إعتماداً على نفسها في الكبر , لأننا نسمع أن هناك بنات لايدخلوا المطبخ أبدا وبالتأكيد هذا خطأ .
تاسعا : - علمها على وسائل التقنية الحديثة مثل الحاسب الآلي ومثل التعامل مع الآيباد وأجهزة السامسونج وبعض وسائل التقنية الحديثة .
من الخطأ أن تحرم أطفالك من شيء بحجة فساده , فكل شيء فيه الصالح والطالح , فأنت إذا علمتها على الأشياء الجميلة علمها كيف تتعامل معاها وأعطها ثقة في نفسها للتعامل معها ومجالسة أمها , وعلى فكرة البنات لما يكبروا يصادقوا أمهاتهم , فالأم عادة بعد الزواج تبتعد عن أهلها شيئاً فشيئاً ولا تذهب لهم إلا كل فترة وأخرى , وتقوم بشكل يومي بمصادقة أبنتها والسوالف اليومية معها عن كافة تفاصيل اليوم المدرسي وخلافه .
(منقول)
يارب نكون بارين باطفالنا , كي يحسنوا إلينا فإنه من ربى طفلة وأحسن تربيتها دخل الجنة بسببها .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحمد لله عندي بنات أطفال حلوات مثل القمر , وطبعاً التعامل معهم يحتاج بعض الأهتمام .
أولاً : - لازم تعلم طفلتك على التقبيل والبوسات الأبوية الحانية , وهذه مايمنع تكون وقت توديعهم للمدارس أو وقت عودتهم من المدارس أو حتى وقت عودتك أنت من العمل .
قبلها على خدها وفي جبينها وعلى إيدها , وعلمها تبادلك نفس المشاعر .. فإن تقبيل الأطفال تمنح الطفل الأقوى مزاجاً أكثر لطافة وتخفف من عدوانيته ..
ثانياً : - أكثر من أحتضانها ولامانع من حملها بين ذراعيك , حتى تشبع عاطفتها وعاطفتك أنت تجاهها أيضاً فهؤلاء أطفالك , إن لم يجدوا الإشباع العاطفي في المنزل قد يبحثوا عنه خارج المنزل !
أي نعم خارج المنزل ولا تقول لي أطفال , وبخبرك كيف .. ممكن تتفاجأ إن الطفلة ناقصة الحنان تتوجه بهذا الحنان والمحبة إلى معلمتها , فتكتب لها رسائل الغزل والإعجاب التي تتعدى مرحلة التعامل بين معلمة وطالبة , بل مرحلة حب قد تصل لدرجة الغيرة من إبتسامة المعلمة لطالبة أو عدم أهتمام المعلمة بالطالبة اليوم وماشابه .
ثالثاً : - جاوبها على كل أسألتها وأستفساراتها , وأعطها جزءاً من وقتك , فلو سألتك أسألة لاتقول لها ماأعرف أو لاأدري , فالأطفال يرون أن والدهم يعرف كل شيء , وإذا كانت الأسئلة في العميق مثلاً انا جيت من بطن ماما ليش اشبهك بابا
فالإجابة يجب أن تكون بحسب فهم الطفل , فلا نتكلم عن الجينات الوراثية ولا عن العمليات الجنسية وخلافه , وإنما نتكلم عن أمور مبسطة حيث نشرح لها إن الأطفال لابد أن يشبهوا الأم والأب معاً , فأنت ياطفلتي فيك شبه من أبوك وفيك شبه من الماما , والسبب إن أبوك يحبك وهو الذي سهر عليك وقت حملك ووقت إنجابك وتربيتك .
وبالطبع الكلام السهل وبشكل قصة لطيفة ممكن يسحر عقل الطفل ويقتنع بالموضوع بسهولة .
رابعاً : - لما تبلغ علمها على أمور دينها , بل علمها قبل البلوغ وخلها تتدرب مثل أمور الصلاة والصوم والحجاب , عشان لما تكبر خلاص تتلزم من حالها ومايحتاج أنت تكون وصي عليها , فالطفل إذا تعلم على شيء في الصغر ومارسه فمن الصعب جداً أن يتركه إذا كبر , فهناك أناس يصلون لمرحلة المراهق ولا يصلون الصلوات اليومية الخمس , فمثل هؤلاء يكون إنحرافهم العقائدي سهل .
خامساً : - أعطها مصروف يومي وآخر شهري , وكافئها مكافئة مادية مالية على الأعمال الحسنة التي تقوم بها , فمثلاُ أنا أخبرهم لو جبتوا لي أي إختبار في درجة كاملة ستحصلون على مبلغ بعدد الدرجات , فلو كان الأختبار من 35 وجابت 35-35 فأعطيها 35 ريال , لكن لو جابت 34 ماأعطيها مكافئة !
طبعاً هذه الفكرة خلقت روح تنافس في البيت وصار الأطفال عندي متفوقين والأوائل على أقرانهم بالفصل والدرجات دائماً كاملة .
فائدة المصروف اليومي هو للفسحة المدرسية وأما المصروف الشهري عشان تخلق شخصية لأطفالك .
مثلاً أطفالي يعزمونا على المطعم على الغداء وأحياناً يعزمونا على العشاء , وهذا راجع لأن لديهم مصروف شهري وفائض من المال .
سادساً : - لاتبالغ في العقاب ولا في الثواب حتى لاتفقد أحدهم قيمته , فإذا أعطيت مكافئة فلا تبالغ فيها , مثلاً مو معقولة طفلتي بالإبتدائي أو المتوسط أشتري لها هدية النجاح آيفون ! ولا معقولة أشتري لها طقم ذهب ولا معقولة أشتري لها أشياء كبيرة , ولا معقولة أملي غرفتها بالألعاب , فكثرة الألعاب تفقد قيمتها .
أيضاً بالعقاب لاتبالغ , فإذا أردت أن تحرمها من المصروف اليومي لأنها قامت بعمل خطأ فلا تزيد عن يوم أو أثنين , أما لو أستمر الحرمان طويلاً فهذا أثره سلبي .
أيضاً لو ضربتها لتأديبها فلا تضربها على وجهها ولاعلى رأسها ولاعلى صدرها وبطنها ولافي أماكن حساسة , وإنما ممكن تضربها على إيديها ويكون القصد تأديبي وبسيط وليس مبالغ فيه , وطبعاً أنا ضد الضرب إلا في حالات قليلة وبشكل تأديبي وليس تشفي وإهانة .
سابعاً : - أكثر من إمتداحها وأمدح شطارتها وجمالها ونظافتها , فالأطفال يفرحون بهذا المدح كثيرأً , وأيضاً لاتقارنها بأحد أبداً أبداً , كأن تقول لها بنت عمك أشطر منك أو بنت خالتك أجمل منك , لأن هذه المقارنة تخلق جو من الغيرة والكراهية والحسد .
أمدحها ولاتكثر من تأنيبها أو لومها واستهجانها , وأعلم إنك إذا كبرت هي أول من ستقوم برعايتك وهي أفضل من الأولاد في هذا المجال لأنها حنونة وعاطفية أكثر وقديماً قالوا , كل فتاة بأبيها معجبة .
ثامناً : - علمها تتعاون مع الماما ومايمنع تقوم بالأعمال المنزلية البسيطة , وصحيح إنها طفلة لكن في أعمال بسيطة تستطيع هي القيام للأعتماد على نفسها مثل ترتيب غرفتها , ومساعدة أمها في وضع سفرة الغداء أو العشاء ورفعها , وبعض الأعمال البسيطة مثل عمل الشاي أو العصير , فهذا التعاون بالصغر يجعلها أكثر إعتماداً على نفسها في الكبر , لأننا نسمع أن هناك بنات لايدخلوا المطبخ أبدا وبالتأكيد هذا خطأ .
تاسعا : - علمها على وسائل التقنية الحديثة مثل الحاسب الآلي ومثل التعامل مع الآيباد وأجهزة السامسونج وبعض وسائل التقنية الحديثة .
من الخطأ أن تحرم أطفالك من شيء بحجة فساده , فكل شيء فيه الصالح والطالح , فأنت إذا علمتها على الأشياء الجميلة علمها كيف تتعامل معاها وأعطها ثقة في نفسها للتعامل معها ومجالسة أمها , وعلى فكرة البنات لما يكبروا يصادقوا أمهاتهم , فالأم عادة بعد الزواج تبتعد عن أهلها شيئاً فشيئاً ولا تذهب لهم إلا كل فترة وأخرى , وتقوم بشكل يومي بمصادقة أبنتها والسوالف اليومية معها عن كافة تفاصيل اليوم المدرسي وخلافه .
(منقول)
يارب نكون بارين باطفالنا , كي يحسنوا إلينا فإنه من ربى طفلة وأحسن تربيتها دخل الجنة بسببها .