عبدالله بن مفرح
18-06-2009, 12:33 AM
بتاريخ : السبت 06-06-2009 09:17 مساء
http://www.makka.wasetac.com/filemanager.php?action=image&id=717
استوحى أربعة طلاب سعوديين متخصصين في الهندسة المعمارية، من شكل العين، فكرة لإدخال تحديثات على صحن الحرم المكي، وتوفير مساحة للطائفين من كبار السن والمقعدين، موظفين في تصميمهم الهندسي التقنية الحديثة، وإدخال جهاز سير أوتوماتيكي
وقسم الطلاب المشروع الذي فاز بالمركز الأول في مسابقة أعلنت عنها إمارة مكة المكرمة إلى قسمين، يختص الأول بإقامة سير متحرك تحت الصحن، يطوف براكبيه حول الكعبة، والقسم الآخر، بناء جسر معلق بين عمودين، فوق الصحن وفي محيط الكعبة، ومن دون أن يؤثر على حركة سير بقية الطائفين حولها.
وشبه الطلاب مشروعهم بالعين البشرية، معتبرين الكعبة المشرفة تمثل بؤبؤ العين، ودائرة الطوافة المنطقة السوداء المحيطة بالبؤبؤ، فيما الأجفان الجسر.
وتركز فكرة المشروع وفقا لصحيفة الحياة على توصيل خطوط أساسية إلى حدود نهايات الجزء العثماني والسعودي الأول من الحرم الشريف، وروعي في التصميم تقليل المسافة قدر الإمكان، بالقرب من دائرة الطواف المثالية، بهدف تقليل وقت الطواف وزيادة عدد الطائفين، وأيضاً تقليل الزحام والتعامل معه، وبخاصة في منطقة خط بداية الطواف والمداخل والمخارج في الحرم.
وصممت المداخل والمخارج في الجسر بطريقة تناسب حركة الطائفين من بداية الطواف ونهايته، والتوجه إلى السعي ومخارج الطوارئ، وروعي في التصميم عدم حجبه رؤية الكعبة، إضافة إلى مطابقة الشريعة في جعل الكعبة على يسار الطائفين.
وأدخل الطلاب التقنية الحديثة في مشروعهم، عبر استخدام جزء متحرك ميكانيكياً، مركزين على عدم تغيير الطراز، بعدم إزالة القبب أو تغيير الشكل العام للصحن، والإفادة من الشكل الهندسي للحرم ذاته، فيما جعلوا للجسر فوائد عدة، منها تظليل الصحن وبخاصة المنطقة الواقعة خارج الدائرة المثالية للطواف، وإمكانية تبريد الصحن بالمراوح والمكيفات، وتحديد مداخل ومخارج الصحن، وتوفير إضاءة إضافية، وراهنوا على استخدام مواد سريعة البناء والاستفادة من السقف العثماني.
ونافس المشروع الفائز مشاريع أخرى مقدمة إلى كلية تصاميم البيئة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي بدورها دخلت في منافسة مع جامعات سعودية أخرى في إيجاد أفكار تسهل من طواف كبار السن والمقعدين.
وكانت إمارة مكة المكرمة عرضت على الجامعات السعودية مسابقة لتصميم مشروع إقامة مطاف لكبار السن والمقعدين فوق الصحن وتحته، من دون أن يمس في المنطقة الرئيسة فيه، أو يشكل عقبة أمام بقية المعتمرين والحجاج، وقدم المشاركون مشاريع عدة، بعد تقسيمهم إلى مجموعات.
ويتوافد ملايين المسلمين من كافة أنحاء الأرض بشكل سنوي منذ الأيام الأولى للرسالة الإسلامية السامية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج والعمرة في أكبر تجمع ديني يعرفه العالم.
منقول للإطلاع
http://www.makka.wasetac.com/filemanager.php?action=image&id=717
استوحى أربعة طلاب سعوديين متخصصين في الهندسة المعمارية، من شكل العين، فكرة لإدخال تحديثات على صحن الحرم المكي، وتوفير مساحة للطائفين من كبار السن والمقعدين، موظفين في تصميمهم الهندسي التقنية الحديثة، وإدخال جهاز سير أوتوماتيكي
وقسم الطلاب المشروع الذي فاز بالمركز الأول في مسابقة أعلنت عنها إمارة مكة المكرمة إلى قسمين، يختص الأول بإقامة سير متحرك تحت الصحن، يطوف براكبيه حول الكعبة، والقسم الآخر، بناء جسر معلق بين عمودين، فوق الصحن وفي محيط الكعبة، ومن دون أن يؤثر على حركة سير بقية الطائفين حولها.
وشبه الطلاب مشروعهم بالعين البشرية، معتبرين الكعبة المشرفة تمثل بؤبؤ العين، ودائرة الطوافة المنطقة السوداء المحيطة بالبؤبؤ، فيما الأجفان الجسر.
وتركز فكرة المشروع وفقا لصحيفة الحياة على توصيل خطوط أساسية إلى حدود نهايات الجزء العثماني والسعودي الأول من الحرم الشريف، وروعي في التصميم تقليل المسافة قدر الإمكان، بالقرب من دائرة الطواف المثالية، بهدف تقليل وقت الطواف وزيادة عدد الطائفين، وأيضاً تقليل الزحام والتعامل معه، وبخاصة في منطقة خط بداية الطواف والمداخل والمخارج في الحرم.
وصممت المداخل والمخارج في الجسر بطريقة تناسب حركة الطائفين من بداية الطواف ونهايته، والتوجه إلى السعي ومخارج الطوارئ، وروعي في التصميم عدم حجبه رؤية الكعبة، إضافة إلى مطابقة الشريعة في جعل الكعبة على يسار الطائفين.
وأدخل الطلاب التقنية الحديثة في مشروعهم، عبر استخدام جزء متحرك ميكانيكياً، مركزين على عدم تغيير الطراز، بعدم إزالة القبب أو تغيير الشكل العام للصحن، والإفادة من الشكل الهندسي للحرم ذاته، فيما جعلوا للجسر فوائد عدة، منها تظليل الصحن وبخاصة المنطقة الواقعة خارج الدائرة المثالية للطواف، وإمكانية تبريد الصحن بالمراوح والمكيفات، وتحديد مداخل ومخارج الصحن، وتوفير إضاءة إضافية، وراهنوا على استخدام مواد سريعة البناء والاستفادة من السقف العثماني.
ونافس المشروع الفائز مشاريع أخرى مقدمة إلى كلية تصاميم البيئة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي بدورها دخلت في منافسة مع جامعات سعودية أخرى في إيجاد أفكار تسهل من طواف كبار السن والمقعدين.
وكانت إمارة مكة المكرمة عرضت على الجامعات السعودية مسابقة لتصميم مشروع إقامة مطاف لكبار السن والمقعدين فوق الصحن وتحته، من دون أن يمس في المنطقة الرئيسة فيه، أو يشكل عقبة أمام بقية المعتمرين والحجاج، وقدم المشاركون مشاريع عدة، بعد تقسيمهم إلى مجموعات.
ويتوافد ملايين المسلمين من كافة أنحاء الأرض بشكل سنوي منذ الأيام الأولى للرسالة الإسلامية السامية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج والعمرة في أكبر تجمع ديني يعرفه العالم.
منقول للإطلاع