محب الصالحين
14-05-2012, 06:18 PM
الله جل جلاله
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وبعد ...
فقد سمعنا جميعاً ما أحزن قلوبنا وأبكى عيون الصالحين فينا مما كتبته تلك الكاتبة التي أُطهر أسماعكم من ذكر اسمها التي أشهد الله العلي العظيم ثم أشهد جميع خلقه على بغضي إيَّاها لأنها شبهت صوت العزيز الجبار الكبير المتعال بصوت مغن فاسق لم يعرفه الصالحون والأخيار بل وحتى الفسَّاق أمثاله إلا بالصد عن ذكر الله فلعله بهذه التغريدة التي أطلقتها تلك الساقطة يعود إلى رشده ويعلم أنه قد فتن المسلمين وصدهم عن سماع القرآن بهذه الأغاني الماجنة ولذلك يجب أن نعود جميعاً إلى كتاب ربنا وأن لا نلتفت إلى ما يعرضه هؤلاء المفسدين من المغنين والمغنيات وأن نعلم جميعاً أن علمائنا جزاهم الله خيراً لم يألوا جهداً في تبيين الحكم الشرعي في سماع الغناء الماجن وأن هذا الغناء من أعظم أسباب الانحراف والواقع يشهد بذلك ، وبهذه المناسبة فاني أُناشد كل من يقرأ مقالتي هذه أن يتقي الله وأن يمنع نفسه ومن يعول من سماع الأغاني التي قد تكون سبباً في صده عن القران وبالتالي عن دينه لأن الغناء له خواص تؤثر في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كنبات الزرع بالماء فالغناء والقرآن لايجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من تضاد لأن القران ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة شهوات النفس أما الغناء فإنه يزيِّن الزنا والرذيلة والعياذ بالله وبناءً على ماذكرته آنفا فهذا تذكير بالأدلة على تحريم هذا العفن يقول ربنا سبحانه في ـ سورة لقمان ـ ( ومن الناس من يشتري له الحديث ليضل عن سبيل بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) يقسم عبدالله بن مسعود أن لهو الحدث هو الغناء وإذا كان يصاحب الغناء شي من الموسيقى والمزامير فالتحريم أشد.
ـ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليكونَنَّ من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف )
وأيضاً يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من استمع إلى مغنٍ أو مغنية صبَّ الله في أذنيه الآنك ) يعني الرصاص المذاب ، ويقول أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ ( الغناء والعزف مزمار الشيطان ) وقال الإمام مالك بن أنس ( الغناء إنما يفعله الفسَّاق عندنا ) وقد بسط العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه (اغاثة اللهفان ) الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو فمن أراد المزيد من الفائدة
فليراجعه والله المستعان ،،، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وبعد ...
فقد سمعنا جميعاً ما أحزن قلوبنا وأبكى عيون الصالحين فينا مما كتبته تلك الكاتبة التي أُطهر أسماعكم من ذكر اسمها التي أشهد الله العلي العظيم ثم أشهد جميع خلقه على بغضي إيَّاها لأنها شبهت صوت العزيز الجبار الكبير المتعال بصوت مغن فاسق لم يعرفه الصالحون والأخيار بل وحتى الفسَّاق أمثاله إلا بالصد عن ذكر الله فلعله بهذه التغريدة التي أطلقتها تلك الساقطة يعود إلى رشده ويعلم أنه قد فتن المسلمين وصدهم عن سماع القرآن بهذه الأغاني الماجنة ولذلك يجب أن نعود جميعاً إلى كتاب ربنا وأن لا نلتفت إلى ما يعرضه هؤلاء المفسدين من المغنين والمغنيات وأن نعلم جميعاً أن علمائنا جزاهم الله خيراً لم يألوا جهداً في تبيين الحكم الشرعي في سماع الغناء الماجن وأن هذا الغناء من أعظم أسباب الانحراف والواقع يشهد بذلك ، وبهذه المناسبة فاني أُناشد كل من يقرأ مقالتي هذه أن يتقي الله وأن يمنع نفسه ومن يعول من سماع الأغاني التي قد تكون سبباً في صده عن القران وبالتالي عن دينه لأن الغناء له خواص تؤثر في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كنبات الزرع بالماء فالغناء والقرآن لايجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من تضاد لأن القران ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة ومجانبة شهوات النفس أما الغناء فإنه يزيِّن الزنا والرذيلة والعياذ بالله وبناءً على ماذكرته آنفا فهذا تذكير بالأدلة على تحريم هذا العفن يقول ربنا سبحانه في ـ سورة لقمان ـ ( ومن الناس من يشتري له الحديث ليضل عن سبيل بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) يقسم عبدالله بن مسعود أن لهو الحدث هو الغناء وإذا كان يصاحب الغناء شي من الموسيقى والمزامير فالتحريم أشد.
ـ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليكونَنَّ من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف )
وأيضاً يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من استمع إلى مغنٍ أو مغنية صبَّ الله في أذنيه الآنك ) يعني الرصاص المذاب ، ويقول أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ ( الغناء والعزف مزمار الشيطان ) وقال الإمام مالك بن أنس ( الغناء إنما يفعله الفسَّاق عندنا ) وقد بسط العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه (اغاثة اللهفان ) الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو فمن أراد المزيد من الفائدة
فليراجعه والله المستعان ،،، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .