الطاروق
17-05-2012, 01:21 PM
سلام ببراعة الكبار تشوبه براءة الصغار أزفه إلى أرواحكم الطاهرة موضوعي هو أزمات ...
لن أتكلم عن الأزمات الأيدلوجية ولا السياسية لا موضوعي ابسط من ذلك بكثير يمس كل شخص متوسط الدخل يريد أن يعيش حياة كريمة بحال مستور ...
هذه الحياة لها مقومات مادية تؤدي إلى السعادة في الغالب أسميتها (( بمثلث السعادة )) واقصد بها زوجة صالحة وسيارة فارهة و منزل كبير ...
وهذه الثلاث بالذات أرى أنها حق على الدولة تيسيرها للمواطن في ظل أرقام الميزانيات الفلكية ...
والحاصل هو أننا نقضي ثلثين أعمارنا في تأمين هذه الضروريات ...
لن اُسهب في كلامي عن الزواج وتكاليفه والسيارات وغلاها الفاحش وسأتكلم عن المنزل لأنه مربط الفرس على الأقل عندي أنا ...
ومن قلب المعاناة سأحدثكم آملاً ان تتسع صدوركم ...
فإنني ترددت كثيراً قبل أن اكتب عن هذا الموضوع وتذكرت قصة للشيخ عائض القرني يقول فيها :
كان يعاني من آلام في الركبة فيقول انه كل ما قابل احد قال له كيف حالك وكيف حال ركبتك ويقابل آخر فيقول كيف حال والدتك وكيف حال ركبها ...
فالإنسان إذا حاصرة هم عاشه وعايشه إلى أن يعتقد انه عند الجميع ...
وموضوعي باختصار أن والدي أطال الله في عمرة على الطاعة أراد أن يبني عمارة فبدأنا نبحث عن الأرض ووجدناها بمبلغ عاااالي جداً ملكناها وابتدأت المشاكل من البلدية يريدون مخطط 60% مسكن والباقي حديقة ومواقف سيارات ...
وعندما تريد أن تناقش يقولون نظام ...
ونحن نقول أين هذا النظام من حمايتي من جشع التاجر عندما باعني الأرض ...
وبدأنا وتجلّى مصطلح الأزمة عندي مع هذه البداية فمن أزمة في الحديد إلى أزمة في الاسمنت وعلى إثرها أزمة في البلك ... والحديث في الأزمات يطول مما اضطرنا الى تهريب الاسمنت من مدينة الى مدينة ولعب دور المهربين ما بين وصلت وما وصلت والتساؤل هنا
هل هذه الأزمات مفتعلة ؟ ومن المستفيد منها ؟ ...
في ختام هذا الكلام أقول لكل من نوى يبني ... ترى يمدحون الجاهز ....
لن أتكلم عن الأزمات الأيدلوجية ولا السياسية لا موضوعي ابسط من ذلك بكثير يمس كل شخص متوسط الدخل يريد أن يعيش حياة كريمة بحال مستور ...
هذه الحياة لها مقومات مادية تؤدي إلى السعادة في الغالب أسميتها (( بمثلث السعادة )) واقصد بها زوجة صالحة وسيارة فارهة و منزل كبير ...
وهذه الثلاث بالذات أرى أنها حق على الدولة تيسيرها للمواطن في ظل أرقام الميزانيات الفلكية ...
والحاصل هو أننا نقضي ثلثين أعمارنا في تأمين هذه الضروريات ...
لن اُسهب في كلامي عن الزواج وتكاليفه والسيارات وغلاها الفاحش وسأتكلم عن المنزل لأنه مربط الفرس على الأقل عندي أنا ...
ومن قلب المعاناة سأحدثكم آملاً ان تتسع صدوركم ...
فإنني ترددت كثيراً قبل أن اكتب عن هذا الموضوع وتذكرت قصة للشيخ عائض القرني يقول فيها :
كان يعاني من آلام في الركبة فيقول انه كل ما قابل احد قال له كيف حالك وكيف حال ركبتك ويقابل آخر فيقول كيف حال والدتك وكيف حال ركبها ...
فالإنسان إذا حاصرة هم عاشه وعايشه إلى أن يعتقد انه عند الجميع ...
وموضوعي باختصار أن والدي أطال الله في عمرة على الطاعة أراد أن يبني عمارة فبدأنا نبحث عن الأرض ووجدناها بمبلغ عاااالي جداً ملكناها وابتدأت المشاكل من البلدية يريدون مخطط 60% مسكن والباقي حديقة ومواقف سيارات ...
وعندما تريد أن تناقش يقولون نظام ...
ونحن نقول أين هذا النظام من حمايتي من جشع التاجر عندما باعني الأرض ...
وبدأنا وتجلّى مصطلح الأزمة عندي مع هذه البداية فمن أزمة في الحديد إلى أزمة في الاسمنت وعلى إثرها أزمة في البلك ... والحديث في الأزمات يطول مما اضطرنا الى تهريب الاسمنت من مدينة الى مدينة ولعب دور المهربين ما بين وصلت وما وصلت والتساؤل هنا
هل هذه الأزمات مفتعلة ؟ ومن المستفيد منها ؟ ...
في ختام هذا الكلام أقول لكل من نوى يبني ... ترى يمدحون الجاهز ....