مشاهدة النسخة كاملة : قم .. صاح الله عليك
محمد الحاقان
16-05-2012, 08:08 PM
علي الرباعي (http://www.alsharq.net.sa/author/alroubaei)
٢٠١٢/٥/١٦
الفرد والجماعة
http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/themes/alsharq-theme/images/print.png (http://www.alsharq.net.sa/2012/05/16/288396#) ٨ تعليقات (http://www.alsharq.net.sa/2012/05/16/288396#comments)
ترتكز حياة المجتمعات على مقومات ومعطيات تُسهم في تجاوز الصعاب ومقاومة وقهر التحديات والقبول بالأدوار الصعبة، ولعلّي عشتُ وعايشتُ في يوميات القرية مفهوم التطابق بين ما يؤمن به الناس وما يُطبقونه، فالمنظومة القروية منظومة عمل وإنتاج، ولا أُبالغ إن قلتُ أن لأهل القرى لغة ثالثة غير لغة الديني والسياسي، هي لغة التخاطب النفعي بين الجميع واحترام البناء الاجتماعي لكل فرد وعائلة في سبيل تحقيق مردود اقتصادي يؤمّن للبعض الحد الأدنى من معيشة كريمة، وأزعم أن مجتمع القرى سبق إلى المدنيّة بحكم أنه لم يكن يضع في معايير التقييم للناس جودة تدينهم ولا نقاء أصلهم وسلالتهم ولا نوع جنسهم ، قدر ما يراعي ما يُتقنون من مهارة وما يُجيدون من حرفة وما يخدمون به مصلحة الكل (زراعة وحصاداً وبناء وتجارة ورعياً)، ولم تكن المرأة مُغيّبة ولا مستبعدة من المشهد بل هي فاعل رئيس، إذ أن النظرة المجتمعية للسيدات والآنسات في ظل ثقافة الإنتاج لم تكن نظرة غريزية بحتة أو صرفة، مع العلم أن الغريزة مكون من مكونات الجسد الطبيعي إلا أن حضور الروح وبروز العطاء وأصالة العلاقة الإنسانية وضعتْ حدوداً بين ما يمكن وما يستحيل، وأسستْ لثقافة العيب ببعدها الحضاري المتمثل في احترام المرأة كإنسان، ومن اليوميات التي لا تُنسى في مواسم الحصاد مناداة الجارُ جاره من نافذة البيت أو من فوق سقف منزله: ( يا فلان نبغى أم العيال تسرح معنا بكرة عندنا صرام) ولو تأخرتْ الجارة في الاستيقاظ غدا فلن يستنكف صاحب العمل من أن يذهب ليوقظها من فراش نومها ويعاتبها بألفاظ مُحببة على مرأى ومسمع الزوج والأولاد، منها باللفظ الشعبي الدارج في منطقتنا (صاح الله عليك وعلى المخور هذا اللي راقد جنبك، ضيعتم ليلكم وبتضيعون نهارنا!) فيرد الزوج: (خُذها الله لا يلقيك خير لا أنت ولا هي) ويفتتح الجميع نهارهم بهذه اللقطات الضاحكة لتنفتح لهم آفاق من الأمل والتفاؤل ، وما زلتُ أسأل أمي حفظها الله: هل كانت المرأة في مأمن من العبث والتحرش في ذلك الوقت؟، فترد: لا يا حبيبي لكن كان الرجالُ محترمين وكلٌ همّهُ لقمة العيش، وتضيف: ما أخرب أخلاق الناس إلا الشبع!، وأعود لأقول يمكن لكل من انتظم في تلك الحقبة أن يُفاخر بذلك الحس الحُر المُتخلّص من حتميات الأنساب والأجناس والتدين والمنضوي تحت لواء العمل والإنتاج والمتساوق مع فطرة الأشياء، ومن رحمة الله ونظام الكون أن التشريعات الإلهية والأخلاقية والقانونية جاءت متوافقة مع طبيعة الحياة والبشر وحاجات الإنسان ولم تتصادم معها وإلا كانت عنتاً ومشقة وحرجاً وأغلالاً، ولذا كانت أنجح الحكومات عبر التاريخ تلك التي حافظت على بشرية الإنسان، وإنسانية البشر وحققت التوافق بين المجموع دون أن تهضم حق الفرد.
http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/uploads/2011/12/182_avatar-55x55.jpg (http://www.alsharq.net.sa/author/alroubaei)
علي الرباعي (http://www.alsharq.net.sa/author/alroubaei)
مواليد الباحة 1965م، حاصل على دكتوراه في الفقه والقانون من جامعة الزيتونة بتونس، صدر له مجموعتان شعريتان ومجموعة… المزيد (http://www.alsharq.net.sa/2012/05/16/288396#)مواليد الباحة 1965م، حاصل على دكتوراه في الفقه والقانون من جامعة الزيتونة بتونس، صدر له مجموعتان شعريتان ومجموعة قصصية وثلاثة كتب في قضايا عامة، مدير مكتب صحيفة الشرق في منطقة الباحة
http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/themes/alsharq-theme/images/email_icon.gif راسل الكاتب ( ( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى ) )
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٦٤) صفحة (١٨) بتاريخ (١٦-٠٥-٢٠١٢
الصقر الحر
16-05-2012, 08:25 PM
حلوه يدخل غرفة نوم جارته وصحيها من النوم ناقص يسرح لها شعرها عايدي القلوب نظيفه ولكن الله يرحم الاولين لو درو ان فيه عينات بتستشهد بهم وتستغل اصالتهم لاغراض تخدم فكرهم لغيرو من حالهم اهم شي الحين ان يكون عنده نسخه ن المفاتيح علشان يصحيهم لدوام شغل نظيف وتكاتف بين الجيران ونشوفكم مع منقول آخر
الرجل الذي كويس
16-05-2012, 10:09 PM
وما زلتُ أسأل أمي حفظها الله: هل كانت المرأة في مأمن من العبث والتحرش في ذلك الوقت؟، فترد: لا يا حبيبي لكن كان الرجالُ محترمين وكلٌ همّهُ لقمة العيش،
مع تحفظي على الموضوع بأكمله الا اني سوف اساير الكاتب واقول لناقله هل هناك مقارنه بين تلك الأيام وهذه الأيام وهل انت او انا او اي شخص سوف يرضى بأن يدخل جاره لبيته ويوقظ زوجته بالنسبه لي
فـــــــــــــــــ
ديني وأخلاقي ورجولتي لا تسمح لي
ولا أُبالغ إن قلتُ أن لأهل القرى لغة ثالثة غير لغة الديني والسياسي، هي لغة التخاطب النفعي بين الجميع واحترام البناء الاجتماعي لكل فرد وعائلة في سبيل تحقيق مردود اقتصادي يؤمّن للبعض الحد الأدنى من معيشة كريمة،
الأخ الكاتب يدس السم في العسل كالعاده انا لا اعرف في مجتمعاتنا المحافظه الكريمه سواءً المدنيه او القرويه الا لغة الدين وهي المنطلق لنا لجميع امور حياتنا اليوميه
الرجل الذي كويس
16-05-2012, 10:21 PM
اخي صعب الأحساس
اين انت من هذا الحديث
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5885
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اخي انقل مقطع او موضوع يكون شاهد لك لا عليك
الطاروق
16-05-2012, 10:32 PM
ولو تأخرتْ الجارة في الاستيقاظ غدا فلن يستنكف صاحب العمل من أن يذهب ليوقظها من فراش نومها ويعاتبها بألفاظ مُحببة
(صاح الله عليك وعلى المخور هذا اللي راقد جنبك، ضيعتم ليلكم وبتضيعون نهارنا!) فيرد الزوج: (خُذها الله لا يلقيك خير لا أنت ولا هي)
امحق عبارات محببه , والواضح ان المرأة كانت عندهم لا تأخذ كل حقوقها وتقوم باكثر من طاقتها ...
عبدالله بن مفرح
17-05-2012, 12:53 AM
مرحباً ألفين يابو عبدالرحمن
الدكتور علي من أفضل مثقفي منطقة الباحه
رجل لا تأخذه في الله لومة لائم ولا يعرف التطبيل الذي ينتهجه أكثر الكتاب اليوم ... هو صريح جداً ويطرق مواضيع ذات قيمه إجتماعيه واقتصاديه ودينيه ويثري مجتمعه بثقافة تنويريه .
اللافت للنظر أن كل الذين شاركوا قبلي صغار سن على ما كتبه الدكتور مع وافر تقديري لهم ولذا كان الإستغراب من بعضهم والواقع أن ما تطرق إليه الدكتورلم يكن في الباحه وحدها ولقد عايشت تلك المواقف النبيله بأن يكون للجار على جاره حق المعونه فلم يكن هناك عمالة من خارج الوطن لتحل محل صاحب العمل أو محل جاره الذي يمون بإحترام على أسرته . يصاحب تلك المونه عفة وطهاره من جانب الرجل وثقة بالنفس أيضاً من جانب المرأه ومثلما كانوا يقولون في الباحه ( صاح الله عليك وعلى المخوراللي راقد جنبك ) ( كان أسلافنا وقد عايشتهم يقول الواحد منهم قومي قامت قيامتش والا قام زحفش فينهو فلان قد كل في بلاده وعادش مخمره .... كان يوم لستي بتعاونيننا علمتي لنا ندور غيرش ) قد برهوا امنسوان كل وحدة بشدادها وهكذا من العبارات التي كانت دارجة لكن كل من علق قبلي لم يرى الموضوع إلا من زاوية مظلمة جداً وهو التصور بأن الجار يدخل عليها إلى حد نزع غطاء النوم من فوق جسدها وهذا تصور خاطئ جداً فطهارتهم أزكى وأنقى من طهارتنا اليوم .
هذا تصور خاطئ جداً فلقد كانوا أفضل منا بكثير في الحس الترابطي بين الأسر والجيران والحفاظ على القيم الأخلاقيه والدينيه وفي كل الأحوال فإنني أصنف تعاملهم مع بعض من أنقى وأجمل التعاملات وعلينا أن لا نهضم حقوقهم وننظر لهم من أسوأء التصورات التي يكون نتاجها الحكم بسوء سيرهم وهي في الواقع أفضل من سيرنا بكثير وكثير .
على من لم يعايش تلك الفتره المضيئه نسبة إلى معطيات ومقومات الحياه خلالها أن يسال آبائه واجداه قبل النطق بالحكم في القضيه ،،،
شكراً لك أستاذي محمد وللكاتب الدكتورعلي الرباعي فالمقال ممتع جداً وأعادني إلى قبل خمس وخمسون سنة مضت إن لم تكن أكثر .
الطاروق
17-05-2012, 01:59 AM
ابو خالد تبقى وجهات نظرنا ...
زمان كان فيه الكثير من الاشياء الجميلة ومن بعد الحكم السعودي او بالاصح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب صار الحال اجمل مضبوط بالشريعة ...
سأثبت لك ان المرأة كانت تتعرض لانتهاكات بالقول والفعل ...
اما القول :
الم يكن الكثييييير عندما يذكر المرأة يقول (( وانت بكرامة ))
والفعل :
إستخدام الرجل لزوجة جاره اجده من الظلم فلماذا لم يستعن بالرجل وهو الأولى لقوته ...
ياعزيزي ...المرأة الان ملكة بمعنى الكلمة ...
محمد الحاقان
17-05-2012, 12:25 PM
أخي أبو خالد أسعد الله أوقاتك
تذكرت هيئة مكافحة الفساد التي قبضت على باكستاني في الباحة يبيع في دينا أسمنت بأكثر من التسعيرة
ما عليك .. يكبرون ويعقلون
سوف نستخدم القياس وهو ركن من اركان الفقه ( الفهم )
نحن في زمان الجعجعة تسمعها بدون طحن ..
أنظر إلى حجم النفاق .. يوجد في المملكة أكثر من مليون خادمة ( لاحظ عندما كنا اسوياء نسميها جاره ) وقريب من نفس العدد سائقين والخادمة هي في النهائة امرأة لا أعرف هل تنطبق عليها أفكارنا أم أن الفتاوي والعادات والتقاليد مقصود بها المرأة السعودية أو أن هناك امرأة تقليد وامرأة أصلي .. هل تقع الخادمة القادمة من أقاصي الأرض والتي تعيش في بيوتنا تحت معنى الاختلاء أو الاختلاط أو المصاحبة أو لها معنى آخر
أنظر إلى نفس العدد من السائقين والسائق للعائلة وليس لرب العائلة , يذهب هذا السائق بالعائلة إلى أي مكان تأمر به السيدة في مدن يزيد عدد سكانها عن الثلاثة ملايين ( مساحة الرياض تساوي مساحة الكويت 10 الآف كم مربع )
لا حظ أن لا أحد يتحدث عن هذا الموضوع بل أننا نعيش أزمة مستحكمة عندما قررت الحكومة الديمقراطية في اندونوسيا الحفاظ على حقوق عامليها في المملكة ومتعت إستقدام العمالة إلا بشروطها ,
لا يوجد في المملكة منزل ليس فيه خادمة تعرف في المنزل أكثر مما تعرف المدام وسائق يعرف عن البيت أكثر مما يعرف السيد والبيت الذي لا توجد به خادمة أو سائق ناتج عن ضيق ذات اليد
هل تصدق أن بعض الاباء يشترط لبنته في عقد النكاح خادمة ..
أنظر إلى الغيرة الغير مرشدة ضد ما كان يحدث في المملكة وإلى الصمت الرهيب ضد ما يحدث الآن .. تعرف حجم النفاق الذي نعيشه في بلادنا وعدد الذين يعيشون بألف وجه كالحرباء يتلون حسب البيئة
المهندس ماجد
17-05-2012, 05:20 PM
علي الرباعي (http://www.alsharq.net.sa/author/alroubaei)
٢٠١٢/٥/١٦
الفرد والجماعة
http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/themes/alsharq-theme/images/print.png (http://www.alsharq.net.sa/2012/05/16/288396#) ٨ تعليقات (http://www.alsharq.net.sa/2012/05/16/288396#comments)
ترتكز حياة المجتمعات على مقومات ومعطيات تُسهم في تجاوز الصعاب ومقاومة وقهر التحديات والقبول بالأدوار الصعبة، ولعلّي عشتُ وعايشتُ في يوميات القرية مفهوم التطابق بين ما يؤمن به الناس وما يُطبقونه، فالمنظومة القروية منظومة عمل وإنتاج، ولا أُبالغ إن قلتُ أن لأهل القرى لغة ثالثة غير لغة الديني والسياسي، هي لغة التخاطب النفعي بين الجميع واحترام البناء الاجتماعي لكل فرد وعائلة في سبيل تحقيق مردود اقتصادي يؤمّن للبعض الحد الأدنى من معيشة كريمة، وأزعم أن مجتمع القرى سبق إلى المدنيّة بحكم أنه لم يكن يضع في معايير التقييم للناس جودة تدينهم ولا نقاء أصلهم وسلالتهم ولا نوع جنسهم ، قدر ما يراعي ما يُتقنون من مهارة وما يُجيدون من حرفة وما يخدمون به مصلحة الكل (زراعة وحصاداً وبناء وتجارة ورعياً)، ولم تكن المرأة مُغيّبة ولا مستبعدة من المشهد بل هي فاعل رئيس، إذ أن النظرة المجتمعية للسيدات والآنسات في ظل ثقافة الإنتاج لم تكن نظرة غريزية بحتة أو صرفة، مع العلم أن الغريزة مكون من مكونات الجسد الطبيعي إلا أن حضور الروح وبروز العطاء وأصالة العلاقة الإنسانية وضعتْ حدوداً بين ما يمكن وما يستحيل، وأسستْ لثقافة العيب ببعدها الحضاري المتمثل في احترام المرأة كإنسان، ومن اليوميات التي لا تُنسى في مواسم الحصاد مناداة الجارُ جاره من نافذة البيت أو من فوق سقف منزله: ( يا فلان نبغى أم العيال تسرح معنا بكرة عندنا صرام) ولو تأخرتْ الجارة في الاستيقاظ غدا فلن يستنكف صاحب العمل من أن يذهب ليوقظها من فراش نومها ويعاتبها بألفاظ مُحببة على مرأى ومسمع الزوج والأولاد، منها باللفظ الشعبي الدارج في منطقتنا (صاح الله عليك وعلى المخور هذا اللي راقد جنبك، ضيعتم ليلكم وبتضيعون نهارنا!) فيرد الزوج: (خُذها الله لا يلقيك خير لا أنت ولا هي) ويفتتح الجميع نهارهم بهذه اللقطات الضاحكة لتنفتح لهم آفاق من الأمل والتفاؤل ، وما زلتُ أسأل أمي حفظها الله: هل كانت المرأة في مأمن من العبث والتحرش في ذلك الوقت؟، فترد: لا يا حبيبي لكن كان الرجالُ محترمين وكلٌ همّهُ لقمة العيش، وتضيف: ما أخرب أخلاق الناس إلا الشبع!، وأعود لأقول يمكن لكل من انتظم في تلك الحقبة أن يُفاخر بذلك الحس الحُر المُتخلّص من حتميات الأنساب والأجناس والتدين والمنضوي تحت لواء العمل والإنتاج والمتساوق مع فطرة الأشياء، ومن رحمة الله ونظام الكون أن التشريعات الإلهية والأخلاقية والقانونية جاءت متوافقة مع طبيعة الحياة والبشر وحاجات الإنسان ولم تتصادم معها وإلا كانت عنتاً ومشقة وحرجاً وأغلالاً، ولذا كانت أنجح الحكومات عبر التاريخ تلك التي حافظت على بشرية الإنسان، وإنسانية البشر وحققت التوافق بين المجموع دون أن تهضم حق الفرد.
http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/uploads/2011/12/182_avatar-55x55.jpg (http://www.alsharq.net.sa/author/alroubaei)
علي الرباعي (http://www.alsharq.net.sa/author/alroubaei)
مواليد الباحة 1965م، حاصل على دكتوراه في الفقه والقانون من جامعة الزيتونة بتونس، صدر له مجموعتان شعريتان ومجموعة… المزيد (http://www.alsharq.net.sa/2012/05/16/288396#)مواليد الباحة 1965م، حاصل على دكتوراه في الفقه والقانون من جامعة الزيتونة بتونس، صدر له مجموعتان شعريتان ومجموعة قصصية وثلاثة كتب في قضايا عامة، مدير مكتب صحيفة الشرق في منطقة الباحة
http://cdn1.alshrq.com/wp-*******/themes/alsharq-theme/images/email_icon.gif راسل الكاتب
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٦٤) صفحة (١٨) بتاريخ (١٦-٠٥-٢٠١٢
الكلام واضح لا يحتمل التأويل ..
كان الاولين منتجين لغتهم التبادل التجاري والنفعي !
معاييرهم في قياس بعضهم البعض الانتاج لا الخمول !
كانت للمرأة دورها في الانتاج والمعاونه !
كان سلاحهم الامل والتفاؤل !
يا اخوان لا تحملوا الامور فوق ما تحتمل !
لماذا التطرق للمراة فقط وهي اليوم تعين وتعاون
وتعمل في التدريس والمسشفى والسوق والحرم !
يا كويس انت رجل وصديق ورجل صالح نحسبك كذلك فالرجاء الهدوء
في تعاطيك مع الامور والاحترام منك واجب فالتدين ممارسة وتعامل
وما قلته انت فيه البادي وهذا غير مقبول
يا عم محمد انت رجل لك وزنك وثقلك في ميدان التعليم والتقويم
والثقافة والتنوير فالرجاء البعد عن ما كتبته في حق اخونا الرجل الكويس
فلا يقوم الخطأ بالخطأ يا سيدي مع احترامي لك ...
ما اراه الان هو احراج لابو خالد فالرجاء مرعاة هذا الرجل يا كرام فالرجاء
الهدوء وبث روح الرقي في طرحنا ..
سرحان
18-05-2012, 11:30 AM
نعم كانوا يقولون قومو قام زحفكم وهو عند الباب الطارف اشمال عادكم رقود والانفس طيبه اطيب من العسل ما هو مثل ذالحين نستعيذ بالله
مشكور يالحاقان
محمد الحاقان
18-05-2012, 05:40 PM
الشكر اخي سرحان للكاتب فما انا إلا ناقل
ناقد بأدب
19-05-2012, 04:17 PM
شكراً أخي محمد على هذا الموضوع الذي يبعث بدواخلنا أصالة الماضي الذي لم يكن يتداخل معه أي مستورد وهدى الله من تسبب في إفساد النقاش في هذا الموضوع
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir
diamond