إبراهيم سداح
14-12-2011, 06:51 PM
إخواني أخواتـــــــي الأفاضل
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الأمن في الأوطــــــــــــــــــــــــان
عبارة لا يعي معناها الكثير من الناس
ولكن يعيها من جرب إنعدام الأمن والإستقرار
يعيها الآن من نادى بالتغيير والحرية والكرامة المزعومة والحقوق
الأمن نعمة لا يحسها إلا من إفتقدها
يقول إبن تيمية :
لإن أعيش تحت ولاية حاكم جائر اربعين سنة خير من أن أعيش ليلة واحدة بلا حاكم
المال والغنى الفاحش لا فائدة منه لو إنعدم الأمن
فمن السذاجة المطالبة بالحقوق على حساب الأمن والوطن
العقول التي ميزها الله بالإسلام والحكمة تعي وتعرف كيف تطالب بحقوقها
وتعرف كذلك كيف تأتيها حقوقها ومتى
والعقول العقيمة هي التي تنساق وراء كل ناعق
تنساق كالقطيع لا يعرف ماذا يستهدف بلده
رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بدأ بالأمن قبل كل شيء فقال :
( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
الأمن هي النعمة الأولى على الخليقة ومتى ما زالت زالوا
هل يعقل أن أنادي بمحاربة الفقر والذي اعتبره شماعة على حساب أمن بلده وإستقراره
وما هذا الفقر الذي نردده كل يوم بأننا نعاني الأمرين !
ألسنا نخير أبناءنا وزوجاتنا وأهلنا كل يوم ما يختارون من وجبات لتوفرها ولله الحمد
ناهيك عن لباسنا وأقواتنا ودوابنا .....وإن تعدوا نعمة الله لن تحصوها
فأين الفقر الذي عانته دول وشعوب حمانا الله منه
بلدنا بخير ومستقبلها إلى خير
وحكامها على خير ومواطنيها من خيرة الشعوب
ونثق بحكامنا وسياساتهم الخارجية لما يعود على هذا البلد بالنفع
ولن يثيرني يوم يطرح بالخط العرض تبرع المملكة للمحتاجين
لأن هذا واجب ودفع بلاء وسياسة وزكاة
ومن يقول الداخل أولى
أقول بأن الدولة لم تقصر في الداخل وكل يوم إلى الأفضل
وأنتم تشاهدون وستشاهدون في المستقبل القريب ما يسر هذا المواطن الوفي
نعم وفي كما قالها حكامنا عنا
والوفي لا يخون ولا يغدر ولا ينساق
الوفي يبقى وفياً ولا ينتظر المكافأة من أحد
والخيرات قادمة بحول الله وستذكرون ما اقول لكم
نحن اصحاب عقول راجحة نعرف ماذا يعني هذا
وماذا يقصد ذاك
وكيف أثير الناس بمواضيع واخبار
وكيف في هذا الوقت بالتحديد الذي أولى أن يكون التكاتف والصمود والوحدة والحكمة هو الشعار
الأمن في الأوطان إخواني
لا يضيع بداعي طلب الحقوق كما ضاع في سيناريو المسلسلات المشاهدة
ونحن أبناء الوطن العسكريين أولى بحفظ الأمن
بل هذا واجبنا الحقيقي والأساسي
والذي لن نحيد عنه ما حيينا
دماؤنا فداء لتراب بلدي
ولو لم نجد من هذا البلد إلا ترابه وسمائه
يكفينا هذا من أجل المحافظة على أمنه
ليعيش أبناءنا وأحفادنا معززين مكرمين كما عشنا وعاش اباءنا وأجدادنا
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان
ولا تفرح علينا حاسداً او شامتاً
وإكفنا شر كل ذي شر
وأغننا وارزقنا واعطنا من واسع فضلك
اللهم آمين آمين أمين
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
الأمن في الأوطــــــــــــــــــــــــان
عبارة لا يعي معناها الكثير من الناس
ولكن يعيها من جرب إنعدام الأمن والإستقرار
يعيها الآن من نادى بالتغيير والحرية والكرامة المزعومة والحقوق
الأمن نعمة لا يحسها إلا من إفتقدها
يقول إبن تيمية :
لإن أعيش تحت ولاية حاكم جائر اربعين سنة خير من أن أعيش ليلة واحدة بلا حاكم
المال والغنى الفاحش لا فائدة منه لو إنعدم الأمن
فمن السذاجة المطالبة بالحقوق على حساب الأمن والوطن
العقول التي ميزها الله بالإسلام والحكمة تعي وتعرف كيف تطالب بحقوقها
وتعرف كذلك كيف تأتيها حقوقها ومتى
والعقول العقيمة هي التي تنساق وراء كل ناعق
تنساق كالقطيع لا يعرف ماذا يستهدف بلده
رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بدأ بالأمن قبل كل شيء فقال :
( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
الأمن هي النعمة الأولى على الخليقة ومتى ما زالت زالوا
هل يعقل أن أنادي بمحاربة الفقر والذي اعتبره شماعة على حساب أمن بلده وإستقراره
وما هذا الفقر الذي نردده كل يوم بأننا نعاني الأمرين !
ألسنا نخير أبناءنا وزوجاتنا وأهلنا كل يوم ما يختارون من وجبات لتوفرها ولله الحمد
ناهيك عن لباسنا وأقواتنا ودوابنا .....وإن تعدوا نعمة الله لن تحصوها
فأين الفقر الذي عانته دول وشعوب حمانا الله منه
بلدنا بخير ومستقبلها إلى خير
وحكامها على خير ومواطنيها من خيرة الشعوب
ونثق بحكامنا وسياساتهم الخارجية لما يعود على هذا البلد بالنفع
ولن يثيرني يوم يطرح بالخط العرض تبرع المملكة للمحتاجين
لأن هذا واجب ودفع بلاء وسياسة وزكاة
ومن يقول الداخل أولى
أقول بأن الدولة لم تقصر في الداخل وكل يوم إلى الأفضل
وأنتم تشاهدون وستشاهدون في المستقبل القريب ما يسر هذا المواطن الوفي
نعم وفي كما قالها حكامنا عنا
والوفي لا يخون ولا يغدر ولا ينساق
الوفي يبقى وفياً ولا ينتظر المكافأة من أحد
والخيرات قادمة بحول الله وستذكرون ما اقول لكم
نحن اصحاب عقول راجحة نعرف ماذا يعني هذا
وماذا يقصد ذاك
وكيف أثير الناس بمواضيع واخبار
وكيف في هذا الوقت بالتحديد الذي أولى أن يكون التكاتف والصمود والوحدة والحكمة هو الشعار
الأمن في الأوطان إخواني
لا يضيع بداعي طلب الحقوق كما ضاع في سيناريو المسلسلات المشاهدة
ونحن أبناء الوطن العسكريين أولى بحفظ الأمن
بل هذا واجبنا الحقيقي والأساسي
والذي لن نحيد عنه ما حيينا
دماؤنا فداء لتراب بلدي
ولو لم نجد من هذا البلد إلا ترابه وسمائه
يكفينا هذا من أجل المحافظة على أمنه
ليعيش أبناءنا وأحفادنا معززين مكرمين كما عشنا وعاش اباءنا وأجدادنا
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان
ولا تفرح علينا حاسداً او شامتاً
وإكفنا شر كل ذي شر
وأغننا وارزقنا واعطنا من واسع فضلك
اللهم آمين آمين أمين