عبدالله بن فايز العمري رحمه الله
08-11-2012, 12:03 AM
اخواني وأخواتي في هذا الصرح الشامخ
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وكل عام وأتم بخير
في متصفحي المتواضع هذا ، وددت لو أن المجال يسمح لي لأسترسل فيما أود أن أخاطبكم به من عبارات المحبة والتقدير والشكر والعرفان والإعتذار على تقصيري معكم لمدة ليست بالقصيرة ..
وبالنظر إلى ما غمرتموني به من حسن الإستقبال ، وطيب المعشر ، أرى أنه ومهما حاولت أن أسترسل وأعبر لكم بما أضمره في قلبي فلن أصل إلى غاية أو نهاية .. أدام الله أخوتكم ومحبتكم وأقف لكل واحد منكم احتراما وتقديرا واعتزازا ..
قصيدة المتواضعة قديمة ، أتشرف بأن أهديها لديوانية القارية ولحيفة بإدارتها وكافة أعضاءها .
سقـى ليلـة ٍ فيهـا الوفـا يكتـب الغـايـات = ويمـسـح عـجـاج ٍ عذبـتـنـا أعـاصـيـره
ويفتح لنـا صفحـة بيـاض ٍ تسـرّ الـذات = وينـثـر عليـنـا الـحـب ويــدوم تعطـيـره
وينصـب لمجمـول اللقـا شامـخ الرايـات = ويمسـح مـن الماضـي همومـه وتكديـره
اساسه عـزاز ومحتـواه اجمـل العـادات = بـدار ٍ تجـسّـد باسمـهـا روعــة الـديـره
بنـاهـا معـلّـم واعتـلـت قـمـة الهـامـات = بنـاهـا وسمـاهـا وجــاوز بـهــا غـيــره
وشارف من اعلاها يودّع زمـان ٍ فـات = ويستقـبـل الحـاضـر بحـلـمـه وتفـسـيـره
تجلـى جمـال الـدار واستـرّت النظـرات = وزال التعب وارتاحت النفس من ضيره
لفينـاك يــا دار السـعـد باطـيـب النـيّـات = مقامـك مـدى ايـامـك يـشـرّف مسايـيـره
لفينا بشـوق ٍ يطـوي الـدرب للخطـوات = مـقـام الـوفـا نعـشـق سهـالـة مـشـاويـره
لفـيـنـا والانـظــار الميـامـيـن تـقـديـرات = وكـــل ٍ عـلــى حـالــه يـقـدّيـه تفـكـيـره
على الود نتخاوى ونجذي عن العثـرات = والايـــام تتـعـاقـب وتـتـجـمـل الـسـيــره
على الدوم يا الطيبه مع سائـر الأوقـات = علـى الـدوم والواعـي يجـاريـه تذكـيـره
الايـام تطـوي صفحـة اعمارنـا بسكـات = يـمـوت الفـتـى ويــدوم ذكــره وتـأثـيـره
اش اجمل مـن الطيبـه بدايـات ونهايـات = وصنـع الجميـل الـلـي يــردد مشاهـيـره
الانـسـان لابــده مـعــرّض لـلاشـكـالات = والاخلاق ترسـم لـه خضوعـه وتبريـره
كتبت التجـارب فـي عناويـن وروايـات = ويبـقـى الفهـيـم الـلــي يـبــادر بتـقـديـره
ترى الحال بالتجوال يستوجب الوقفـات = ويستوجب اسلوب ٍ يجـاوز بـه الحيـره
تجولت باحساسـي ولا تهـت بالوجهـات = وحصّـلـت للمـاجـوب نـظـره وتأشـيـره
تربّصت خطوات المشاعر وهي جيّـات = ودقيـت فـي الـبـاب المسـمـى مسامـيـره
اخاطب نفوس ٍ صانها الله من الـزلات = عسـى الله يوفقـنـا ويكـتـب لـنـا الخـيـره
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. وكل عام وأتم بخير
في متصفحي المتواضع هذا ، وددت لو أن المجال يسمح لي لأسترسل فيما أود أن أخاطبكم به من عبارات المحبة والتقدير والشكر والعرفان والإعتذار على تقصيري معكم لمدة ليست بالقصيرة ..
وبالنظر إلى ما غمرتموني به من حسن الإستقبال ، وطيب المعشر ، أرى أنه ومهما حاولت أن أسترسل وأعبر لكم بما أضمره في قلبي فلن أصل إلى غاية أو نهاية .. أدام الله أخوتكم ومحبتكم وأقف لكل واحد منكم احتراما وتقديرا واعتزازا ..
قصيدة المتواضعة قديمة ، أتشرف بأن أهديها لديوانية القارية ولحيفة بإدارتها وكافة أعضاءها .
سقـى ليلـة ٍ فيهـا الوفـا يكتـب الغـايـات = ويمـسـح عـجـاج ٍ عذبـتـنـا أعـاصـيـره
ويفتح لنـا صفحـة بيـاض ٍ تسـرّ الـذات = وينـثـر عليـنـا الـحـب ويــدوم تعطـيـره
وينصـب لمجمـول اللقـا شامـخ الرايـات = ويمسـح مـن الماضـي همومـه وتكديـره
اساسه عـزاز ومحتـواه اجمـل العـادات = بـدار ٍ تجـسّـد باسمـهـا روعــة الـديـره
بنـاهـا معـلّـم واعتـلـت قـمـة الهـامـات = بنـاهـا وسمـاهـا وجــاوز بـهــا غـيــره
وشارف من اعلاها يودّع زمـان ٍ فـات = ويستقـبـل الحـاضـر بحـلـمـه وتفـسـيـره
تجلـى جمـال الـدار واستـرّت النظـرات = وزال التعب وارتاحت النفس من ضيره
لفينـاك يــا دار السـعـد باطـيـب النـيّـات = مقامـك مـدى ايـامـك يـشـرّف مسايـيـره
لفينا بشـوق ٍ يطـوي الـدرب للخطـوات = مـقـام الـوفـا نعـشـق سهـالـة مـشـاويـره
لفـيـنـا والانـظــار الميـامـيـن تـقـديـرات = وكـــل ٍ عـلــى حـالــه يـقـدّيـه تفـكـيـره
على الود نتخاوى ونجذي عن العثـرات = والايـــام تتـعـاقـب وتـتـجـمـل الـسـيــره
على الدوم يا الطيبه مع سائـر الأوقـات = علـى الـدوم والواعـي يجـاريـه تذكـيـره
الايـام تطـوي صفحـة اعمارنـا بسكـات = يـمـوت الفـتـى ويــدوم ذكــره وتـأثـيـره
اش اجمل مـن الطيبـه بدايـات ونهايـات = وصنـع الجميـل الـلـي يــردد مشاهـيـره
الانـسـان لابــده مـعــرّض لـلاشـكـالات = والاخلاق ترسـم لـه خضوعـه وتبريـره
كتبت التجـارب فـي عناويـن وروايـات = ويبـقـى الفهـيـم الـلــي يـبــادر بتـقـديـره
ترى الحال بالتجوال يستوجب الوقفـات = ويستوجب اسلوب ٍ يجـاوز بـه الحيـره
تجولت باحساسـي ولا تهـت بالوجهـات = وحصّـلـت للمـاجـوب نـظـره وتأشـيـره
تربّصت خطوات المشاعر وهي جيّـات = ودقيـت فـي الـبـاب المسـمـى مسامـيـره
اخاطب نفوس ٍ صانها الله من الـزلات = عسـى الله يوفقـنـا ويكـتـب لـنـا الخـيـره