هيبة ملك
19-10-2012, 08:32 PM
ارتداء العدسات المخصصة لفترات قصيرة أكثر أمانًا
قد يضطر بعض الأشخاص إلى المبيت في مكان ما، من دون أن تكون بصحبتهم مادة العناية الخاصة بعدساتهم اللاصقة، لذا، شدّد طبيب العيون الألماني، غيرالد بومه عضو الرابطة الألمانية لأطباء العيون بمدينة دوسلدورف، على ضرورة ارتداء العدسات والنوم بها بدلاً من الاحتفاظ بها جافة، لاسيما إذا كانت هذه العدسات لينة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وأكّد بومه أنه توجد حاليًا نوعيات جديدة من العدسات اللينة تتمتع بقدر كبير من النفاذية للأوكسجين؛ ومن ثمّ يُمكن بقاؤها في العين أثناء النوم ليلاً، مشيرًا إلى أن النوم بالعدسة أفضل من خلعها، وتركها تجف في الهواء؛ لأن تعرّض العدسات اللينة للجفاف يجعلها غير قابلة للاستخدام بعد ذلك.
وفي نفس السياق، نبّه بومه من الاحتفاظ بالعدسات اللينة في المياه مثلاً أو أي سائل آخر غير مادة العناية الخاصة بها عند مواجهة مثل هذه المواقف؛ إذ يُمكن أن يتسبب ذلك في تكاثر الجراثيم، التي تتجمع على العدسات أثناء ارتدائها. ويختلف تأثير الماء في العدسات اللينة عنه في العدسات الصلبة، إذ تمتص العدسات اللينة الماء بكل ما يحتويه من جراثيم وكأنها إسفنجة. لذا فإن مَن يرتديها ثانيةً في الصباح، يُمكن أن يواجه خطر الإصابة بالتهابات في العين قد تؤدي إلى فقده للقدرة على الإبصار.
ويُفضل الطبيب الألماني استخدام نوعيات العدسات المخصصة للاستعمال لمدة قصيرة، كيوم واحد مثلاً أو أسبوعين أو شهر، وبالنسبة للعدسات الصلبة، حيث أنها لا تتأثر بشكل كبير بالجفاف مثلما يحدث للعدسات اللينة؛ لأنها غير مشبعة بالسوائل.
قد يضطر بعض الأشخاص إلى المبيت في مكان ما، من دون أن تكون بصحبتهم مادة العناية الخاصة بعدساتهم اللاصقة، لذا، شدّد طبيب العيون الألماني، غيرالد بومه عضو الرابطة الألمانية لأطباء العيون بمدينة دوسلدورف، على ضرورة ارتداء العدسات والنوم بها بدلاً من الاحتفاظ بها جافة، لاسيما إذا كانت هذه العدسات لينة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وأكّد بومه أنه توجد حاليًا نوعيات جديدة من العدسات اللينة تتمتع بقدر كبير من النفاذية للأوكسجين؛ ومن ثمّ يُمكن بقاؤها في العين أثناء النوم ليلاً، مشيرًا إلى أن النوم بالعدسة أفضل من خلعها، وتركها تجف في الهواء؛ لأن تعرّض العدسات اللينة للجفاف يجعلها غير قابلة للاستخدام بعد ذلك.
وفي نفس السياق، نبّه بومه من الاحتفاظ بالعدسات اللينة في المياه مثلاً أو أي سائل آخر غير مادة العناية الخاصة بها عند مواجهة مثل هذه المواقف؛ إذ يُمكن أن يتسبب ذلك في تكاثر الجراثيم، التي تتجمع على العدسات أثناء ارتدائها. ويختلف تأثير الماء في العدسات اللينة عنه في العدسات الصلبة، إذ تمتص العدسات اللينة الماء بكل ما يحتويه من جراثيم وكأنها إسفنجة. لذا فإن مَن يرتديها ثانيةً في الصباح، يُمكن أن يواجه خطر الإصابة بالتهابات في العين قد تؤدي إلى فقده للقدرة على الإبصار.
ويُفضل الطبيب الألماني استخدام نوعيات العدسات المخصصة للاستعمال لمدة قصيرة، كيوم واحد مثلاً أو أسبوعين أو شهر، وبالنسبة للعدسات الصلبة، حيث أنها لا تتأثر بشكل كبير بالجفاف مثلما يحدث للعدسات اللينة؛ لأنها غير مشبعة بالسوائل.