ابو هشام
20-05-2012, 01:42 AM
قرر ابن عائض ان يبني ((قصر شدا )) المعروف الى يومنا هذا في أبها وكانت بلاد ال سرحان في ذلك الحين غنية
بالاشجار والاخشاب التي تصلح لبناء قصر بهذا الحجم وخصوصا منطقة تسمى ـــ( حليــلا )ـــ في بلاد ال سرحان فأرسل
ابن عائض مجموعة من النجارين والعبيد لقطع تلك الاشجار وجلبها الى ابها لإتمام عملية البناء ولكن ال سرحان قاموا
واخرجوا هؤلاء النجارين والعبيد بالقوة وكان عددهم يقارب الستين رجلا وعندما علم ابن عائض بالأمر أرسل قوة من
بني مغيد من عسير لكسر شوكة ال سرحان وكان قوامها 150 مقاتل وتقابلوا مع ال سرحان في يوم معلوم للطرفين
ووقع هناك نزال شديد بين الطرفين ولكنها كانت الغلبة في نهاية الامر لأل سرحان واستطاعوا اخراج هذا الجيش بالقوة
عندها علم ابن عائض انه لا مجال ان يأخذ الخشب بالقوة وانه ليس هناك من طريقة الا بالطلب فطلب من ال سرحان ان
يعطوه الخشب فقبلوا ال سرحان ان يعطوه ..
بعدها قاموا ال سرحان وجهزوا 42 جمل من ابلهم محملة بالاخشاب وعندما وصلوا الى مشارف أبها كان في استقبالهم
مجموعة من بني مغيد فأنشدوا ال سرحان بالقصيدة التالية
من بريدي وإعجلوا له بالوصية.............ياابن عائض واصلينك بالردوم
تر حلـــيلا لك على حسن النظر..............وحن حماها لي قد الحديا تحوم
يا حليلا فإسمعي دين النبــي.............. نعطي الماجوب ونودي الزكاة
وإعذريني يوم شل المغربــي.............. كم صريعٍ طاح لم يثني الوصاة
وهم بمعنى القصيدة يقصدون ان ذلك الخشب وهبوه لأبن عائض وهم يعتبرونه كزكاة لهم ....
بالاشجار والاخشاب التي تصلح لبناء قصر بهذا الحجم وخصوصا منطقة تسمى ـــ( حليــلا )ـــ في بلاد ال سرحان فأرسل
ابن عائض مجموعة من النجارين والعبيد لقطع تلك الاشجار وجلبها الى ابها لإتمام عملية البناء ولكن ال سرحان قاموا
واخرجوا هؤلاء النجارين والعبيد بالقوة وكان عددهم يقارب الستين رجلا وعندما علم ابن عائض بالأمر أرسل قوة من
بني مغيد من عسير لكسر شوكة ال سرحان وكان قوامها 150 مقاتل وتقابلوا مع ال سرحان في يوم معلوم للطرفين
ووقع هناك نزال شديد بين الطرفين ولكنها كانت الغلبة في نهاية الامر لأل سرحان واستطاعوا اخراج هذا الجيش بالقوة
عندها علم ابن عائض انه لا مجال ان يأخذ الخشب بالقوة وانه ليس هناك من طريقة الا بالطلب فطلب من ال سرحان ان
يعطوه الخشب فقبلوا ال سرحان ان يعطوه ..
بعدها قاموا ال سرحان وجهزوا 42 جمل من ابلهم محملة بالاخشاب وعندما وصلوا الى مشارف أبها كان في استقبالهم
مجموعة من بني مغيد فأنشدوا ال سرحان بالقصيدة التالية
من بريدي وإعجلوا له بالوصية.............ياابن عائض واصلينك بالردوم
تر حلـــيلا لك على حسن النظر..............وحن حماها لي قد الحديا تحوم
يا حليلا فإسمعي دين النبــي.............. نعطي الماجوب ونودي الزكاة
وإعذريني يوم شل المغربــي.............. كم صريعٍ طاح لم يثني الوصاة
وهم بمعنى القصيدة يقصدون ان ذلك الخشب وهبوه لأبن عائض وهم يعتبرونه كزكاة لهم ....