تويكس
24-08-2012, 02:33 AM
مقال منقول
إذا أردنا أن نحكم على عمر الفاروق بمفاهيمنا .. ومقاييسنا .. ومعاييرنا .. فهو حتماً قد أخطاء في كل شئون خلافته
ولأن الناس على دين ملوكها .. أصبح الشرف و العـِـزة في مفاهيمنا دروشة تجلب العار
***
أخطأ عمر لأنه عاش مع رعيته .. يتلمس حاجات هذا .. ويستمع لمطالب تلك .. ويحمل الدقيق ليـُـطعم أطفالاً جياع
والأولى بالحاكم أن يترفع عن هذا .. أن لا يختلط أبداً بالعامة .. ومن كانت له حاجة فليكتب معروضاً .. ثم تتكون من أجل المعروض لجنة تعقبها لجنة .. حتى يضيع المعروض في الأدراج .. وبهذا يستمر الأمل في المحكوم .. ويستمر الحاكم بمظهراً حسن
***
أخطأ عمر عندما لم يتحصن بالعسكر و الحرس و الجيش .. لم يكن يلبس سترة مضادة للرصاص .. لم يكن يركب سيارة مضادة للصواريخ
والأولى بالحاكم أن يهرب من الموت قدر المـُـستطاع .. فأولى الأولويات آمن الحاكم و الحفاظ على سلامته وصحته .. فهو الوطن و الوطن هو .. وإذا ما إشتكى الحاكم تداعى له الوطن بالسهر و الحمى
إن الأضمن للحاكم يا عـُـمر الفاروق أن يتحصن خلف الحواجز المنيعة .. فما يـُـدريك ربما أحد الرعية مـُـصابً بالزكام فتزكم .. أو أن أحدهم يضمر الشر تجاهك فتضيع الدولة .. فالحيطة من الرعية هي الغاية
***
أخطأ عـُـمر حين لم يتخذ من العنف و القمع و الإستبداد أساساً للمـُـلك .. و لم يـُـرهب الرعية بالسجون .. و لم يـُـرسل أحداً خلف الشمس .. أو يهتك عرضاً
وليس أمام الحاكم الذي يخشى على حـُـكمه من الزوال إلا هذا السبيل .. ولو فعلتها يا عمر فلن تصل إليك سكين " أبو لؤلؤة المجوسي " ولا صواريخه ولا طائراته .. بل لن تنجح أي مـُـؤامرة لإغتيالك مهما أحكمت خطتها
***
أخطأ عمر حينما إعتقد أن الجهاد و إرسال الجيوش و إعداد العـُـدة .. هو السبيل الوحيد لفرض الإحترام بين الدول
أين مـُـعاهدات السلام .. وسلام الشجعان .. والتطبيع مـُـقابل الإنسحاب !
أين إحترام المواثيق .. و الإلتزام بتقسيمات " سايس بيكو " .. و العيش بهدوء و سلام !
إن الجهاد يا أيها الفاروق هو جهاد النفس .. و الأولى أن تـُـوجه القوة العسكرية إلى الداخل .. و أن يكون التسامح و التنازل و الرقي في التعامل موجهاً فقط إلى الخارج .. وبهذا فقط سيستمر الوطن زاخراً للأبد
***
أخطأ عـُـمر عندما عين على الجيوش " خالد بن الوليد .. و أبو عبيد الثقفي .. و لفيف من أصحاب الحـِـنكة و الخبرة العسكرية .. وأصحاب الرأي المـُـستقل "
والأولى بالحاكم أن لا يـُـعين إلا أصحاب الكروش .. أولئك الذين يقضون فترات الصيف في أوروبا .. والشتاء في شرق أسيا .. ومن هناك يـُـتابعون آمن الوطن
الأولى بالحاكم أن لا يـُـعين إلا من لا يحق له أبداً أن يـُـبدي رأياً أو أن تكون له شخصية مـُـستقلة .. فإن أعلى رتبة في جيوشنا العربية أخف وزناً من حذاء خالد بن الوليد .. وهؤلاء يا عـُـمر هم من يضمنون لك التفرد بالرأي
والخطأ الأكبر أن يقوم عـُـمر بتعيين " علي بن أبي طالب " على القضاء !
يا للهول ! .. هل يـُـعين في القضاء إنسانً يعدل ؟ .. هل فعلاً يحق للمـُـنصف أن يكون قاضياً ؟
القضاء يا عـُـمر لا يستلمه إلا من كان ذهنه مـُـنفتحاً .. فيقبل الرشوة .. ويـُـحابي الكبير على حساب الصغير .. ويزور لنفسه صكوك الأراضي
فالقضاء منصباً عظيم .. يـفتح أمام صاحبه مجالاتً أرحب للفساد .. لهذا فقد أخطأت حين وليت " علي " في هذا المنصب المـُهم فنشر العدل وتطبيقه من آمارات ضعف الحاكم
***
أخطأ عـُـمر لأنه لم يـُـورث الحـُـكم لأبنائه .. ففي الوطن العربي يـُـولد البعض حاكمً .. والبعض الأخر يـُـولد و يموت ضمن الرعية
كالنمل يتكاثر أبناء الحاكم في الوطن العربي .. فيأكلون الأخضر و اليابس .. و إن قتل أحدهم أو زنى أو إحتكر الأراضي و أفقر العباد يظل الأكثر أحقية بإستلام الحـُـكم .. أما المواطن يا عـُـمر ففي زماننا لن يعدوا قدره .. فإن كان أخلص الناس و أتقاهم و أكثرهم حرصاً على إحياء الضمير فلا يحق له أن يحلم يوماً بأن يقترب من الحاكم
إن العلاقة العجيبة هنا تكمن في أن المواطن كلما زادت تقواه كان أقرب للسجن .. بينما إبن الحاكم كلما زاد فجوره كان أقرب للحـُـكم .. وكلما إقترب من الحـُـكم أجله الناس و تغاضوا عن سيئاته .. فالحـُـكم في عرفنا يجـُـب ما قبله
***
أخطأ عـُـمر عندما قال بأننا قوماًً أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله
وهذه المقولة لا تصح .. فكان الأولى بعمر أن يـُـحدد لنا مفهوم الإسلام
هل يقصد مثلاً إسلام سحق الجماجم .. و التنكيل بالمواطن .. وتبرير إالإستبداد .. وأن كل شيء حرام بالضرورة .. وكل إنسان عاصياً بالفطرة
إسلام تتبع عورات الناس لتقويمهم .. والتجسس عليهم لنهرهم .. و وملاحقتهم وقتلهم على المعصية
أم يقصد ذلك النوع من الإسلام الذي يـُـجيز خلوة الفتاة بصديقها بلا إيلاج ! .. ذلك الإسلام الذي لا يرى غضاضة في أن تخرج المرأة للعلن بقميص النوم .. وأن من حق الرجل أن يشتهي الرجل و أن تشتهي المرأة صديقتها !
الإسلام الذي يـعتبر صلاة عمر في كنيسة كالكفر أو أشد .. أم ذلك الذي يعتبر أن من أبسط حقوق المسلم أن يرتد !
عن أي إسلام تحدثت يا عمر ؟ .. فإسلامك لم يعد يطبق اليوم .. بل إن كل المعاهدات الدولية لم تعد تقبل أن يـُـطبق الإسلام كما إعتنقته يا عـُـمر .. ونحن لا نملك إلا إحترام كل المعاهدات الدولية
*********
فتعلم يا عمر منا اليوم .. كيف نحيا على الكفاف .. بلا كرامة .. بلا حقوق .. بلا أحلام .. وأن المهم لدينا أن نحيا و أن نرضى بأي حياة
تعلم كيف يكون العدل أساس المـُـلك حقاً .. فالقانون لا يحمي المـُـغفلين .. وكل المواطنين مـُـغفلين .. يـُـستثنى من هذا الفاسدين .. وأصحاب المناصب الرفيعة .. وأصحاب الفضيلة .. ثم أصحاب السمو و المعالي
تعلم كيف تجلب الإحترام إلى دولتك .. بالركوع أكثر أمام الجميع .. وأن تعتبر طلبات العدو أوامر .. وأن تدعم المفاوضات السياسية السلمية .. و تدعم في نفس الوقت مبداء إستهلاك المال العام في شراء أسلحة وهمية .. وبناء جيوشاً من ورق
تعلم كيف يخافك الرعية .. بأن تترك الحـُـسبة تـُـحاسب الناس على الضمائر .. و أن تصلب فرداً من الشعب ليرتدع البقية .. و أن توجه كل قوتك على رأس المواطن .. وبهذا فقط سيستمر الحكم لك
تعلم يا عـُـمر أن الدعوة لا تنتشر بالعدل و المعاملة الحسنة و مراقبة الله في السر و العلن ومحاسبة الكبير قبل الصغير .. فيكفي قليلاً من المنشورات و الأشرطة الدينية .. وجزى الله المـُـحسنين إذا ما زادوا كـُـتيباً عن الإسلام باللغة الفلبينية
تعلم منا فإننا برجالنا و نسائنا و شيوخنا .. بالرضع و المساكين و الفقراء .. بالحاكم و حاشيته و جلاديه .. وبكل حدودنا .. لم نعد نساوي في عـُـرف الأمم إلا الغثاء
تعلم .. فإنك لو تعلمت هذا لما بنى الفرس لقاتلك ضريحاً .. لو تعلمت هذا لبنى الجميع لك تمثالاً من ذهب يـُـطاف حوله .. كعادتنا دائماً أمام كل طاغية .. كعادتنا دائماً ننصاع لمن ينشر الظلم .. ونقول لمن ينتشر العدل في الأرض أخطأت
إذا أردنا أن نحكم على عمر الفاروق بمفاهيمنا .. ومقاييسنا .. ومعاييرنا .. فهو حتماً قد أخطاء في كل شئون خلافته
ولأن الناس على دين ملوكها .. أصبح الشرف و العـِـزة في مفاهيمنا دروشة تجلب العار
***
أخطأ عمر لأنه عاش مع رعيته .. يتلمس حاجات هذا .. ويستمع لمطالب تلك .. ويحمل الدقيق ليـُـطعم أطفالاً جياع
والأولى بالحاكم أن يترفع عن هذا .. أن لا يختلط أبداً بالعامة .. ومن كانت له حاجة فليكتب معروضاً .. ثم تتكون من أجل المعروض لجنة تعقبها لجنة .. حتى يضيع المعروض في الأدراج .. وبهذا يستمر الأمل في المحكوم .. ويستمر الحاكم بمظهراً حسن
***
أخطأ عمر عندما لم يتحصن بالعسكر و الحرس و الجيش .. لم يكن يلبس سترة مضادة للرصاص .. لم يكن يركب سيارة مضادة للصواريخ
والأولى بالحاكم أن يهرب من الموت قدر المـُـستطاع .. فأولى الأولويات آمن الحاكم و الحفاظ على سلامته وصحته .. فهو الوطن و الوطن هو .. وإذا ما إشتكى الحاكم تداعى له الوطن بالسهر و الحمى
إن الأضمن للحاكم يا عـُـمر الفاروق أن يتحصن خلف الحواجز المنيعة .. فما يـُـدريك ربما أحد الرعية مـُـصابً بالزكام فتزكم .. أو أن أحدهم يضمر الشر تجاهك فتضيع الدولة .. فالحيطة من الرعية هي الغاية
***
أخطأ عـُـمر حين لم يتخذ من العنف و القمع و الإستبداد أساساً للمـُـلك .. و لم يـُـرهب الرعية بالسجون .. و لم يـُـرسل أحداً خلف الشمس .. أو يهتك عرضاً
وليس أمام الحاكم الذي يخشى على حـُـكمه من الزوال إلا هذا السبيل .. ولو فعلتها يا عمر فلن تصل إليك سكين " أبو لؤلؤة المجوسي " ولا صواريخه ولا طائراته .. بل لن تنجح أي مـُـؤامرة لإغتيالك مهما أحكمت خطتها
***
أخطأ عمر حينما إعتقد أن الجهاد و إرسال الجيوش و إعداد العـُـدة .. هو السبيل الوحيد لفرض الإحترام بين الدول
أين مـُـعاهدات السلام .. وسلام الشجعان .. والتطبيع مـُـقابل الإنسحاب !
أين إحترام المواثيق .. و الإلتزام بتقسيمات " سايس بيكو " .. و العيش بهدوء و سلام !
إن الجهاد يا أيها الفاروق هو جهاد النفس .. و الأولى أن تـُـوجه القوة العسكرية إلى الداخل .. و أن يكون التسامح و التنازل و الرقي في التعامل موجهاً فقط إلى الخارج .. وبهذا فقط سيستمر الوطن زاخراً للأبد
***
أخطأ عـُـمر عندما عين على الجيوش " خالد بن الوليد .. و أبو عبيد الثقفي .. و لفيف من أصحاب الحـِـنكة و الخبرة العسكرية .. وأصحاب الرأي المـُـستقل "
والأولى بالحاكم أن لا يـُـعين إلا أصحاب الكروش .. أولئك الذين يقضون فترات الصيف في أوروبا .. والشتاء في شرق أسيا .. ومن هناك يـُـتابعون آمن الوطن
الأولى بالحاكم أن لا يـُـعين إلا من لا يحق له أبداً أن يـُـبدي رأياً أو أن تكون له شخصية مـُـستقلة .. فإن أعلى رتبة في جيوشنا العربية أخف وزناً من حذاء خالد بن الوليد .. وهؤلاء يا عـُـمر هم من يضمنون لك التفرد بالرأي
والخطأ الأكبر أن يقوم عـُـمر بتعيين " علي بن أبي طالب " على القضاء !
يا للهول ! .. هل يـُـعين في القضاء إنسانً يعدل ؟ .. هل فعلاً يحق للمـُـنصف أن يكون قاضياً ؟
القضاء يا عـُـمر لا يستلمه إلا من كان ذهنه مـُـنفتحاً .. فيقبل الرشوة .. ويـُـحابي الكبير على حساب الصغير .. ويزور لنفسه صكوك الأراضي
فالقضاء منصباً عظيم .. يـفتح أمام صاحبه مجالاتً أرحب للفساد .. لهذا فقد أخطأت حين وليت " علي " في هذا المنصب المـُهم فنشر العدل وتطبيقه من آمارات ضعف الحاكم
***
أخطأ عـُـمر لأنه لم يـُـورث الحـُـكم لأبنائه .. ففي الوطن العربي يـُـولد البعض حاكمً .. والبعض الأخر يـُـولد و يموت ضمن الرعية
كالنمل يتكاثر أبناء الحاكم في الوطن العربي .. فيأكلون الأخضر و اليابس .. و إن قتل أحدهم أو زنى أو إحتكر الأراضي و أفقر العباد يظل الأكثر أحقية بإستلام الحـُـكم .. أما المواطن يا عـُـمر ففي زماننا لن يعدوا قدره .. فإن كان أخلص الناس و أتقاهم و أكثرهم حرصاً على إحياء الضمير فلا يحق له أن يحلم يوماً بأن يقترب من الحاكم
إن العلاقة العجيبة هنا تكمن في أن المواطن كلما زادت تقواه كان أقرب للسجن .. بينما إبن الحاكم كلما زاد فجوره كان أقرب للحـُـكم .. وكلما إقترب من الحـُـكم أجله الناس و تغاضوا عن سيئاته .. فالحـُـكم في عرفنا يجـُـب ما قبله
***
أخطأ عـُـمر عندما قال بأننا قوماًً أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله
وهذه المقولة لا تصح .. فكان الأولى بعمر أن يـُـحدد لنا مفهوم الإسلام
هل يقصد مثلاً إسلام سحق الجماجم .. و التنكيل بالمواطن .. وتبرير إالإستبداد .. وأن كل شيء حرام بالضرورة .. وكل إنسان عاصياً بالفطرة
إسلام تتبع عورات الناس لتقويمهم .. والتجسس عليهم لنهرهم .. و وملاحقتهم وقتلهم على المعصية
أم يقصد ذلك النوع من الإسلام الذي يـُـجيز خلوة الفتاة بصديقها بلا إيلاج ! .. ذلك الإسلام الذي لا يرى غضاضة في أن تخرج المرأة للعلن بقميص النوم .. وأن من حق الرجل أن يشتهي الرجل و أن تشتهي المرأة صديقتها !
الإسلام الذي يـعتبر صلاة عمر في كنيسة كالكفر أو أشد .. أم ذلك الذي يعتبر أن من أبسط حقوق المسلم أن يرتد !
عن أي إسلام تحدثت يا عمر ؟ .. فإسلامك لم يعد يطبق اليوم .. بل إن كل المعاهدات الدولية لم تعد تقبل أن يـُـطبق الإسلام كما إعتنقته يا عـُـمر .. ونحن لا نملك إلا إحترام كل المعاهدات الدولية
*********
فتعلم يا عمر منا اليوم .. كيف نحيا على الكفاف .. بلا كرامة .. بلا حقوق .. بلا أحلام .. وأن المهم لدينا أن نحيا و أن نرضى بأي حياة
تعلم كيف يكون العدل أساس المـُـلك حقاً .. فالقانون لا يحمي المـُـغفلين .. وكل المواطنين مـُـغفلين .. يـُـستثنى من هذا الفاسدين .. وأصحاب المناصب الرفيعة .. وأصحاب الفضيلة .. ثم أصحاب السمو و المعالي
تعلم كيف تجلب الإحترام إلى دولتك .. بالركوع أكثر أمام الجميع .. وأن تعتبر طلبات العدو أوامر .. وأن تدعم المفاوضات السياسية السلمية .. و تدعم في نفس الوقت مبداء إستهلاك المال العام في شراء أسلحة وهمية .. وبناء جيوشاً من ورق
تعلم كيف يخافك الرعية .. بأن تترك الحـُـسبة تـُـحاسب الناس على الضمائر .. و أن تصلب فرداً من الشعب ليرتدع البقية .. و أن توجه كل قوتك على رأس المواطن .. وبهذا فقط سيستمر الحكم لك
تعلم يا عـُـمر أن الدعوة لا تنتشر بالعدل و المعاملة الحسنة و مراقبة الله في السر و العلن ومحاسبة الكبير قبل الصغير .. فيكفي قليلاً من المنشورات و الأشرطة الدينية .. وجزى الله المـُـحسنين إذا ما زادوا كـُـتيباً عن الإسلام باللغة الفلبينية
تعلم منا فإننا برجالنا و نسائنا و شيوخنا .. بالرضع و المساكين و الفقراء .. بالحاكم و حاشيته و جلاديه .. وبكل حدودنا .. لم نعد نساوي في عـُـرف الأمم إلا الغثاء
تعلم .. فإنك لو تعلمت هذا لما بنى الفرس لقاتلك ضريحاً .. لو تعلمت هذا لبنى الجميع لك تمثالاً من ذهب يـُـطاف حوله .. كعادتنا دائماً أمام كل طاغية .. كعادتنا دائماً ننصاع لمن ينشر الظلم .. ونقول لمن ينتشر العدل في الأرض أخطأت