عبدالله بن مفرح
09-03-2012, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كان خطيب الجمعه هذا اليوم زائراً في مسجدنا بالرصيفه بمكة المكرمه وأنا ممن يستاء من رفع الصوت أكثر مما ينبغي خاصة وأن لدينا من عشاق الصدى في المكرفونات من لو طلبت منه أن يؤذن مجرداً من التكبير ( تكبير الصوت ) وأعطيته ثلاثة أضعاف راتبه لرفض ذلك العرض مقابل أن يتغنى بصوته في تلك المكبرات ذات الصدى المزعج وكأنهم من الجسيسين بل إن أحدهم منهم .
عموماً نعود للإمام فقد خطب خطبة مليئة بالعضه والأرشاد تركزت على وجوب تقدير كبارالسن واحترام الآباء والأمهات والأعمام والعمات والأخوال والخالات والأقرباء والقريبات وكبار السن بصفة عامه ثم قارن الزمن الذي يقضيه الشاب والشابه مع الأصدقاء والصديقات وبين الوقت الذي يقضيه بين أهله وذويه أو في خدمتهم وشتان بين الحالتين فلا نسبة ولا تناسب بين هذا وذاك والحقيقه ان هذا هو الملحوظ حتى من كبار السن مع آبائهم وأمهاتهم الذين بلغوا من الكبر عتيا .
والواقع ان الندم سيحصل لا محالة لمن له قلب يعي ولكن بعد فوات الأوان .
كثير منا يعض أصابعه حسرة على ما فرط في جنب والديه بعد موتهما أو موت أحدهما وعند ذلك لا مجال للإصلاح إلا أن يعفو الله عما سلف .
أوصي نفسي قبلكم وأوصيكم في التفاني في خدمة الوالدين وقضاء أطول وقت ممكن من الزمن اليومي معهم لإيناس وحشتهم وتلمس حاجاتهم وإضفاء السرور عليهم ما دام ذلك ممكناً في حياتهم وبارك لي ولكم في آبائنا وأمهاتنا وأصلح أولادنا وأولادكم وغفر لنا ولكم أجمعين ،،،
كان خطيب الجمعه هذا اليوم زائراً في مسجدنا بالرصيفه بمكة المكرمه وأنا ممن يستاء من رفع الصوت أكثر مما ينبغي خاصة وأن لدينا من عشاق الصدى في المكرفونات من لو طلبت منه أن يؤذن مجرداً من التكبير ( تكبير الصوت ) وأعطيته ثلاثة أضعاف راتبه لرفض ذلك العرض مقابل أن يتغنى بصوته في تلك المكبرات ذات الصدى المزعج وكأنهم من الجسيسين بل إن أحدهم منهم .
عموماً نعود للإمام فقد خطب خطبة مليئة بالعضه والأرشاد تركزت على وجوب تقدير كبارالسن واحترام الآباء والأمهات والأعمام والعمات والأخوال والخالات والأقرباء والقريبات وكبار السن بصفة عامه ثم قارن الزمن الذي يقضيه الشاب والشابه مع الأصدقاء والصديقات وبين الوقت الذي يقضيه بين أهله وذويه أو في خدمتهم وشتان بين الحالتين فلا نسبة ولا تناسب بين هذا وذاك والحقيقه ان هذا هو الملحوظ حتى من كبار السن مع آبائهم وأمهاتهم الذين بلغوا من الكبر عتيا .
والواقع ان الندم سيحصل لا محالة لمن له قلب يعي ولكن بعد فوات الأوان .
كثير منا يعض أصابعه حسرة على ما فرط في جنب والديه بعد موتهما أو موت أحدهما وعند ذلك لا مجال للإصلاح إلا أن يعفو الله عما سلف .
أوصي نفسي قبلكم وأوصيكم في التفاني في خدمة الوالدين وقضاء أطول وقت ممكن من الزمن اليومي معهم لإيناس وحشتهم وتلمس حاجاتهم وإضفاء السرور عليهم ما دام ذلك ممكناً في حياتهم وبارك لي ولكم في آبائنا وأمهاتنا وأصلح أولادنا وأولادكم وغفر لنا ولكم أجمعين ،،،