ابو هشام
17-05-2012, 12:53 AM
أنا أبهاوية ووالدي من دواهي العرب:
قالت: أنا الدكتورة ملحة، سعودية من أبها، نشأتي في حارة اليمانية، لكني في الأصل من الواديين، تنقلت طفولتي بين قرية آل حديلة وأبها، ثم أقمت في الواديين، أهم سنين حياتي السادسة والسابعة، أعتبر أن هاتين السنتين شكلتا عنصرا كبيرا جدا في مسيرة نجاحي وتكويني السوسيولوجي، لدرجة أني حين أمعنت النظر -بعد فترة من الإبداع- اكتشفت أن هذه البيئة القروية الفطرية مؤثرة تأثيرًا كبيرًا جدًا في عملي، وأثبتت ذلك الدكتورة راندا الحربي عندما كانت تبحث الروافد والاتجاهات في مسرح ملحة عبدالله، ووجدت أن روافد كثيرة من القرية، تجسدت القرية في داخلي، وخصوصا بعدما وعيت أهمية الفطرية في الإنسان، الجانب الفطري في الإنسان مهم جدا، هو العالم البكر الذي يجب أن نتحسسه في دواخلنا، عندما تحسست هذا العالم البكر كتبت عنه بجمالياته، بوهجه، بمعطياته، بكل انعكاساته، بوجدانه الجمعي الذي لا يوجد إلا داخل عالم القرية، كتبت أوبريتا عن هذا العالم الخام داخل الإنسان وإن شاء الله سنعرضه على المسرح.
أبي كان مراسلا بوزارة المعارف:
سألتها وهي مستغرقة في التفسير عن التفاصيل “التكوين الثقافي” فقالت: في السنوات الأولى قبل دخول المدرسة كنت أحفظ أجزاء من القرآن، كان الوالد يعمل مراسلا بوزارة المعارف، داهية من دواهي العرب، كانت ثقافته القرآن، يقرأ ويكتب، لكنه لم يكن قد التحق بالتعليم النظامي، درس بالكتاب على اللوح، الوالدة من قرية قريبة من آل حديلة من بني وهب، من أسرة ميسورة، بيتنا في آل حديلة ثلاثة طوابق من الطين يطل على المزارع، كان عمي يعيش في البيت ذاته وله ثمانية عشر ولدا وبنتا، كنت أشعر بالحميمية في هذا البيت الذي يضم الأسرة والأقرباء، كنت أقول أبي سعيد وأبي عبدالله، ولم أكن أقول عمي، كذلك أولاد عمي كانوا يعتبرون أن أبي ليس مجرد عم وإنما والد لهم أيضا، أبي ألحقني بالمدرسة الأولى في أبها، قبلها ألحقني بمدرسة بحي الناظر وكان عندي خمس سنوات، كنا نجلس على حصير والمدرسة تجلس على كرسي، ونكتب على الأرض، لم تكن هناك أدراج ولا رفوف، كنت أضجر من وجود كرسي المدرسة على الباب كأنها سجانة، وكنت أتمنى أن أنفذ بجسمي من حديد الشباك وأمضي، واستبعدتني أمي من المدرسة لوجود بئر بالفناء خوفا علي، بعدها بعام ألحقني أبي بمدرسة مبنية على أحدث طراز هي الأولى في أبها عام 1970، كان طموحي الأول أن أقرأ وأعيش داخل الكتاب، كنت نشطة، وكان صوتي جميلا في قراءة القرآن، كنت أمثل الشخصيات على المسرح المدرسي وعمري اثنا عشر عاما، كنت متحمسة لبنت القرية وأدافع عنها أمام المفهوم المدني، وبسبب تعليمي خاض أبي معارك مع الجيران: كيف لأب مثله يعيش في مجتمع محافظ أن يدخل ابنته المدرسة؟!
انتزعوني من المدرسة وأمي خبأت حقيبتي في الدولاب:
وتمضي سيدة المسرح السعودي مستعرضة مسيرة حياتها: أكثر المواقف التي هزتني عندما انتزعت من الصف الخامس الابتدائي بالمدرسة وزوجوني، كنت مغرمة بالدراسة وتم نزعي منها، كان هناك اتفاق أن يتم كتب الكتاب بالدراسة، وبعد أن أكمل تعليمي يتم الزواج، ولكن تغيرت الظروف وتزوجت قبل أن أكمل تعليمي، وانتهى الزواج، ولي منه أولاد وبنات، كنت جهزت حقيبة المدرسة ومصروفي الذي أحصل عليه صباح كل يوم، ونادتني أمي أنه لا ذهاب للمدرسة، وأغلقت الباب الحديدي علي، وأخذت أشيائي المدرسية ووضعتها في الدولاب، أحسست أنها أخذت عمري، حياتي، وتم الفرح بعدها بيوم أو يومين تزوجت، وبعدها وصلني أن المدرسات كن يبكين على الطريقة التي تزوجت بها، منهن مدرسة فلسطينية تدعى مريم، كنت أعشقها عشق الطفلة لأمها، كنت أدرس من أجلها، وأذاكر من أجلها، انهارت عندما تزوجت، وألقت بالكتب على الأرض وثارت، وكانت حاملا، وبعد زواجي بأسبوع وضعت وتوفيت، وعرفت خبر وفاتها وانهرت للمرة الثانية.
انتقلت إلى القاهرة وأكملت تعليمي:
وتضيف د.ملحة: بعد الزواج حصل حمل، وبدأت أستأنف دراستي في الصف السادس الابتدائي منازل، ليس هناك مكان للبنات المتزوجات بالمدارس النظامية، لكن ما استطعت أن أواصل مع الحمل والولادة، وخلال ستة أعوام أنجبت ستة أولاد (ثلاث بنات، وثلاثة أولاد) (عبدالعزيز مهندس كهرباء بالمملكة، فيصل مهندس ميكانيكا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحمد أول خريج بكلية السياحة والفندقة -بكالوريوس ودبلومة أمريكية والآن يعمل بالمملكة بمؤسسة كبيرة، ريم حصلت على بكالوريوس التجارة وعملت ال cbi في التجارة، وهند ألسن عين شمس، وسميرة تعد لنيل درجة الدكتوراه وهي أول سعودية متعاقدة بالسفارة السعودية وتنتظر التعيين، وكانت بجامعة الدول العربية قبل ذلك.
لم أتم المذاكرة بالمملكة لسبب واحد هو أنه ما كانت هناك شغالات مثل اليوم، كنت أشتغل، وأخدم البيت والأولاد والزوج، وأقيم العزائم لأنه شخصية مرموقة في المجتمع، وواحد من رجال التعليم الأوائل، اقترحت على زوجي أن آتي إلى مصر وأشتري شقة، أدرس وأجد شغالة تساعدني في تربية الأولاد ووافق بكل أريحية، كان عمري عندما جئت إلى القاهرة واحدا وعشرين عاما.
تعلمت وأولادي في مدرسة واحدة:
وتسترسل د.ملحة: كنت جئت مصر قبل ذلك لعلاج أحد أبنائي وأحبتت القاهرة وناسها، زوجي تحمل الكثير من اللوم بسبب موافقته على إقامتي بمصر، كان لعم محمود السائق فضل كبير في مساعدتي واستقراري، هو صديق لزوجي، وحاصل على درجة وكيل وزارة بالتربية والتعليم المصرية، وأولاده أطباء ومهندسون الآن، كلفه زوجي بالعمل كسائق وأب في نفس الوقت، كان يمتلك سيارة فيات 131 برتقالية اللون، هذا الرجل أصبح مفتاحا بالنسبة لي للقاهرة، أشعرني بالأمان، كنت قارئة شرهة للروايات بداية من «المغامرون السبعة» إلى روايات محفوظ وإدريس والعقاد، كان ذلك قبل قدومي إلى مصر، كنت أحمل لها تصورا خاصا، وصلت القاهرة ليلا، كان همي أن أرى النيل، كان عم محمود في استقبالنا، وكانت سميرة ابنتي ابنة أربعين يوما، ونزلنا بفندق ليدو بالهرم وكان جديد الإنشاء، لمحت التلاميذ كالنمل في الشوارع وهم يذهبون إلى مدارسهم، كنت أتطلع لاستئناف دراستي معهم، أحسست أنني واحدة منهم وأنني لا أزال طفلة، اشترى لنا عم محمود شقة بالمهندسين وتولى رعايتنا بناء على تكليف من زوجي، كنت أحس أنني بدونه أضيع، لم يكن مسموحا لنا أن نركب التاكسي بالمملكة إلا بوجود محرم، كان عيبا وموضع لوم اجتماعي، أنا حملت هذه العادات معي إلى القاهرة، لا يمكن أن أركب تاكسيا ولا أخرج بدون محرم، وأصبح عم محمود يمثل الأب الذي يرعاني، وطلبت منه أن أسجل في المدرسة وأكمل تعليمي، وأسجل لأولادي معي، توجهنا لمدرسة بشارع قصر العيني اسمها علم الدين وكان مدير المدرسة رجلا فاضلا اسمه وجدي السيسي، هذا الرجل تفهم الوضع وسجلني أنا وأولادي بالمدرسة، منهم من دخل الحضانة، ومنهم من دخل الأول الابتدائي، وفتح لي فصلا مع سيدتين أخريين من السفارة الكويتية واليمنية، وكنت أذهب أنا وأولادي إلى المدرسة، وفي الفسحة المدرسية كنا نلتقي، التحقت بالصف السادس الابتدائي وحصلت على المركز الأول على منطقة الجيزة.
كنت أصطحب الأولاد والمدرسة الخاصة واسمها أبلة سعدية إلى شقتي يوميا، وكان عم محمود يقوم بتوصيلها إلى بيتها بعد أن تنتهي من المذاكرة لنا، هذه كانت حياتنا، لا ملاهى ولا متنزهات، وفي يوم الجمعة كنا نخرج للعب وركوب الخيل والمسرح، كنت صديقة أولادي، ألعب معهم، كان بيني وبين ابني البكري عبدالعزيز ثلاثة عشر عاما فقط، لم تكن هناك سلطة أم، التحقت بالمرحلة الإعدادية والثانوية ووصلت إلى الصف الثاني الثانوي بنفس المدرسة، كان هناك تحول وارتباك في القرارات التعليمية، واضطررت للتقدم للامتحان منازل، عندما ذهبت لأخذ رقم الجلوس لأداء الامتحان أخبروني أنني غير مسجلة، ونصحوني بأن أتوجه إلى مدرسة حكومية للتسجيل فسجلت بالمدرسة السنية وحصلت على رقم الجلوس بأعجوبة.
لم أجد اسمي بين الناجحين في الثانوية العامة:
وتتذكر د.ملحة كيف حصلت على الشهادة الثانوية قائلة: كنت وقتها أؤلف القصص وعندي روايات مكتوبة «ما هي الحياة؟» و“دموع ساخنة» و“أكوام من الرمال”، امتحنت في مدرسة اسمها جمال عبدالناصر، وفي صباح يوم ظهور النتيجة لبست ملابسي، كنت متأكدة من نجاحي وجاءت صديقاتي إلي منذ السابعة صباحا، وذهبت إلى المدرسة لمعرفة نتيجتي ولكن لم أجد اسمي وطار عقلي، تنقلت بين المدارس ولم أجد اسمي، وفي اليوم التالي نصحوني أن أذهب إلى الكنترول فوجدت اسمي ناجحة بمجموع عال بنسبة 89%، كان عمري وقتها خمسة وعشرين عاما، ووزعني التنسيق على كلية الخدمة الاجتماعية، وقبل دخولي الكلية قرأت إعلانا للمعهد العالي للفنون المسرحية، أنا الوحيدة التي نجحت في اختبار القبول بالمعهد من الوافدين، والتحقت بقسم النقد والدراما، لم أكن أحلم بأن أمثل على خشبة المسرح، كنت أعرف أن هناك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، ليس هذا مقبولا في المجتمع، ولو كرهك الوجدان الجمعي فأنت لن تحقق أي نجاح حتى لو حاولت.
حصلت على استثناء السن من رئاسة الجمهورية في مصر:
وتحكي الدكتورة ملحة عن مفاجأة لم تتوقعها بالمعهد قائلة: في المعهد قبلت وحققت نجاحا على مدار أربعة فصول دراسية، ثم استدعاني عميد المعهد الدكتور سناء شافع وقتها، وقال لي: مجلس المعهد اجتمع وقرر استبعادك، أنت كبيرة السن وهناك شروط لا بد من توفرها في الطلاب، ولجأت إلى الملحق الثقافي السعودي في مصر فقال لي: نحن نسمي الفنون المسرحية بالفنون اللا أخلاقية، واتصلت بمسؤولين فقالوا: أنت تدرسين على حسابك الخاص وليس لنا دخل في هذا، فلجأت إلى الرئيس المصري حسني مبارك وطلبت مقابلته، ذهبت أنا وعم محمود وعرفت أن برئاسة الجمهورية المصرية مكتبا يعنى بالشؤون العربية ودخلت بلا عوائق وقابلت اللواء المسؤول عن المكتب، كنت محملة بأوراق النجاح وتعاطف معي وكلم رئيس الأكاديمية وطلب استثنائي من شرط السن، وطلب رئيس الأكاديمية من اللواء أن يكتب له خطابا بذلك فرد اللواء قائلا: أنت تكتب لي خطابا وأنا أستثنيها، ولما أن كان الخطاب يستغرق وقتا في البريد بشكل يمكن أن يضيع علي فرصة الامتحان نصحني اللواء بأن أتسلم الخطاب وأحمله إليه، وكان رئيس الأكاديمية ضجرا مني لأني كسرت القواعد المعمول بها في الأكاديمية، ونجحت بتفوق في السنوات الأربع.
جائزة الأمير خالد صالحت الأم علي:
وتبتسم الدكتورة ملحة كأنها وصلت إلى المحطة التي تريد التوقف عندها طويلا، قائلة: أول ما تخرجت كتبت مسرحية “أم الفأس” و“الماسك”، وحصلت على جائزة الأمير خالد بن فيصل عن مسرحية “أم الفاس” باللهجة السعودية وذلك في مهرجان أبها الثقافي، كنت سعيدة أن الجائزة تأتي من الأرض الأم، كنت حلفت ألا أدخل المملكة إلا عندما يدخل اسمي قبلي، وأحسست أنني أصالح الأم التي فارقتها، وتم عرض “الماسك” أيضا، وصنع لي نجاحا غير عادي بالقاهرة، النقاد قارنوني بيوجين أونيل ويونسكو.
وتواصل سيدة المسرح السعودي حديثها قائلة: بعد ذلك درست الماجستير وحصلت على الدرجة من انجلترا، ثم حصلت على الدكتوراه، وقد كتبت خمسين نصا مسرحيا وخمس عشرة دراسة وموسوعة في نقد النقد.
وتقيم الدكتورة ملحة مسيرتها بعين الناقدة قائلة: أنا فرحانة أني وفرت للناس مادة يدرسونها، عملت عني خمس رسائل دكتوراه.
سيــــــرة ذاتية
الاسم: ملحة عبدالله مريع مزهر
من مواليد مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية
تلقت تعليمها بالمدرسة الأولى للبنات بأبها وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة السنية بالقاهرة (جمهورية مصر العربية)
- بكالوريوس النقد والدراما
- دكتوراه في النقد والدراما»
كتب صدرت لها:
1- أثر البداوة على المسرح في السعودية.
2- أثر الهوية الإسلامية على المسرح في السعودية.
5- المملكة العربية السعودية.. عادات وتقاليد.(الجزء الأول)
6- (الأعمال الكاملة في عدة مجلدات بعنوان “مؤلفات سيدة المسرح السعودي” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وتضم اثنين وثلاثين نصًا مسرحيا.
7- مسرحية أم الفاس طبعه أولى
8- مسرحيتا (اللمس وصاحية ونعسان) في سلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
9- كتاب (إبداع المرأة في المسرح في الجزيرة العربية) دراسة بعنوان (إبداع
الجزر المنعزلة في شبه الجزيرة العربية، الصادر عن رابطة الأديبات العربيات
في الإمارات
10- مجلد (البعد الخامس) وهو نظرية في التلقي والتأليف في المسرح عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
* شاركت في مهرجان البترا للمسرح العربي بالأردن المقام في 20 / 1 / 2000
إلى 20 / 2 / 2000 وذلك بالآتي.
* ورقة بحثية بعنوان (الاعلام وصياغة الرأي العام)
* شهادة إبداعية. تجارب مسرحية
* (ندوة عن المسرح السعودي تاريخه ـ تطوره ـ واتجاهاته)
* المائدة المستديرة
* شاركت في مهرجان جمعية الفنانين العمال المقام في القاهرة بتاريخ 24 فبراير حتى 2 مارس عام 2000 وذلك كونها رئيس الهيئة الإستشارية للمهرجان
* شاركت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2005 بورقة بعنوان (المرأة العربية فى مشروع الشرق الأوسط الكبير)
تحكيم الدولى
* مهرجان شبرا الخيمة المسرحي السادس (القاهره) 1998
(عضو لجنة تحكيم)
* مهرجان جمعية الفنانين العمال (القاهرة) 2000
(عضو لجنة تحكيم)
* مهرجان البترا المسرحي العربي (الأردن) 2001
(رئيس لجنة تحكيم)
* بينالي الطفل الدولي (القاهرة) 2003
(عضو لجنة تحكيم)
* بينالى القارات الخمس الثاني (القاهرة) 2005
عضو لجنة تحكيم
* تكريمات
- كرمت في مهرجان (البترا في الأردن 2000)
ونالت درع المهرجان
- كرمت في مهرجان العمال بالقاهرة ونالت درع المهرجان. عام 2000
نالت درع المهرجان
- شهادة تقدير من صاحب السمو الملكي الأمير طلال عبدالعزيز (وذلك علي
- جميع مؤلفاتها الإبداعية) 1999
- كرمت في ملتقى المبدعات العربيات بتونس 2001
نالت درع المهرجان
- كرمت في مهرجان العربي الثالث لمسرح الطفل بالأردن 2002
نالت درع المهرجان
- كرمت في ملتقى الأديبات العربيات بالشارقة عام 2001
- أطلقت عليها الصحافة السعودية لقب سيدة المسرح السعودي (جريدة البلاد) عام 1999
- كرمت في جمعية محبي الفنون للمدن الجديدة
ونالت لقب عميدة الأدب السعودي عام 2004
- كرمتها جامعة الأزهر عن مشوارها الأدبي والفني
- كرمها مهرجان المنيا الأول لسينما المرأة ونالت درع المهرجان
- كرمتها جامعة المنيا كأديبة عربية بارزة ونالت درع الجامعة
- كرمها نادي الرواد بالعاشر من رمضان وقدم لها درع النادى
- كرمها صالون الدكتور /غازي عوض الله بالقاهرة كعميدة المسرح السعودي
*مؤتمرات دولية ومشاركات بحثية
- شاركت في الملتقى الجماهيري العربي الأول الذي نظمته الجبهة القومية للاتحادات المهنية في طرابس “بليبيا” في الفترة من 18-23 / 1997 وبذلك بدعوة الرئيس / معمر القذافي والأستاذ سعد الدين وهبة والدكتور علي ابراهيم الأمين العام للجبهة القومية بليبيا.
- شاركت في مهرجان البترا بورقة بحثية بعنوان (الإعلام وصياغة الرأي العام)
- شاركت في مهرجان شبرا الخيمة السادس للمسرح عضو لجنة تحكيم عام. 1998
- شاركت في مهرجان الفنانين العمال للمسرح رئيسة اللجنة الاستشارية عام
1999
- شاركت فى مؤتمر الإعلاميات العربيات بالأردن عام 2001 وذلك بورقة بحثية بعنوان (تفعيل دور المرأة الإعلامية في الوطن العربي)
- شاركت في ملتقى المبدعات العربيات بتونس عام 2001 بورقة بحثية بعنوان (صورة الرجل في إبداع المرأة المسرحي في الوطن العربي)
- شاركت في مؤتمر الأديبات العربيات بالشارقة عام 2001 بورقة بعنوان (إبداع الجزر المنعزلة في شبه الجزبرة العربية)
- شاركت في المهرجان العربي لمسرح الطفل بالأردن عام 2001 وذلك بورقة بحثية بعنوان (مسرح الطفل بين الموروث الشعبي والتجريب)
- شاركت في بينالي الطفل الدولي بالقاهرة بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية عام 2002 بورقة بحثية بعنوان (فنون الطفل والبعد الخامس)
- عضو لجنة تحكيم بينالى القارات الخمس الثانى للطفل بالقاهرة
- شاركت فى المعرض الدولى للكتاب بفرانكفورت ضمن الوفد الرسمى للمملكة العربية السعودية بالمانيا عام 2005
- شاركت في مهرجان المنيا الأول لسينما المرأة بورقة بحثية بعنوان (العنف ضد المرأة فى السينما العربية)
جوائز حصلت عليها:
- جائزة التأليف في القصة من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1990م.
- جائزة التأليف المسرحي في مسابقة أبها الثقافية (جائزة الأمير خالد الفيصل)
وذلك عن دول التعاون والمقيمين فيها وذلك عام 1994م. وذلك عن مسرحية أم الفاس من الدولة والصحافة
- جائزة أبها الثقافية في الرواية والمسرح وذلك عن جميع أعمالها عام 2001
- جائزة الجيل الواعى من دولة الكويت على مستوى كتاب الدول العربية المركز
الأول عن مسرحية حالة اختبار.
قالت: أنا الدكتورة ملحة، سعودية من أبها، نشأتي في حارة اليمانية، لكني في الأصل من الواديين، تنقلت طفولتي بين قرية آل حديلة وأبها، ثم أقمت في الواديين، أهم سنين حياتي السادسة والسابعة، أعتبر أن هاتين السنتين شكلتا عنصرا كبيرا جدا في مسيرة نجاحي وتكويني السوسيولوجي، لدرجة أني حين أمعنت النظر -بعد فترة من الإبداع- اكتشفت أن هذه البيئة القروية الفطرية مؤثرة تأثيرًا كبيرًا جدًا في عملي، وأثبتت ذلك الدكتورة راندا الحربي عندما كانت تبحث الروافد والاتجاهات في مسرح ملحة عبدالله، ووجدت أن روافد كثيرة من القرية، تجسدت القرية في داخلي، وخصوصا بعدما وعيت أهمية الفطرية في الإنسان، الجانب الفطري في الإنسان مهم جدا، هو العالم البكر الذي يجب أن نتحسسه في دواخلنا، عندما تحسست هذا العالم البكر كتبت عنه بجمالياته، بوهجه، بمعطياته، بكل انعكاساته، بوجدانه الجمعي الذي لا يوجد إلا داخل عالم القرية، كتبت أوبريتا عن هذا العالم الخام داخل الإنسان وإن شاء الله سنعرضه على المسرح.
أبي كان مراسلا بوزارة المعارف:
سألتها وهي مستغرقة في التفسير عن التفاصيل “التكوين الثقافي” فقالت: في السنوات الأولى قبل دخول المدرسة كنت أحفظ أجزاء من القرآن، كان الوالد يعمل مراسلا بوزارة المعارف، داهية من دواهي العرب، كانت ثقافته القرآن، يقرأ ويكتب، لكنه لم يكن قد التحق بالتعليم النظامي، درس بالكتاب على اللوح، الوالدة من قرية قريبة من آل حديلة من بني وهب، من أسرة ميسورة، بيتنا في آل حديلة ثلاثة طوابق من الطين يطل على المزارع، كان عمي يعيش في البيت ذاته وله ثمانية عشر ولدا وبنتا، كنت أشعر بالحميمية في هذا البيت الذي يضم الأسرة والأقرباء، كنت أقول أبي سعيد وأبي عبدالله، ولم أكن أقول عمي، كذلك أولاد عمي كانوا يعتبرون أن أبي ليس مجرد عم وإنما والد لهم أيضا، أبي ألحقني بالمدرسة الأولى في أبها، قبلها ألحقني بمدرسة بحي الناظر وكان عندي خمس سنوات، كنا نجلس على حصير والمدرسة تجلس على كرسي، ونكتب على الأرض، لم تكن هناك أدراج ولا رفوف، كنت أضجر من وجود كرسي المدرسة على الباب كأنها سجانة، وكنت أتمنى أن أنفذ بجسمي من حديد الشباك وأمضي، واستبعدتني أمي من المدرسة لوجود بئر بالفناء خوفا علي، بعدها بعام ألحقني أبي بمدرسة مبنية على أحدث طراز هي الأولى في أبها عام 1970، كان طموحي الأول أن أقرأ وأعيش داخل الكتاب، كنت نشطة، وكان صوتي جميلا في قراءة القرآن، كنت أمثل الشخصيات على المسرح المدرسي وعمري اثنا عشر عاما، كنت متحمسة لبنت القرية وأدافع عنها أمام المفهوم المدني، وبسبب تعليمي خاض أبي معارك مع الجيران: كيف لأب مثله يعيش في مجتمع محافظ أن يدخل ابنته المدرسة؟!
انتزعوني من المدرسة وأمي خبأت حقيبتي في الدولاب:
وتمضي سيدة المسرح السعودي مستعرضة مسيرة حياتها: أكثر المواقف التي هزتني عندما انتزعت من الصف الخامس الابتدائي بالمدرسة وزوجوني، كنت مغرمة بالدراسة وتم نزعي منها، كان هناك اتفاق أن يتم كتب الكتاب بالدراسة، وبعد أن أكمل تعليمي يتم الزواج، ولكن تغيرت الظروف وتزوجت قبل أن أكمل تعليمي، وانتهى الزواج، ولي منه أولاد وبنات، كنت جهزت حقيبة المدرسة ومصروفي الذي أحصل عليه صباح كل يوم، ونادتني أمي أنه لا ذهاب للمدرسة، وأغلقت الباب الحديدي علي، وأخذت أشيائي المدرسية ووضعتها في الدولاب، أحسست أنها أخذت عمري، حياتي، وتم الفرح بعدها بيوم أو يومين تزوجت، وبعدها وصلني أن المدرسات كن يبكين على الطريقة التي تزوجت بها، منهن مدرسة فلسطينية تدعى مريم، كنت أعشقها عشق الطفلة لأمها، كنت أدرس من أجلها، وأذاكر من أجلها، انهارت عندما تزوجت، وألقت بالكتب على الأرض وثارت، وكانت حاملا، وبعد زواجي بأسبوع وضعت وتوفيت، وعرفت خبر وفاتها وانهرت للمرة الثانية.
انتقلت إلى القاهرة وأكملت تعليمي:
وتضيف د.ملحة: بعد الزواج حصل حمل، وبدأت أستأنف دراستي في الصف السادس الابتدائي منازل، ليس هناك مكان للبنات المتزوجات بالمدارس النظامية، لكن ما استطعت أن أواصل مع الحمل والولادة، وخلال ستة أعوام أنجبت ستة أولاد (ثلاث بنات، وثلاثة أولاد) (عبدالعزيز مهندس كهرباء بالمملكة، فيصل مهندس ميكانيكا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحمد أول خريج بكلية السياحة والفندقة -بكالوريوس ودبلومة أمريكية والآن يعمل بالمملكة بمؤسسة كبيرة، ريم حصلت على بكالوريوس التجارة وعملت ال cbi في التجارة، وهند ألسن عين شمس، وسميرة تعد لنيل درجة الدكتوراه وهي أول سعودية متعاقدة بالسفارة السعودية وتنتظر التعيين، وكانت بجامعة الدول العربية قبل ذلك.
لم أتم المذاكرة بالمملكة لسبب واحد هو أنه ما كانت هناك شغالات مثل اليوم، كنت أشتغل، وأخدم البيت والأولاد والزوج، وأقيم العزائم لأنه شخصية مرموقة في المجتمع، وواحد من رجال التعليم الأوائل، اقترحت على زوجي أن آتي إلى مصر وأشتري شقة، أدرس وأجد شغالة تساعدني في تربية الأولاد ووافق بكل أريحية، كان عمري عندما جئت إلى القاهرة واحدا وعشرين عاما.
تعلمت وأولادي في مدرسة واحدة:
وتسترسل د.ملحة: كنت جئت مصر قبل ذلك لعلاج أحد أبنائي وأحبتت القاهرة وناسها، زوجي تحمل الكثير من اللوم بسبب موافقته على إقامتي بمصر، كان لعم محمود السائق فضل كبير في مساعدتي واستقراري، هو صديق لزوجي، وحاصل على درجة وكيل وزارة بالتربية والتعليم المصرية، وأولاده أطباء ومهندسون الآن، كلفه زوجي بالعمل كسائق وأب في نفس الوقت، كان يمتلك سيارة فيات 131 برتقالية اللون، هذا الرجل أصبح مفتاحا بالنسبة لي للقاهرة، أشعرني بالأمان، كنت قارئة شرهة للروايات بداية من «المغامرون السبعة» إلى روايات محفوظ وإدريس والعقاد، كان ذلك قبل قدومي إلى مصر، كنت أحمل لها تصورا خاصا، وصلت القاهرة ليلا، كان همي أن أرى النيل، كان عم محمود في استقبالنا، وكانت سميرة ابنتي ابنة أربعين يوما، ونزلنا بفندق ليدو بالهرم وكان جديد الإنشاء، لمحت التلاميذ كالنمل في الشوارع وهم يذهبون إلى مدارسهم، كنت أتطلع لاستئناف دراستي معهم، أحسست أنني واحدة منهم وأنني لا أزال طفلة، اشترى لنا عم محمود شقة بالمهندسين وتولى رعايتنا بناء على تكليف من زوجي، كنت أحس أنني بدونه أضيع، لم يكن مسموحا لنا أن نركب التاكسي بالمملكة إلا بوجود محرم، كان عيبا وموضع لوم اجتماعي، أنا حملت هذه العادات معي إلى القاهرة، لا يمكن أن أركب تاكسيا ولا أخرج بدون محرم، وأصبح عم محمود يمثل الأب الذي يرعاني، وطلبت منه أن أسجل في المدرسة وأكمل تعليمي، وأسجل لأولادي معي، توجهنا لمدرسة بشارع قصر العيني اسمها علم الدين وكان مدير المدرسة رجلا فاضلا اسمه وجدي السيسي، هذا الرجل تفهم الوضع وسجلني أنا وأولادي بالمدرسة، منهم من دخل الحضانة، ومنهم من دخل الأول الابتدائي، وفتح لي فصلا مع سيدتين أخريين من السفارة الكويتية واليمنية، وكنت أذهب أنا وأولادي إلى المدرسة، وفي الفسحة المدرسية كنا نلتقي، التحقت بالصف السادس الابتدائي وحصلت على المركز الأول على منطقة الجيزة.
كنت أصطحب الأولاد والمدرسة الخاصة واسمها أبلة سعدية إلى شقتي يوميا، وكان عم محمود يقوم بتوصيلها إلى بيتها بعد أن تنتهي من المذاكرة لنا، هذه كانت حياتنا، لا ملاهى ولا متنزهات، وفي يوم الجمعة كنا نخرج للعب وركوب الخيل والمسرح، كنت صديقة أولادي، ألعب معهم، كان بيني وبين ابني البكري عبدالعزيز ثلاثة عشر عاما فقط، لم تكن هناك سلطة أم، التحقت بالمرحلة الإعدادية والثانوية ووصلت إلى الصف الثاني الثانوي بنفس المدرسة، كان هناك تحول وارتباك في القرارات التعليمية، واضطررت للتقدم للامتحان منازل، عندما ذهبت لأخذ رقم الجلوس لأداء الامتحان أخبروني أنني غير مسجلة، ونصحوني بأن أتوجه إلى مدرسة حكومية للتسجيل فسجلت بالمدرسة السنية وحصلت على رقم الجلوس بأعجوبة.
لم أجد اسمي بين الناجحين في الثانوية العامة:
وتتذكر د.ملحة كيف حصلت على الشهادة الثانوية قائلة: كنت وقتها أؤلف القصص وعندي روايات مكتوبة «ما هي الحياة؟» و“دموع ساخنة» و“أكوام من الرمال”، امتحنت في مدرسة اسمها جمال عبدالناصر، وفي صباح يوم ظهور النتيجة لبست ملابسي، كنت متأكدة من نجاحي وجاءت صديقاتي إلي منذ السابعة صباحا، وذهبت إلى المدرسة لمعرفة نتيجتي ولكن لم أجد اسمي وطار عقلي، تنقلت بين المدارس ولم أجد اسمي، وفي اليوم التالي نصحوني أن أذهب إلى الكنترول فوجدت اسمي ناجحة بمجموع عال بنسبة 89%، كان عمري وقتها خمسة وعشرين عاما، ووزعني التنسيق على كلية الخدمة الاجتماعية، وقبل دخولي الكلية قرأت إعلانا للمعهد العالي للفنون المسرحية، أنا الوحيدة التي نجحت في اختبار القبول بالمعهد من الوافدين، والتحقت بقسم النقد والدراما، لم أكن أحلم بأن أمثل على خشبة المسرح، كنت أعرف أن هناك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، ليس هذا مقبولا في المجتمع، ولو كرهك الوجدان الجمعي فأنت لن تحقق أي نجاح حتى لو حاولت.
حصلت على استثناء السن من رئاسة الجمهورية في مصر:
وتحكي الدكتورة ملحة عن مفاجأة لم تتوقعها بالمعهد قائلة: في المعهد قبلت وحققت نجاحا على مدار أربعة فصول دراسية، ثم استدعاني عميد المعهد الدكتور سناء شافع وقتها، وقال لي: مجلس المعهد اجتمع وقرر استبعادك، أنت كبيرة السن وهناك شروط لا بد من توفرها في الطلاب، ولجأت إلى الملحق الثقافي السعودي في مصر فقال لي: نحن نسمي الفنون المسرحية بالفنون اللا أخلاقية، واتصلت بمسؤولين فقالوا: أنت تدرسين على حسابك الخاص وليس لنا دخل في هذا، فلجأت إلى الرئيس المصري حسني مبارك وطلبت مقابلته، ذهبت أنا وعم محمود وعرفت أن برئاسة الجمهورية المصرية مكتبا يعنى بالشؤون العربية ودخلت بلا عوائق وقابلت اللواء المسؤول عن المكتب، كنت محملة بأوراق النجاح وتعاطف معي وكلم رئيس الأكاديمية وطلب استثنائي من شرط السن، وطلب رئيس الأكاديمية من اللواء أن يكتب له خطابا بذلك فرد اللواء قائلا: أنت تكتب لي خطابا وأنا أستثنيها، ولما أن كان الخطاب يستغرق وقتا في البريد بشكل يمكن أن يضيع علي فرصة الامتحان نصحني اللواء بأن أتسلم الخطاب وأحمله إليه، وكان رئيس الأكاديمية ضجرا مني لأني كسرت القواعد المعمول بها في الأكاديمية، ونجحت بتفوق في السنوات الأربع.
جائزة الأمير خالد صالحت الأم علي:
وتبتسم الدكتورة ملحة كأنها وصلت إلى المحطة التي تريد التوقف عندها طويلا، قائلة: أول ما تخرجت كتبت مسرحية “أم الفأس” و“الماسك”، وحصلت على جائزة الأمير خالد بن فيصل عن مسرحية “أم الفاس” باللهجة السعودية وذلك في مهرجان أبها الثقافي، كنت سعيدة أن الجائزة تأتي من الأرض الأم، كنت حلفت ألا أدخل المملكة إلا عندما يدخل اسمي قبلي، وأحسست أنني أصالح الأم التي فارقتها، وتم عرض “الماسك” أيضا، وصنع لي نجاحا غير عادي بالقاهرة، النقاد قارنوني بيوجين أونيل ويونسكو.
وتواصل سيدة المسرح السعودي حديثها قائلة: بعد ذلك درست الماجستير وحصلت على الدرجة من انجلترا، ثم حصلت على الدكتوراه، وقد كتبت خمسين نصا مسرحيا وخمس عشرة دراسة وموسوعة في نقد النقد.
وتقيم الدكتورة ملحة مسيرتها بعين الناقدة قائلة: أنا فرحانة أني وفرت للناس مادة يدرسونها، عملت عني خمس رسائل دكتوراه.
سيــــــرة ذاتية
الاسم: ملحة عبدالله مريع مزهر
من مواليد مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية
تلقت تعليمها بالمدرسة الأولى للبنات بأبها وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة السنية بالقاهرة (جمهورية مصر العربية)
- بكالوريوس النقد والدراما
- دكتوراه في النقد والدراما»
كتب صدرت لها:
1- أثر البداوة على المسرح في السعودية.
2- أثر الهوية الإسلامية على المسرح في السعودية.
5- المملكة العربية السعودية.. عادات وتقاليد.(الجزء الأول)
6- (الأعمال الكاملة في عدة مجلدات بعنوان “مؤلفات سيدة المسرح السعودي” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وتضم اثنين وثلاثين نصًا مسرحيا.
7- مسرحية أم الفاس طبعه أولى
8- مسرحيتا (اللمس وصاحية ونعسان) في سلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
9- كتاب (إبداع المرأة في المسرح في الجزيرة العربية) دراسة بعنوان (إبداع
الجزر المنعزلة في شبه الجزيرة العربية، الصادر عن رابطة الأديبات العربيات
في الإمارات
10- مجلد (البعد الخامس) وهو نظرية في التلقي والتأليف في المسرح عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
* شاركت في مهرجان البترا للمسرح العربي بالأردن المقام في 20 / 1 / 2000
إلى 20 / 2 / 2000 وذلك بالآتي.
* ورقة بحثية بعنوان (الاعلام وصياغة الرأي العام)
* شهادة إبداعية. تجارب مسرحية
* (ندوة عن المسرح السعودي تاريخه ـ تطوره ـ واتجاهاته)
* المائدة المستديرة
* شاركت في مهرجان جمعية الفنانين العمال المقام في القاهرة بتاريخ 24 فبراير حتى 2 مارس عام 2000 وذلك كونها رئيس الهيئة الإستشارية للمهرجان
* شاركت فى معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2005 بورقة بعنوان (المرأة العربية فى مشروع الشرق الأوسط الكبير)
تحكيم الدولى
* مهرجان شبرا الخيمة المسرحي السادس (القاهره) 1998
(عضو لجنة تحكيم)
* مهرجان جمعية الفنانين العمال (القاهرة) 2000
(عضو لجنة تحكيم)
* مهرجان البترا المسرحي العربي (الأردن) 2001
(رئيس لجنة تحكيم)
* بينالي الطفل الدولي (القاهرة) 2003
(عضو لجنة تحكيم)
* بينالى القارات الخمس الثاني (القاهرة) 2005
عضو لجنة تحكيم
* تكريمات
- كرمت في مهرجان (البترا في الأردن 2000)
ونالت درع المهرجان
- كرمت في مهرجان العمال بالقاهرة ونالت درع المهرجان. عام 2000
نالت درع المهرجان
- شهادة تقدير من صاحب السمو الملكي الأمير طلال عبدالعزيز (وذلك علي
- جميع مؤلفاتها الإبداعية) 1999
- كرمت في ملتقى المبدعات العربيات بتونس 2001
نالت درع المهرجان
- كرمت في مهرجان العربي الثالث لمسرح الطفل بالأردن 2002
نالت درع المهرجان
- كرمت في ملتقى الأديبات العربيات بالشارقة عام 2001
- أطلقت عليها الصحافة السعودية لقب سيدة المسرح السعودي (جريدة البلاد) عام 1999
- كرمت في جمعية محبي الفنون للمدن الجديدة
ونالت لقب عميدة الأدب السعودي عام 2004
- كرمتها جامعة الأزهر عن مشوارها الأدبي والفني
- كرمها مهرجان المنيا الأول لسينما المرأة ونالت درع المهرجان
- كرمتها جامعة المنيا كأديبة عربية بارزة ونالت درع الجامعة
- كرمها نادي الرواد بالعاشر من رمضان وقدم لها درع النادى
- كرمها صالون الدكتور /غازي عوض الله بالقاهرة كعميدة المسرح السعودي
*مؤتمرات دولية ومشاركات بحثية
- شاركت في الملتقى الجماهيري العربي الأول الذي نظمته الجبهة القومية للاتحادات المهنية في طرابس “بليبيا” في الفترة من 18-23 / 1997 وبذلك بدعوة الرئيس / معمر القذافي والأستاذ سعد الدين وهبة والدكتور علي ابراهيم الأمين العام للجبهة القومية بليبيا.
- شاركت في مهرجان البترا بورقة بحثية بعنوان (الإعلام وصياغة الرأي العام)
- شاركت في مهرجان شبرا الخيمة السادس للمسرح عضو لجنة تحكيم عام. 1998
- شاركت في مهرجان الفنانين العمال للمسرح رئيسة اللجنة الاستشارية عام
1999
- شاركت فى مؤتمر الإعلاميات العربيات بالأردن عام 2001 وذلك بورقة بحثية بعنوان (تفعيل دور المرأة الإعلامية في الوطن العربي)
- شاركت في ملتقى المبدعات العربيات بتونس عام 2001 بورقة بحثية بعنوان (صورة الرجل في إبداع المرأة المسرحي في الوطن العربي)
- شاركت في مؤتمر الأديبات العربيات بالشارقة عام 2001 بورقة بعنوان (إبداع الجزر المنعزلة في شبه الجزبرة العربية)
- شاركت في المهرجان العربي لمسرح الطفل بالأردن عام 2001 وذلك بورقة بحثية بعنوان (مسرح الطفل بين الموروث الشعبي والتجريب)
- شاركت في بينالي الطفل الدولي بالقاهرة بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية عام 2002 بورقة بحثية بعنوان (فنون الطفل والبعد الخامس)
- عضو لجنة تحكيم بينالى القارات الخمس الثانى للطفل بالقاهرة
- شاركت فى المعرض الدولى للكتاب بفرانكفورت ضمن الوفد الرسمى للمملكة العربية السعودية بالمانيا عام 2005
- شاركت في مهرجان المنيا الأول لسينما المرأة بورقة بحثية بعنوان (العنف ضد المرأة فى السينما العربية)
جوائز حصلت عليها:
- جائزة التأليف في القصة من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1990م.
- جائزة التأليف المسرحي في مسابقة أبها الثقافية (جائزة الأمير خالد الفيصل)
وذلك عن دول التعاون والمقيمين فيها وذلك عام 1994م. وذلك عن مسرحية أم الفاس من الدولة والصحافة
- جائزة أبها الثقافية في الرواية والمسرح وذلك عن جميع أعمالها عام 2001
- جائزة الجيل الواعى من دولة الكويت على مستوى كتاب الدول العربية المركز
الأول عن مسرحية حالة اختبار.