المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير ابن كثر


المشرقي
20-11-2012, 01:25 AM
قالى تعالى:
44. سورة الدخان, مكية, 59 آية
تفسير ابن كثر

يقول تعالى مخبراً عن القرآن العظيم، أنه أنزله في ليلة مباركة وهي ليلة القدر، كما قال عزَّ وجلَّ: إنا أنزلناه في ليلة القدر وكان ذلك في شهر رمضان، كما قال تبارك وتعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وقوله عزَّ وجلَّ: إنا كنا منذرين أي معلمين الناس ما ينفعهم ويضرهم شرعاً لتقوم حجة اللّه على عباده، وقوله: فيها يفرق كل أمر حكيم أي في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها، وقوله جلَّ وعلا: حكيم أي محكم لا يبدل ولا يغير، ولهذا قال جلَّ جلاله أمراً من عندنا أي جميع ما يكون ويقدره اللّه تعالى وما يوحيه فبأمره وإذنه وعلمه إنا كنا مرسلين أي إلى الناس رسولاً يتلو عليهم آيات اللّه مبينات، فإن الحاجة كانت ماسة إليه، ولهذا قال تعالى: رحمة من ربك إنه هو السميع العليم رب السماوات والأرض وما بينهما أي الذي أنزل القرآن هو رب السماوات والأرض وخالقهما ومالكهما وما فيهما، إن كنتم موقنين أي إن كنتم متحققين، ثم قال تعالى: لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين وهذه الآية كقوله تعالى: قل يا أيها الناس إني رسول اللّه إليكم جميعاً له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت الآية. —
http://www4.0zz0.com/2012/11/19/22/251904515.jpg

سرحان
20-11-2012, 06:33 AM
جزاك الله خير يالمشرقي وهذا هو الكلام اللي نحتاجه فوالله ان غفلتنا كثيره ولي ملاحظه لو سمت وهي ان تقدم الآيات ثم تفسيرها بعدها والله ياخذ بيك الى كل خير

المشرقي
21-11-2012, 10:01 AM
أشكر الله ثم أشكر لك مرورك أخي سرحان ونصحك في تقديم الايات ومن ثم التفسير جزاك الله كل خير . دمت بود

أم غلا
21-11-2012, 11:51 PM
الله يجزاك كل خير يا مشرفنا العزيز
والله هذا الكلام اللي يفيدنا ,, مشكور الله يعطيك العافيه

همس الغروب
22-11-2012, 10:35 PM
الله يجزاك الجنه ويوسع رزقكـ :