المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محجوزه ويأتيها غذائها


منصور الطيب
28-12-2011, 06:17 PM
http://www11.0zz0.com/2011/12/28/15/842322402.jpg (http://www.0zz0.com)


في محاولة رجل

ياباني تجديد بيته قام بنزع الجدران.

و البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين الجدران فراغ .


فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها .
انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما


رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى
عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة .


دار في عقله سؤال ما الذي حدث ؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في
فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟


توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية كيف تأكل ؟
وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل .


وامتلأت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا
المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات

سبحان الله الخالق

إبتسم ^_^فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم....
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم

عبدالله بن مفرح
28-12-2011, 07:23 PM
سبحان الله الخالق

إبتسم ^_^فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم....
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم



نعم سبحان الخالق المسخر فقد سخر لها من ياتيها برزقها المقسوم طيلة السنين الماضيه .
أسعدك الله ورزقك ونور بصيرتك وحفظ لك من تحب ،،،

الطفلة البريئة
28-12-2011, 08:18 PM
يقول تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )[هود:6]،

تحياتي ولك ودي ووردي

مخاوي الذيب
28-12-2011, 09:44 PM
تسلم يا منبع الطيب منصور الطيب. ومن تلك القصص التي تقوي الإيمان قصه رواها شيخ جليل قدم الى رحمة الله ولازلتُ أتذكرها يقول الشيخ رحمه الله . أن سيدنا داوود عليه السلام مر على طرف غدير كبير فرأ نمله تحمل ورقه خضراء كبيره فتعجب منها وضل
يتابعها حتى وصلت الى طرف الغدير وإذا بتلك الضفدعه قادمه بسرعه من جوف الغدير حتى وصلت الى النمله فحملتها
فوق ظهرها ثم تحركت تسبرُ بها عُباب الماء حتا غابت عن أعين الناظرين فلبث سيدنا داوود وحوله الملاء ينتظرون ويتفكرون فيما حدث وما لبثو كثيراً حتى عادة الضفدعه وعلى ظهرها النمله وقد افرغة حمولتها وعندها نزلت النمله، فحملها سيدنا داوود عليه السلام وقد أعطاه الله منطق كل شيء ،وسألها ماهذا العمل الذي قمتي به . فقالت هذا العمل أقوم به كل يوم مره واحده أحمل تلك الورقه الكبيره وأعتلي فوق ظهر الضفدعه حتى توصلني الى دوده في وسط هذا الغدير الكبير محجوزه في صخره .فقال سيدنا سبحان الله. وسألها وماذا تقول تلك الدوده. قالت تقول { الحمدلله الذي خلقني . الحمدلله الذي رزقني . اللهم أرحم أمة محمد} ولا أدري ما أمة محمد ؟؟.فقال سيدنا داوود تلك أمة تكون في أخر الزمان ورسولها أسمه محمد عليه الصلاة والسلام. اللهم إرحمنا برحمتك وتب علينا وارزقنا من فضلك وجعلنا من الشاكرين الحامدين يارب العالمين. وتسلم يامنبع الطيب.
دعاء: رحم الله من قال لنا تلك القصه الموعضه وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في جنات النعيم ,

قطرة ندى
01-01-2012, 08:47 PM
سبحان الله الخالق العظيم
لك الشكر في هذه القصة
هدف سلوكي ووجداني
تقبل مروري