محب الصالحين
31-08-2012, 10:41 PM
وأخيراً ظهرت الحقيقة ...
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، إهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
فقد سمعنا جميعاُ الحادث الذي حصل في منطقة الباحة ونتج عن هذا الحادث وفاة قائد المركبة المُطارَدة ، والذي لفت نظري عند قراءة ما كُتب عن هذا الموضوع الهجوم على رجال الهيئة فقط ولم يُذكر رجال الدورية الأمنية وقد حكم كثير ممن قرأت لهم حكماً سابقاً لأوانه لأن كل من كتبوا عن هذا الموضوع بناءً على ما كتبه بعض الصحفيين الذين عُرفوا بعداوتهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا أمر مخالفٌ لمنهج القرآن الكريم الذي حذَّر من اتهام أي مسلم قبل أن تتبين الحقيقة حيث قال سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) وهاهي الحقيقة التي لا مِرية فيها قد ظهرت من خلال اللجنة التي تشكلت بأمر من أمير منطقة الباحة ، ثم صدر لاحقاً بيان من أمارة الباحة يوضح في هذا السياق أنه بعد دراستها للتحقيقات الأولية أن من بادر في رصد سيارة المواطن وأسرته والتحدث لصاحبها هي سيارة الدورية الأمنية لأنه رفض إعطاء الدورية إثباته ومن ثم بادر بالفرار فبادر سائق الدورية الأمنية بملاحقته لاستيقافه حتى وقع الحادث ، ومن هنا تبين لنا جميعاً أن الدورية الأمنية هي من بادر بالملاحقة حتى وقع الحادث ، فأين من كتبوا عن هذا الموضوع عندما ظهرت الحقيقة لماذا لم يبادروا بالاعتذار عل الله أن يعفوا عنهم ، فأرجوا أن نكون جميعاً أنصاراً للحق إن كنَّا نريد سعادة الدنيا والآخرة ، أما رجال الهيئة فيكفيهم شرفا أنهم على ثغر من ثغور هذا الدين والمسؤلون في هذا البلد وأيضاً الصالحون في المجتمع يثمِّنون الجهود الجبَّارة لهذا الجهاز العظيم نسأل الله لهم التوفيق والسداد .
اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، إهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
فقد سمعنا جميعاُ الحادث الذي حصل في منطقة الباحة ونتج عن هذا الحادث وفاة قائد المركبة المُطارَدة ، والذي لفت نظري عند قراءة ما كُتب عن هذا الموضوع الهجوم على رجال الهيئة فقط ولم يُذكر رجال الدورية الأمنية وقد حكم كثير ممن قرأت لهم حكماً سابقاً لأوانه لأن كل من كتبوا عن هذا الموضوع بناءً على ما كتبه بعض الصحفيين الذين عُرفوا بعداوتهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا أمر مخالفٌ لمنهج القرآن الكريم الذي حذَّر من اتهام أي مسلم قبل أن تتبين الحقيقة حيث قال سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) وهاهي الحقيقة التي لا مِرية فيها قد ظهرت من خلال اللجنة التي تشكلت بأمر من أمير منطقة الباحة ، ثم صدر لاحقاً بيان من أمارة الباحة يوضح في هذا السياق أنه بعد دراستها للتحقيقات الأولية أن من بادر في رصد سيارة المواطن وأسرته والتحدث لصاحبها هي سيارة الدورية الأمنية لأنه رفض إعطاء الدورية إثباته ومن ثم بادر بالفرار فبادر سائق الدورية الأمنية بملاحقته لاستيقافه حتى وقع الحادث ، ومن هنا تبين لنا جميعاً أن الدورية الأمنية هي من بادر بالملاحقة حتى وقع الحادث ، فأين من كتبوا عن هذا الموضوع عندما ظهرت الحقيقة لماذا لم يبادروا بالاعتذار عل الله أن يعفوا عنهم ، فأرجوا أن نكون جميعاً أنصاراً للحق إن كنَّا نريد سعادة الدنيا والآخرة ، أما رجال الهيئة فيكفيهم شرفا أنهم على ثغر من ثغور هذا الدين والمسؤلون في هذا البلد وأيضاً الصالحون في المجتمع يثمِّنون الجهود الجبَّارة لهذا الجهاز العظيم نسأل الله لهم التوفيق والسداد .