بن عزران "الابن"
16-06-2009, 02:32 AM
عبدالله بن محمد الخليفي
http://alkolifi.net/family/images/abdullahalkolifi.jpg
1313هـ - 1414هـ
إمام وخطيب الحرم المكي الشريف العالم المربي ولد في مدينة البكيرية بالقصيم وكان والده من مشايخها المعروفين وآل الخليفي عشيرة كبيرة من الأكراد تقيم في مدينة عنيزة بالقصيم فنزح بعض أفرادها إلى بلدة البكيرية
حفظ القرآن الكريم على يد والده في سن مبكرة ثم درس العلوم الشرعية على أيدي كبار مشايخ المنطقة منهم الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ ثم أنتقل بعد ذلك إلى مكة المكرمة حيث درس علوم القرآن وتجويده وصار يلقي دروساً في المسجد الحرام ومساجد أخرى وعمل مدرس للعلوم الدينية بالثانوية العزيزية بمكة ثم مديراً لمدرسة القرارة الأبتدائية ثم أنتقل بأسرته إلى المعابدة بمكة حيث أنشأت مدرسة جديدة هناك باسم مدرسة حراء الأبتدائية وهو حاصل على شهادة كفاءة المعلمين وشهادة حفظ القرآن الكريم وشهادة التجويد في القراءات السبع وإجازة في التدريس بالمسجد الحرام
ومن
اهم ما يتعلق بشخصيتة أنه كان عطوفاً لين القلب رقيق العواطف لا يحتمل أن يرى الدموع خصوصاً دمعة اليتيم والمريض والعاجز فكانت دمعتة تسبق كلامه وكان يتأثر في كثير من المواقف
وكان بيته عامراً بالضيوف والزوار ولم يعرف إلا كريماً معطاء وكان في موسم كل حج يقيم مخيماً في منى على حسابه الخاص وذلك لمن أراد الحج من اقاربه وضيوفه للإقامة فيه حتى أنتهاء الفريضة
هو أول من جمع المصلين على صلاة التهجد آخر الليل في العشر الأواخر من رمضان خلف إمام المسجد الحرام فبدأها ـ رحمه الله ـ بعدد يسير من المصلين في حصوة باب السلام جهة بئر زمزم فتزايد العدد يوماً بعد يوم وكثرت الصفوف من صف إلى صفين إلى ثلاثة، وهكذا بدأ يتزايد عدد المصلين ويكثر توافدهم للصلاة خلف فضيلته وازداد عددهم عاماً بعد عام وظل كذلك ـ رحمه الله ـ حتى أصبح من يصليها خلفه بالآلاف ثم شاركه فيها باقي الأئمة واستمرت تقام هذه الصلاة في العشر الأواخر من رمضان كل عام حتى وقتنا الحاضر يصليها مئات الألوف من المقيمين والوافدين خلف أئمة الحرم المكي الرسميين، جعل الله ذلك في موازين حسناته.
موقع الشيخ عبدالله الخليفي الرسمي
http://www.alkolifi.net
الأعلام للزركلي
http://alkolifi.net/family/images/abdullahalkolifi.jpg
1313هـ - 1414هـ
إمام وخطيب الحرم المكي الشريف العالم المربي ولد في مدينة البكيرية بالقصيم وكان والده من مشايخها المعروفين وآل الخليفي عشيرة كبيرة من الأكراد تقيم في مدينة عنيزة بالقصيم فنزح بعض أفرادها إلى بلدة البكيرية
حفظ القرآن الكريم على يد والده في سن مبكرة ثم درس العلوم الشرعية على أيدي كبار مشايخ المنطقة منهم الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ ثم أنتقل بعد ذلك إلى مكة المكرمة حيث درس علوم القرآن وتجويده وصار يلقي دروساً في المسجد الحرام ومساجد أخرى وعمل مدرس للعلوم الدينية بالثانوية العزيزية بمكة ثم مديراً لمدرسة القرارة الأبتدائية ثم أنتقل بأسرته إلى المعابدة بمكة حيث أنشأت مدرسة جديدة هناك باسم مدرسة حراء الأبتدائية وهو حاصل على شهادة كفاءة المعلمين وشهادة حفظ القرآن الكريم وشهادة التجويد في القراءات السبع وإجازة في التدريس بالمسجد الحرام
ومن
اهم ما يتعلق بشخصيتة أنه كان عطوفاً لين القلب رقيق العواطف لا يحتمل أن يرى الدموع خصوصاً دمعة اليتيم والمريض والعاجز فكانت دمعتة تسبق كلامه وكان يتأثر في كثير من المواقف
وكان بيته عامراً بالضيوف والزوار ولم يعرف إلا كريماً معطاء وكان في موسم كل حج يقيم مخيماً في منى على حسابه الخاص وذلك لمن أراد الحج من اقاربه وضيوفه للإقامة فيه حتى أنتهاء الفريضة
هو أول من جمع المصلين على صلاة التهجد آخر الليل في العشر الأواخر من رمضان خلف إمام المسجد الحرام فبدأها ـ رحمه الله ـ بعدد يسير من المصلين في حصوة باب السلام جهة بئر زمزم فتزايد العدد يوماً بعد يوم وكثرت الصفوف من صف إلى صفين إلى ثلاثة، وهكذا بدأ يتزايد عدد المصلين ويكثر توافدهم للصلاة خلف فضيلته وازداد عددهم عاماً بعد عام وظل كذلك ـ رحمه الله ـ حتى أصبح من يصليها خلفه بالآلاف ثم شاركه فيها باقي الأئمة واستمرت تقام هذه الصلاة في العشر الأواخر من رمضان كل عام حتى وقتنا الحاضر يصليها مئات الألوف من المقيمين والوافدين خلف أئمة الحرم المكي الرسميين، جعل الله ذلك في موازين حسناته.
موقع الشيخ عبدالله الخليفي الرسمي
http://www.alkolifi.net
الأعلام للزركلي