هيبة ملك
14-01-2012, 03:08 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/ab56d61c6fc6142e07e7b0778590d55c.gif (http://forum.te3p.com/552135.html)
♥ ▒ وقفة قرآنيه عن الجنة ▒ ♥
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا
مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(25) سورة البقرة
"وَبَشِّرْ" أَخْبِرْ
"الَّذِينَ آمَنُوا" صَدَّقُوا بِاَلله
"وَعَمِلُوا الصَّالِحَات" مِنْ الْفُرُوض وَالنَّوَافِل
"أَنَّ" أَيْ بِأَنَّ
"لَهُمْ جَنَّات" حَدَائِق ذَات أَشْجَار وَمَسَاكِن
"تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا" أَيْ تَحْت أَشْجَارهَا وَقُصُورهَا
"الْأَنْهَار" أَيْ الْمِيَاه فِيهَا وَالنَّهْر الْمَوْضِع الَّذِي يَجْرِي فِيهِ الْمَاء لِأَنَّ الْمَاء يَنْهَرهُ
أَيْ يَحْفِرهُ وَإِسْنَاد الْجَرْي إلَيْهِ مَجَاز
"كُلَّمَارُزِقُوا مِنْهَا" أُطْعِمُوا مِنْ تِلْكَ الْجَنَّات .
"مِنْ ثَمَرَة رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي" أَيْ مِثْل مَا
"رُزِقْنَا مِنْ قَبْل وَأُتُوا بِهِ" أَيْ جِيئُوا بِالرِّزْقِ
"مُتَشَابِهًا" يُشْبِه بَعْضه بَعْضًا لَوْنًا وَيَخْتَلِف طَعْمًا
"وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاج" مِنْ الْحُور وَغَيْرهَا
"مُطَهَّرَة" مِنْ كُلّ قَذَر
"وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" مَاكِثُونَ أَبَدًا لَا يَفْنَوْنَ وَلَا يَخْرُجُونَ .
----
▒ حديث عن الجنة ~
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على صورة
أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك على منازل لا يبولون ولا يتغوطون ولا يبزقون
ولا يتمخطون، أمشاطهم الذهب ومحامرهم الألوة: أي العود. ورشحهم المسك وأخلاقهم
على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام ستون ذراعاً"
▒ أقوال الحكماء عن الجنة ~
الركون إلى الدنيا مع ما يعاين من الثواب جهل، وإن ترك الجهد في الأعمال
بعدما عرف ثوابه عجز، وإن في الجنة راحة ما يجدها إلا من لم يكن له في
الدنيا راحة، وفيها غنى لا يجده إلا من ترك فضول الدنيا وأقتصر على اليسير
من الدنيا.
-----
▒ أقوال الزهاد عن الجنة ~
وذكر عن بعض الزهاد أنه كان يأكل بقلاً وملحاً من غير خبز، فقال له رجل :
قد اقتصرت على هذا ؟ فقال إني إنما جعلت الدنيا للجنة وأنت جعلت الدنيا للمزبلة:
يعني تأكل الطيبات فتصير إلى المزبلة، وإني لأكل لإقامة الطاعة لعلي أصير إلى الجنة.
واسأله جلا وعلا أن يرزقنـي وإياكم فردوسـه الأعلى
♥ ▒ وقفة قرآنيه عن الجنة ▒ ♥
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا
مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(25) سورة البقرة
"وَبَشِّرْ" أَخْبِرْ
"الَّذِينَ آمَنُوا" صَدَّقُوا بِاَلله
"وَعَمِلُوا الصَّالِحَات" مِنْ الْفُرُوض وَالنَّوَافِل
"أَنَّ" أَيْ بِأَنَّ
"لَهُمْ جَنَّات" حَدَائِق ذَات أَشْجَار وَمَسَاكِن
"تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا" أَيْ تَحْت أَشْجَارهَا وَقُصُورهَا
"الْأَنْهَار" أَيْ الْمِيَاه فِيهَا وَالنَّهْر الْمَوْضِع الَّذِي يَجْرِي فِيهِ الْمَاء لِأَنَّ الْمَاء يَنْهَرهُ
أَيْ يَحْفِرهُ وَإِسْنَاد الْجَرْي إلَيْهِ مَجَاز
"كُلَّمَارُزِقُوا مِنْهَا" أُطْعِمُوا مِنْ تِلْكَ الْجَنَّات .
"مِنْ ثَمَرَة رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي" أَيْ مِثْل مَا
"رُزِقْنَا مِنْ قَبْل وَأُتُوا بِهِ" أَيْ جِيئُوا بِالرِّزْقِ
"مُتَشَابِهًا" يُشْبِه بَعْضه بَعْضًا لَوْنًا وَيَخْتَلِف طَعْمًا
"وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاج" مِنْ الْحُور وَغَيْرهَا
"مُطَهَّرَة" مِنْ كُلّ قَذَر
"وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" مَاكِثُونَ أَبَدًا لَا يَفْنَوْنَ وَلَا يَخْرُجُونَ .
----
▒ حديث عن الجنة ~
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أول زمرة تدخل الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على صورة
أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك على منازل لا يبولون ولا يتغوطون ولا يبزقون
ولا يتمخطون، أمشاطهم الذهب ومحامرهم الألوة: أي العود. ورشحهم المسك وأخلاقهم
على خلق رجل واحد، على طول أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام ستون ذراعاً"
▒ أقوال الحكماء عن الجنة ~
الركون إلى الدنيا مع ما يعاين من الثواب جهل، وإن ترك الجهد في الأعمال
بعدما عرف ثوابه عجز، وإن في الجنة راحة ما يجدها إلا من لم يكن له في
الدنيا راحة، وفيها غنى لا يجده إلا من ترك فضول الدنيا وأقتصر على اليسير
من الدنيا.
-----
▒ أقوال الزهاد عن الجنة ~
وذكر عن بعض الزهاد أنه كان يأكل بقلاً وملحاً من غير خبز، فقال له رجل :
قد اقتصرت على هذا ؟ فقال إني إنما جعلت الدنيا للجنة وأنت جعلت الدنيا للمزبلة:
يعني تأكل الطيبات فتصير إلى المزبلة، وإني لأكل لإقامة الطاعة لعلي أصير إلى الجنة.
واسأله جلا وعلا أن يرزقنـي وإياكم فردوسـه الأعلى