عبدالله بن مفرح
12-09-2012, 07:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسو الله وبعد
فبعد أن وقع حادث الأخ علي بن سعيد أبو دهام المروي الأليم شافاه الله مساء يوم الجمعه الموافق11/3/1433هـ وتوفي معه الأخ الغالي علينا مسفربن عبدالله القحطاني رحمه الله ذهبنا نحن جماعة القاريه ولحيفه من مكة المكرمه ومعنا بعض الأخوان من الطائف وجده للتعزيه في منزل أبنائه وبعد إنقضاء فترة العزاء ذهبنا مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص إلى منزل شقيقه الأكبر( الوالد سعد بن عبدالله القحطاني ) للسلام عليه وعلى أسرة ( آل زميع ) وقد إجتمعوا في منزله وكما هو متعارف عليه فقد أوضحنا لهم أننا مستعدين لما يريدون فقابلونا بأكرم مما توقعنا منهم وزادوا على ذلك شرحاً وافياً لما يكنوه لنا من محبة نتيجة الجيره والصداقه فيما بيننا وبينهم مستمدة من صداقتنا مع مسفررحمه الله رحمة واسعه وحاولنا إكرامهم في تلك الفتره فامتنعوا لعدم مناسبة وقتها ولأنهم يريدون أيضاً الإطمئنان على حالة الأخ علي أبو دهام .
خرج الأخ علي أبو دهام من مستشفاه بعد ما يربو على ستة أشهر وقام الإبن تركي أبو دهام بعمل مناسبة لوالده دعي إليها كافة الجماعه وبعض أصدقاؤهم وأسرة آل زميع الذين اعتذروا لتوافق مناسبة أبو تركي مع زواج إحدى بنات مسفر رحمه الله وغفر له .
وبعد ذلك ذهبنا مجموعة نمثل الجماعه في مكة المكرمه للوالد سعد بن عبدالله القحطاني كبيرالأسره وأعدنا الطلب بأن يمنحونا فرصة إكرامهم وبعد أخذ ورد وافقوا مشترطين أن يكون تكريم الجماعه لهم ولأبو تركي في آن واحد .
وبعد خروجنا مباشرة إتصلت في شخنا الفاضل نائب القاريه ولحيفه الأخ ( محمد بن علي بن عامر ) وأخبرته بما حصل طالباً منه أن يشاركنا تلك المناسبه وأن يكون في مقدمتنا كعادته في كل المناسبات وكنت أظن أن المسافه ستعيق موافقته فرد علي قائلاً متى مناسبتكم فأخبرته بوقتها وأنها في ليلة الخميس 19/10/1433هـ صباحية الجمعه فقال سأحضر بمشيئة الله وانبهرت من تلك الموافقة السريعه ولم أجد مبرراً لها إلا حرصه حفظه الله على القيام بما يراه واجباً تجاه جماعته في حين أنني أراه كرماً وتكرماً منه .
في يوم الخميس ( يوم المناسبه ) وصل أخونا نائب القاريه ولحيفه مبكراً ليكون في إستقبال من يأتي بدلاً من أن يكون الجميع في إستقباله وكنا قد أخبرنا الأخوان من الجماعه في جده والطائف بالمناسبه ووقتها ولم يتردد أحد من الحضور مشاركين بدلاً من أن يكونوا ضيوفاً علينا في مكة المكرمه وبعد تواجد أكثر الجماعه في موقع الحفل وبعد المغرب مباشرة شرفنا أبو تركي ومعه أربعة من الجماعه وإبنيه تركي ونايف لمرافقته وليكونوا في معيته أثنا قدومه على صف المرحبين ثم بعد العشاء في حوالي الساعة التاسعه والثلث حضر الوالد سعد بن عبدالله القحطاني يرافقه أسرة آل زميع عموماً في مكة المكرمه وقد إصطففنا لاستقبالهم وفي مقدمتنا الشيخ محمد بن علي بن عامر ورحبنا بهم وبعد دخولهم إلى قاعة الإستقبال كررنا الترحيب بإسم القبله قاطبة ونائبها ثم قام الشيخ محمد بن علي بن عامر مكرراً الترحيب مشيراً إلى أن المناسبه تكريماً من القبيله شاكراً لهم قبول الدعوه مستعرضا بعض المناقب للأسره وما قوبل به جماعتنا في الديرة والسيره من كرم تلك الأسرة العريقه الفاضله ثم قدم لهم البيضاء التي أُحضرت خصيصاً لغرض تقديمها لهم وهم خير من يستاهلها جزاهم الله خير الجزاء .... وبعد العشاء ودعناهم بمثل ما إستقبلناهم به من الترحيب والمحبه الصادقه من الجميع .
نسأل الله العلي القدير أن يرحم مسفر القحطاني ويرزقه الجنه بغير حساب ولا عذاب .
ثم نسأل الله أن يجزي أبنائه وبناته ووالدتهم وأسرة آل زميع كبيراً وصغيراً ذكراً وأنثى البر والتقوى ومن العمل ما يرضى وأن يكتب لهم الأجر والثواب على جميلهم الذي لن ينسى أبداً ما دمنا أحياءاً نرزق .
ثم نسأل الله أن يسبغ نعمة الشفاء والعافيه على الأخ علي أبو دهام وأن يعيده كما كان متعافياً .
ثم نتوجه بالشكر الجزيل لنائب القاريه ولحيفه الشيخ محمد بن علي بن عامر على حضوره مناسبتنا وتحمله مشاق السفر تاركاً أهله ومصالحه مؤثراً على نفسه في خدمة قبيلته في كافة أنحاء المملكة .
ثم نشكر جمعاتنا في الطائف وجده لإلتحامهم مع أخوانهم في مكة الكرمه في هذه المناسبه وليس مستغرب عليهم مثل هذا الفعل فهم من يبادر في مثل هذه الأمور مبادرات حسنه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
وإليكم بعض الصور مع أسفنا أن التصوير لم يكن كما ينبغي
عبدالله بن مفرح بن مزهر
http://www.youtube.com/watch?v=1e4aW_Pzb_g&feature=player_embedded
http://www.m5zn.com/img/?img=caa70ef8a0d01c8.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على رسو الله وبعد
فبعد أن وقع حادث الأخ علي بن سعيد أبو دهام المروي الأليم شافاه الله مساء يوم الجمعه الموافق11/3/1433هـ وتوفي معه الأخ الغالي علينا مسفربن عبدالله القحطاني رحمه الله ذهبنا نحن جماعة القاريه ولحيفه من مكة المكرمه ومعنا بعض الأخوان من الطائف وجده للتعزيه في منزل أبنائه وبعد إنقضاء فترة العزاء ذهبنا مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص إلى منزل شقيقه الأكبر( الوالد سعد بن عبدالله القحطاني ) للسلام عليه وعلى أسرة ( آل زميع ) وقد إجتمعوا في منزله وكما هو متعارف عليه فقد أوضحنا لهم أننا مستعدين لما يريدون فقابلونا بأكرم مما توقعنا منهم وزادوا على ذلك شرحاً وافياً لما يكنوه لنا من محبة نتيجة الجيره والصداقه فيما بيننا وبينهم مستمدة من صداقتنا مع مسفررحمه الله رحمة واسعه وحاولنا إكرامهم في تلك الفتره فامتنعوا لعدم مناسبة وقتها ولأنهم يريدون أيضاً الإطمئنان على حالة الأخ علي أبو دهام .
خرج الأخ علي أبو دهام من مستشفاه بعد ما يربو على ستة أشهر وقام الإبن تركي أبو دهام بعمل مناسبة لوالده دعي إليها كافة الجماعه وبعض أصدقاؤهم وأسرة آل زميع الذين اعتذروا لتوافق مناسبة أبو تركي مع زواج إحدى بنات مسفر رحمه الله وغفر له .
وبعد ذلك ذهبنا مجموعة نمثل الجماعه في مكة المكرمه للوالد سعد بن عبدالله القحطاني كبيرالأسره وأعدنا الطلب بأن يمنحونا فرصة إكرامهم وبعد أخذ ورد وافقوا مشترطين أن يكون تكريم الجماعه لهم ولأبو تركي في آن واحد .
وبعد خروجنا مباشرة إتصلت في شخنا الفاضل نائب القاريه ولحيفه الأخ ( محمد بن علي بن عامر ) وأخبرته بما حصل طالباً منه أن يشاركنا تلك المناسبه وأن يكون في مقدمتنا كعادته في كل المناسبات وكنت أظن أن المسافه ستعيق موافقته فرد علي قائلاً متى مناسبتكم فأخبرته بوقتها وأنها في ليلة الخميس 19/10/1433هـ صباحية الجمعه فقال سأحضر بمشيئة الله وانبهرت من تلك الموافقة السريعه ولم أجد مبرراً لها إلا حرصه حفظه الله على القيام بما يراه واجباً تجاه جماعته في حين أنني أراه كرماً وتكرماً منه .
في يوم الخميس ( يوم المناسبه ) وصل أخونا نائب القاريه ولحيفه مبكراً ليكون في إستقبال من يأتي بدلاً من أن يكون الجميع في إستقباله وكنا قد أخبرنا الأخوان من الجماعه في جده والطائف بالمناسبه ووقتها ولم يتردد أحد من الحضور مشاركين بدلاً من أن يكونوا ضيوفاً علينا في مكة المكرمه وبعد تواجد أكثر الجماعه في موقع الحفل وبعد المغرب مباشرة شرفنا أبو تركي ومعه أربعة من الجماعه وإبنيه تركي ونايف لمرافقته وليكونوا في معيته أثنا قدومه على صف المرحبين ثم بعد العشاء في حوالي الساعة التاسعه والثلث حضر الوالد سعد بن عبدالله القحطاني يرافقه أسرة آل زميع عموماً في مكة المكرمه وقد إصطففنا لاستقبالهم وفي مقدمتنا الشيخ محمد بن علي بن عامر ورحبنا بهم وبعد دخولهم إلى قاعة الإستقبال كررنا الترحيب بإسم القبله قاطبة ونائبها ثم قام الشيخ محمد بن علي بن عامر مكرراً الترحيب مشيراً إلى أن المناسبه تكريماً من القبيله شاكراً لهم قبول الدعوه مستعرضا بعض المناقب للأسره وما قوبل به جماعتنا في الديرة والسيره من كرم تلك الأسرة العريقه الفاضله ثم قدم لهم البيضاء التي أُحضرت خصيصاً لغرض تقديمها لهم وهم خير من يستاهلها جزاهم الله خير الجزاء .... وبعد العشاء ودعناهم بمثل ما إستقبلناهم به من الترحيب والمحبه الصادقه من الجميع .
نسأل الله العلي القدير أن يرحم مسفر القحطاني ويرزقه الجنه بغير حساب ولا عذاب .
ثم نسأل الله أن يجزي أبنائه وبناته ووالدتهم وأسرة آل زميع كبيراً وصغيراً ذكراً وأنثى البر والتقوى ومن العمل ما يرضى وأن يكتب لهم الأجر والثواب على جميلهم الذي لن ينسى أبداً ما دمنا أحياءاً نرزق .
ثم نسأل الله أن يسبغ نعمة الشفاء والعافيه على الأخ علي أبو دهام وأن يعيده كما كان متعافياً .
ثم نتوجه بالشكر الجزيل لنائب القاريه ولحيفه الشيخ محمد بن علي بن عامر على حضوره مناسبتنا وتحمله مشاق السفر تاركاً أهله ومصالحه مؤثراً على نفسه في خدمة قبيلته في كافة أنحاء المملكة .
ثم نشكر جمعاتنا في الطائف وجده لإلتحامهم مع أخوانهم في مكة الكرمه في هذه المناسبه وليس مستغرب عليهم مثل هذا الفعل فهم من يبادر في مثل هذه الأمور مبادرات حسنه وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
وإليكم بعض الصور مع أسفنا أن التصوير لم يكن كما ينبغي
عبدالله بن مفرح بن مزهر
http://www.youtube.com/watch?v=1e4aW_Pzb_g&feature=player_embedded
http://www.m5zn.com/img/?img=caa70ef8a0d01c8.jpg