المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن انت


لوعة البعد
20-12-2011, 11:35 PM
لمــــــاذا يكثر النفاق في القرى والمجتمعات المغلقة ؟ فيظهر الرجل من الاقوال والافعال عكس ما يبطن من الاعتقادات والاراء ؟

هل هي السمعه والصيت؟
هل هو الخجل من المجتمع؟
هل هو انهيار في مستوى الثقة بالنفس؟
هل هي نظرة المجتمع القاسية فيمن يخالفه؟

ناظروا هامل وهو بين متدينين هههه وهو يقول انه يصوم الاثنين والخميس وهو والله ما يركعها
ناظروا امرأة ترفض فكرة قيادة السيارة وهي تقطع من الداخل تبغى تسوق
ناظروا عاقل يمشي مع دشير وهو يدعي الفهم العميق للكل مصطلاحات ومعاني (ال س ر ب ت . )


لماذا لا تكون انت انت؟

بسمة امل
21-12-2011, 03:41 AM
لا ابشررررررك انا انا فلن اتغيرعن انا :)

دمي ولا دمع أمتي
21-12-2011, 07:08 AM
خذ ماتريد وإترك مآ لاتريد في حُدود شريعتك الإسلاميه وأن تكون أنت بقناعاتك .


و كُن أنت أينمآ كنت .. إحتراماً لذآتك


وهذا موضوع مميز يستحق النقاش ولكنه ليس معمماً على الجميع بل إنه في بعض الأشخاص ( القله ) دون غيرهم ويحتاج من أنفسهم أن يقفوا معها بكل صراحه وصدق .

لوعة البعد
25-12-2011, 11:25 PM
لا ابشررررررك انا انا فلن اتغيرعن انا :)


هذا ما نظنك عليه يا بسمة الامل وانت ابخص

لوعة البعد
25-12-2011, 11:27 PM
خذ ماتريد وإترك مآ لاتريد في حُدود شريعتك الإسلاميه وأن تكون أنت بقناعاتك .



و كُن أنت أينمآ كنت .. إحتراماً لذآتك



وهذا موضوع مميز يستحق النقاش ولكنه ليس معمماً على الجميع بل إنه في بعض الأشخاص ( القله ) دون غيرهم ويحتاج من أنفسهم أن يقفوا معها بكل صراحه وصدق .


الله ينور عليك

سعيد سداح / العقيد
26-12-2011, 10:13 AM
خذ ماتريد وإترك مآ لاتريد في حُدود شريعتك الإسلاميه وأن تكون أنت بقناعاتك .



و كُن أنت أينمآ كنت .. إحتراماً لذآتك



وهذا موضوع مميز يستحق النقاش ولكنه ليس معمماً على الجميع بل إنه في بعض الأشخاص ( القله ) دون غيرهم ويحتاج من أنفسهم أن يقفوا معها بكل صراحه وصدق .





كلام كافي ومقنع دمت بخير

الطاروق
26-12-2011, 11:16 AM
اخي الفاضل فكرة موضوعك رائعة وهدفك سامي فأنت باختصار تحاول أن تحملنا بعيداً عن التصنع ...
لننعـــم بحيــاة ترفرف عليـــنا بطبيعتها ...
لكن يااستاذي اختلف معك في الصياغة ...
واسمحلي بأن اناقش الفكرة فأقول :
الحياة السعيدة هي مزيج من المبادئ ((((السليمة)))) يضاف اليها التعامل بطبيعة الفرد من غير تصنع ولا تغيير للحقائق ...
ومنه ادعو الجميع لكي يعيشوا على طبيعتهم ...
فأقول للبائس : كُف عن كتم مشاعركَ الحزينة وأظهرها لمن تثق به علَّكَ تجد عندهم حلاّ .
وللفقير : كُف عن تصنّع الغنى أمام الناس فتخدعكَ المظاهر وعندها تجد الديون مُحيطةً بكَ من كل جانب .
وللحزين : كُف عن رسم الابتسامة المزيّفه على وجهك وصارح من تثق به بهمك لعلك تجد الحل ... الخ

(( كُن على طبيعتك حتى لا تصل إلى حالة يُرثــى لها يوماً ما ))
ايها القارئ الفاضل
عندما تتأكد من انك تنطلق من مبادئ سليمة فلا تحاول العبث بها لأي سبب كان وفي المقابل كُن أمام الناس كـ صفحة الماء الخالية من الشوائب فلا ارى ان بينهما تعارض ...

مخاوي الذيب
26-12-2011, 02:08 PM
..........{من راقب الناس مات هما}...........







لذلك اعتني بنفسك أولا وأخيرا

وتأملوووو لهذه القصة
انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الاول
وبينما يتناولان وجبة الافطار
قالت الزوجة
مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة
بينهما وبين جيرانهما
انظر يا عزيزي
ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد انها تشتري مسحوقا رخيصا









ودأبت الزوجة على القاء نفس التعليق في كل مرة ترى

جارتها تنشر الغسيل
وبعد شهر اندهشت الزوجة
عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها
انظر .. لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل









فأجاب الزوج

عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت
زجاج النافذة التي تنظرين منها .. !!!
أصلح عيوبك قبل أن تصلح عيوب الاخرين











هناك عبارة لطيفة ولها معاني عظيمة ودلائل واقعية

ألا وهي ( من راقب الناس مات هما )

لله در من كتب هذه العبارة وكيف عرفها و غاص قائلها في أعماق الذي يراقب

الناس فوجد فيه الهم الذي يملأ قلبه ، فيكون كالميت في هذا الهم

من راقب الناس مات هما

سبحان الله هل حصل لك أن راقبت أحد فتحملت من الهم الذي ملأ قلبك

المراقبة وما أدراك ما المراقبة

هناك مراقبة مذمومة

وهناك مراقبة محمودة

وهناك مراقبه مطلوبة

ولنبدأ بالأخيرة وهي
المراقبة المطلوبة

فما هي المراقبة المطلوبة

هي في الحقيقة مراقبتك لنفسك ، وأن تراقب الله سبحانه في جميع تصرفاتك ،

وفي جميع أحوالك ، أن تعلم علم اليقين أن الله عليك رقيب يرى مكانك ويسمع

كلامك ، ويعلم ما توسوس به نفسك سبحانه وتعالى

فهذه مراقبة مطلوبة منك حتى تصلح أحوالك ، وتستقيم أمورك ، وتكون على

الصراط المستقيم .

ففي كل عمل تعمله كأنك ترى الله سبحانه فتتقي الله في هذا العمل ،

أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

المراقبة الثانية

فهي المحمودة

أن تراقب من ولاك الله أمره ، من جعله تحت يدك

وهذا يشمل كل من كنت مسئولا عنه فإنك ستسأل عنه يوم القيامة هل قمت

بالاهتمام والمتابعة أو بالإهمال والتفريط .

مثل ( الآباء ، المدراء ، المدرسون ، الرعاة ، الوزراء ، الملوك ) كل راعي مسئول

عن رعيته ، وهذا السؤال يوم القيامة .

فهذه المراقبة هي مطلوبة ومحمودة ولكنها بقدر في إعطاء الثقة ،

والكلام فيها يطول ، والحديث فيها ذو شجون وخاصة في قضية الآباء مع الأبناء ....

ولعل أن يأتي لها مناسبة نتحدث عنها


الثالثة وهي المذمومة

هي محط أنظارنا وبيت القصيد في كلامنا ، وسبب طرح موضوعنا ، والتي قُصد

العنوان من راقب الناس مات هماااااا
وهي مراقبة من ليس لك عليهم رعاية ولا سلطة وليست من باب التربية ولا من باب

الإصلاح ، بل هي من باب الفضول ومعرفة الأسرار ، وهذه تفسد الود ، وتهدم بناء

العلاقة ، وتدمر الثقة ، فأضرارها معلومة ، وتنائجها واضحها ، من بداية المراقِب

ونهايتها في المراقَب .

مرقبة الجار لجاره ، أو القريب لقريبه ، أو الصديق لصديقه ،

تجد الجار يتتبع جاره في ذهابه وإيابه ، وأين ذهب ؟ ومن أين أتي؟ ولماذا ذهب

إلى مكان كذا ؟

أو يراقب قريبه في تحركاته وأعماله ويتتبعها ، ويحللها ويفسرها ويبدأ

بالتفكير وحمل الهموم ..

أو صديقه فينظر إلى من يذهب إليه ، ومن يجلس عنده ؟ ولماذا يذهب إلى فلان ؟

....إلخ

فتجد أسئلة كثيرة عنده وعلاما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ت استفهام تحتاج إلى إجابات

وحيث أنه لم يجد من يجيب عليها له ،،،، بدأ بإجابتها وبربط هذه الأمور بهواه وما

يملي عليه الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء ،

وأكثر ما يتعبه سؤال ( لماذا ) يفعل كذا ،

وأول قاعدة يضعها قبل أن يجيب على أسئلته

سوء الظن
ثم يبني بعد ذلك كل الإجابات على هذه القاعدة ، ويفسرها بالسوء والقصد

السيئ من من كان يراقبه .

وأحيانا يضمرها في قلبه ، حتى إذا حصل شجار أو سوء تفاهم بدأ يذكرها مع

إجابته لها بقصده السيئ

أو يقولها لك أول ما يراك .

وذلك بعد أن حمل الهم من مراقبتك وحلل وفسر وأجاب بعد جهد جهيد وشغل

شاغل ، وعمل متعب ، في أمر قد يعود عليه بالوبال

فأضاع وقته وجهده ، وعمره في هذا العمل المذموم

فلو أنه ترك الناس ، ولم يتتبع ويراقب لكان خيرا له

بل ليس مطلوبا منك حتى في قضية المنكرات أن تفتش عنها في إخفاء الناس لها ،

إنك إن تتبع عورات الناس تفسدهم

هذا في قضية المنكرات قد لا يحسن التنبيش عنها ، فما بالك بأمور الناس العادية

فهي منهي عنها من باب أولى وأحرى .

فعش سالما من المراقبة

وعش سالما من الهموم

وعش سالما من تحليل تصرفات الناس التي لا تعود عليك بالنفع والخير

واجعل لنفسك شخصية مستقلة ، وحبب الناس إليك ، وكن لطيفا معهم ، متسامحا .

وأصلح من نفسك ومن أخلاقك ، ومن سلوكك ، وأنظر إلى السلوك الذي يكرهه

الناس بك وحاول التخلص منه .

وحاول التخلق بالأخلاق الحسنة ، والآداب الكريمة

إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، فالإنسان باستطاعته أن يتعلم كل

الصفات الحسنة ، وأن يترك الصفات السئية .

فطور نفسك ، وارتقى بها إلى الدرجات العالية ، واترك الصفات الذميمة

والأخلاق السيئة .

واصنع من نفسك إنسان له قدره وكرمه وحب الآخرين له

وهذا تذكير لي أولاً لعلي انتفع به ، ثم بمن يكون على شاكلتي والله المستعان

نسأل الله الإخلاص في القول والعلم

:منقول للمشاركه وللفائده في هذا الموضوع الرائع والجميل في محتواه وقصده :

عبدالله بن مفرح
27-12-2011, 05:45 PM
صديقي لوعة البعد .... بعد التحيه
لا يمكن لأي إنسان أن يكون هو في كل الأوقات إطلاقاً ولكن يجب عليه أن يكون هو في أغلبها وأن يحاول أن يكون هو في كلها إن إستطاع ولن يستطيع إنما النفاق الإجتماعي الذي يجعلني مهزوزاً أمام نفسي قبل أن أكون مهزوزاً أمام من يعرف حقيقتي فإنني أرفظه رفضاً قاطعاً وثق تماماً أن الناس وإن داهنوا فإن كل منهم في قرارة نفسه يحترم من يحترم نفسه أولاً وأخيراً ،،،
تحياتي لك يا لوعة القلب ،،،

ناقد بأدب
28-12-2011, 01:23 PM
مبدع يا لوعة البعد
موضوعك يستحق المناقشه لكن البعض حتى رأيه لا يملكه بصراحه أمام الآخرين فمثلاً لو ناقشت موضوع يرفضه العامه دون علم لدخلنا جحره الذي دخله لئلا يقال لنا أننا خرقنا العاده وهذا واقع مجتمعنا الذي تهيمن على بعضهم المراءآه وسلامتك على الدوام يا لوعه

همس الغروب
28-12-2011, 07:58 PM
اخي هذي الظاهره موجوده في كل المجتمعات رجال ونساء وكل الطبقات الفقيره والغنيه المخمليه

الى من هدى الله سبحانه وهي لغه المنافق المتملق

واغرب ما في الامر بانه يدعي الخير والصلاح ( لانه يعرف بانه الحق )
للوصول الى غاياته الدنيئه واسوا من ذلك انه يستغل الطيبة وحسن الفطره لدى الناس

وكل هذي التساؤلات لها اجابه واحده فقط صاحبه هذي الصفات منافق
نسال الله العافيه وحسن الحال
والأنسان يحاول بقدر استطاعته البعد عن النفاق وهمزات الشياطيين
لك كل تقدير

لوعة البعد
30-12-2011, 09:24 PM
اخي الفاضل فكرة موضوعك رائعة وهدفك سامي فأنت باختصار تحاول أن تحملنا بعيداً عن التصنع ...

لننعـــم بحيــاة ترفرف عليـــنا بطبيعتها ...
لكن يااستاذي اختلف معك في الصياغة ...
واسمحلي بأن اناقش الفكرة فأقول :
الحياة السعيدة هي مزيج من المبادئ ((((السليمة)))) يضاف اليها التعامل بطبيعة الفرد من غير تصنع ولا تغيير للحقائق ...
ومنه ادعو الجميع لكي يعيشوا على طبيعتهم ...
فأقول للبائس : كُف عن كتم مشاعركَ الحزينة وأظهرها لمن تثق به علَّكَ تجد عندهم حلاّ .
وللفقير : كُف عن تصنّع الغنى أمام الناس فتخدعكَ المظاهر وعندها تجد الديون مُحيطةً بكَ من كل جانب .
وللحزين : كُف عن رسم الابتسامة المزيّفه على وجهك وصارح من تثق به بهمك لعلك تجد الحل ... الخ

(( كُن على طبيعتك حتى لا تصل إلى حالة يُرثــى لها يوماً ما ))
ايها القارئ الفاضل

عندما تتأكد من انك تنطلق من مبادئ سليمة فلا تحاول العبث بها لأي سبب كان وفي المقابل كُن أمام الناس كـ صفحة الماء الخالية من الشوائب فلا ارى ان بينهما تعارض ...



اضافه اثرت الموضوع يكفي على اجتماعنا في الاهداف الكبيرة وان اختلفنا في كيفية التعبير وانت محل تقدير

لوعة البعد
30-12-2011, 10:21 PM
..........{من راقب الناس مات هما}...........
لذلك اعتني بنفسك أولا وأخيرا

وتأملوووو لهذه القصة

انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الاول

وبينما يتناولان وجبة الافطار
قالت الزوجة
مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة
بينهما وبين جيرانهما
انظر يا عزيزي
ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد انها تشتري مسحوقا رخيصا

ودأبت الزوجة على القاء نفس التعليق في كل مرة ترى

جارتها تنشر الغسيل

وبعد شهر اندهشت الزوجة

عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها
انظر .. لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل

فأجاب الزوج

عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت

زجاج النافذة التي تنظرين منها .. !!!

أصلح عيوبك قبل أن تصلح عيوب الاخرين

هناك عبارة لطيفة ولها معاني عظيمة ودلائل واقعية

ألا وهي ( من راقب الناس مات هما )

لله در من كتب هذه العبارة وكيف عرفها و غاص قائلها في أعماق الذي يراقب

الناس فوجد فيه الهم الذي يملأ قلبه ، فيكون كالميت في هذا الهم

من راقب الناس مات هما

سبحان الله هل حصل لك أن راقبت أحد فتحملت من الهم الذي ملأ قلبك

المراقبة وما أدراك ما المراقبة

هناك مراقبة مذمومة

وهناك مراقبة محمودة

وهناك مراقبه مطلوبة

ولنبدأ بالأخيرة وهي
المراقبة المطلوبة

فما هي المراقبة المطلوبة

هي في الحقيقة مراقبتك لنفسك ، وأن تراقب الله سبحانه في جميع تصرفاتك ،

وفي جميع أحوالك ، أن تعلم علم اليقين أن الله عليك رقيب يرى مكانك ويسمع

كلامك ، ويعلم ما توسوس به نفسك سبحانه وتعالى

فهذه مراقبة مطلوبة منك حتى تصلح أحوالك ، وتستقيم أمورك ، وتكون على

الصراط المستقيم .
ففي كل عمل تعمله كأنك ترى الله سبحانه فتتقي الله في هذا العمل ،

أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

المراقبة الثانية

فهي المحمودة

أن تراقب من ولاك الله أمره ، من جعله تحت يدك

وهذا يشمل كل من كنت مسئولا عنه فإنك ستسأل عنه يوم القيامة هل قمت

بالاهتمام والمتابعة أو بالإهمال والتفريط .

مثل ( الآباء ، المدراء ، المدرسون ، الرعاة ، الوزراء ، الملوك ) كل راعي مسئول

عن رعيته ، وهذا السؤال يوم القيامة .

فهذه المراقبة هي مطلوبة ومحمودة ولكنها بقدر في إعطاء الثقة ،

والكلام فيها يطول ، والحديث فيها ذو شجون وخاصة في قضية الآباء مع الأبناء ....

ولعل أن يأتي لها مناسبة نتحدث عنها
الثالثة وهي المذمومة

هي محط أنظارنا وبيت القصيد في كلامنا ، وسبب طرح موضوعنا ، والتي قُصد

العنوان من راقب الناس مات هماااااا
وهي مراقبة من ليس لك عليهم رعاية ولا سلطة وليست من باب التربية ولا من باب

الإصلاح ، بل هي من باب الفضول ومعرفة الأسرار ، وهذه تفسد الود ، وتهدم بناء

العلاقة ، وتدمر الثقة ، فأضرارها معلومة ، وتنائجها واضحها ، من بداية المراقِب

ونهايتها في المراقَب .

مرقبة الجار لجاره ، أو القريب لقريبه ، أو الصديق لصديقه ،

تجد الجار يتتبع جاره في ذهابه وإيابه ، وأين ذهب ؟ ومن أين أتي؟ ولماذا ذهب

إلى مكان كذا ؟

أو يراقب قريبه في تحركاته وأعماله ويتتبعها ، ويحللها ويفسرها ويبدأ

بالتفكير وحمل الهموم ..

أو صديقه فينظر إلى من يذهب إليه ، ومن يجلس عنده ؟ ولماذا يذهب إلى فلان ؟

....إلخ

فتجد أسئلة كثيرة عنده وعلاما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ت استفهام تحتاج إلى إجابات

وحيث أنه لم يجد من يجيب عليها له ،،،، بدأ بإجابتها وبربط هذه الأمور بهواه وما

يملي عليه الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء ،

وأكثر ما يتعبه سؤال ( لماذا ) يفعل كذا ،

وأول قاعدة يضعها قبل أن يجيب على أسئلته

سوء الظن
ثم يبني بعد ذلك كل الإجابات على هذه القاعدة ، ويفسرها بالسوء والقصد

السيئ من من كان يراقبه .

وأحيانا يضمرها في قلبه ، حتى إذا حصل شجار أو سوء تفاهم بدأ يذكرها مع

إجابته لها بقصده السيئ

أو يقولها لك أول ما يراك .

وذلك بعد أن حمل الهم من مراقبتك وحلل وفسر وأجاب بعد جهد جهيد وشغل

شاغل ، وعمل متعب ، في أمر قد يعود عليه بالوبال

فأضاع وقته وجهده ، وعمره في هذا العمل المذموم

فلو أنه ترك الناس ، ولم يتتبع ويراقب لكان خيرا له

بل ليس مطلوبا منك حتى في قضية المنكرات أن تفتش عنها في إخفاء الناس لها ،

إنك إن تتبع عورات الناس تفسدهم

هذا في قضية المنكرات قد لا يحسن التنبيش عنها ، فما بالك بأمور الناس العادية

فهي منهي عنها من باب أولى وأحرى .

فعش سالما من المراقبة

وعش سالما من الهموم

وعش سالما من تحليل تصرفات الناس التي لا تعود عليك بالنفع والخير

واجعل لنفسك شخصية مستقلة ، وحبب الناس إليك ، وكن لطيفا معهم ، متسامحا .

وأصلح من نفسك ومن أخلاقك ، ومن سلوكك ، وأنظر إلى السلوك الذي يكرهه

الناس بك وحاول التخلص منه .

وحاول التخلق بالأخلاق الحسنة ، والآداب الكريمة

إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، فالإنسان باستطاعته أن يتعلم كل

الصفات الحسنة ، وأن يترك الصفات السئية .

فطور نفسك ، وارتقى بها إلى الدرجات العالية ، واترك الصفات الذميمة

والأخلاق السيئة .

واصنع من نفسك إنسان له قدره وكرمه وحب الآخرين له

وهذا تذكير لي أولاً لعلي انتفع به ، ثم بمن يكون على شاكلتي والله المستعان

نسأل الله الإخلاص في القول والعلم


:منقول للمشاركه وللفائده في هذا الموضوع الرائع والجميل في محتواه وقصده :


جزاك الله خير وجزء الله الكاتب خير الجزاء

لوعة البعد
01-01-2012, 06:27 PM
صديقي لوعة البعد .... بعد التحيه
لا يمكن لأي إنسان أن يكون هو في كل الأوقات إطلاقاً ولكن يجب عليه أن يكون هو في أغلبها وأن يحاول أن يكون هو في كلها إن إستطاع ولن يستطيع إنما النفاق الإجتماعي الذي يجعلني مهزوزاً أمام نفسي قبل أن أكون مهزوزاً أمام من يعرف حقيقتي فإنني أرفظه رفضاً قاطعاً وثق تماماً أن الناس وإن داهنوا فإن كل منهم في قرارة نفسه يحترم من يحترم نفسه أولاً وأخيراً ،،،
تحياتي لك يا لوعة القلب ،،،

ياصديقي انت تدعي ان الانسان لا يستطيع ان يكون هو هو طيلة الوقت وتطالب بان يكون هو هو اغلب الوقت وتؤكد على ان الناس تعظم من يكون هو هو
نور الله قلبك ويخبرك صديقك لوعة ان هذه القناعة تكونت لديك عبر سنون الحياة وهي مقنعه فكم مضى من السنون في عمرك حتى خلصت باستنتاجها ؟

لوعة البعد
01-01-2012, 06:31 PM
مبدع يا لوعة البعد
موضوعك يستحق المناقشه لكن البعض حتى رأيه لا يملكه بصراحه أمام الآخرين فمثلاً لو ناقشت موضوع يرفضه العامه دون علم لدخلنا جحره الذي دخله لئلا يقال لنا أننا خرقنا العاده وهذا واقع مجتمعنا الذي تهيمن على بعضهم المراءآه وسلامتك على الدوام يا لوعه

لربما طرحي للموضوع للمحاولة في تغيير هذا الواقع يا ناقد ويقينا اضم صوتي لما كتبته المراءاه انهكتنا

لوعة البعد
01-01-2012, 06:34 PM
اخي هذي الظاهره موجوده في كل المجتمعات رجال ونساء وكل الطبقات الفقيره والغنيه المخمليه


الى من هدى الله سبحانه وهي لغه المنافق المتملق

واغرب ما في الامر بانه يدعي الخير والصلاح ( لانه يعرف بانه الحق )
للوصول الى غاياته الدنيئه واسوا من ذلك انه يستغل الطيبة وحسن الفطره لدى الناس

وكل هذي التساؤلات لها اجابه واحده فقط صاحبه هذي الصفات منافق
نسال الله العافيه وحسن الحال
والأنسان يحاول بقدر استطاعته البعد عن النفاق وهمزات الشياطيين

لك كل تقدير



يا شمعة الديوانية قلتيها صريحه نفاق كما يقولون اخوننا المصريين بالمفتشي واغلب في ظني ان سببها ضعف الثقة بالنفس والجبن الاجتماعي

عبدالله بن مفرح
01-01-2012, 09:39 PM
فكم مضى من السنون في عمرك حتى خلصت باستنتاجها ؟



هههههه ههههههه هههههه ما يربو على ستون عام مضت فهل إنشرح خاطرك ؟؟؟

لوعة البعد
05-01-2012, 11:39 PM
هههههه ههههههه هههههه ما يربو على ستون عام مضت فهل إنشرح خاطرك ؟؟؟


اضحك الله سنك ايه الشيخ الجليل وشرح خاطرك الولي القدير