معشي الذيب
30-04-2012, 04:41 PM
منقول
قال العلامه الدكتويوسف القرضاوي إن الليبراليين والعلمانيين أخذو زمانهم وهذا هو زمان الإسلاميين، ورأى أن مصر الآن بعد ثورة 25 يناير باتت مؤهلة لقيادة الأمة الإسلامية، ويجب على الإسلاميين أن يعلموا العالم كيف تكون قيادة الدنيا من جديد.
وأوضح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال لقائه مجموعة من شباب حزب الوسط ذي المرجعية الإسلامية في منزله بالقاهرة، أن "لكل زمان دولة ورجال.. والليبراليون والعلمانيون أخذوا زمانهم وهذا هو زماننا.. الإسلاميون تم إقصاؤهم خلال السنوات الماضية وسجنوا واعتقلوا وعذبوا.. الآن جاء دورهم.. وزمان الإسلاميين لا يكون بالفهلوة والكذب إنما يكون بالعمل والعلم والتعب والكد"، بحسب صفحة حزب الوسط على موقع "فيس بوك".
وأضاف فضيلته: "عمري 85 عاما ولا زلت أتعلم ومن الممكن أن أتعلم منكم اليوم كلمة أو معنى جديدا وهذا ليس بعيب.. إنما يتعلم بعضا من بعض ومن الكتب ومن الحياة وكلها مجالات للتعلم.. وقيمة الإسلام أن يجعل العلم للعمل وليس فقط للتثقيف كالمستشرقين.. فالثقافة لا تعلم عين الإنسان الدموع ولا تعلم قلب الإنسان الخشوع.. إنما هو الإيمان والإسلام".
ووجه القرضاوي حديثه لشباب الوسط: "نحن لسنا دخلاء على هذه الحياة.. ولهذا يجب أن نكون مثلا للعالم للتخلق بالأخلاق الحميدة والمهدية والصحابية التي تناساها العالم".
وأكد القرضاوي أن ما يحدث في البلاد العربية بعد الثورات التي أطاحت بحكام طغاة ومستبدين هو طبيعي، فالأمة الإسلامية تهبط ثم تعلو، تخيب ثم تصيب لذلك يجب ألا تيأسوا أبدا.
وأضاف: "يكفي أن نعتبر من الصحوة الإسلامية التي حدثت في بلادنا.. من كان يظن أن تقوم هذه الصحوة بعد أن غربت شمس الإسلام"، لافتا إلى أن الثورة المصرية العظيمة التاريخية قامت على أكتاف الشباب في بادئ الأمر.
وأوضح: "بالطبع كانت الثورة المصرية بعد ثورة تونس ومثلما يقولون الفضل للمبتدئ ولو أحسن المقتدي.. لذلك الفضل لثورة تونس لكن مصر كانت أقوى من حيث المساحة فهل يعقل أن يتساوى 85 مليون مع 10 ملايين؟"، وحين تذكر الشيخ أحداث ثورة مصر بكى وقال: "قابلت شبابا مثلكم كانوا في التحرير من اليوم الأول وقالوا لي كنا نسمع كلامك وننتظر خطبك وقولك للناس اصبروا واثبتوا".
وأشار فضيلته إلى أن ميدان التحرير هو المدرسة الحقيقية للحياة الإسلامية ففيه كان الإنسان يفدي أخاه الإنسان ويكتفي بالقليل ويصبر على الجوع والعطش ويتحمل الأذى.
وفي ختام اللقاء دعا الشيخ القرضاوي للأمة الإسلامية جميعها بصلاح الحال وأن ينصر أهلنا في ليبيا وتونس وسوريا واليمن وفلسطين وفي كل بقاع العالم
قال العلامه الدكتويوسف القرضاوي إن الليبراليين والعلمانيين أخذو زمانهم وهذا هو زمان الإسلاميين، ورأى أن مصر الآن بعد ثورة 25 يناير باتت مؤهلة لقيادة الأمة الإسلامية، ويجب على الإسلاميين أن يعلموا العالم كيف تكون قيادة الدنيا من جديد.
وأوضح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال لقائه مجموعة من شباب حزب الوسط ذي المرجعية الإسلامية في منزله بالقاهرة، أن "لكل زمان دولة ورجال.. والليبراليون والعلمانيون أخذوا زمانهم وهذا هو زماننا.. الإسلاميون تم إقصاؤهم خلال السنوات الماضية وسجنوا واعتقلوا وعذبوا.. الآن جاء دورهم.. وزمان الإسلاميين لا يكون بالفهلوة والكذب إنما يكون بالعمل والعلم والتعب والكد"، بحسب صفحة حزب الوسط على موقع "فيس بوك".
وأضاف فضيلته: "عمري 85 عاما ولا زلت أتعلم ومن الممكن أن أتعلم منكم اليوم كلمة أو معنى جديدا وهذا ليس بعيب.. إنما يتعلم بعضا من بعض ومن الكتب ومن الحياة وكلها مجالات للتعلم.. وقيمة الإسلام أن يجعل العلم للعمل وليس فقط للتثقيف كالمستشرقين.. فالثقافة لا تعلم عين الإنسان الدموع ولا تعلم قلب الإنسان الخشوع.. إنما هو الإيمان والإسلام".
ووجه القرضاوي حديثه لشباب الوسط: "نحن لسنا دخلاء على هذه الحياة.. ولهذا يجب أن نكون مثلا للعالم للتخلق بالأخلاق الحميدة والمهدية والصحابية التي تناساها العالم".
وأكد القرضاوي أن ما يحدث في البلاد العربية بعد الثورات التي أطاحت بحكام طغاة ومستبدين هو طبيعي، فالأمة الإسلامية تهبط ثم تعلو، تخيب ثم تصيب لذلك يجب ألا تيأسوا أبدا.
وأضاف: "يكفي أن نعتبر من الصحوة الإسلامية التي حدثت في بلادنا.. من كان يظن أن تقوم هذه الصحوة بعد أن غربت شمس الإسلام"، لافتا إلى أن الثورة المصرية العظيمة التاريخية قامت على أكتاف الشباب في بادئ الأمر.
وأوضح: "بالطبع كانت الثورة المصرية بعد ثورة تونس ومثلما يقولون الفضل للمبتدئ ولو أحسن المقتدي.. لذلك الفضل لثورة تونس لكن مصر كانت أقوى من حيث المساحة فهل يعقل أن يتساوى 85 مليون مع 10 ملايين؟"، وحين تذكر الشيخ أحداث ثورة مصر بكى وقال: "قابلت شبابا مثلكم كانوا في التحرير من اليوم الأول وقالوا لي كنا نسمع كلامك وننتظر خطبك وقولك للناس اصبروا واثبتوا".
وأشار فضيلته إلى أن ميدان التحرير هو المدرسة الحقيقية للحياة الإسلامية ففيه كان الإنسان يفدي أخاه الإنسان ويكتفي بالقليل ويصبر على الجوع والعطش ويتحمل الأذى.
وفي ختام اللقاء دعا الشيخ القرضاوي للأمة الإسلامية جميعها بصلاح الحال وأن ينصر أهلنا في ليبيا وتونس وسوريا واليمن وفلسطين وفي كل بقاع العالم