هيبة ملك
27-11-2012, 11:22 PM
المنازل الباردة تعرض كبار السن للنوبات القلبية والسكتات الدماغية
أظهر تقرير طبى جديد أجراه باحثون بريطانيون، أن الأشخاص من كبار السن الذين يعيشون فى المنازل الباردة خلال فصل الشتاء هم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يقوموا بتكلفة خدمات الصحة الوطنية ما يقرب من 1.36 مليار جنيه استرلينى فى السنة.
وأشار التقرير إلى أن المكوث فى المنازل الباردة يعد من أهم العوامل الرئيسية لوقوع حالتين من بين كل خمس وفيات إضافية تحدث فى فصل الشتاء، كما أن المملكة المتحدة قد سجلت أعلى معدلات الوفاة مقارنة بالدول الأسكندنافية التى لديها برودة أعلى خلال الشتاء ولكنها تعمل بنحو أفضل فى استخدام طرق العزل.
وحذر التقرير من ارتفاع أسعار الكهرباء وعدم الاستخدام الكافِ لوسائل التدفئة مع قلة المنازل المعزولة عن البرودة يؤدى إلى فقدان الآلاف من الأرواح، كما يتم إلحاق أضرار بالغة بصحة المسنين خاصة فى فصل الشتاء.
وقال الباحثون إن هناك حوالى 8 آلاف حالة وفاة إضافية تحدث عند انخفاض درجة واحدة فى متوسط درجات الحرارة، لافتين إلى أن العديد من كبار السن يصابون بمشاكل فى الجهاز التنفسى ويتعرضون للنوبات القلبية والسكتات الدماغية الناجمة عن التعرض لموجات البرد القارسة.
وأضافوا أنه من المتوقع أن تقع حوالى 27 ألف حالة وفاة أكثر خلال فصل الشتاء من هذا العام، بما فى ذلك الوفيات التى لا يمكن تجنبها بين كبار السن، مشيرين إلى أن معايير البناء والتشييد متقدمة فى بعض الدول مثل فنلندا والسويد التى تصر على عزل المنازل واستخدام الزجاج المزدوج فتبدو المبانى أكثر دفئاً من المنازل فى المملكة المتحدة، التى لديها مناخ أكثر اعتدالاً.
أظهر تقرير طبى جديد أجراه باحثون بريطانيون، أن الأشخاص من كبار السن الذين يعيشون فى المنازل الباردة خلال فصل الشتاء هم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يقوموا بتكلفة خدمات الصحة الوطنية ما يقرب من 1.36 مليار جنيه استرلينى فى السنة.
وأشار التقرير إلى أن المكوث فى المنازل الباردة يعد من أهم العوامل الرئيسية لوقوع حالتين من بين كل خمس وفيات إضافية تحدث فى فصل الشتاء، كما أن المملكة المتحدة قد سجلت أعلى معدلات الوفاة مقارنة بالدول الأسكندنافية التى لديها برودة أعلى خلال الشتاء ولكنها تعمل بنحو أفضل فى استخدام طرق العزل.
وحذر التقرير من ارتفاع أسعار الكهرباء وعدم الاستخدام الكافِ لوسائل التدفئة مع قلة المنازل المعزولة عن البرودة يؤدى إلى فقدان الآلاف من الأرواح، كما يتم إلحاق أضرار بالغة بصحة المسنين خاصة فى فصل الشتاء.
وقال الباحثون إن هناك حوالى 8 آلاف حالة وفاة إضافية تحدث عند انخفاض درجة واحدة فى متوسط درجات الحرارة، لافتين إلى أن العديد من كبار السن يصابون بمشاكل فى الجهاز التنفسى ويتعرضون للنوبات القلبية والسكتات الدماغية الناجمة عن التعرض لموجات البرد القارسة.
وأضافوا أنه من المتوقع أن تقع حوالى 27 ألف حالة وفاة أكثر خلال فصل الشتاء من هذا العام، بما فى ذلك الوفيات التى لا يمكن تجنبها بين كبار السن، مشيرين إلى أن معايير البناء والتشييد متقدمة فى بعض الدول مثل فنلندا والسويد التى تصر على عزل المنازل واستخدام الزجاج المزدوج فتبدو المبانى أكثر دفئاً من المنازل فى المملكة المتحدة، التى لديها مناخ أكثر اعتدالاً.