الطاروق
27-04-2012, 01:57 PM
منظمة العفو تندد بـ"التمييز" ضد المسلمين في اوروبا
نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول اوروبية وتوظيف الاحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية.
ودعت المنظمة، في تقرير ركز على فرنسا وبلجيكا وهولندا واسبانيا وسويسرا الحكومات الاوروبية "الى بذل مجهود أكبر لمواجهة السلوك السلبي ضد المسلمين، الذي يؤجج التمييز وخصوصا في المؤسسات التعليمية واماكن العمل".
ويأتي نشر التقرير، الذي حمل عنوان "خيار واساءة: التمييز ضد المسلمين في اوروبا" بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقال ماركو بيروليني الخبير في شؤون التمييز في منظمة العفو إنه "بدلا من التصدي لهذه الاحكام المسبقة، فان الاحزاب السياسية والمسؤولين يعملون على خلال سعيهم للحصول على اصوات الناخبين".
الرموز الدينية
وأشار إلى وجود "نساء مسلمات يعانين من رفض توظيفهن"، مضيفا "وتمنع شابات من الذهاب الى المدرسة لمجرد انهن يرتدين ملابس تقليدية مثل الوشاح".
وتابع بيروليني "يمكن فصل رجال من اعمالهم لانهم يطلقون لحاهم كما هو متبع لدى المسلمين".
ووفقا للتقرير فإنه يسمح لأصحاب العمل في فرنسا وبلجيكا وهولندا بالتمييز ضد المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن او الزملاء".
واعتبرت منظمة العفو هذا الأمر انتهاكا للقوانين الأوروبية.
ارتداء الحجاب
وأعرب بيروليني عن اعتقاده بان التشريع الاوروبي في هذا المجال "يبدو غير فعال لأننا نشهد معدلا مرتفعا جدا للبطالة في صفوف المسلمين، ولا سيما لدى المسلمات من أصل اجنبي".
وشددت المنظمة في التقرير على أن "حمل رموز او ارتداء ملابس دينية او ذات طابع ثقافي جزء من الحق في حرية التعبير".
وأضاف التقرير أن "منع ارتداء ملابس معينة ليس نهجا صحيحا".
يذكر أن السلطات الفرنسية حظرت قبل نحو عام تقريبا ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
بناء المآذن
واضافت المنظمة ان "الحظر العام قد يسيء الى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".
وندد التقرير كذلك بالحرية المحدودة المتاحة للمسلمين لأداء الصلاة، وخاصة في سويسرا.
وكان السويسريون صوتوا عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة للمساجد.
وأضاف التقرير أنه يتعين على العديد من المسلمين في إقليم كاتالونيا الأسباني الصلاة في أماكن مفتوحة، لأن السلطات ترفض الطلبات المقدمة لها ببناء مساجد على اعتبار أنها غير متوافقة مع التقاليد والثقافة الكاتالونية. أ ه
***
& اريد قراءآتكم لهذا التقرير ...
نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول اوروبية وتوظيف الاحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية.
ودعت المنظمة، في تقرير ركز على فرنسا وبلجيكا وهولندا واسبانيا وسويسرا الحكومات الاوروبية "الى بذل مجهود أكبر لمواجهة السلوك السلبي ضد المسلمين، الذي يؤجج التمييز وخصوصا في المؤسسات التعليمية واماكن العمل".
ويأتي نشر التقرير، الذي حمل عنوان "خيار واساءة: التمييز ضد المسلمين في اوروبا" بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقال ماركو بيروليني الخبير في شؤون التمييز في منظمة العفو إنه "بدلا من التصدي لهذه الاحكام المسبقة، فان الاحزاب السياسية والمسؤولين يعملون على خلال سعيهم للحصول على اصوات الناخبين".
الرموز الدينية
وأشار إلى وجود "نساء مسلمات يعانين من رفض توظيفهن"، مضيفا "وتمنع شابات من الذهاب الى المدرسة لمجرد انهن يرتدين ملابس تقليدية مثل الوشاح".
وتابع بيروليني "يمكن فصل رجال من اعمالهم لانهم يطلقون لحاهم كما هو متبع لدى المسلمين".
ووفقا للتقرير فإنه يسمح لأصحاب العمل في فرنسا وبلجيكا وهولندا بالتمييز ضد المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن او الزملاء".
واعتبرت منظمة العفو هذا الأمر انتهاكا للقوانين الأوروبية.
ارتداء الحجاب
وأعرب بيروليني عن اعتقاده بان التشريع الاوروبي في هذا المجال "يبدو غير فعال لأننا نشهد معدلا مرتفعا جدا للبطالة في صفوف المسلمين، ولا سيما لدى المسلمات من أصل اجنبي".
وشددت المنظمة في التقرير على أن "حمل رموز او ارتداء ملابس دينية او ذات طابع ثقافي جزء من الحق في حرية التعبير".
وأضاف التقرير أن "منع ارتداء ملابس معينة ليس نهجا صحيحا".
يذكر أن السلطات الفرنسية حظرت قبل نحو عام تقريبا ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
بناء المآذن
واضافت المنظمة ان "الحظر العام قد يسيء الى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".
وندد التقرير كذلك بالحرية المحدودة المتاحة للمسلمين لأداء الصلاة، وخاصة في سويسرا.
وكان السويسريون صوتوا عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة للمساجد.
وأضاف التقرير أنه يتعين على العديد من المسلمين في إقليم كاتالونيا الأسباني الصلاة في أماكن مفتوحة، لأن السلطات ترفض الطلبات المقدمة لها ببناء مساجد على اعتبار أنها غير متوافقة مع التقاليد والثقافة الكاتالونية. أ ه
***
& اريد قراءآتكم لهذا التقرير ...