المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمار الربيع العربي


المهندس ماجد
26-07-2012, 08:11 PM
http://www.youtube.com/watch?v=uQlF6JsZmvk
مارايكم ؟

حتى ظلي له مهابه
26-07-2012, 11:40 PM
أخي العزيز والغالي : المهندس ماجد


http://im13.gulfup.com/2012-07-26/1343334954743.gif

لا نعلم ماذا وراء هذه التهنئه وكذلك هل هي حقيقه ام مركبه

ولكن نسأل الله العلي القدير ان يبيد اسرائيل عن بكرة ابيهم بحق اسمائه وصفاته


أكرر شكري وتقديري


ودمت بحفظ الرحمن

عبدالله بن مفرح
27-07-2012, 03:51 PM
أنا أعتقد يابو يحيى أن التبريكا والأحضان كانت تحدث في لقاءات بين بين ولا بد أنه تعذر ذلك فاستبدلت بواسطة التلفاز إن كانت صحيحه والذي يحدث أن الخطاب ينشد السلام وهذا فيه تصوير للرأي العام أننا كسرائليين نمد أيدينا بأغصان الزيتون فترودون علينا بالمتفجرات والقذف بالحجاره
يا سيدي العرب هم من مكنوا إسرائيل أن تتوسع ونستوطن وذلك بإصرارهم على المستحيل ( رميهم في البحر )
بنو إسرائيل أوجدهم الله عز وجل وحروبنا معهم مكنتهم من الوجود ونحن تائهين في أحلامنا
أبو رقيبه رحمه الله طلب من العرب القبول بحدود 67 ورفضوا فتوسعت إسرائيل بعدها ولم تبقي إلا القليل ويا عين يا ليل في أحلامنا ( سنرميهم في البحر ) لكن ليس في هذا الربيع ! ! !

الزلزال
27-07-2012, 04:04 PM
والله يا أخ ماجد المهندس ما أظن في المعيده وقبول الهدايا شي وشوف هذي فتوى تبين لك ذلك ليش انت زعلان

حكم تهنئة الكفار بأعيادهم (المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث)


http://www.iumsonline.org/cms/assets/majliseurope_iftaa_s1.jpg
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

بيروت/ موقع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

قرار المجلس:

مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟.

إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [الممتحنة: 8-9].

ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:

فالأولون (المسالمون) شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلاً وإحسانا.

وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم، فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.

وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: "أن تبروهم" وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين).

وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما- أنها جاءت إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: "صلي أمك".

هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين.

حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [المائدة: 5].

ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21].

وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].

ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسباً وصهراً} [الفرقان: 54].

ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" [الأنفال: 76]، وقال تعالى: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 91].

فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- أبا ذر بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" هكذا قال: "خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن.

كما حث النبي – صلى الله عليه وسلم- على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك.

ولما دخل بعض اليهود على النبي – صلى الله عليه وسلم-، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام) الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي –صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال: "سمعت، وقلت: وعليكم"، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة: "الله يحب الرفق في الأمر كله".

وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا – كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجاري الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [النساء: 86].

ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظاً من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن المسلم هو الأوفر حظاً، والأكمل خلقاً، كما جاء في الحديث "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"(4)، وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا، فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل.

وقد كان النبي-صلى الله عليه وسلم- حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه حتى إنهم – لثقتهم به عليه الصلاة والسلام – كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك علياً – رضي الله عنه-، وأمره برد الودائع إلى أصحابها.

فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل: (الصليب) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} [النساء: 156].

والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.

ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي –صلى الله عليه وسلم- هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.

ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ (الكريسماس)، كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأساً من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.

أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة، والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات.

ناقد بأدب
27-07-2012, 06:59 PM
الله يهديك يالزلزال ما تخارجنا في مناسباتنا وتبغى الفتوى أوربيه صحيح المسلمين والمفتين في كل مكان حسب الحال لكن خلنا في سوال الباش مهندس وهو يسال ولم يبدي رايه
المهم ان المعيدات من تحت الطاوله من قبل الربيع العربي يا باش مهندس وسلامتك ومن يقرا

سعيد سداح / العقيد
28-07-2012, 12:49 AM
السبب مهندس واضح الخوف من العرب حيث العدد التنازلي لاسرائيل او بالصح اليهود بدا يأخذ مجراه في النزول ان شاء الله

المهندس ماجد
28-07-2012, 11:47 AM
أخي العزيز والغالي : المهندس ماجد



http://im13.gulfup.com/2012-07-26/1343334954743.gif

لا نعلم ماذا وراء هذه التهنئه وكذلك هل هي حقيقه ام مركبه

ولكن نسأل الله العلي القدير ان يبيد اسرائيل عن بكرة ابيهم بحق اسمائه وصفاته


أكرر شكري وتقديري


ودمت بحفظ الرحمن



نعم هي حقيقة يا زمل ... لكن ما خلفها .. اليهود لا يهرولون عبث ... بوركت

المهندس ماجد
28-07-2012, 11:52 AM
أنا أعتقد يابو يحيى أن التبريكا والأحضان كانت تحدث في لقاءات بين بين ولا بد أنه تعذر ذلك فاستبدلت بواسطة التلفاز إن كانت صحيحه والذي يحدث أن الخطاب ينشد السلام وهذا فيه تصوير للرأي العام أننا كسرائليين نمد أيدينا بأغصان الزيتون فترودون علينا بالمتفجرات والقذف بالحجاره
يا سيدي العرب هم من مكنوا إسرائيل أن تتوسع ونستوطن وذلك بإصرارهم على المستحيل ( رميهم في البحر )
بنو إسرائيل أوجدهم الله عز وجل وحروبنا معهم مكنتهم من الوجود ونحن تائهين في أحلامنا
أبو رقيبه رحمه الله طلب من العرب القبول بحدود 67 ورفضوا فتوسعت إسرائيل بعدها ولم تبقي إلا القليل ويا عين يا ليل في أحلامنا ( سنرميهم في البحر ) لكن ليس في هذا الربيع ! ! !


قلي يا ابوخالد هل انا فهمتك ....

انت تقول ان السلامات هذي كانت تحدث حقيقة بين الرؤساء المخلوعين وبيريس ..
ولمن سقطوا صارت ع التلفاز ...
وتقول اصرار العرب ع مالايقدرون عليه ابلغهم المهالك
وتقول ان مهما وصل الربيع العربي الحالي فاننا لسنا مستعدون لهم ...
:d
!!

المهندس ماجد
28-07-2012, 11:59 AM
والله يا أخ ماجد المهندس ما أظن في المعيده وقبول الهدايا شي وشوف هذي فتوى تبين لك ذلك ليش انت زعلان

حكم تهنئة الكفار بأعيادهم (المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث)


http://www.iumsonline.org/cms/assets/majliseurope_iftaa_s1.jpg
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

بيروت/ موقع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين

قرار المجلس:

مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟.

إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [الممتحنة: 8-9].

ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:

فالأولون (المسالمون) شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلاً وإحسانا.

وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم، فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.

وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: "أن تبروهم" وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين).

وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما- أنها جاءت إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: "صلي أمك".

هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين.

حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [المائدة: 5].

ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21].

وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].

ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسباً وصهراً} [الفرقان: 54].

ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" [الأنفال: 76]، وقال تعالى: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} [النحل: 91].

فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- أبا ذر بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" هكذا قال: "خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن.

كما حث النبي – صلى الله عليه وسلم- على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك.

ولما دخل بعض اليهود على النبي – صلى الله عليه وسلم-، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام) الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي –صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال: "سمعت، وقلت: وعليكم"، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة: "الله يحب الرفق في الأمر كله".

وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا – كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجاري الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [النساء: 86].

ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظاً من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن المسلم هو الأوفر حظاً، والأكمل خلقاً، كما جاء في الحديث "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"(4)، وكما قال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا، فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل.

وقد كان النبي-صلى الله عليه وسلم- حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه حتى إنهم – لثقتهم به عليه الصلاة والسلام – كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك علياً – رضي الله عنه-، وأمره برد الودائع إلى أصحابها.

فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل: (الصليب) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} [النساء: 156].

والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.

ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي –صلى الله عليه وسلم- هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.

ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ (الكريسماس)، كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأساً من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.

أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة، والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً في هذه الديار على أن يجتنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات.

اهلين يا زلزال ...

اولا يا اخي انا المهندس ماجد ولست ماجد المهندس :D
ثانيا .. طبعا الفتوى على الراس ونحترمها واشكرك جزيل الشكر على
انك جبتها هنا .. لكن هنا الحديث عن العكس هم من يعيدوننا
ونحن لا نقول انهو لا يجوز ان نسمع لما يقولون انا اقول ليش يعايد الان
بالتحديد هذا البيريز باشا :rolleyes:

المهندس ماجد
28-07-2012, 12:31 PM
الله يهديك يالزلزال ما تخارجنا في مناسباتنا وتبغى الفتوى أوربيه صحيح المسلمين والمفتين في كل مكان حسب الحال لكن خلنا في سوال الباش مهندس وهو يسال ولم يبدي رايه
المهم ان المعيدات من تحت الطاوله من قبل الربيع العربي يا باش مهندس وسلامتك ومن يقرا

الله يسلمك .. سعدت بمرورك

المهندس ماجد
28-07-2012, 12:35 PM
السبب مهندس واضح الخوف من العرب حيث العدد التنازلي لاسرائيل او بالصح اليهود بدا يأخذ مجراه في النزول ان شاء الله


يجوز الخوف .. لان الارادة الان للشعوب !

عبدالهادي الشهراني
28-07-2012, 01:28 PM
اول سؤال : هل يجوز انهم يباركون لنا بالشهر ولا لا ؟:rolleyes:
ثاني سؤال : اليست فلسطين موطن اليهود ابتداءً ؟
ثالث سؤال : اليس الفلسطينيون هم من بدأوا بيع المزارع والبيوت للتجار اليهود قبل حرب 1948 بل وقبل وعد بلفور في عام 1917م ؟
آخر سؤال : لماذا نغضب من اليهود ونسوق الفتاوي من هنا وهناك ونحن لم نعمل لديننا وعقيدتنا عشر ماعمل اليهود لدينهم وعقيدتهم !!

اعود لك يا حبيبي ماجد واقول ان اليهود قد شعروا بان الوقت المناسب قد حان للتحدث مباشرة للشعوب الاسلامية وخطب ودها

عبدالله الشهراني
29-07-2012, 04:30 AM
اللي يفهم في لغة الجسد يتابع المقطع بدون ما يشتت نظرة فالصور الثانويه وبيشوف نيه اوضح :eek:...


من ناحية الدين هناك من هم افضل مني لتحليل وتحريم التهنئة اتركها لذمتهم ;)

ابوثنيان
29-07-2012, 02:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجهة نظري مهندس ماجد اذا كان المقطع صحيح وليس مدبلج فليس هناك مايمنع انه يبارك قد يكون الخافي غير الظاهر والمقصود من المقطع ليست المباركة بحد ذاتها مثل ماتفضل ابوخالد ولكن نأخذها بحسن نية ونقول هويبارك برمضان وحنا نقول ماقصرت يا ابو الشماعين وما قصرت وبعدين تراه يمكن يرد الدين لأن كثير من حكام وكبار الدول العربية اصدقاء له وبعضهم ما يصيف الا في تل ابيب والرجال استحا منهم فال لازم ابارك لهم بمناسبة الشهر الكريم
عموما العداوة بين المسلمين واليهود ازلية ولن تنهيها مباركة بشهر رمضان اوغيره وهذا مادل علية القران الكريم في قوله تعالى (( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركو ))
وهذا يكفينا لنعرف حقيقتهم ولكن في الوقت الحالي المسلمون اسم للاسلام بدون اسلام الامن رحم ربي نسأل الله الهداية وان ترجع فلسطين حرة لحوزة الاسلام وان يحرر المسجد الاقصى من دنس اليهود الحاقدين

مخاوي الذيب
29-07-2012, 07:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجهة نظري مهندس ماجد اذا كان المقطع صحيح وليس مدبلج فليس هناك مايمنع انه يبارك قد يكون الخافي غير الظاهر والمقصود من المقطع ليست المباركة بحد ذاتها مثل ماتفضل ابوخالد ولكن نأخذها بحسن نية ونقول هويبارك برمضان وحنا نقول ماقصرت يا ابو الشماعين وما قصرت وبعدين تراه يمكن يرد الدين لأن كثير من حكام وكبار الدول العربية اصدقاء له وبعضهم ما يصيف الا في تل ابيب والرجال استحا منهم فال لازم ابارك لهم بمناسبة الشهر الكريم
عموما العداوة بين المسلمين واليهود ازلية ولن تنهيها مباركة بشهر رمضان اوغيره وهذا مادل علية القران الكريم في قوله تعالى (( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركو ))
وهذا يكفينا لنعرف حقيقتهم ولكن في الوقت الحالي المسلمون اسم للاسلام بدون اسلام الامن رحم ربي نسأل الله الهداية وان ترجع فلسطين حرة لحوزة الاسلام وان يحرر المسجد الاقصى من دنس اليهود الحاقدين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


انا مع هذا الرأي الحقيقي والمنطقي
وعدوتنا مع اليهود أزليه مادامت هذه الحياه
لكن لايمنع ذلك من تبادل المصالح إي كانت
فا الرسول صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي
وتبادل التهاني معهم في إعتقادي أنها من المصالح المرسله.
مع كل أُمنياتي وأمنيات كل مسلم أن يأتي ذلك اليوم الذي يتحرر فيه بيت المقدس من دنس اليهود وخبثهم وتعود فلسطين حرة أبيه بحول الله

المهندس ماجد
30-07-2012, 12:11 PM
اول سؤال : هل يجوز انهم يباركون لنا بالشهر ولا لا ؟:rolleyes:

ثاني سؤال : اليست فلسطين موطن اليهود ابتداءً ؟
ثالث سؤال : اليس الفلسطينيون هم من بدأوا بيع المزارع والبيوت للتجار اليهود قبل حرب 1948 بل وقبل وعد بلفور في عام 1917م ؟
آخر سؤال : لماذا نغضب من اليهود ونسوق الفتاوي من هنا وهناك ونحن لم نعمل لديننا وعقيدتنا عشر ماعمل اليهود لدينهم وعقيدتهم !!


اعود لك يا حبيبي ماجد واقول ان اليهود قد شعروا بان الوقت المناسب قد حان للتحدث مباشرة للشعوب الاسلامية وخطب ودها




اهلين ابو راكان .. حقيقة اسائلتك محفزة لذوي العقول للتفكير والبحث ..!!!
ودي نفرد لها موضوع :) خاص فهي تستحق ... ولب الامر انك شعرت مثلنا
يا ابوراكان ان اليهود وجدوا ضرورة التحدث الان الى الشعوب العربية






اللي يفهم في لغة الجسد يتابع المقطع بدون ما يشتت نظرة فالصور الثانويه وبيشوف نيه اوضح :eek:...




من ناحية الدين هناك من هم افضل مني لتحليل وتحريم التهنئة اتركها لذمتهم ;)



طيب ولا ما يفهم في لغة الجسد يا ابو ماجد ! هات ما عندك وغرد وش قرأت في لغة الجسد

المهندس ماجد
30-07-2012, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجهة نظري مهندس ماجد اذا كان المقطع صحيح وليس مدبلج فليس هناك مايمنع انه يبارك قد يكون الخافي غير الظاهر والمقصود من المقطع ليست المباركة بحد ذاتها مثل ماتفضل ابوخالد ولكن نأخذها بحسن نية ونقول هويبارك برمضان وحنا نقول ماقصرت يا ابو الشماعين وما قصرت وبعدين تراه يمكن يرد الدين لأن كثير من حكام وكبار الدول العربية اصدقاء له وبعضهم ما يصيف الا في تل ابيب والرجال استحا منهم فال لازم ابارك لهم بمناسبة الشهر الكريم
عموما العداوة بين المسلمين واليهود ازلية ولن تنهيها مباركة بشهر رمضان اوغيره وهذا مادل علية القران الكريم في قوله تعالى (( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود والذين اشركو ))
وهذا يكفينا لنعرف حقيقتهم ولكن في الوقت الحالي المسلمون اسم للاسلام بدون اسلام الامن رحم ربي نسأل الله الهداية وان ترجع فلسطين حرة لحوزة الاسلام وان يحرر المسجد الاقصى من دنس اليهود الحاقدين

نعم ليس هناك ما يمنع
والله اعلم بخوافي الامور الا ان
الفطنة والعداء الازلي موجود بيننا
وهو على لائحة الاعتبارات .. بوركت ابو ثنيان

المهندس ماجد
30-07-2012, 12:16 PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ


انا مع هذا الرأي الحقيقي والمنطقي
وعدوتنا مع اليهود أزليه مادامت هذه الحياه
لكن لايمنع ذلك من تبادل المصالح إي كانت
فا الرسول صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي
وتبادل التهاني معهم في إعتقادي أنها من المصالح المرسله.
مع كل أُمنياتي وأمنيات كل مسلم أن يأتي ذلك اليوم الذي يتحرر فيه بيت المقدس من دنس اليهود وخبثهم وتعود فلسطين حرة أبيه بحول الله


بوركت ... سعدت بحضورك

أبو ياسر
30-07-2012, 10:51 PM
الابن المهندس ماجد تهنئية رمضانية واسال الله جل في علاه ان يجمعنا بمن خلفك في الفردوس الاعلى ووالدين اجمعين... اما بالنسبة للبيريز فليس لدية الا الحكي فقط ليثبت لمن خلفه ويدعمه ويناصرة اننا دائما نسعى للسلام ولكن العرب هم من يتاخر ويعاملوننا بالعكس ب اطلاق الصواريخ وهذ طبعا ا سلوب بنى يهود اقولهم مخالفة لاعمالهم عليهم ما يستحقون من الله.. ولكن ترى العرب ايضاساعدوهم الى ان وصل الحال الي ماهو عليه.. لكم محبتي وتقديري.