ابو هشام
17-05-2012, 11:43 PM
الرد على حصة آل الشيخ
أ.د محمد بن يحيى النجيمي (http://sabq.org/i8ZMId)
قالت: "فسبحان من أبدع صوت محمد بين البقية! ما تدري لما تباشر به أذنك هل أنت تسمع الله أم الله يطربك؟ أم أنه الله يحير عجزك بنغم أوتار أو وتر نغم؟".
هذه كلمات حصة آل الشيخ، وهذا كُفْر وإلحاد إن قالته عمداً مع علمها، ولا بد من قيام الحجة عليها واستتابتها.
فبعد حمزة كاشغري طلعت علينا حصة آل الشيخ قريبة الكاتب في صحيفة الجزيرة "محمد بن عبداللطيف"، التي إن أحسنا الظن فيها فقد تريد عقيدة ابن عربي القائل بالاتحاد تبعا لابن سبعين اللذين قالا إن الوجود واحد ووجود الرب عين وجود الخلق، كما قال ابن الفارض "صلت بالمقام ولها صلاتي حين صلت"، وكما قال "أرسلت لي مني رسولاً"، فصوت الله جل جلاله هو صوت محمد عبده عندها، ولا أظنها وصلت لذلك المستوى؛ فهي أجهل من دابة القوم، ولا أراها وصلت لذلك المستوى والمعرفة بذلك المذهب، لكنها تستهزئ بالله تعالى؛ فتجعل صوت الله تعالى هو صوت محمد عبده.
وتحيَّرت، فلم تعرف هل المستمع للمغني محمد عبده هل يستمع لله تعالى؟ فاختلط الأمر عليها، كأن الله تعالى خرافة في الأزقة تعوّدت عليها فيذكرها محمد عبده بصوت الله، هذا الصوت المهترئ هو صوت الله تعالى.
كما أن الله تعالى يضرب بالنغم والأوتار والموسيقى، فالله عندها عازف وتر وكمنجة وعود، وهذا استهزاء صريح، ليس فيه خيانة للعبارة، ومن امرأة بلغت من الكِبَر عتياً ومن العقل أرذله ومن الاحترام آخره؛ فلا يُعقل أنها لم تقصد، ولا يعقل أن العبارة خانتها، ولعلها أن تكون واحدة من اثنتَيْن: الأولى الرجل الذي بال في زمزم؛ لكي يُذكر ولو بالذم كأبي رغال خادم الصليب والحبش، أو تكون في نفسها كُفْر دفين مع مر السنين تغلل في قلبها، ولعلها شربت ذلك مما تلقته من خفافيش الظلام من الخارج أو الداخل.
وسبُّ الله تعالى كُفْر بإجماع، يُقتل فاعله، ولا يُستتاب؛ فأرجو الأخذ على يدها.
إن أُمَّة وبلداً يظهر فيهما الاستخفاف بالله تعالى لا يمكن أن يفلحا؛ فنصيحتي ليس لحصة آل الشيخ؛ فسيأتي الرد على كل مقالاتها قريباً، لكنني أتساءل "لماذا لم يُحقَّق معها ويُؤخذ على يدها مع أن غيرها فعل أقل من ذلك وأُخذ على يده أخذاً شديداً؟.. وبلدة لا يُعظَّم فيها الله تعالى بلدة لا تفلح كما قال العلماء، ونذير شر أن يُسبَّ الله تعالى جهرة وعلانية ولا يؤخذ على أيدي الناس السفهاء، وإن الظالم إذا لم يؤخذ على يديه يوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده.
قال العلماء: والتوبة لا تقبل ظاهراً من داعية إلى بدعته، ولا من ساحر وزنديق، ولا ممن تكررت ردته، أو سبَّ الله تعالى أو رسوله أو مَلَكاً له. "العين والأثر في عقائد أهل الأثر ج1/ ص42". وقال الإمام إسحاق بن راهوية، أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن مَنْ سبَّ الله أو سبَّ رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئاً مما أنزل الله - عز وجل - أو قتل نبياً من أنبياء الله عز وجل أنه كافرٌ بذلك، وإن كان مُقِرًّا بكل ما أنزل الله". وقال الخطابي: "لا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله". وقال مجاهد عن ابن عباس قال: "أيما مسلم سبَّ الله أو سب أحداً من الأنبياء فقد كذب برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي ردة يُستتاب فإن رجع وإلا قُتل". وعن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال: "أتي عمر برجل سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم فقتله، ثم قال عمر من سبّ الله أو سبّ أحداً من الأنبياء فاقتلوه".
أ.د محمد بن يحيى النجيمي (http://sabq.org/i8ZMId)
قالت: "فسبحان من أبدع صوت محمد بين البقية! ما تدري لما تباشر به أذنك هل أنت تسمع الله أم الله يطربك؟ أم أنه الله يحير عجزك بنغم أوتار أو وتر نغم؟".
هذه كلمات حصة آل الشيخ، وهذا كُفْر وإلحاد إن قالته عمداً مع علمها، ولا بد من قيام الحجة عليها واستتابتها.
فبعد حمزة كاشغري طلعت علينا حصة آل الشيخ قريبة الكاتب في صحيفة الجزيرة "محمد بن عبداللطيف"، التي إن أحسنا الظن فيها فقد تريد عقيدة ابن عربي القائل بالاتحاد تبعا لابن سبعين اللذين قالا إن الوجود واحد ووجود الرب عين وجود الخلق، كما قال ابن الفارض "صلت بالمقام ولها صلاتي حين صلت"، وكما قال "أرسلت لي مني رسولاً"، فصوت الله جل جلاله هو صوت محمد عبده عندها، ولا أظنها وصلت لذلك المستوى؛ فهي أجهل من دابة القوم، ولا أراها وصلت لذلك المستوى والمعرفة بذلك المذهب، لكنها تستهزئ بالله تعالى؛ فتجعل صوت الله تعالى هو صوت محمد عبده.
وتحيَّرت، فلم تعرف هل المستمع للمغني محمد عبده هل يستمع لله تعالى؟ فاختلط الأمر عليها، كأن الله تعالى خرافة في الأزقة تعوّدت عليها فيذكرها محمد عبده بصوت الله، هذا الصوت المهترئ هو صوت الله تعالى.
كما أن الله تعالى يضرب بالنغم والأوتار والموسيقى، فالله عندها عازف وتر وكمنجة وعود، وهذا استهزاء صريح، ليس فيه خيانة للعبارة، ومن امرأة بلغت من الكِبَر عتياً ومن العقل أرذله ومن الاحترام آخره؛ فلا يُعقل أنها لم تقصد، ولا يعقل أن العبارة خانتها، ولعلها أن تكون واحدة من اثنتَيْن: الأولى الرجل الذي بال في زمزم؛ لكي يُذكر ولو بالذم كأبي رغال خادم الصليب والحبش، أو تكون في نفسها كُفْر دفين مع مر السنين تغلل في قلبها، ولعلها شربت ذلك مما تلقته من خفافيش الظلام من الخارج أو الداخل.
وسبُّ الله تعالى كُفْر بإجماع، يُقتل فاعله، ولا يُستتاب؛ فأرجو الأخذ على يدها.
إن أُمَّة وبلداً يظهر فيهما الاستخفاف بالله تعالى لا يمكن أن يفلحا؛ فنصيحتي ليس لحصة آل الشيخ؛ فسيأتي الرد على كل مقالاتها قريباً، لكنني أتساءل "لماذا لم يُحقَّق معها ويُؤخذ على يدها مع أن غيرها فعل أقل من ذلك وأُخذ على يده أخذاً شديداً؟.. وبلدة لا يُعظَّم فيها الله تعالى بلدة لا تفلح كما قال العلماء، ونذير شر أن يُسبَّ الله تعالى جهرة وعلانية ولا يؤخذ على أيدي الناس السفهاء، وإن الظالم إذا لم يؤخذ على يديه يوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده.
قال العلماء: والتوبة لا تقبل ظاهراً من داعية إلى بدعته، ولا من ساحر وزنديق، ولا ممن تكررت ردته، أو سبَّ الله تعالى أو رسوله أو مَلَكاً له. "العين والأثر في عقائد أهل الأثر ج1/ ص42". وقال الإمام إسحاق بن راهوية، أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن مَنْ سبَّ الله أو سبَّ رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئاً مما أنزل الله - عز وجل - أو قتل نبياً من أنبياء الله عز وجل أنه كافرٌ بذلك، وإن كان مُقِرًّا بكل ما أنزل الله". وقال الخطابي: "لا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله". وقال مجاهد عن ابن عباس قال: "أيما مسلم سبَّ الله أو سب أحداً من الأنبياء فقد كذب برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي ردة يُستتاب فإن رجع وإلا قُتل". وعن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال: "أتي عمر برجل سبَّ النبي صلى الله عليه وسلم فقتله، ثم قال عمر من سبّ الله أو سبّ أحداً من الأنبياء فاقتلوه".