محمد الحاقان
22-05-2012, 01:24 PM
عبدالرحمن الشمراني (الرياض)
كشف لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس، أن وزارة الداخلية تسعى للتحقق من صحة معلومات مقتل المطلوب الأمني في قائمة الـ47 في أفغانستان عبدالرحمن الرويس، مشيراً إلى أنه لم تتوفر أية أدلة بعد للتأكد من صحة مقتله.
من جهته اعتبر منسق لجنة المناصحة في المدينة المنورة وأستاذ الدراسات العليا قسم الفقه في الجامعة الإسلامية، عضو مجلس مركز التميز البحثي في قضايا الفقه المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، أن الشباب المنخرطين في جماعات الفكر الضال ذهبوا ضحية التغرير بهم من قبل رؤوس تنتمي لحركات سياسية لبست لباس الدين.
وقال لـ«عكاظ» الدكتور السحيمي تعليقاً على مقتل المطلوب الأمني عبدالرحمن الرويس في أفغانستان«الأمور اتضحت الآن، فالشباب الذين يحملون الفكر الضال مغرر بهم ولا يعرفون عن مرامي وأهداف الذين غرروا بهم، حيث تقودهم رؤوس تنتمي لحركات سياسية، تلبس اللباس الديني».
وأضاف أصبح الشباب أداة تستخدم لأغراض سياسية مغلفة بشعارات دينية إسلامية من أجل تحفيزهم، والقادة والمنظرون الكبار لهذا الفكر لا تجدهم في تلك الميادين، فلا يخوضون غمار المهالك، فقط يصدرون الفتاوى، ويشجعون على الذهاب لما يسمونه جهاداً، والترغيب فيه بذكر النصوص الشرعية الصحيحة في فضائل الجهاد، وما أعد للمجاهدين، لكنهم لا يذكرون للشباب حقيقة ما يجري من الناحية الشرعية الصحيحة وفق القاعدة الشرعية.
وزاد:لذلك نجد القادة والرموز الكبار لأصحاب الفكر الضال يتلونون في الطرح، فقد ينكرون هذه الأفعال بحال لسانهم من ناحية، ويقوم غيرهم بنقض هذا الكلام، وهذا ليس غريباً ولا جديدا، على سبيل المثال نجد أن كتابا اسمه«الثوابت والمتغيرات» هذا الكتاب موجود في كل بلد، ويعتبر كأنه دستور ينظم الحركة التي يسيرون عليها، حتى أنه يقول بالحرف الواحد:«لا بأس أن تقوم طائفة بالأعمال الجهادية»، والضحية هم الشباب، فلذلك نجد التحالف بين أصحاب الفكر الضال وبين الليبراليين، بل ومن كانوا يعدونهم بالأمس أشد أعدائهم وهم الروافض، وهذا أيضا ليس غريبا، وقد ذكرهم صاحب كتاب«الثوابت والمتغيرات»،يقول:«لا بأس من الاتحاد مع العلمانيين عند الحاجة من باب المصلحة»، فتجدهم من ناحية يؤلبون الناس ضد الليبراليين من ناحية معينة، ومن ناحية أخرى يتحدون معهم، وفي وقت من الأوقات تجدهم يؤلبون الناس ضد الرافضة، وفي وقت من الأوقات يتحالفون معهم».
وأكد السحيمي ولى وأن القادة والمنظرين هم سياسيون بالدرجة الأولى وبالتالي ينظرون للمصلحة التي يظنون أنها سترجع عليهم من هذا الطرح الذي يطرحونه، وهو طرح يتلون، وتتبادل فيه الأدوار، وربما أن غير المتابع لا يدرك مثل هذه الأشياء».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120522/Con20120522504833.htm
كشف لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس، أن وزارة الداخلية تسعى للتحقق من صحة معلومات مقتل المطلوب الأمني في قائمة الـ47 في أفغانستان عبدالرحمن الرويس، مشيراً إلى أنه لم تتوفر أية أدلة بعد للتأكد من صحة مقتله.
من جهته اعتبر منسق لجنة المناصحة في المدينة المنورة وأستاذ الدراسات العليا قسم الفقه في الجامعة الإسلامية، عضو مجلس مركز التميز البحثي في قضايا الفقه المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، أن الشباب المنخرطين في جماعات الفكر الضال ذهبوا ضحية التغرير بهم من قبل رؤوس تنتمي لحركات سياسية لبست لباس الدين.
وقال لـ«عكاظ» الدكتور السحيمي تعليقاً على مقتل المطلوب الأمني عبدالرحمن الرويس في أفغانستان«الأمور اتضحت الآن، فالشباب الذين يحملون الفكر الضال مغرر بهم ولا يعرفون عن مرامي وأهداف الذين غرروا بهم، حيث تقودهم رؤوس تنتمي لحركات سياسية، تلبس اللباس الديني».
وأضاف أصبح الشباب أداة تستخدم لأغراض سياسية مغلفة بشعارات دينية إسلامية من أجل تحفيزهم، والقادة والمنظرون الكبار لهذا الفكر لا تجدهم في تلك الميادين، فلا يخوضون غمار المهالك، فقط يصدرون الفتاوى، ويشجعون على الذهاب لما يسمونه جهاداً، والترغيب فيه بذكر النصوص الشرعية الصحيحة في فضائل الجهاد، وما أعد للمجاهدين، لكنهم لا يذكرون للشباب حقيقة ما يجري من الناحية الشرعية الصحيحة وفق القاعدة الشرعية.
وزاد:لذلك نجد القادة والرموز الكبار لأصحاب الفكر الضال يتلونون في الطرح، فقد ينكرون هذه الأفعال بحال لسانهم من ناحية، ويقوم غيرهم بنقض هذا الكلام، وهذا ليس غريباً ولا جديدا، على سبيل المثال نجد أن كتابا اسمه«الثوابت والمتغيرات» هذا الكتاب موجود في كل بلد، ويعتبر كأنه دستور ينظم الحركة التي يسيرون عليها، حتى أنه يقول بالحرف الواحد:«لا بأس أن تقوم طائفة بالأعمال الجهادية»، والضحية هم الشباب، فلذلك نجد التحالف بين أصحاب الفكر الضال وبين الليبراليين، بل ومن كانوا يعدونهم بالأمس أشد أعدائهم وهم الروافض، وهذا أيضا ليس غريبا، وقد ذكرهم صاحب كتاب«الثوابت والمتغيرات»،يقول:«لا بأس من الاتحاد مع العلمانيين عند الحاجة من باب المصلحة»، فتجدهم من ناحية يؤلبون الناس ضد الليبراليين من ناحية معينة، ومن ناحية أخرى يتحدون معهم، وفي وقت من الأوقات تجدهم يؤلبون الناس ضد الرافضة، وفي وقت من الأوقات يتحالفون معهم».
وأكد السحيمي ولى وأن القادة والمنظرين هم سياسيون بالدرجة الأولى وبالتالي ينظرون للمصلحة التي يظنون أنها سترجع عليهم من هذا الطرح الذي يطرحونه، وهو طرح يتلون، وتتبادل فيه الأدوار، وربما أن غير المتابع لا يدرك مثل هذه الأشياء».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120522/Con20120522504833.htm