الطفلة البريئة
04-02-2012, 08:55 PM
أرقـى مايتعـــلمه الانســــان في الحيــاة
* أن يتــعلم....... أن يستــمع لكل راي ويحــترمه وليــس بالضــروره ان يقتنــع به ...
أن يتــعلم........... أنه عندمــا يغــيب المنــطق يرتفــع الصــراخ ...
*وأن يتعلم إن المسلم الحقيقي يزداد مع السن نضجاً ووعياً واستقامة ،
كما أن سيطرته على غرائزه تتحسن ، ومعرفته بحقوق الله عليه ،
وحقوقه على أخوانه المسلمين أيضاً تتحسن
*وأن نتعلم السعى للارتقاء ، لأن الله يعلمنا أن ارتقاء الإنسان يشكل الجانب الأساسي
لكل جوانب الارتقاء بكل جوانب الحياة ، ولذا فإن إصلاح الإنسان
هو الموضوع الأكثر محورية في نصوص القرآن والسنة
*وتعلمنا من خير الأنام النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتغل في مكة والمدينة
على نحو جوهري لصقل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، والارتقاء بهم
على المستوى العقدي والمستوى الفكري ، والمستوى الأخلاقي ، والاجتماعي ،
وألقى في روعهم عليه الصلاة والسلام أن المسلم حينما يرتقي في معارج الكمال يصبح متمدنا ،
بل يصبح هو المتمدن الحق ، وبالتمدن يكتشف الإمكانات الحضارية ،
ويكون قادرا على استثمارها في تحقيق أهدافه الكبرى ،
كما يكون قادراًعلى توظيف الأفكار المتوافرة لديه
في حل مشكلاته الاجتماعية والمعيشية وإدارة الحوار والنقاش
* وأن نتعلم
إننا نحن اليوم مطالبون بأن نعيش عصرنا ، ونمتلك عقله وروحه ،
وندرك فرصه وتحدياته ،حتى لا تهلكنا مخاطر التهميش الحضاري وأهواله ،
وحتى لا يحل أهل عصرنا مشكلاتهم على حسابنا ،
ونحن مطالبون في الوقت نفسه أن نقاوم مغريات هذا العصر
وندرك بما ميزنا الله به من عقل إن
إن الله خلق العقل البشري ليعمل ويبدع ضمن معطيات وأصول وأسس
، وأن لانبتعد عن هداية السماء ، لنستطيع تأمين الحاجات والأحتياجات الروحية لنا
**حتا لو صار الصغار والكبار يخرجون من بيئتهم المحلية بلمسةزر
ليشاهدوا ما يجري في بلدان العالم بخيره وشره ،
فإن اليقين بإن أخطر ما يصيب الأمم هو فقدان المرجعية الفكرية والشعورية ،
واختلاط معاييرالصواب والخطأ ، واندثار معالم الحق والباطل
ولأن هذا ما نخشاه على الأجيال الجديدة من أجيالنا كمسلمين
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــذا فإن
أرقى مانتعلمه هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
بنائنا من الداخل وتدعيم الذات على نحو نجده
في قول الله جل وعلا : { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } ،
ولهذا نقول إننا بالارتقاء بأنفسنا وبالريادة والكفاءة نستطيع أن نتحصن من ويلات العولمة
وتعدد أفكارها، ومن خلال المظلة العقدية والروحية التي ننعم بها ومن خلال العمل الجاد
نستطيع بعد توفيق الله أن نكون في مأمن من الخواء والفراغ الفكري والنفسي
الذي يجتاح العالم اليوم وإن ظهر وكأنه ممتلئ
وعلينا أن لانغتر ولا نغفل
فقد نبه صلى الله عليه وسلم أولئك المغرورين الغافلين
إلى أن الأمر على خلاف مايظنون ، حين قال :
اغتم خمس قبل خمس ، حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ،
وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك ".
فالهدف من خلق الله لنا واضح
لذا المسلم هدفه الأسمى هو رضا الله والجنة ،
وعليه أن يجعل كل أهدافه الصغرى والخاصة منسجمة مع هذا الهدف ، ومعززة له
أعجبني فنقلته بتصرف واختصار محسن أرجو ان يعجبكم
ولكم ودي ووردي *البريئة
* أن يتــعلم....... أن يستــمع لكل راي ويحــترمه وليــس بالضــروره ان يقتنــع به ...
أن يتــعلم........... أنه عندمــا يغــيب المنــطق يرتفــع الصــراخ ...
*وأن يتعلم إن المسلم الحقيقي يزداد مع السن نضجاً ووعياً واستقامة ،
كما أن سيطرته على غرائزه تتحسن ، ومعرفته بحقوق الله عليه ،
وحقوقه على أخوانه المسلمين أيضاً تتحسن
*وأن نتعلم السعى للارتقاء ، لأن الله يعلمنا أن ارتقاء الإنسان يشكل الجانب الأساسي
لكل جوانب الارتقاء بكل جوانب الحياة ، ولذا فإن إصلاح الإنسان
هو الموضوع الأكثر محورية في نصوص القرآن والسنة
*وتعلمنا من خير الأنام النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتغل في مكة والمدينة
على نحو جوهري لصقل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، والارتقاء بهم
على المستوى العقدي والمستوى الفكري ، والمستوى الأخلاقي ، والاجتماعي ،
وألقى في روعهم عليه الصلاة والسلام أن المسلم حينما يرتقي في معارج الكمال يصبح متمدنا ،
بل يصبح هو المتمدن الحق ، وبالتمدن يكتشف الإمكانات الحضارية ،
ويكون قادرا على استثمارها في تحقيق أهدافه الكبرى ،
كما يكون قادراًعلى توظيف الأفكار المتوافرة لديه
في حل مشكلاته الاجتماعية والمعيشية وإدارة الحوار والنقاش
* وأن نتعلم
إننا نحن اليوم مطالبون بأن نعيش عصرنا ، ونمتلك عقله وروحه ،
وندرك فرصه وتحدياته ،حتى لا تهلكنا مخاطر التهميش الحضاري وأهواله ،
وحتى لا يحل أهل عصرنا مشكلاتهم على حسابنا ،
ونحن مطالبون في الوقت نفسه أن نقاوم مغريات هذا العصر
وندرك بما ميزنا الله به من عقل إن
إن الله خلق العقل البشري ليعمل ويبدع ضمن معطيات وأصول وأسس
، وأن لانبتعد عن هداية السماء ، لنستطيع تأمين الحاجات والأحتياجات الروحية لنا
**حتا لو صار الصغار والكبار يخرجون من بيئتهم المحلية بلمسةزر
ليشاهدوا ما يجري في بلدان العالم بخيره وشره ،
فإن اليقين بإن أخطر ما يصيب الأمم هو فقدان المرجعية الفكرية والشعورية ،
واختلاط معاييرالصواب والخطأ ، واندثار معالم الحق والباطل
ولأن هذا ما نخشاه على الأجيال الجديدة من أجيالنا كمسلمين
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــذا فإن
أرقى مانتعلمه هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
بنائنا من الداخل وتدعيم الذات على نحو نجده
في قول الله جل وعلا : { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا } ،
ولهذا نقول إننا بالارتقاء بأنفسنا وبالريادة والكفاءة نستطيع أن نتحصن من ويلات العولمة
وتعدد أفكارها، ومن خلال المظلة العقدية والروحية التي ننعم بها ومن خلال العمل الجاد
نستطيع بعد توفيق الله أن نكون في مأمن من الخواء والفراغ الفكري والنفسي
الذي يجتاح العالم اليوم وإن ظهر وكأنه ممتلئ
وعلينا أن لانغتر ولا نغفل
فقد نبه صلى الله عليه وسلم أولئك المغرورين الغافلين
إلى أن الأمر على خلاف مايظنون ، حين قال :
اغتم خمس قبل خمس ، حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ،
وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك ".
فالهدف من خلق الله لنا واضح
لذا المسلم هدفه الأسمى هو رضا الله والجنة ،
وعليه أن يجعل كل أهدافه الصغرى والخاصة منسجمة مع هذا الهدف ، ومعززة له
أعجبني فنقلته بتصرف واختصار محسن أرجو ان يعجبكم
ولكم ودي ووردي *البريئة